اللهُ أكبرُ هذي مصر!!
اللهُ أكبرُ هذي مِصــرُ قد نفضتْ نَيرَ الخنوعِ وأذرَتْ بالذي فَرعَن إنّا هنا من دِمشقَ الشـامِ ننظُرُكمْ يا أهلَ مِصرَ لتُنهوا العـاهِرَ الأرعَن قد مدَّ أيدٍ من الحُبِّ الذليــــلِ لِمن أهدى السّلامَ لِمنْ ما عهدُهُم يُؤمنْ فتِلكَ سينا بُراءٌ من خُــطا رَجُلٍ منْ مِصرَ هذا الفِدا والبذلُ، لوْ يفْطَن! أصقاعُ سـينا تروَّتْ من دماءِهُمُ في الأَسْرِ قَدْ ذُبِّحوا عزفاً على أرغَن لكنَّهُ صَيَّرَ القاني لهم بُسُطاً لكي تُداسَ بأقـدامِ الذي استوطنْ مِصْـرٌ على عهدِهِ جُنْدٌ تلبَّسَهُم وَهْمُ السَّلامِ وصاروا للعدا أهدَن مِصرٌ - ويا ذُلَّنا – صارتْ تحاصِرُنا صَوبَ العريشِ وأنفـاقٌ لنا تُدْفَن والبردُ قد أرعَدَ الأوصالَ في رَفَحٍ وابن اليهودِ له من غـازِنا مخزنْ يا ذُلَّنا .. لو شريفٌ جاء يُنجِـدُنا لأمْنِ مِصـرَ خؤونٌ؟ أم همُ أخون؟ يا أهلَ غزَّةَ لو صــبرٌ إلى أَمَدٍ فأهلُ مِصرَ وأنتم في الوغى جوشَن يا أهلَ غزَّةَ لو سامــتكمُ مِحَنٌ في عهدِ طاغٍ فهذا عهـدُهُ يَأذَن قمْ يا أخي في كفاحِ الأمسِ يا بطلاً قم وانتفضْ شـمماً فالنَّذلُ قد أذعَن قم ثائراً، يستضيءُ الحُرُّ من وَقَدٍ كالزَّندِ يُضـرِمُهُ الثُّوارُ ما أمكَن حتَّى تفيءَ لهـمْ أقدارُ أمَّتِهِم سوى لِحَدسِـهُمُ في الكـونِ لا يُرْكَن قوموا .. فأمَّـتُكُمْ قدْ علَّقَتْ أملاً فلا تنوءَ لهُ الهاماتُ أو تَوهَن يا قاسيونَ لنـا في مِصرِنا سَنَدٌ ما كنتُ في ساعةٍ من هذه أيقَن! أحفادُ ناصِـرَ قد عادَتْ وضاءَتُهُم وذِكْرُهُم في الورى كالشُّهْبِ أو أمعن قاموا إلى صَنَمٍ هَدْمَاً وقد نهلوا من هِمَّةِ الشَّـمَمِ العالي ولا أحْسَن يا ربِ لملِمْ شــملَهُم واملأ لهم أيَّامَهُم بالهــنا والوردِ والسوسن 31/1/2011 |
تستحق مصر وشعبها الحب
شكرا لنصك هذا |
ربي يحفظ الجميع
تسلم اخوي ع القصيده ومصر واهلها يستاهلون يحفظ الله المسلمين جميعا |
لكم محبتي يا أهلنا في السلطنة .. وهذه قصيدتي بعد أن أتممتها
وبيتي الثالث قد عُدتُ وعدَّلتُه |
أخي العزيز الدكتور طاهر السماق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صح السانك أستاذي على هالأبيات الجميله وحفظ الله بلاد المسلمين كن على خير أستاذي |
الساعة الآن 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir