النساء و أعمارهن ...
إجتمع خالد بن صفوان و أناس من بني تميم في جامع البصرة و تذاكروا النساء فجلس إليهم إعرابي من بني العنبر فقال العنبري قد قلت شعرا فاسمعوا ... إنـــي لمــهد للنــساء هـــــــدية...سيرضى بهـــا غيــــابها و شهــــودها إذا مـــا لقـــيتم بنت عشر فإنها...قليل إذا تلقــــى الحـــــزور جــــــودها يمــــد إليـــها بالنـــوال فتأتـــلي...وتلــــطم خـــديهـــــا إذا يســــــتزيدها ولكن بنفسي ذات عشرين حجة...فتلك التــــي ألهــــو بهـــا و أريـــدها وذات الثلاثين التي ليس فوقــها...هي النعت لم تكبر ولم يعــس عودها وصــاحب ذات الأربـــعين بغبطة...وخير النســـــاء سروهــا و خرودها وصاحبة الخمسين فيـــها منافع...ونعـــــــم المــــتاع للمــــفيد يفـــيدها وصاحـــبة الستـــين تغــدو قوية...على المال و الإسلام صلب عمودها و إما لقــــيتم ذات سبعــين حجة...هديا فـــــــقل ها خيـــــبة يســـتفيدها وذات الثمانين التي قد تسعسعت...من الكبر العاســــي و نـاس وريدها و صاحبة التسعين فيها أذى لهم...فتحسب أن الناس طــــرًا عبـــــيدها و إن مائة أوفــت لأخرى فجئتها...تجد بيــــتها رثًا قـــصيرًا عمــــودها فقال خالد:لله درك ! لقد أتيت على ما في نفوسنا ... المصدر :كتاب طرائف و نوادر من عيون التراث العربي للدكتور نايف معروف ...صفحة 222و 223 |
اخي العزيز والقدير ابو ميحد تسلم على هذا النقل الجميل قصيده جميله ورائعه ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي ملاحظه ارجوا الردود على مشاركاتك ومواضيعك |
الساعة الآن 11:04 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir