|
"يرجى من المغادرين التوجه الى البوابه"
مـــدخــــل..:://
كُلُ مَساءاتي فَقَط أًنظُر إلَى رَسائِلكـ كلَ ساعَاتِي فَقَط أَتحرق لدَندنة الحُروف من شِفاهك العذبة على مسمعي فقط أَتمَنى أَن أَراكْ..صورةً مرسُومَة في قَلْبي.. فَأين أنت..::؟؟ أَين أنت مِن عالَمي..!! ذَآتَ ليُلةٍ أُصِبتُ بِدآء العِشْق.. حيْثُ اخذَ مِنْي كلَ مَأخذ.. انتشلني مِن بحرِ الامَآن ليرْميني فِي بحْر العذابِ.. كانَت الاحلامُ تَسكنْ مخَيلتي كُل ليلَةٍ الى أَن آلمَني ذلِك الداءْ.. اوجعَ اوصالي.. اغْرقنِي فِي بَحر اليأسِ والحطَامِ..لمْ تنفُك انْ تَمضي على غَرقي عِدةَ ايامْ.. حَتى أتَى ذلِك الطَيف المدْعو انتْ يا سَيدي.. خشيتُ مِنك.. خشِيت الاقْترابْ فأُعُطيكَ قلبي.. ثُم تَرمي بِه رَيثَما تَنتهي مِن عِشقِه وحبه.. خَشِيتُ انْ اجعَلك تَستَولي عَليه فأمُوت ذاتَ ليلةٍ فَور ابتعادِك عنِي .. فأَحتضرْ وانوحُ منْ لهَيب آلامي.. رغمَ ذلك.. أَصابَني ذلِك الدَاء مُجَددا.. اخذَني الَيك هناك.. الى مضجعٍ يكمُن فيه حبٌ مِنْ نَوعٍ آخرٍ.. الحبُ الذي اتوقُ لهْ واهواه.. أردتُ ان ابقى اسيرةُ ذلك الحبِ ولكن كنتُ أعلم ان لذةَ الامانِ فيه لا ولن تطول.. فلِوهله ظننتُ أَنني سأترُكك وتأَخُذكَ الأَيام عَن عالمِي.. لم تَعلم هذه الايام ولومَرة أنها ستظل تبحث عنك في حبي كما لو أنها تَبحث عن ابرة في كومة قش.. كيفَ لَها أن تَنتَشِلك مني وأَنا كل صَلواتي أَتلوها كَي تَبقى قمراً يضئ لَيلِي المُظلمحَتَى شِفاهِي باتت تخرِس نفسِها عن النطق فور رُايَتُك ومع ذلك قدْ يبقينا القدرُ احلى شمسٍ كونيةة انتصفت السماءَ بِصورةِ قلبين لن يفترقآ .. وقد يكون عكس ذلك فابقى انتظر على كُرسِي الانتظار في قلبك الذي خطوت اولى خطواتي فيه ذات يوم انتظر النداء حين يصدر "يرجى من المغادرين التوجه الى البوابه" مخرج..::// دَائِماً ما تَاخُذني أَشِعة الشَمس لِلتفكير والحلم بِك.. |
ياالله عليكِ يازهر فوح وكأني في حديقة مليئة بالزهور الفواحه ليس زهرة واحدة أنت حالة جميلة من المعاني الرقيقة والرومانسية الهادئة والشعور الصادق أنتِ رائعة يازهر لكِ من أمواج كل الود |
كاتبتنا القديرة زهر فوّاح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للإنتظار حكاية يرويها الترقب وتكتبها المشاعر والأحاسيس على صحائف من نور..... نص يحملنا على القراءة مرات ومرات .... ابداع في التصوير والترابط وفن يعزف رقة الحرف والمعنى دمتِ بألق الحضور وجمال الكلمة.. تحياتي وجل تقديري |
زهر فواح..
تأتين........بحرفك المجذول ترياق لقلب سما بلوعته رحب الأفق... تكتبين تلك اللحظة المتوارية خلف هشاشة الترقب...... لهفة الروح إذ يغذيها فتات الأمل..... وبما يوجد في القلب من رجاء...ترسمين لنا نبراس الفضاءات التي تليق ..بك جميل هكذا حرف طالع من نبض محترق .......ورغم الألم.......فأنت تجيدين سباحة اليم..ليس طولا او عرضا إنما عمقا في تموجات الحرف......... سلمت الأنامل كما اللوعات..... وإن كان لا بد من مخرج.............جربي المطر دعه يعطرك بزخاته.....ستكتشفين حينها سحر أحلام اخرى............................تحياتي |
زهر فواح وعبير تنتشي القلوب بروعة معانيه مفردات من عمق الألم ، كانت القلوب ترتقب ، ومحطات الانتظار تعج بالمسافرين عبر بوابة عذوبة التعبير ، وفضاء الكلمة الجميلة . ثم نعود لنرى في نهاية هذا النص الجميل أعلام الأمل ترفرف من بعيد فلك التقدير |
زهر فواح هنا يترجم جمال الاحساس
وروعه الحب كتبتي فأخذتينا الى عالمك ... نص قرأت الابداع بين سطوره ... متميزة بحرفك ... لك التحية ... |
الحبُ الذي اتوقُ لهْ واهواه.. إطلالةً براقةً بالجزالةِ اللغوية وما تتدرج من مباني ومعاني .. هكذا يكونُ الحُب النبيل المُحتري أفُقَ الوفاءِ من صاحبه.. هكذا تبدو البوابة ممتلئة من المغادرين حيث لا يمكن العودة بعد الإيماءِ بفتح تلك الأبواب فمن يمكنه أن يغادر بعد هذا الأنسياب من الكلمات.. الكاتبة زهر فواح قرأت العذوبةَ هُنا وفقك المولى .. |
زهر ...
عَذبْة ٌ أَنْتِ حيِنَ تهْطلُِين .. أَتعْلَمين? ! أُحِبُكِ بِحجم الجَمال والنّقاء هُنا .. |
نص جميل عميق يأخذنا معه بعيداً يلفنا كنسمات هادئة لغتك رائعة أيتها الزهر واحساسك مذهل اتطلع للمزيد من ابداعك كل التحية لك عزيزتي |
اقتباس:
وما أينعت زُهوري إِلا بِحضورك يا غالية.. أَلف شكر لكِ ولِحضورك الجميل.. لِأجلي كوني بِخير |
| الساعة الآن 06:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir