خاطرة... محراب عشق
خاطرة محراب عشق في حضن المساءات يسقيني الشوق دمعة الأسى، و في شجون كل غروب أحتضر، أرى وحشة الليل قادمة، وفي الأفق أناملها من بعيد تودعني، يرتدي الكون لباس الهجر معي، و على الفؤاد يرخي سدول وحشته، يتنفس الظلام في صدري حصرته ، و تخرج زفراتي حزينة و تؤلمني ،حتى الذكريات التي كانت تؤنسني، باتت تئن في عمق ذاتي و بنزيف جروحها تعاتبني... هي العزيزة التي كانت مؤمنة، بأن القلوب لغير واحد لا تتسع، أصبحت رديفة دونها في الشموخ والكرم ، على صهوتها فارس يرد من مصرف الآخرى كل مساء، وهي النبع الأصيل يكاد منه لا يرد ... هي الطير الحر في يد القناص عند موردها ، جريحة تكظم الألم، أمامه صابرة ولا تتخبط ،فإذا هوى راكعا لتحليلها ، ماتت وتركت له الفريسة ساخرة يبتسم... في عينيها محراب من عشق أصيل، ترتل فيه نظرتها أناجيل وفاء ذلك الزمن الجميل... لا تزال نسماتها تعزف على كلماتي لحن العفاف، و في كل نص لها بصمة خلود. مختار سعيدي |
جريحة تكظم الألم بوح راقي تدلت معانيه لترسم النثر بياناً في أزهى حُلة ... بارك الله فيك أخي الكاتب مختار أحمد سعيدي... |
مختار أحمد........
نص جميل راق لي ربي يسعدك.... |
اخي العزيز والقدير مختار احمد سعيدي نص جميل جدا ورائع وفي غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والجميل ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
الفاضل مختار أحمد معاني رائعة تنثر هنا عبر سطورك المليئة بكل الجمال كل الخير لكَ ننتظر كل جديدك الرائع |
الله الله أستاذ / مختار أحمد سعيدي خاطرة تكتب بماء الذهب او بالأحرى أحرفك فعلا من ذهب تقبل تحياتي وتقديري |
مختار .... كعادتك تكتب عن حكاية روح وإرهاصات نفس وشجن ذات أرقها الغياب . كن هنا سيدي . |
الساعة الآن 08:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir