|
~ نُبُوَّةُ الفَلَقْ ~ بِقــــــــــلمي
فِي لَيْلَةٍ دَاهِمَةٍ يُبْصِرُني الْقَمَرُ الْمُتَأَجِّجُ عَنْ كَثَبٍ قَصَدْتُ وَادٍ غَيْرَ ذِيْ زَرْعٍ أَسْتَفتِئُ الأْفَلاكَ هَلْ سَتُبْصِرُني حَسْنَائِي وَأَنَا هُنَا ؟ فَأنَا عَاشِقٌ لِبَرَاءَتِهَا بَلْ كَانتْ تَأسِرُنِي طُفُولتها حِينَما تُلاحِقُ الْفَرَاشاتِ الْصَغِيرةِ في بُسْتَانِ الْقَمَرْ فَلا زِلتُ أَعُوذُ من أنها أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا تَأويلها إلا تَدَاعياتٌ يُلَملِمُها الشَقَاءُ وَيجْتبيها السُقْمُ والألمْ خُيُوطُ اْلفَلقِ قَدْ تَكُونُ أَقْرِبُ وَحْيٍ لَهَا وَقَدْ تَكُونُ نَبِيَّةُ وَحْيٍ للسَعَادةِ والْحُبُورْ وفي الوادِ نَفْسِه الذي بِكُلِ زاويةٍ يَعْتَكِفُ قَلَمِي الْمُتهَجِدُ في شَعَائِرِ الْنَزْفِ وَالْبَوحِ يَتَوَكَأُ حِينَاً عَلى فُرُشٍ مِنَ التُرْبِ بطائِنُهُ إسْتَبْرَقٌ مِنَ الدفئُ النَاعِمْ يَنْزِفُ أَبْجَدِيَاتِ الْهَوَى وَيُصَلَي عَلَى مِحْرَابِ الوِئَامْ وَيَرْكَعُ عِنْدَمَا يَبْتَلُ جَوفُهُ تَأهُبَاً للنَزْفِ وَيَسْجُدْ تَاَرةٌ عِندما يُدْرِكُ أنَّ الْهَوَى بَاتَ ضَجِيعُهُ سَأغْلِقُ الْسِتَارَ إلى حِينِ قُدُومِهَا رُبَمَا مَرَحُ الطُفُولةِ ألهَمَتْهَا البَقَاءُ عِنْدَ فَرَاشَاتِ القمر أو ربما يُعرِجُها الْقَدَرُ إلى حَيْثُ أَبْقَى |
سألقبك بالمبدع المشرق..
كلماتك أشرقت بتأثرك بكتاب الله الحكيم. اللهم زد هذا المبدع علما وأدبا وحفظا للقرآن.. |
أخي الفاضل الخليل بن أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سطور أكثر من رائعة لك شكري من بين ثنايا الورد والبساتين وأحلام الطفوله....و.....و... لتداعب تلك الهمسات الرقيقة التي خطها نزف قلمك الرائع ... دمت في حفظ الرحمن أيها المتألق |
اقتباس:
شكراً على ثقتكِ دمتِ في خيرٍ وعافية أخيتي ثنائي |
اقتباس:
لافض فوك يالغالي والله ... تسلم وربي تسلم |
بل افتح الستار فربما هي خلف النافذة قد خبأت نفسها لتلعب معك دور العاشق والعشيقة .. دع الريح تلج من النافذة .... دع القمر يتسلل بهدوء على الأريكة .. دع قصاصات الشعر تتطاير نحو الداخل فهي بين ثناي الحروف تعيش .. وهي بين النبضات تقيم ، بل هي الحياة بأجمعها . لا تغلق شيئاً وانتظر إنها جدا قريبة منك . أيها الجميل / الخليل .......... بوح يحمل عشق ساكن في العمق البعيد . كعادتك تزرع في الصحراء وردة وتسقيها بماء العطاء حتى تتكاثر وتصبح الصحراء بستان من ورد . |
اقتباس:
وأنا أرى كذلك ما أمتع الطفولة حينما تمتزج بنطفةِ الحسناء التي تتأجج في غياهيب القدر لكَ حبي وتقديري على مرورك سيدي العزيز |
| الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir