أبصرت منها يداً ممدودة ليدي
وخاطبتني بصوت الواهن الجلِدِ

هذا فؤاديَ فلتشدُدْ عليه يداً
أمّنتك الله لا تفلتْه للأبدِ

واسّاقطتْ عبراتٌ بللت يدَها
الممتدةَ الآنَ بين الروحِ والجسدِ

محبوبتي قلتُ.. قالت لا فقلت إذاً
فأنتَ روحي أجل روحي ولم أزدِ

فسافرتْ في خيالاتي وما رجعتْ
ولم أجد مثلها في الحسن من أحدِ

بعد انتظارِ زمانٍ طالَ فاجأني
منها اتصالٌ حبيبي عدتُّ خذ بيدي

أيقنتُ ساعتَها أني صريعُ هوى
إنْ عشتُ يوميَ لن أحيا ليومَ غدِ

سعيد بن علي اليعربي

صح بدنك أخي سالم المحيجري
شكرا لأنك مررت من هنا وتركت وراءك هذا الأريج

تم إدخال تعديلات أرجو أن تضيف شيئا إلى الأبيات

أخي خالد العريمي أما الوزن فبضاعتي في العروض مزجاة وإنما حساسية أذني لموسيقى الشعر تقول إن الوزن مستقيم فَلَو قلت "يدها ال.... ممتدة الآن بين الروح والجسد" فلا خلل
أما اللغة فمعذرة إليك أخي ثم معذرة فإني نصبت الممتدة على أنها عطف بيان من " يدها" وهي كما ترى منصوبة