|
أمَـلٌ..وفاصلة منقوطة..!!
أمَـلٌ..وفاصلة منقوطة..!! الأمــــــــــلْ... في زحمة الأيام نلقاه يطوي الحياة كأنه صرخة ُطفلٍ عند الولاده..!! أو طلقُ رَحِمٍ ؛ يُفقِدُ القلبَ صَوَابَهْ أو نبضُ روحٍ يبتز الأسى،ويستغبي في الجرح صُهادَهْ...!!! الأمـــــــــلْ... في جؤار الصابرين ذكرى تختفي بين حرقة المعنى وعذابَــهْ..!! وفي خفقةِ العابدين نجوى تملأ فسْحَة َ العُمْر صَـــلاَتهْ...!!! الأمـــــــــلْ... متردِّدٌ... متودِّدٌ،... متوقـِّدٌ،متجَدِّدٌ،متصلـِّـدٌ... متوسِّدٌ تـُرْبَ الأماني يحكي دعابَـــهْ..!! كيف ذا..؟؟ يُولدُ مَرَّة ً...وجراحُنا لها ألفُ ولادهْ...!!!! |
اخي العزيز يزيد فاضلي ابيات جميله جدا ورائعه تسلم على هذه القصيده الطيبه وتقبل تحياتي |
هكذا تمر الحياة تشبه كثيرًا الكراهية أو اللامبالاة وقلّما تنتهي بحب أو عدم فهم وتفارقها بشجن أو شعورك بالخلاص من كابوس أو كارثة
وما أعجبها من حياة تعيش فيها على أمل جميل وأحلام وردية مع الّذين يتفوهون بزخرف القول الذي يجعلك تثمل دون خمر .... تلك إذا قسمة ضيزى .... عندما تعجز الأماكن عن أن تحتوينا ويهرب البراح إلى شقوق الضيق نتلاصق كحبات القمح على جسد سنبلة وعندما يحاصرني ذلك العدو الشرس ... والآخر ... زحام الأماكن ، اكتظاظ زواياها ، كفوف القسوة التي تطبق على أجساد البشر من ضروب المستحيل إعادة أنهار الصفاء بيننا إلى مجراها الطبيعي أنا لا زلت غارقة في أوحالي المتوحدة مع صهد الأجساد التي تنتحر في أتون التلاصق المتحجر بالنسبة لي تجتاح حدود صبري المبعثر على فراش الضجر . وهل للأمل معنى إن لم يكن خارج حدود المدى تحية وتقدير لأستاذي ومعلمي الفاضل الأستاذ يزيد سعيدة جدًا أستاذ يزيد أني وجدتك هنا وأعدك أني لن أكررها لك مني باقات من الزهور السجينة التي لا تزال في سجنها إلى الأن أشكر لك هذه المعزوفة العذبة ودمت أستاذي من سعادة إلى سعادة |
.../...
...أشكرُ لكَ-أخي الحبيب عبد الله الراسبي-هذا المرورَ الرفيفَ الذي تنفستْ به مقاطعي الثلاثة أنساماً عليلة ًمن هبَّاتِ الألـَق والائتلاق...
ممنونٌ لكَ-أخي البديع-على جمال الوفادة...ودمتَ لنا نبراساً... |
.../...
أخالُني-والإحساسُ ما كان ليَخذلني أبداً-أن هاتناً رخيماً،مثقلاً بأحمالٍ وأحمالٍ، تتنفسُ به هاتيكِ الحروفُ الدامعاتُ..هاتناً أعرفه جيداً كما أعرفُ ارتساماتِ ريشتي،وما كنتُ لأذهلَ عن بكائه وأنـَّاته في صَدايَ رغمَ سَحاباتِ التنائي وضباباتِ الزمن..!!
أعرفُ هذا الحُداءَ الذي انبرَحَ-على حد تهدجاتِه الجريحة-في حصارٍ كسيرٍ،تصكَّتْ فيه سنبلة القمح الحزينة بجؤار حباتِها الصغيرات وتضرَّسَتْ...!! نعَمْ..وهل يكونُ للأمل معنى إن لم يكنْ خارجَ حدود المَدى..؟؟!! القصة القديمة الجديدة..أو الجديدة القديمة..أو التي تم فيها احتراقُ الجوْفِ المُعنـى،فما عادَ صهيدُ الألهوب يكويه لأن سفوحَ المستحيل راحتْ تدفنُ مواجعَ الأمس فلم يبقَ إلا جُرْمُ الألم المقترَف يقتاتُ ويقتاتُ... سيدتي الكريمة..البديعة..البديعة دائما...الفاضلة دائماً...الأصيلة دائماً عِطــر..من زفةِ الحرفِ النازفِ الذي وشـَّى أمــلاً في مقاطعي بمِدْيَاتِ النشيج..!!! من سطوة سطور دخانه الذي أعرفُ جيداً عتمَتـَهُ هناك..!! من حشرجةِ ترابهِ الذي يَسِفُّ الحروفَ بقرْح الأنين..ويغرزُ نقاطهَا أظافرَ حمراءَ،توسعُ الجرحَ وتكتبُ بالكَوَى هَوْلَ الاجتياح...!!! أرحبُ بكِ في مقاطعي والمنتدى..أرحب بالحرف الأثيل الذي طوى المسافات،فانتبذَها-رغم جراحه-شُعَباً مرجانية ً،ترتدُّ لبريقها هنا وهاد السلطنة الحبيبة في مسقط..وصَــلالة..وبلاد الجمال ومأوى الأقمار الدامعة..!! ..آملُ أن تطيبي بيننا..فإن للنرجس غاياتِ التشظي هذا العام ورغبة في بكاءٍ باسم..!! مرورُكِ-سيدتي الكريمة-أروَى في فاصلتي المنقوطة شيئًا من هجوع وتسني... مرحباً... |
أخي يزيد...............، الأمل لغة لا يعرف معناها إلا المتعبون والأمل فسحة رحمانية جليلة جميلة تأخذك إلى اللامنتهي من الرحمة كي تزهر الروح في طمئنينية معبدة على الدرب المتذبذب المنكسر هنيهة ...هنيهة الأمل يطلق صراح الصبر في نفسك المسجونة بالألم ويعملك التأويل ويعلمك الإنتظار دون ملل حتى وإن تعترف في نفسك أنك تكذب عليها دعها تتمرد على العصيان فمن يكتسب الألم دفعة واحدة فبالأمل سيفقده بروح مغلفة الوجدان. وإن كانت العملية ستتكرر مع كل الم من يقول لرحمة ربي لا. المقطع الثاني أخي يزيد فيه من المعنى الكثير راق لي حرفك جدا. شكرا لك وتقبل مروري |
الأمــــــــــل تلك الترنيمة الشجية وتلك الهبة الربانية التي أنعمها الله علينا لا يفهما حقا إلا ذو حظ عظيم وأنت أحدهم يا يزيد ترنيمتك رائعة راقية راقية الفكرة والأسلوب عظيمة المعنى سامية الهدف وهذه عادة قلمك وفكرك يا أخي كل هذا قدم لنا في ترنيمة رائعة جمعت من الإبداع الكثير أخي يزيد لن أتكلم عن ابداع قلمك فهو واضح للعيان ولا نبل افكارك وعظمتها لأنها تحدثت عن روعتها لكنني سأشكرك من أعماقي على ما قدمته لنا والذي اعتبره من أجمل ما قيل عن الأمل شكرا لك أخي الفاضل وأتمنى لك كل التوفيق والسعادة |
.../...
صدقتِ-واللهِ-أختي البديعة وبنتِ بلدي الكريمة سعــاد..فإن الأملَ لغة ٌ-مما يتطلعُ إليه القلبُ ويتلهفُ-لا يعرفُ معناها ويُدركُ كنهَهَا إلا أولئكَ الذين أثقلتـْهُمْ لأواءُ الحياةِ بضرَباتِها الموجعة..!!
إنه شيءٌ مَّا يُشبهُ ألطافَ العليِّ القدير حينما تـُـغيثُ في الإنسان اليائس ما جرَّحَهُ فيه الزمانُ وأهلـُهُ..ومَنْ يَدري..؟؟ ربما نامَ المرءُ على هَراسٍ به يُعلى فراشـُهُ ويَقشُبُ،فضاقتْ بأنفاسِهِ المخنوقةِ حنايَا صدرهِ الجريح،وظنَّ-في عِزِّ الألم-أنْ لا ملجأ من الله إلا إليه،فإذ بتباليج الإصباح تأتيه بأولى طلائع الخلاص..وإذ بالألم في الحياة يُخفيه أمَلٌ،وإذ ببهاءِ الأقدار تتجلى على غيْر ما كان اليأسُ والقنوط يُوحيَان به... اللهُ تعالى هو الأمل..وذاك وحدَه يكفي... بوركتِ-أختي الكريمة-على مروركِ الوفي الراقي،وبوركتْ فيكِ ندِيَّاتُ الأحرفِ البهيةِ التي تنثرينَ... |
.../...
...دائماً-أختي الكريمة الفاضلة قوافي-ما يَكونُ لإطرائكِ الكريم على نواثر قلمي أكاليلُ من بهاءٍ تحتفي به أحرفي وتحتفلُ..
ولن أتألـَّى أبداً على الحقيقةِ التي غدوتُ أعرفها في نفسي،وهي أنني-بحمد الله تعالى-لا أستنكفُ في كل لحظةٍ وحينٍ في أن أتزيَّدَ من جُرعةِ الطمع في آمالٍ وآمال وآمالٍ...!!! آمــالٌ يرتعِشُ وميضُها في آفاق بصيرتي،فيمتدُّ حبلـُها في دائرة حياتي التي أعيشُها إلى مَدًى أوْسَع وفضاءٍ أرْحب وامتداداتٍ أبْعَد... ولما علمتني الحياة أن الآمالَ القابعة في وشوشةِ الأحلام-لا تبارحُها-بالكاد تصنعُ شيئا،ولا تزيدُ في قرارة صاحبها إلا الزَّجّ في مَزيدٍ من التسعُّر،فإن هَبَّاتٍ من طموحٍ جَادٍّ هي ما يُرهقني في رحلةِ استدعاءِ تلكَ الأمال إلى باحةِ الواقع..!! وفي الرحلةِ جُدُرٌ وقلاعٌ وسواترُ قد تتجاوزُ في آمالي وأحلامي فوارعَ طموحاتي المُرْهِقة...!!! فليكُنْ..!!! إن تلِفتْ نفسي،فللهِ دَرُّها ** وإن سَلِمَتْ كان الرجوعُ قريبَا..!! هكذا تعلمْنا من الشافعيِّ رضي الله عنه... أشكرُ لكِ مرورَكِ الحاني-ست قوافي الفاضلة-ودمتِ لنا قلمًا نفخرُ به في منتدياتنا ونباهي... |
الرائع أستاذ يزيد
فضول ولج بي إلى ملفك الشخصي فتجولت في خميلة حرفك المورق بالجمال مدهش ان أقرأ مثل هذا التمكن الأدبي و الردود الباهرة التي لا تقل روعة عن إبداع النص رصانة اللغة و سلامتها من الأخطاء المزعجة و أناقة السبك تغري بمتابعة قلمك الألق . مودتي و تقديري |
| الساعة الآن 04:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir