|
أعتذر منك يا دمي
أعتذر منك يا دمي طرقت نبضات قلبي باب الحبيب أجاب بأن أغلق عينيه شغفا سرت في الدرب رعشات لها دبيب قد يجيئ ..أو لعله لا يجيئ أعتذر منك يا دمي قد قطعت شراييني دفقا رتيب لا لن يجيئ.. في أوردتي دفنته تربا أسمعه بلا صوت يا سيدي سوى صوتك فهبني أدري وتدري السحر نفسا جليلة كزهر الخميلة تلاقينا طبيب في شخصه أنفاس الخلود تترجم حبرا مزهرا مقمرا على جبينك يموج الموج انتشى يصفق يملي بالحب الصافي شعره. ما عادت تراودني تلك الإغفاءة طيفك على خدي قبلة يكاد قلبي يحتويها كنت أعلم بين شفتيك كلمة تبين ملؤ فمي ترجف تصعد بالحنين مطبقة في جنون لا تلين الوعد هناك حيث تجلسين وقوفا زمن الحرائق تندبين هلا مررت بدربي أو لامست أوتار قيثارتي العطشى أسمعيني دق عود تطرب المسامع عاشقيه مني بصوتي لحنا رطيب ها أنت كما عشقتك ..مقلتيك تصدقين حنانيك أحس دمي المنساب بعمق الكون ترفلين سأجمعه حضنا بحد الشوق انعطافا يطيب نفس الزمان والمكان ليت أقدامنا التقت ذاك الميعاد ذاك الميلاد ..أوسمعت باحتراق المياه هي تحترق مقلتيها أريجها شفاهها وجنتيها تكتب تنشد تنطق أحرفا آسف لا أصدق دقات قلبي طريقك مسافة أتيناها كما ترغبين لكن الأرض لا تلين تضج ألا مكانا أمين سوى عينيك أغوص بحرك عرّشت فيك أغصاني لا نريد أن نفقد الأمان يا أماني سأحلف على رشاشك ياوطن انشغف كل شيئ ينتصف الليل الدم الشارع والأسماء كما الموت كما الحياة تنتصف الحب ما تصف يعترف منه يغترف في منعطف فديته يرقد ثباتا يأتلف أعتذر منك يا دمي قد قطعت شراييني دفقا رتيب صدقني أخا علم هذي أوطاننا لن تطرح الكرمة فراولة ولا الكمثرى زبيب لا لن يجيئ.. في أوردتي دفنته تربا أسمعه بلا صوت يا سيدي.. سوى نبرتك إلا صوتك ..فهبني أدري وتدري السحر نفسا جليلة كزهر الخميلة تلاقينا طبيب في شخصه أنفاس الخلود تترجم حبرا مزهرا مقمرا على جبينك يموج الموج فانتَشى يصفق يملي بالحب الصافي شعره. |
جميلة جدا هذه التوليفة يا أم عبد الله: طرقت نبضات قلبي باب الحبيب، أجاب بأن أغلق عينيه شغفا وطالما كان الإستقبال حفيا هكذا، فلا شك أنّه سيأتي مهما ابتعد وإلا لما كان ذاك الشغف والقبول بادىء ذي بدء. أمّا في عصرنا الهمجي هذا فإنّ الأمور ما عادت تخضع للمنطق فلا يستبعد حدوث أي شىء في أية لحظة وليس بمحال أن تطرح الكرمة فروالة مهجّنة مزيج ثائر من خطرات النفس، أتت شعرا حرا من قلمٍ متميّزٍ أنيق. شكرا لك أم عبدالله وتقبّلي تحيّاتي |
دخلت عالمك فوجدته مليئا بلوحات الجمال ... فعدت مسرعا الملم افكارى كى لا تتشتت من وهج الجمال المكنون والمرسوم فيها ... سراديب مشاعرك عميقة .. رائعة انت يا ام عبد الرحمن..
|
بصدق ..... هزتني كلماتك يا اختاه هزتني بعمق وأجبرتني على التوقف عندها كثيراً وأنا أقرأها وأغرق في مفرداتها حرفك اثربي |
الأخت الراقية أم عبد الله كما أشار الجميع فعلا .. مفردات في الصميم ومعان يرق لها القلب لك دوام الألق.. اسمحي لي :سيتم نقل الموضوع إلى قسم النثر والخواطر فهو مكانه المناسب دمت راقية شامخة |
الأخت الكريمة والكاتبة القديرة أم عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لــ مثل هذه الحروف أقف صامتاً قلم يتدفق بكل شفافية .....نسج مشاعره بكل ألق دمتِ بمزيدا من الإبداع ......لكِ مني أرق التحيايا تقديري واحترامي |
طرقات قلوبنا حين تستقبل الروح
تسكن بلا هدوء حتى نغفوا على حروف سافرت بنا دون عودة لنعيش ونتنفس كلمات ليست كغيرها ""أم عبدالله "" تمتلكين جمال ومعزوفات شرقية على ايقاع النبض "" أسعدني العيش بين حرفك وكلماتك تحياتي |
لازلتي تغنين للوطن أيتها الشامخة
ولاتزال فلسطين المرؤة والاباء دفق شعور في نبض المسلم العربي بين حروفك كثير من الحزن والأنين الذي يخالطه عبير الاشتياق الذي يطرز الامل في غد أجمل ووعد الله حق تحية وتقدير |
اختي ام عبدالله بوح يحكي واقع نعيشه ...
لوحة جميله هنا تلألئت بحروفك رغم الحزن المتواري بين السطور ... نص جميل ... دمتي بخير ... |
أم عبدالله
التألق أم عبدالله جميل هذا التوطين .. وسكون الحرف جميل هذا الإبداع في رسم لوحات الجمال .. شكرا لهذا النقاء تحياتي |
| الساعة الآن 12:09 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir