حكاية..

من يُكفّنهُ القَدر ..
من تلبسُ عشيقتهُ نفنوف عُرسٍ موجع..

ليسعد بها وتسعدُ به

وهنالك من يحتضرُ ولا ونيس له غير الوحدة

أهازيج ممزوجة بأنين خلف جُدران ذاك الشيخ العجوز
.....

جزء من النص مفقود —

.....

# ظمأ المواصيل #

لــــ يقظــان الشهيمي*


مَدْخَلْ :

فمان الله يا عشقٍ تناثر مع هبوب الريح***
رحلتي وما بقت الإ حكاية في رفوف الليل

عبرتي من تصاريحي حدود القتل والتجريح***
تغرّبنا ولا عادت تجمّعنا فرات ونيل


..........................
...................
...........
...



كفاية صمت وجروح الليالي عايشه فيني***
ينام الجرح في كتفي وأنا عايش بليّا روح

موانيء ضايعه ومجداف تبحر به عناويني***
على قرطاسنا بيتٍ يصيح من الهجر وينوح

على كف القدر قالوا سكلنا وما دروا وينِ***
أنا بقول للعالم قصيدة عاشقٍ مذبوح

يسامر كل ما حلَّ المسا طلسم شياطيني***
وإذا فاقت عصافيره يغرّد نآيها مصدوح

عيوني ما بكت الإ لإنك حاجبي وعيني***
يا صدفة تجمع ثنينه وضاع بها الحكي والبوح

سراج الوصل طفيته وتشعل بي براكيني***
بكى جمر الغضى وصلك مواقيد الغياب تفوح

يداويني الهجر طيفك وأقرأ بك دواوينِ***
ذريف الدمع بغيابك على فرش الدنا مطروح

يتيمه أوراق قصتنا ذبحتيها وخنتيني***
وصفقتي بها كفّك غرق مثله سفينة نوح



مَخْرَجْ :

لجام الصمت في صدّري تعب كفّه من التلويح***
مسافة قصتي طالت بصحرا قاطعه للسيل

قدم ل حطته ساقي ثعثّر بالرمل ويطيح***
كسير الساق لكّني أقوم أصعد بظهر الخيل