|
كيف يمكن (( نبطية))
كيف يمكن؟ ما تحرى كل شيء وانت في حالك مرايا تنكسر.. بس تجرى فيك وإنساب الكلام.. احتوى در المعاني والغرام.. وابتلى منا بهمومه وارتوى.. فيض احساسه وردده الهوى.. تدري ذاك المكان... والسوالف لي تمون ادري والحسرة زمان.. تسلب الدمعة وتهون.. كلما صارت شؤونك في شؤوني.. بس ناظر هدب عينك في عيوني. وانتظر فكر الذي حرك كيان العاطفة.. واحساس اشواقي تعانق عاصفة.. وترديدة الآهات تطري لي المواجع آسفة.. ما عاد للماضي سوى الأحلام تلهم صدفة الأيام.. ما بقى إلا الكلام الي يفقدني اذوق المنام.. وحدود منثورة برواز للصورة.. وتدور هالدنيا مشاعر تحتضر والدور من دوره.. وهملت معنى الموانيء في مراسيها.. وسامرت ليل المفارق وانتظر فيها... لا تخليها... كيف تسوى ذكرياتك من يسليها... وتفتكر لوحة رسمها نبض قلبك وصار يثريها.. هذه الدنيا جروح مبعثرة.. كل ما فيها تمني .. من مصاحبها التعني.. وفي صمود الحال لا يغني سؤال البارحه .. كنت تدري صدقها الأفراح كلمة جارحه.. لين ما تاهت عناوينك.. وصاح منها الشوق يسهر في دواوينك.. وحرفك الباهي تغير من عنى العادة.. وجاوره الحنين وصار في واده .. وبعدها تمنيت احط افكاري قريبه والوساده.. ما عادت تعانق حرفي الزاهي واحاسيسه زياده.. وتفتكر بتكون لك أجمل هدية... 12\12 \ 2014م |
كلما صارت شؤونك في شؤوني.. بس ناظر هدب عينك في عيوني. وانتظر فكر الذي حرك كيان العاطفة.. واحساس اشواقي تعانق عاصفة.. وترديدة الآهات تطري لي المواجع آسفة.. ما أروعك أخي زياد الحمداني وما أروع فكر أنت حامله الحقيقة أن ما تقدمه لنا من نصوص خلال هذه البوابه والتي تمتاز بصدق الإحساس وجمال المعان لهي دليل على تمتعك بذائقه أدبيه ممتازه أتمنى لك المزيد من الرقي وإمتاعنا بالجديد لنستفيد |
زياد الحمداني أخي وأستاذي العزيز حينما درسنا علــــــــــــــم العروض وتعرفنا إلى عالمنا العربي المسلم عالمنا العماني الكبير: الخليل بن أحمد الفراهيدي وعرفنا ذلك السر في عبقرية علم العروض والوزن وذلك السر العجيب بين علاقة الوزن بالموسيقى الشعرية احتفلت قلوبنا ليكون هو أول علم في العربية :علم العروض . من يقرأ هذا النص فكأنما يجلس إلى جانبك ليكون منطوق الشهد شعرا فيما تتكلم وتخاطب الآخرين نحن لم نبتكر شيئا ، إلا أننا عرفنا أنك حين تتحدث تتحدث بالشعر ويكفي هذا النص الذي وضعته هنا .. نص جمع بين روعة الشعر ، بل وفي أعماق الشعر حقيقة لا ينكرها أحد ولا شك أنك لا تنكر تلكم الشاعرية فلك منا كل التقدير والود |
خوي زياد
كيف يمكن؟! سؤال محير وبنفس الوقت ضامن الاجابه فيه. العمق الذي يشعر فيه والشخص وهو يمر بين كلماتك ويتحول بينها يبحث عن (كيف يمكن) في سطورك ما اروع أن تمد احساسك لمشاعر تحياها مع ذكرى جميلة لماضي لم تقلل من قيمته يوما سواء كان جميل أو سي.... يبهرني الاحساس والتناغم الي تعزفه كلماتك مبهر كعادتك... دعني أسافر لكلمات وقعها على المتجولين بين ثنايا بوحك وقع رائع... كلما صارت شؤونك في شؤوني.. بس ناظر هدب عينك في عيوني. وانتظر فكر الذي حرك كيان العاطفة.. لا أعتقد أنه في جمال أكثر من هالوصف ودقة وصدق الاحساس مبدع كعادتك تقبل مروري |
زياد الحمداني ............. نص وبوح جميل وكأن كلماتك تنساب كشلال ماء لتسيل على القلوب .. كلمات خفيفة على الروح وجميلة على الذوق تحمل لغة الشفافية بأسلوب غنائي متنوع . راق لي بوحك . |
[COLOR="Blu
أخي القدير e"][/COLOR]والشاعر المتميز نص في قمة الروعة والجمال ذوق راقي مستواه وعالي القيم دمت متميزا ونتمنى لك التوفيق أخي زياد وإلى الأمام. |
ما عاد للماضي سوى الأحلام تلهم صدفة الأيام
أستاذي :نص في غاية الجمال ... سلمت على هذا البوح ... تقبل جل تقديري واحترامي |
الاديب الاريب زياد الحمداني (( جناح الأسير)) كلما صارت شؤونك في شؤوني.. بس ناظر هدب عينك في عيوني. أجمل ما راق لي من همسات...همستها لنا من أعماق قلبك المرهف تتمكن من الوجدان ... أوضحت غرقك ببحر العشق وأغرقتنا معك بوحـــــك هنـــا أكبــر من أن أسجل إعجـــاب ..!! |
اقتباس:
الله الله أخي الفاضل زياد الحمداني قلمك دائماً يكتب علي أوتار الإبداع فهنا تأكيد لقلم يعشق الحرف ويغازلة دائماَ وكأنها علاقة حب بين أ/ زياد والقلم والورقة كنت أتمن أن لاينتهي النص كنت سعيدة وأنا أمــــــــــــــر عبر السطور وأغوص بأعماق المعاني كل الخير لكَ |
صح الله لسانك
استاذي زياد دع الماضي وفكر بالمستقبل والحاضر تقبل مروري |
| الساعة الآن 05:18 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir