|
طبق من اليقظة ام ( طبق من العلم والمعرفة
طبق من اليقظة ام ( طبق من العلم والمعرفة )
أمل اليربوع قد تبددت تلك الاحلام والامنيات واصبحت على طبق من اليقظة, وحملت معها ربوعا من التطلعات التي غابت زمنا , وعادت فى طيات من الأمل وخيبة الرجاء , ترتكز امنياتنا علي سيل من العثرات والحواجز التي لطالما تعيق شيء من حركتنا ولكنها ليست النهاية ابدا , لان باستطاعتنا تجاوز كل تلك العقبات , نمتلك القدرة على نيل ولو القليل من ذلك النور الذي يشع بالعلم علينا ونكاد نغرف من حقول الحياة اينما شئنا واينما ذهبنا ,لان الانسان بطبيعته ولد على الفطرة حب الحياة وحب العلم والمعرفة ,ودأب على ان يكتنز العلم ويبحر معه فى موازين الحياة ليخطف منها ثمرة النجاة , في بناء الامم ,وان غابت عنا تلك التطلعات بقيت في اعماقنا تنبض بالتجدد بالبحث بالتعلم بالمعرفة لأنه لا غناء عن الالف باء ولاعن ابجيتنا العربية التي ولدنا عليها وتوارثناها فى اعقاب الزمن المتراخي , لنجد اننا لقنا بالتعليم واستثمر فى وقع الحياة لنزهو به ولنتفاخر بين الامم علي ما تشبعنا منه ,واكتسابنا الكثير من قصص النجاح التي مرت علينا في منهجية الواقع والتعامل ,فنيل العلم اصبح هو شهادة الحياة والممات يولد الانسان ليرتقي بالحروف الابجدية ومن ثم يمضي شوطا اخر يحمل معه ارقاما وعبارات وكلمات وهي عبارة عن نور, وتمضي حقبة العلم الذي من شأنه أن يزيل ظلام العقول ويمحو الجهل الذي فى ظلمة غطاء للعقول, فالعلم يطرأ على نفس الانسان ويغور في أعماقه ويسكن العقل والقلب ,فالعلم كما قيل نور وهو دافع للحياة يقينا من شرور الحياة وهو مفتاح لتطور الانسان وإرساءه علي ميناء السلام ,وهو النضج وعمود السعادة والنجاح الدائم , وهو ارث الانبياء , فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهما ولا دينارا وانما ورثوا العلم فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من ارث الانبياء , لنتعمق كثيرا ولنغوص في غمار الكلام ,فلا شي هناك يضاهي العلم ويطغي عليه فما علينا الا ان نسعي وراءه6 فالعلم هو ستار الحياة , وهو طريق النجاة وعظمته ,في عظمة هذا الكون ولتكن حقيقة لدينا ولزاما علينا ان نربي ابناءنا على العلم وحب المعرفة فلا طريق بدون نجاة ولا نجاة بدون علم . |
عمق فكري راقي ، مليء بالعلم المختزل لمعالمِ المُراد الوصول إليه من غايةٍ مُثلى ترجمتها تلك المفردات المنسابة في إطارٍ أدبي رائع يتسم بالفكر الهادف ، جميلة هذهِ اللمحة التي إن أدركتها العقول بددت عتمةَ المجهول، نثرتِ عبارةٍ تستحق التمعن بها ألا وهي(( العلم ستار الحياة )) . فلا تكون الحياة ذات طابعٍ متزن متغير الأحوال لصلاحِ قومٍ ما إلا إذا تم تقدير المتاح من المعارف وإستقرائها بالمجالات المتاحة حتى تستفرغ الوسع ويستنبط من خلال المدارك المكتسبة منها وبذلك نتيجتها تكون بُيئة خصبة تستطيع إبداء العلوم بما يُفيد ويستفيد منه الإنسان ليرتقي في متقلبات الزمان وعثرات المكان . فالعلم يرفع صاحبه وخاصة إذا أتسم بروح العلم الزاخر بالأخلاق فهنا أجتمعت فضيلتين تجعل الإستمرارية على المدى البعيد وعليه تبدو قيمة العلم وزهاءه بإستغلالهِ وتجسيده على أرض الواقع بأشياءٍ ملموسة يكمن أثرها ونتائجها واضحة على المستفيدين من ما توصل إليه العلم ، كما أسلفتي أختي الكاتبة ، تلقين العلم من غير تفعيل لا جدوى منه فلابد من جعل الوسطية في عبق هذه الأفكار كونها متزنة بين الأمرين .. الأخت الكاتبة المفكرة أمل عبدالرحمن طرحك لهُ مغزىً رائع يستحق المتابعة والإدلاء عليه لأنه حقيقة لابد تداركها قبل فوات الأوان فالأمم الآن أرتقت بإهتمامها بتنمية الفرد من خلال تفعيل العلم بحيث يكون غاية وليست وسيلة ، والواقع يفرض نفسه حتى يأتي واقعاً آخر يطغى عليه لعلَّ مجتمعاتنا تدرك ذلك .. بارك الله فيك أستمتعت بهذه الأفكار البنآءة الأخت الفاضلة.. |
الاستاذ الاديب زياد الحمداني
لك الشكر الدائم على متابعتك للجميع واشكر ثنايا قلمك على البوح الكبير لرسن قلمي وما كتبتة ما هو الا واقع علينا ان ندرك حقيقية هذا الارث الذي اتيح لنا فبالعلم ترتقي العقول وتطيب القلوب فعلينا ان نلبس المعرفة ونتشبع من ثناياها والا ضعنا في الحياة فكما قلت ان العلم هو ستار الحياة فلندع العلم بوابتنا للوصول الى المعارف |
| الساعة الآن 01:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir