|
أميرة حائرة...
أتسكن قصرها المليئ بكل شيء... أم تنزل الى السفوح وسط الذئاب... فهي رغم معرفتها بخطورة الحال.. الا انها تطمح للعيش في كوخ صغير وسط العشب.... |
ما أقسى أن تعيش مخدوعا في حكاية قلب لا يعرف عن معنى الوفاء شيئا... في كل يوم لها قصة حب... كانت كل ليلة تهمس لي... واختفى ذلك البريق.... وكأني ألمحها في احضان كلمات رجل آخر حسافة... جيل يعشق بسرعة وينسى ويعشق آخر بسرعة أكبر.... |
يااااااااااااااه
كم انا متعب لهذه الليلة مشاويري كانت مرهقة هذا اليوم لكنها رغم مشقتها تظل جميلة بصحبته شكرا انك كنت معي |
لا شيء يستحق ان تذرف له دمعاتك.... لا تكن منكسرا يا قلبي... كلها مسألة وقت وينتهي هذا الاحساس المؤلم... حكايات كلها تتشابه.. واعترف بأنني لم أصل ولن أصل الى ما اتمناه... لوحة حزن وشقاء ممتده.. شكرا لك اؤلئك الذين عبروا فوق قلبي.. لم يعلموا انهم سكنوا فيه.. وشكرا لك ايتها السنين التي تمنحينا الفرح .. والحزن.. وكل الشقاء.. اليوم اعلنت له انهزامي... لست بذلك الفارس الذي ينتظره... ربما اكون قد خذلته.. لكنه خلني اكثر واكثر... ساغلق دفاتري وحروفي التي لا تتوهج الا بالحزن... اسافر بعيدا الى السكون المنتظر.. ورعشة الاماني الخائفة... فــ هناك وحدي أستطيع العيش دون أن يجرحني أحدهم.. دون أن المس الحاجات والمبتغيات السوداء.... هناك أكون أنا... وما أجمل أن تكون أنت دائما.... وما اجمل ان تكون انت دائما.... |
صحيح الدنيا ماتبقى على حالها.....
ناس كثيرة غابت.... مادري وش القصة.... صار المكان عتمة.... عتمة.... |
ليتك معي.. وتشوف حالي ... ليت الظروف .. تمشي على حسب الطلب.... كل حاجة تذكرني فيك... والرسايل في هاتفي ذابت لهب من شوقها انك تمر... وتشوف اضرار الغياب اللي يخلفه العتب لا تندهش ... وجه الغرابه هالحين مات... وما بقى اصلا عتب |
هكذا الدنيا مآسي... هكذا الدنيا جروح من عمرنا كم تنقّص وتختفي وتاخذ معاها كل شيء(ن) جميل... كم أحتاجك... كم أنتظرتك... وكم انتظرتني ... كها أسباب... لا تطفئ لهيب اللقاء... وسلة الاشواق على كتفي... تنتظر ان ألقيها أمامك.. كي ترى حجم اللهفة التي بداخلي... |
ان جرحك احدهم.... دع ابتسامتك تضيء في وجهه... وامضي دون أن تلتفت... لربما يتذكرك يوما ما... حين يجرحه شخص آخر... ودع السعادة تقودك الى نهاية الطريق... واعلم بان ليس كل يوم جميل... لكننا نستطيع ان نجعله كذلك... بكلمة نهديها لمن يستحقها... أو ابتسامة ترافقنا طوال الطريق... |
غيابه قد طال... وتفاصيل الوقت مملة من دونه.... يوم كامل ..... وكأنه سنة بحد ذاتها.... أشتقت اليه كثيرا.... |
يسألني... هل أنت سعـــيد!!!!! فأجبته: مــــافي أحــــــد مـــرتـــاح.... مــــافي أحــــــد مـــرتـــاح لكنني أؤمن بأن النهايات حتمية... وأن حياتنا قصة.... لاتنتهي هذي القصة الا حين نموت... لذلك تكتبنا الايام بكل قسوة... وتسطرنا الليالي بكل الفرح... فلا نحن بين هذا ولا نحن بين ذاك.... |
| الساعة الآن 01:27 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir