منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   من أجمل ما قرأت (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17783)

ناجى جوهر 24-07-2013 02:52 AM

من أجمل ما قرأت
 



من أجمل ما قرأت


السلام عليكم اخواني واخواتي
رواد منتدى القصة القصيرة

يسرني أن أدعوكم إلى المشاركة معنا
في إثراء منتدانا بأروع القصص
والروايات والحكايات و الأساطير

فقد إستحدثنا ركنا لهذا الغرض أسميناه :

من أجمل ما قرأت

ننتظر مشاركاتكم بشوق
فلا تبخلوا علينا
ودعونا نتشاركم في الثقافة والأدب
والطرفة والنادرة
وكفاتحة خير فإنني أنقل إليكم هذه
القصة التي قرأتها و أعجبتني

ثمرات البر بالوالدين

قصة حقيقية

بر الوالدين

طرق الباب طارق
ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس

وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره

وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون

سلام ولا كلام ولا احترام

وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب)

وأمسك بتلابيبه وقال له :

اتق الله وسدد ما عليك من الديون

فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري

ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟

وهنا تدخل الشاب

ودمعة في عينيه

وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل

كم على والدي لك من الديون ؟

فقال : الرجل أكثر من تسعين ألف ريال

فقال الشاب للرجل :

اترك والدي واسترح ريثما أعود

وأبشر بالخير

ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها

من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك

به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه

دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد

قدرها 27 ألف ريال وسوف

يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل

هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً

وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك

ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده

وأن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه

وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال :

يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه

إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف

ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له

لكي لا أرى دمعة تسقط

من عينيك على لحيتك الطاهرة

وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله

ويقول : الله يرضى عليك يا ابني

ويوفقك ويحقق لك طموحاتك

في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي

إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة

وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له

ذلك الصديق الزائر :

يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين

وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح

وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت

فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً

ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟؟!

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:

إنها دعوة والدي وقد أجابها الله

وحمد الله كثيراً على أفضاله

وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن

فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :

هذا الرجل الذي أبحث عنه

ثم سأله : كم راتبك ؟

فقال : 4970 ريال

وهنا قال رجل الأعمال :

اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك عندنا سيكون

15000 ريال وعمولة من الأرباح 10%

وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك

وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول:

ابشر بالخير يا والدي

وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين

فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده

إنها ثمرة البر الوالدين

اللهم فك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم

إنَّ بر الوالدين شيء عظيم

فلقد قرن الله رضاه برضاهما

قال تعالى :

{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً

إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما

فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما}

الإسراء 23


أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا

وأن يثبتنا على ذلك

وأن نكون قرة عين لهم

اللهم ارحمهما

كما ربياني صغيرا

فيا ملكاً قد أطبق الكون ملكُــه

وخرّت له الأجسام رأسٌ ومنكِبُ

سألناك لا تغضب علينا وعافنا

فوالله إنا من عذابك نرهـــــبُ




محمود المشرفي 24-07-2013 04:43 AM

أخي العزيز ناجي جوهر
أشكرك على هذا الطرح الجميل والرائع
قصه جميله ومشيقه تحمل في طياتها الكثير من المواعظ والحكم
راح أنتظر جديدك بكل شوق
لك مني أجمل التحايا وأعذبها
ودي لك

رحيق الكلمات 24-07-2013 08:59 AM

شكرا لهذا
النشاط
الجميل اخي ناجي
بداية موفقه وقصة رائعة
فليس اعظم من بر الوالدين
ننتظر مايجود به الاعضاء
من قصص
ولي عودة

شاعرة الليل 24-07-2013 11:15 AM

قصة أكثر من رائعة

تسلم أخي ناجي على نقلك الرائع ...ذائقة راقيه

أعذب التحايا..'

عبدالله الراسبي 24-07-2013 05:21 PM


اخي العزيز ناجي جوهر تسلم على هذا الطرح المميز
قصه جميله جدا ورائعه
بما تحتوي من حكم ومواعظ
ونتمنى من كل الاعضاء المشاركه في هذا الموضوع
القيم والجميل
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي

ناجى جوهر 24-07-2013 06:43 PM



يسعدني أخي محمود
أن أقرأ لك مشاركات
في منتدى القصة القصيرة
حاول وستجد أياد بيضاء كثيرة
تمتد لتساعدك
وتقبل تحياتي



ناجى جوهر 24-07-2013 06:57 PM

رد
 


السلام عليكم أستاذة / رحيق الكلمات
نطمع يا أستاذة في الإبحار مع لوحات
يرسمها قلمك المبدع بأحرف الأبجدية
و تنظم منها مخيلتك الملهمة قصصا رائعة
تنفرد بطابع خاص لا يعرف حياكته سواك
فلا مناص ولا عذر من الإمتنان علينا برائعة
من روائعك إذا سمحت لك الفرص والظروف
وتقبلي تحياتي



رحيق الكلمات 28-07-2013 03:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصه لها معنى:



قال الجنديّ لرئيسه :


“صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه.".


قال الرئيس :


”الإذن مرفوض"!!,
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".


ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.



كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
”لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!”



أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:


كنت واثقاً بأنّك ستأتي

خليل عفيفي 28-07-2013 03:47 PM

أخي العزيز ناجي جوهر
أدام الله عزك وحقق أمانيك
فكرة جميلة حقا
وأما القصة التي سردتها لنا فقد كانت فعلا معبرة
وتعالج قضية حقيقية جميلة تعكس عمق الأبوة والحنان
ورضى الله والوالدين
سر ونحن معك نتابع وندعو الله أن نكون هنا ونشارك
لك التقدير

yasmeen 29-07-2013 12:09 AM

عليكم السلام

مساحة رائعة جميلة

وفكرة طيبة وان شاء الله بنشارك بها .

ناجى جوهر 29-07-2013 12:46 AM


أهلا و سهلا بك يا ياسمين
ننتظر مشاركتك بكل شوق
تحياتي


ناجى جوهر 29-07-2013 12:57 AM


كانت أول كلمة أقولها هي :
الله الله
عندما أنتهيت من القراة
صدقيني كانت ردة فعل تلقائية
صحيح الرئيس لا يعرف معنى الوفاء
لكن الصديقان يعرفان معنى
أن تحب و تخلص
شكرا لك أستاذة رحيق الكلمات على هذه الرائعة
طبت و طاب قلمك
تحياتي بلا حدود


ناجى جوهر 29-07-2013 12:59 AM


أهلا وسهلا أستاذ خليل عفيفي
آمل أن أرى إبداعا من قلمك المبدع
في هذا الركن
تحياتي


ناجى جوهر 29-07-2013 01:01 AM


أهلا و سهلا يا أبا نصر
وجودك شرف لي
أتمنى أن أقرأ إبداعا من قلمك
تحياتي


محارة فكر 30-07-2013 12:59 PM

الوصيفه الامينة
 
ْ
الوصيفة الأمينة

فِيْ أحد مدن الصين الكبيرة عاش ملك حكيم في قصر شامخ
يتمتع ذلك الملك بالهمة العالية , وبسعة ْ فِيْ المال
ولديه من الحكمة مايجعل الحكماء الاخرين يتباهون بمعرفته.
احتاج القصر لوصيفة أمينة, فالوصيفة المسؤولة عن القصر
لم تعد ذاكرتها مثلما كانت سابقا ...
قررالملك إختبار ست وصيفات ليختار منهن الوفية الأمينة
لذلك جهّز لهن اختبارا ذكيا ومهما
فأعطى الملك كُل واحدة منهن اصيصا وبذورا
وطلب من كُل وصيفة زراعة بذور الأزهار
وبعد ستة أشهر سيقرر من تكون الوصيفة بحسب جمال نمو أزهارها .
مر شهران وكل وصيفة تحاول ٲن تكون أزهارها هي الأجمل و الأحلى
ولكن واحدة من الوصيفات لم تنمو أزهارها
حاولت بكُل الطرق ولم تنجح ْ فِيْ إنبات الازهار
فلمّا إنقضت الأشهر الستة ، إستدعى الملك الوصيفات
لإختيار الانسب منهن لإدارة شؤون القصر .
فإحضرت الوصيفات الخمس ازهارا ْ فِيْ منتهى الروعة
أمّا الوصيفة السادسة فلم تنمو فِيْ أصيصها زهرة
و أحضرت الأصيص خاليا
فكانت زميلاتها تسخر منها, وتهزاء بها
لكنَّ الملك أختار صاحبة الأصيص الخالي
الذي لم ينمو فيه شي لتكون وصيفة القصر
فتعجبت الوصيفات الأخرى من فعل الملك
و إختياره الغريب ، فأجابهن قائلا :
ٲنا اخترت الأصيص الفارغ لانه صاحبته أمينة
ولم تغش مثلكن
فالبذور كانتْ عقيمة ..ويستحيل إنباتها

هكذا هم الحكماء يخجلوننا بحكمتهم النيرة

تمت ..

ناجى جوهر 31-07-2013 03:47 AM

رد
 

بوركت أيتها الأصيلة وبورك قلمك
قصة تحمل الكثير من العبر
فالأمانة كنز محروم منه بشر كثيرون
رأينا في هذه القصة الرائعة كيف حاولت
تلك الوصيفات الغير أمينة
كسب رضا الملك ونيل الوظيفة
بإستخدام المكر والخداع
إلا انّ الملك كان حكيما ذكيا لبيبا
فهو يعي تماما امراض النفوس
فلما وقفن أمامه وكشفن أوراقهن
عرف بالدليل القاطع أمانة الأمينة
فربحت الأمانة
وخسرت الخديعة
تحياتي لك محارة فكر
وشكري وتقديري

ناجى جوهر 17-08-2013 01:39 PM

من قصص الدعاء في ظهر الغيب
 


وظل يردد : لا حول ۈ لا قوة إلا باللـه

هذه ‏‏قصّة الرجل الذي كان يكرهه أهل قريته
و مات و ليس له الٱ ولدا واحد
و لم يأتِ أحد ليشيع جنازته
وجره إبنه إلى الصحراء ليدفنه هناك
فرآه إعرابي يرعى غنما فأقبل عليه وسأله
أين الناس ؟؟ لم تدفن أباك وحدك ؟!
فلم يشاء الإبن أن يفضح أباه
و ظل يردد : لا حول ۈ لا قوة إلا باللہ
ففهم الٱعرابي و مدّ يده يساعده على دفن الجثّة
ثم رفع يده إلى السماء و ظل يدعو في سره
ثم غادر إلى غنمه
و ليلتها حلم الإبن أباه ، و رآه ضاحكاً
متنعِّما في الفردوس الأعلى
وتساءل من الدهشة : ما أبلغك يا أبي
هذه المنزلة ؟!
قال الأب : بركة دعاء الإعرابي !
وحين أصبح الإبن أخذ يبحث عن الإعرابي في لهفة
و مشَّط الصحراء كلها حتى وجده
فأقبل عليه و أخذ يصيح :
سألتك باللہ بماذا دعوت لوالدي على قبره ؟
فقد رأيته في الفردوس الأعلى ؟!
هنا . . أجابه الإعرابي قائلا :
يا ولدي ، لقد دعوت اللہ دعوة العبد
الذليل و قلت له :
{اللهم إني كريم إذا أتاني ضيف أكرمته
و هذا العبد ضيفك و أنت أكرم الأكرمين}
هذه هي بركة دعاء المسلم للمسلم !
ربي سخر لي ۈ لأحبتي عبادك الطيبين
الذين يدعون لنا في كل حين
اللهم أرحم أرواحاً اليوم
هي في قبورها ..
اللهم بشِّرها بالفردوس الأعلى..
وصل اللهم وبارك على سيدنا
وحبيبنا ونبينا محمد- صل الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه وسلّم



سهام ماجد 24-08-2013 12:36 PM

قصة قد تكون أنت فى أشد الحاجة إليها
 

قصة قد تكون أنت فى أشد الحاجة لها

كان رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط
أصحابه

عندما دخل شاب يتيم يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني
فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ،
فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله " بع له النخله
ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا
فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب
ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح
ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه

أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح
مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم
صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً
" ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "

فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه "
الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه
وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ،
ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود
بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل
اعجز على عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "

" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة
لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل
التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "

فتهللت الزوجه من الخبر
فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره
وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب
في ظلها مائه عام "

فردت عليه متهلله "
ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "

فمن منا يقايض دنياه بالاخره
ومن منا مستعد للتفريط في
ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

تكون
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها
او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

ارجو ان تفكر كثيرا في
مسارحياتك
* اقرؤا هذا الدعاء *

* أن شاء الله الله بيسر أموركم كلها *

* لا إله إلا الله الحليم الكريم *

* لا اله إلا الله العلى العظيم *

* لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم *
*
والحمد لله رب العالمين*
* اللهم إنا نسألك زيادة في الدين *

* وبركة في العمر *

* وصحة في الجسد *

* وسعة في الرزق *

* وتوبة قبل الموت *

* وشهادة عند الموت *

* ومغفرة بعد الموت *

* وعفوا عند الحساب *

* وأمانا من العذاب *

* ونصيبا من الجنة *

* وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم *

* اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين *

* اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات *

* اللهم ارزقني حسن الخاتمة *

* اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين *

* اللهم ثبتني عند سؤال الملكين *

* اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار *

* اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين *

* اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم *

* اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان *

* اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما
وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك

وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
منقووول
سهــ ماجد ــام


ناجى جوهر 25-08-2013 01:55 PM



السلام عليكم أستاذة ســـهام مـــاجد
نوّر الله عليكِ, وزادك علما وحكمة
أشكرك أختي الفاضلة على هذا التفاعل المثمر
فلقد والله سكبتي عبرتي بالقصة
الوعظية الهادفة
وفرحتي قلبي بالأدعية المستجابة بإبذن الله
و هذا يجعلنا نطمع في مشاركات بقلمك قادمة
فأرجوك لا تبخلي علينا بما تجدينه
نافعا لأخواتكِ و إخوانك من المسلمين
و أتمنى لك لك دوام التوفيق والصحة والعافية
و تقبّلي شكري و إحترامي


سهام ماجد 30-08-2013 01:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 204467)


السلام عليكم أستاذة ســـهام مـــاجد
نوّر الله عليكِ, وزادك علما وحكمة
أشكرك أختي الفاضلة على هذا التفاعل المثمر
فلقد والله سكبتي عبرتي بالقصة
الوعظية الهادفة
وفرحتي قلبي بالأدعية المستجابة بإبذن الله
و هذا يجعلنا نطمع في مشاركات بقلمك قادمة
فأرجوك لا تبخلي علينا بما تجدينه
نافعا لأخواتكِ و إخوانك من المسلمين
و أتمنى لك لك دوام التوفيق والصحة والعافية
و تقبّلي شكري و إحترامي


أخى الفاضل
ناجى جوهر
أشكرك للمرور الراقى
والذى توج متصفحى
بارك الله فيك ولك
ولا حرمنا
روعة هذا الحضور
شكر بلا حد
سهــ ماجد ــام

سهام ماجد 30-08-2013 01:02 PM

قصة تستحق القراءة
 
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...67248916_n.jpg

سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك ,
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة
أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
اسم ابنه وعنوانه
وكان في السلاح البحري
فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,
قالت الممرضة للعجوز
الذي غطي بكمامة الأوكسجين
" ابنك هنا "
... فمد الرجل يده ,
وهو تحت تأثير المهدئات ,
فأخذها الشاب المجند
وضمها إلى صدره بحنان
لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,
كانت الممرضة
تطلب من الشاب
أن يستريح أو يتمشى قليلا ..
فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الجندي :لا ,
ولكنني رأيته
يحتاج إلى ابن فمكثت معه !

قدم الخير لمن يحتاجة
تجد من يقدم لك الخير
من حيث لا تحتسب ..

منقووول
سهــ ماجد ــام

ناجى جوهر 31-08-2013 02:02 AM



أحسنت الإختيار أستاذة سهام
فعلا قصة رائعة
و الدنيا فيها الكثير والكثير من اهل
المعروف و الأخلاق الفضيلة
وما قدمه به ذلك الشاب من تلطّف
و إهتمام بعجوز لا يعرفه
هو قمة الإنسانية والنبل
أكرر شكري لك ِأستاذة سهام ماجد
طبتي و طاب قلمك


همس الغلا 01-09-2013 07:09 PM

فكرة جميلة اخوي ناجي جوهر ..
القصة تحمل معاني كثيرة ...نتمنى اخذ الاستفادة منها ...

ناجى جوهر 02-09-2013 01:56 AM



أهلا وسهلا بك يا همس الغلا
يشرفني مرورك
ويسعدني أن تشاركينا بقصة راقت لك
دمتي بألف خير


ناجى جوهر 08-09-2013 01:04 AM

الموعظة الحســـنة قصة الملك الوزراء الثلاثة
 


الموعظة الحســـنة

قصة الملك الوزراء الثلاثة

http://download.mrkzy.com/u/0713_2a66888e92182.jpg

في يوم من الأيام إستدعى ملك وزرائه الثلاثة
وطلب من كل وزير منهم أن يأخذ كيسا كبيرا فارغا
وأن يذهب إلى بستان القصر
و يملأ ذالك الكيس له من مختلف الطيبات و الثمار و الزروع
وأمرهم منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة
و أن لا يسندوها إلى أحد آخر سواهم
إستغرب الوزراء من طلب الملك
و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان
أما الوزير الأول فحرص على أن يرضي الملك
فجمع من كل الثمرات ومن أفضل وأجود المحصول
وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار
حتى ملأ الكيس

http://download.mrkzy.com/u/0713_f5950bdac6621.bmp

أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار
ولا يحتاجها لنفسه. وأنه لن يتفحص الثمار
فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال
فلم يتحرى الطيب من الفاسد بل ملأ الكيس بالثمار كيف ما إتفق
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلا
فملأ ه بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة
مع الأكياس بما جمعوا فيها
فلما إجتمع الوزراء بالملك أمر الملك جنوده
بأأخذ الوزراء الثلاثة
وأن يسجنوا كل واحد منهم على حدة
مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كائن من كان
وأن يمنعوا عنهم الأكل والشراب سوى مما في الأكياس
فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها
حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وتعاسة
وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار
و أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول
*******
فاسأل نفسك يا أخي :
من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا
ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة
أو الأعمال الخبيثة
ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك
بأن تسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
فماذا تعتقد سوف ينفعك
غير طيبات الأعمال
التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟

و دمتم سالمين

منقول

ضي 06-10-2013 08:23 AM

لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه ؟؟؟

اقرأ وستعرف ...... مؤثرة ومبكية !!

كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها... فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي
ودخل جبالا بين مكة والمدينة ومكث فيها قرابة أربعين يوماً
... ... ... ... ... ... ... ... فنزل جبريل على النبي وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي .
فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة
ولما رجعا به قالا هو ذا يا رسول الله ؟
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يا رسول الله
قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .
قال : ذنبي أعظم
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام
فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ، ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي
فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملآن بالذنوب .
قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال : مغفرة ربي ،
فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها
فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه

ناجى جوهر 07-10-2013 04:13 PM



الله أكبر ولله الحمد
ما أرحمك يا ربُّ
هولاء هم القدوة الحقيقية
الواجب علينا إتباعهم و السير
على نهجهم وخطاهم
أنظري ضي البدر إلى صدق توبة ثعلبة
فلم يرى نفسه أهلا لمقابلة رسول
الله صلى الله عليه وسلّم بعد أن أذنب
بل إنه أزاح رأس نفسه عن حجر النبي
وهو موضع يتمنى الوصول إليه كل مسلم
وما ذاك من ثعلبة إلا معاقبة لنفسه
لكن رب العزة الرحمن الرحيم
أرحم بالإنسان من أمه و أبيه
وهكذا جأت البشارة العاجلة
ففاضت روح ثعلبة رضي الله عنه
شوقا للقاء ربها
فأكرمه الله في الدنيا قبل الآخرة
حفظك الله ورعاك
فلقد برعتي في الإختيار
ونتمنى منك المزيد
وتقبّلي شكري وتقديري



ضي 07-10-2013 07:30 PM

يحكى أن شابا مغربيا فقيرا كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية.ذات يوم كان يصعد في المصعد الى طابق في احدى ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس. في طابق معين نزل كل الاشخاص.فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة جدا تلبس لباسا متبرجا ...كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية.لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه .
لكنها لاحظت ان الشاب لا ينظر اليها أبدا وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا عينيه.استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب (بالنسبة للغرب غريب).
لما وصل الشاب أراد النزول فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته؟
ألست جميلة؟
فقال لا أدري أنا لم أنظر اليك
قالت لماذا لم تنظر الي( واعتديت علي بأي صورة من الصور )
قال أعوذ بالله اني أخاف الله
فقالت أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم
فاستغربت الشابة قائلة أدينك هذا الذي يمنعك من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل أي لون من ألوان الايذاء؟
قال: نعم
فقالت له تقبل أن تتزوجني؟
قال: أنا مسلم ما دينك انت؟
قالت : لست مسلمة
قال: لا يجوووز
فقالت: أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟
فقال :نعم
فقالت: ماذا أفعل ؟
قال :افعلي هذا و كذا و كذا….


فجعل الله هذا الشاب سببا لاسلامها بعمل لا يخطر على بال أي احد منا
فقط بغض بصره عما حرم الله
بعد ذلك حولت كل ثروتها الى اسمه فأصبح ملياردير
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
هنا نلاحظ الاعجاز العلمي للاية
قال الله تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )هدا الشاب اتقى الله فرزقه من شيىء لم يكن يخطر له في باله اطلاقااااااااا

ضي 07-10-2013 07:33 PM

قصّة رائعة "

ذهب طفل الى محل ليستعمل الهاتف !!

... انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى
...
قال:
سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟
أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل
...
قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص

أجابت السيدة بأنها راضية جداً بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله ..

أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال : سأنظف أيضا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة "بالم بيتشفلوريدا"

ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي ، تبسم الفتى وأقفل الهاتف !

تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى

وقال له : لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك
وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل

أجاب الفتى الصغير : شكرا لعرضك كنت فقط أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً

ناجى جوهر 09-10-2013 04:51 PM



السلام عليكم ضـي البدر
قصة رائعة حقا
تتجلى من خلالها حكمة الله في أوامره ونواهية
فهو لا يأمر إلا بما يفعنا
و لا ينهى إلا عما يضرنا
وهكذا أبدل العلي القدير بؤس الشاب
إلى غنى ورخاء عندما أطاعه
شكرا لك على النقل المميز
و تقبّلي تحياتـــي


ناجى جوهر 09-10-2013 04:58 PM


روعة يا ضي البدر
أحسنتي والله
كانت نهاية مذهلة
كنت أتوقع أن يـقبل الصبي العمل مع صاحب المحل
إلا ان المفاجأة المذهلة كانت في ذكاء الطفل وبراعته
وكذلك صدق ربة العمل و تمسّكها بالصبي المتفاني
شكرا لك على هذه الروائع الأدبية أستاذة / ضي البدر
و تقبلي خالص تحياتــــــــــــي


ناجى جوهر 09-10-2013 05:10 PM



الله الله
صراحة إختيار موفّق
يدل على صفا الروح, ونقاء الضمير
لا عدمناك أختنا المبدعة ســــــــــوير
حقا لا نشعر بقيمة الإنسان إلا بعد ان نفقده
يعتقد الكثيرون من الأبناء أن نصائح الوالدين
هي فقط لفرض السيطرة والتحكّم
وهذا غير صحيح. فهما بحاجة للرعاية
على مختلف أشكالها.بداء من كلمة وإنتهاء بهدية
وما أسعدها من لحظات تلك التي
يستمع فيها أحد الوالدين أو كلاهما
إلى حديث إبن او إبنة
أشكرك على المشاركة
و أهنئك على حسن الإختيار
وننتظرك منك المزيد فلا تترددي
طبتي ســــــــــــــــوير وطاب مسعاكِ
و تقبّلي تحياتـــــــــــــي



ضي 11-10-2013 04:41 PM

مر شاب برجل فقيرفتوقف عنده ليقدم له إحساناً

و لكن لما وضع يده في جيوبه .. وجد أنه قد نسي المحفظه ..

فأعتذر إلي الفقير قائلاً : معذرة يا ابي !!
...
لقد نسيت نقودي بالمنزل ..و إن شاء الله ستكون النقود معي عند

عودتي فرد عليه الفقير قائلاً : عفواً يا أبني لقد أعطيتني أكثر من الجميع

فدهش الفتي لكني يا أبي لم اعطيك شيئاً .. بالمرة فقال له :

أنك حين أعتذرت لي قلت لي يا ابي و هذه الكلمة لم اسمعها من أحد

وهي اغلى كلمة عندي ..

" الكلمة الطيبة صدقة

ضي 11-10-2013 04:44 PM

أبكتني

أم تخاطب ابنها وتوصيه

ولدي العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!!
... .عندها من فضلك
أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
... وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعندما لا أقوى على لبس ثيابي...
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فما زلت أعرف ما أريد !!!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد
سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!!

كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !

لازم يقراها كل انسان حتى يحس باحساس امه لا كبرت

ناجى جوهر 12-10-2013 12:04 AM



أحسنت الاختيار ضي البدر
فعلا الأنسان يحتاج أحيانا
الى كلمة سوى أكثر من أي شيء أخر
و هذه القصة تترجم ذلك الشعور
شكرا و تقبلي تحياتي


ناجى جوهر 12-10-2013 12:11 AM



تسلم يمينك يا ضي البدر
فلا زلتي توافين بأجمل القصص
و أبلغ العبر و أفصح العظات
فهل يا ترى ينفذ الأبن وصية أمه ؟
أم سيشغله بنوه عنها ؟
عموما فمهما بذل لها
من إحسان و صحبة كريمة
فلن يوفيها حقها
شكرا لك ووفقك الله


ضي 12-10-2013 09:27 AM

قصة سيدنا موسى والصبى

جاء صبى يسأل سيدنا موسى أن يغنيه الله...
فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله...
فى اول 30 عام من عمرك... أم فى الـ 30 عام الأخيرة...؟
... فاحتار الصبي وأخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين
ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره،
و كان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه..
كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر،
ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ...ومرض.
و دعى موسى ربه
فاستجاب على أن يغنيه فى أول30 عام من عمره.....واغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء....
و صب الله عليه من الرزق الوفير وصار الصبي رجلا..
وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس...
فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال
، بل كان يساعدهم فى إنشاء تجارتهم.. وصناعاتهم وزراعاتهم..
و يزوج الغير قادرين و يعطي الأيتام والمحتاجين..
و تمر الـ30 عاما الأولى وتبدأ الـ 30 عاما الأخيرة..
و ينتظر موسى الأحداث.!!؟؟و تمر الأعوام..
و الحال هو الحال !!و لم تتغير أحوال الرجل....
بل ازداد غنى على غناه
فاتجه موسى إلى الله يسأله
بأن الأعوام الـ 30 الأولى قد انقضت...
فأجابه الله : وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي...
فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه...

اللهم اعطي كل معطي خلفآ....

ضي 12-10-2013 09:30 AM

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ..
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة .. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم .. فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ …
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال : نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه …..فسألته عن سورة النحل؟فإذا به يحفظها فزاد عجبي … فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟...فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله …
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره …وأنا في غاية التعجب ..! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب … ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
و رأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة.
فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ..
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن … وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن و تشجعهم على ذلك …
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة …
وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع …وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ….
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ….
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها …
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء .. وترك ذات المال والجمال والحسب …

ناجى جوهر 18-10-2013 08:57 PM



هلا بالمبدعة
ســــــــــــــوير:
ما تعلمته بمرور الزمن هو:
إنّ القبول بأخطاء و عيوب بعضنا البعض
من أهم المفاتيح لإنشاء ونماء والمحافظة
على العلاقات الإنسانية

صحيح سوير لإنه متى ما كان احدنا
منغلق على نفسه ولا يتنازل عن قناعاته
كان التفاهم بينه وبين الآخرين مستحيلا
فلا بد من قبول الآخر على ما به من عيوب
شكرا لكِ ســــــــوير
وتقبلي تحياتي


ناجى جوهر 18-10-2013 09:15 PM



شكرا لكِ ضي البدر على هذه
القصة الوعظية المؤثرة
فعلا :
‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}
‏‏الطلاق
فلقد إستغلّ ذلك الشاب ثروته
في أعمال البر والخير
ولم يستخدم أمواله في إشبع رغباته وملذاته
لذلك حفظ له الحفيظ ثروته
وبارك له في ماله
اكرر شكري أستاذه ضي
وآمل منِكِ بالجديد دائما
وتقبّلي تحياتي



الساعة الآن 11:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية