( من ابراهيم يا لحمه ؟!! )



,


,


بعيدة وْ وحدتي تكبر ويدفن رملها البسمة
زرعتيني بأرض عطشى.. و صار الحزن بيداري


يموت الموت باحظاني وما لي فيه أيْ قسمة
حلمت بموتتي مرّة و صحيت بواقع اجباري


هلي لا ما دروا عنّي.. ولا خالي .. ولا العمّة
ولا صحبي.. ولا الأطلال لي عاشت بتذكاري


أحاول أخفي اوجاعي و ادوّر للجرح حشمة
وتفضحني الملامح لا انذكر إسمِك على الطاري


صباحي زحمة احزان(ن) وليلي صمت(ن) وْ عتمة
أقلّب دلّة الحرمان و اسكبها حطب ناري


فقير (ن) ما ظفر بيْدك.. ظفر بالجرح و الصدمة
و أهلي ما احظروا عرسي.. ولا ربعي.. ولا جاري


أنا زفّيتها احزاني بليلة نورها ظلمة
و نامت وحدتي جنبي.. و حلم(ن) راود افكاري


تبي تدرين وش حلمي؟!! (جمالك يكتمل رسمه)
و اجيلك طالب(ن) يدّك و عودك بالفرح ثاري


و أرجع و اسئلك دايم (حياتي إبننا شـ اسْمه ؟ )
تقولي ( بنتنا شوق(ن) مثل قصّتك و خماري )


و توّي أحظن لحافك و فيني مْن الوجع زحمة
أحسّ الشوق يخنقني بَـعَد ما ضاق بـي داري


و احسّ اشتاقني و اسأل : ( من ابراهيم يا لحمه ؟!! )
مـ عادت بالجسد روح(ن) و صار مْن الحشا عاري


غدى للموت هو قبر(ن) و قوت(ن) للحزن عظمه
يعيش و يندفن موته بجوفه و العمر جاري


مساء الجرح يا إسمي يقولوا انّ الصمت عصمة
على حْصير العنا أمسي و شاخ العمر بجدراي


يحيد النوم عن جفني و عيني ما اعرفت طعمه
أبيت اطريك و اتنفّس هواك و أحزم اسفاري


وحيد و للحزن شاعر لأنّي جيت من رحمه
حزن حتى الحزن لمّا غيابك قطّع اوتاري


أقلّب دفتر ايّامي و ارد ّ اشتاق للكلمة
(حبيبي) ما غدت إلا ّ حروف و حبر باشعاري


بجوف اللّيل أدعيلك و سال الدمع عـ الختمة
أتمتم بالدعا لجلك و امدّ يدين للباري


عساك بخير يا كلّي.. يـَ نور(ن) ما لمع نجمه
خذوك بليلة(ن) ظلما.. وصار الحزن بي واري


تمنّيت القضا بعدك يجي و يحبّني خشمه
و يشنق رحلة الذكرى بَعَد وفّيت مشواري


يكفّن دفتر اوجاعي بَعَد خانتبي القسمة
بجوف البحر ربّيتك و غاب بيوم محّاري


تحدّوني و إبن آدم أبد مــَ يتوب عن ظلمه
عسى ربّي يجازيهم و يجعل نارهم ثاري


ف امان الله يا حبّ(ن) وحلم(ن) ما اكتمل رسمه
يعيش الملح بظلوعي ولا احـْد بوحدتي داري


أناظر بُنصُري و ابكي عــ دهر(ن) صابني سهمه
شريت الخاتم لــ عرس(ن) غدى به الـْحزن لي شاري


ملامح صورتي تكبر و يدفن رملها البسمة
بـعَد ما غابت بليلة وصار الجرح بيداري



’’’