|
يا لتلك الايام
وسمعناها كثيرا ولم ندرك معناها إلا حينما كبرنا، وكبرنا ونرى بعضنا كأننا لاشيء ، وسوء ظننا بالآخرين ، وهو ذاك ((كلٌ يرى الناس بعين طبعه )) ، هذه مقولة قيلت لنا ، وكنا نقول متى سنكبر ؟ وحين كبرنا قلنا متى سنعود صغار ؟ذانك إذا هما شيئان متناقضان ، كم تمنينا حينما نكبر أن نشبه أحد والدينا ، هيهات هيهات أن نشبهما فهما قطعتا جنة الله في الارض ، كم كنا نقلدهما حين كنا صغار ، يا لتلك الأيام التي لطالما عشقنا العيش فيها وإليها ، ولكن الآن لا نرى سوى عيوب الآخرين، ونلقى بالتهم ونعلق أخطائنا في شماعة الزمان والظروف ، ((نعيب الزمان والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا )). |
ولكن الآن لا نرى سوى عيوب الآخرين، همسات قريبة من الأوجدان أختي الكاتبة المتألقة عائشة العريمية.. كل من يرى الناس بعين طبعه مهما أختلفت الروئ هنا تبقى تدور في أساس أستيعاب ما يُرى من إيجابية أو سلبية... فالسهل الممتنع الذي لا يعي صاحبه أثره على المدى القريب الإتجاه نحو النظرة السلبية التي تكون متاحة حسب التشريح الفكري الممنهج في عقلانيته .. فالقليل يدرك الإيجابية بمعناها المحض المستوعب لتشخيص الأحداث التي تطرأ على الغير.. بارك الله فيك.. |
خاطرة جميلة أستاذة / عائشة العريمي بارك الله فيكِ وهناك الكثير مما نستطيع فعله لكسر حصار الذكريات المريرة, وهدم جدار الواقع التعيس وأهم خطوة هي تحسين علاقتنا بالرؤوف الرحيم ومن ثم فسيتولى العلي القدير توجيهنا وإرشادنا إلى إرتياد أهدى السبل وتبنِّي أفضل السلوك لكي نقابله ونحن متفائلين بنيل رحمته ونعيش موقنين بتوفيقه تقبّلي تحياتي |
الاخت الفاضله والقديره المبدعه عائشه العريمي نعم هذه المقوله كانت وما زالت كلن يرى الناس بعين طبعه وكم كنا نسمعها منذ صغرنا والى حاضرنا هذا ولكن تبقى هناك الثقه بالنفس تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه |
اجل عائشه...........
نعيب الزمان والعيب فينا......... تلك آخر غبتكارات الهروب لدى هذا العالم الموسوم بتقانته........ هذا العالم الذي صار غريبا جدا عن أعماقه وحريته ونبله الداخلي......... لكننا في النهاية من ندفع ثمن هكذا وجع وغربة.......... تحيتي وشكرا على نبضك الذي يعري واقعا ممالأ ومنافقا........... |
اقتباس:
وشاكرة لك تعليقاتك الرائعة |
[QUOTE=ناجى جوهر;241300][center][size="5"]
خاطرة جميلة أستاذة / عائشة العريمي بارك الله فيكِ وهناك الكثير مما نستطيع فعله لكسر حصار الذكريات المريرة, وهدم جدار الواقع التعيس وأهم خطوة هي تحسين علاقتنا بالرؤوف الرحيم ومن ثم فسيتولى العلي القدير توجيهنا وإرشادنا إلى إرتياد أهدى السبل وتبنِّي أفضل السلوك لكي نقابله ونحن متفائلين بنيل رحمته ونعيش موقنين اشكر مرورك الكريم اسعدني جدا مرورك اخي ناجي واشكر لك تواجدك في متصفحي |
اقتباس:
واشكرك على تواجدك في متصفحي واشكر لك تعليقاتك الرائعة |
اقتباس:
اشكرك اخي كمال على حضورك وتواجدك |
أختي عائشة العريمية
ربما هو حال الكثير من البشر في هذا الزمن ... ننتظر جديدك القادم .. دمتي بود .. |
| الساعة الآن 10:24 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir