منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   *** كاتب وراء القضبان **** (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=15063)

رحيق الكلمات 15-01-2013 02:57 PM

*** كاتب وراء القضبان ****
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كاتب بين القضبان......... فكرة بسيطة الهدف منها اثراء قسمنا الجميل بالقصص الهادفة الممتعة

ماهي الفكرة؟؟؟


بسيطة جدا!!!


هنا نستقبل اول من يقوم بكتابة قصة من تأليفه؟؟؟

مالذي سيحدث له ؟ سيظل محتجزا لدينا وراء القضبان حتى يدفع كفالته كاتب آخر

والكفاله عباره عن قصة طبعا

وهكذا دواليك

أرحب بجميع أعضاء منتديات السلطنه الأدبيه وأنتظر السجين في روائع القصص

من البطل الأول :d

كمال عميره 15-01-2013 11:05 PM

أنزلت قصة بعنوان...."للزمن طعم واحد....هو قلبك "يمكنك وضعها او وضعي في قفصك..........

رحيق الكلمات 16-01-2013 11:40 PM

أهلا بك اخي كمال وبمشاركتك الجميلة وبما انك لم تضعها هنا تلقائيا فقد قمت بنسخها
ولكن سيكون من اللطيف
ان توضع المشاركات التي تود دخول القفص هنا
للزمن طعم واحد............هو قلبك...

--------------------------------------------------------------------------------


ملحوظة : أختي رحيق......طالما سجنتني اللحظات....وكان للكلمات شرف إطلاق سراحي...لذا ارغب ان اكون الآن وراء القفص الذي وضعته.............بكل حفاوة....وإختيار...
الإهداء :"إلى موسى المخبري...آه ايها الرائع....الأحلام تعضنا...".

إنهالت علينا المآسي كغيّم طال إنتظاره...
الوجوه المعفرّة بوحل الظلم....أصابتها صفرة السخط على سواد واقع....والعجز عن تغييره...وموسى الطيب.....المغرم بالإلكترونيات وتفاحة نيوتن يسألني مغضبا وحانقا....إن كانت الأحلام تنبت حقا من وحل الياس....
يا موسى..........
وعجزت عن التعبير......طاطات الراس.....تسرّبلت عيناي بغشاوة النيران المحتدمة في اعماقي....لقد صدرت الاوامر والقرارات ...بمنع إنتشار النظرة المستشفه لأفق الأحداث.....لذا غتجهت أنظارنا إلى عمق الأرض............تلم شتات أديمها لتنفجر براكين الصحوة والوعي.....مضيئة لكل جزء من حقول هذا الوطن الذهبي....
سألت مكوسى القابع امامي كتلة من ذكاء وقّاد....وشبح عواطف لا منتهي....:
"برايك......لماذا تحتلنا الجرذان والبعوض والدجالون.....؟؟"
ولم يرد.......
وأعرف أن في تجاويف ذاكرته دارت رحى آلاف الذكريات لأحلامه المغتاله....
لكن الأفق...........الأفق البعيد ....البعيد....أضحى مجرد زقاق طويل مليئ بالحفر.....وعلى جانبيه حوانيت مقفله.......إنه حصار الملأ للأهالي....
وانا اسافر بين دفتي اللاجاوب واللاسؤال.....
اسبح كحلم حر سجين في الإمتلاء والفراغ......وشفاهي كلماتها عذبة وملتويه.....تنتهي عند الإمتلاء......وتبتدئ عند رعب الإنتهاء...
لم يعد القلب الآن سوى مضخة فارغة.....
والذهن طبل اجوف.....
لقد دققت مرة ناظري إلى ما يحيط بي....فتمايزت الأشياء.....
ولم أجد سوى القحط يهوي بسنابكه على كل الواجهات...........
لقد عمّت البلادة يا موسى


هاهو ........... سجيننا الأول

ترحيب حار يلقاه ضيوفنا فسجننا مختلف عن باقي السجون بالتأكيد

فجدرانه الأدبيه تتنفس هواء الثقافة والمحبه

ولكن قبل أن يحضر من يدفع كفالتك ايها الأديب

دعنا نفتح محضر ( حلوه محضر هذه ) تعجبني فكرة التحقيق هههه

لا علينا اخي ستظل في ضيافتنا انت ونصك الكريم الى ان يتبرع أديب آخر
بكتابة قصة وانقاذك من بين حروفنا

في البدايه نأتي للعنوان

(للزمن طعم واحد............هو قلبك)



بدايه رائعة ودخول قوي فكأنك اختصرت طعم الزمن بمره وحلوه في هذا القلب
ياالله اذن لنا أن نتخيل حجم واتساع هذا القلب ياكمال!!!!


في البدايه أرى ياسيد كمال ان نصك الرائع يضع نفسه بترجيح أكبر كرسالة أدبيه
عميقة المعنى والحدث وان كان لا يخلو من بعض عناصر القصه

فأنت هنا تحاور ذلك القلب كشخص عزيز يشاركك مايجول بمخيلتك من لحظات يفترسها الم عميق


سأحتسي كوبا من القهوة وأعود لنكمل الإبحار مع جمال كلماتك أقصد التحقيق!!!!!
(اتمنى ان لا يدفع أحد كفالتك قبل عودتي سيكون ذلك مؤسفا)

محارة فكر 17-01-2013 01:34 AM

مرحبا
سأكون أول منافس لك ياأخي كمال عميره

رحيق الكلمات 17-01-2013 03:55 PM

أهلا وسهلا بكم مره أخرى
يبدو أن مكوث أخي كمال في سجننا لن يطول فهاهي أخيتي محارة فكر تسارع لدفع الكفالة
:mad:

:mad:
في سياق النصوص الأدبيه المهتمة بالجانب القصصي نجد انواعا لا حصر لها ولا نستطيع القول ان هناك مجالا واحدا فقط... فهناك نصوص تتجه الى تعميق وتكثيف اللغة لإعطاء دلالة أكبر للنص ونصوص أخرى تتجه الى اللغة السهلة الواضحة الكاتب هنا
أعطى مجالا واسعا لجمال اللغة ومحسناتها البديعه واعتمد على طريقة التشخيص في بلورة رسالته التي يريد ايصالها الى المتلقي فهو من خلال شخصية موسى وان كانت شخصا معنيا في حد ذاته الا ان الرسالة يتضح انها موجهة الى جيل كامل في اسم (( موسى )) وهي اعتراض واضح على ماآلت اليه الأوضاع في الأمة العربيه
وهذا يشير الى قلم مبدع جمع بين جمال الإسلوب وعمق الفكرة

ولا يبقى سوى بعض الكلمات الإملائيه البسيطة والتي يبدو انها سقطت سهوا اثناء الكتابه
فلابد من القاء نظرة عليها ليكون العمل ابداعا متكاملا
طاطات :طأطأت
غتجهت : اتجهت
برايك.: برأيك
اللاجاوب :اللاجواب
................. مرة أخرى أهلا بك وسعداء بتواجد مبدع مثلك هنا
والتمس لسجننا الأدبي العذر ان قصرنا في حق ضيافتك
فلازلنا تلاميذ في بحر القصة

ونحن بإنتظار كفالتك
:rolleyes::)

خليل عفيفي 17-01-2013 04:47 PM

أختي رحيق الكلمات
لك من القلب كل التقدير
فكرة طيبة كنا في منتدى آخر قمنا بتطبيقها في الشعر
وكانت بعنوان سجون أدبية
بالفعل فكرة رائعة

كمال عميره 17-01-2013 10:16 PM

مرحبا أختي رحيق.........
بصدق.............امتعتني قراءتك.....
وقد بلغت المعنى...........حينما أشرت إلى شخصية "موسى" كونه تعبير رامز إلى كل هذا الجيل الذي رضع المآسي منذ لحظة النشاة الأولى....
ذلك حقا ما إبتغيته...........
ربما إختيار اللغة الحارقة المليئة بالسواد.....كان شيئا مبيتا.....طالما هذا الجيل يدفع من اعماقه كل كتل السواد التي تركها فينا الأغراب الذين عاثوا فينا خرابا...
وقد صدقت حقا في وصفك اياها بالرساله الادبيه....ذلك اقرب حقا لها.........إنما إختياري لهذا الاسلوب.........جاء عن عمد...........
ذلك أن تشخيص البطل هنا............يحيلنا إلى تلك العلاقة الحميميه الموجوده بينه وبين الكاتب..........لذا أرى ان تاثيرها هنا ......ربما.....أقول ربما يكون اكبر.....
أردت إبلاغ رسالة...........عبر حميمية العلاقه.....بان ما حدث ويحدث لكل هذا الجيل الذي أطّروا روحه بالسواد................سيؤدي حتما...............لخاتمة واحده............هي البلاده....
بلادة المشاعر.............والأفكار....والطموحات والرؤى.............وبالتالي بلادة الفكر والعلاقة الإنسانيه التي تلّمنا كأمةواحده............
رائعة قراءتك حقا اختي رحيق...................
وساسعد حقا................لو اخرجتني الأخت محارة فكر..........من قفصك.........فذلك هو المبتغي....
تحية مماثله لاخي خليل...............مرورك دوما له طعم الامل....
آمل فقط ان اكون سجينا يجعل القفص يمتلئ عن آخره.............بكل مشاركات المبدعين والمبدعات................
ألف شكر يا رحيق................

محارة فكر 17-01-2013 11:22 PM

صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!
 
مرحبا أختي رحـــــــــــيق الكلــــــمات..
هذي من كتاباتي البسيطة’’والتي سأتنافس بها ...

عنــــــــوانها: صدمة تغير مجرى الكيان!!!!!

عبرات السنين تضاربت عليها,بين مد وجزرا يعتليها وفي هاجس تائه ترنمت على أوتاره إلحان يقتنيها كل من كان له ذكريات على عتبات الماضي التليد , توقفها ومضات محبة بقلبها الكتوم ليومها المحتوم ,قلبها ذابل كذبول الورد,وجسمها ناحل بفعل غدر الأيام أم بفعل سالب حقود سلب دفئ قلبها وآمالها وإحساس برأتها ليوقفها على كومة من تيارات السؤال والتحليل ,وفي صمت يكور الزمان عليها فتسكب يديها الباردتان برود الجليد على خدها أمام الشرفة فهل من مجيب؟

أجلس بجانبها وأكلمها ولكن لا جدوى من الصراخ في عالم غير مسموع ف هيه تتحدث لي لتخاطب ذاتها التي باتت في قعرت فنجان ,
السؤال طرح والإجابة تائه في يد القارئ؟
عندما نعيش في ظلال الأيام المرجوة وتحدق الغيرة والكراهية في القلوب الواهية , وتدعك حروف منسية على الأسطر الوردية , وتتثبتين بخيوط الأمل والرجعة وتنتظرين كانتظار الزهر الربيع ليضمه إلى أحضانه لا يسعني سوى ,أن أعيد دفء يداك وقليل من بسماتك ولتعودي تلك في عالمنا المسموع فكلنا نختلف في ذاتنا ونمتلك شيئا يغنينا, فمزقي ردائك المعهود, وتركي شجيرات الزمان لتحلها رياح السنين ولا تضعي تكور الأيام يغدوا جرح فيك فهل من جديد؟
هذا كله تسأ ولت كاتب فأين هي الفتاة الآن؟؟؟؟؟
بقيت ولا زالت ملامح الحزن تعتلي جبهتها وآثار الحيرة بين عيناها سودتان كأمرأه زنجية يشع على عنقها قلادة من لؤلؤ بدأ يتساقط من على عنقها لتجد دموعها على خدها .
وحرقات الفؤاد جردتها أن تصدق أين كان فهل ستعود الفتاة ؟وهل ستبقى باردة اليدين هذا هو السؤال؟
لقد تغيرت أحداث الرواية بخبر عقد ذهبي أذهب كل أمل فالعودة ,ليثبت لها لا جدوى من الكفاح وأصبحت آثار من الماضي ليس له مكان,هكذا بقيت الفتاة تعانق الحياة من جديد بقلب مكسور وجريح.
لتقرا أيها القارئ فالحكاية لم تنتهي لأن الفتاة صدمة بكلمة رنة في أذنها و أوقفتها في زمانها لتجعلها تصمت وفي شفاهها بحر من الكلمات المتلعثمة ,وترتعش بردا رغم دفء الجو.
وتبدأ تعيد حلقة الذكريات في شريط وردي لأنه لا يحمل لها أي مشاعر !!!
هل تصدق أيها القارئ عندما تحب شخص وكان يحبك ثم تفقده فجاءه ,تشعر كأنك تفقد سمعك وبصرك وصوتك وتعصف بك ريح الحزن لتلطمك كالتطام الأمواج العاتية في الصخور الصامدة على الشط.
وترى السماء تفقد ضياءها,ونهر يفقد صوت خريره ,وعندما تحيل بك الأمور وتلطم بك الأيام على الدروب وتشعر في دارك غريبا وتائه.
ولا تدري ما تفعل حينها تنبت نبتة الحزن في خلجات هاجسك وكأنك تحمل هموم الدنيا بأسرها فيك .
ولكن لما كل هذي العبرة الخانقة ؟؟؟
لأن الفتاة لن تكون بين هذه الأسطر الكئيبة ,لأنها تؤمن بالقدر الذي كتبه- الله - لها . فعلى ذاتها تقبل ما جرى ,وها هيه تكمل دراستها الجامعية وتشعل طريقها بالجد والاجتهاد والمثابرة لتقول للماضي بصوت مسموع"ينبغي أن لا أبكي على صفحات دفتر الماضي التليد ,بل سأفتح صفحات دفتر جديد للمستقبل القادم"
وها هنا أنهي حكايتي أيها القارئ وأتمنى أن أرى الفتاة بلباس التخرج والبسمة تملئ محياها ولا تعود لليأس ,وتظل تؤمن بالقدر الذي كتبه المولى-عز وجل – لها.

- تـــــــــــــــــمـــــــــت-
بقلـــــــــــم :
محـــارة فـكـــر’’’’

جمعه المخمري 18-01-2013 02:38 PM

افعل ماشئت(كما تدين تدان)
 
يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).

كمال عميره 19-01-2013 10:46 AM

محارة فكر...........
يبدو ان صديقي الطيب جمعه.....لم يتركك تنعمين ولوبلحظات مقنعه في سجن أختنا الكريمه رحيق الكلمات.....
وهاهويطلع من حيث لم ننتظر..................يهب لإطلاق سراحك......
يبدو حقا أنه يكره القيود.....................لذا فضل ان يكون بدلك............
ورغم قصتك الجميله.............التي تحمل بين طياتها إرهاصات النفس البشريه.......
ورغم انني كنت افضل أن تبقى ولو لبعض الوقت..............داخل السجن......حتى تدركي حقا ثمن الكلمات...................وتنادين في تخوم المنتدى......."وااااااامعتصماه"....إلا ان جمعه............قرر تحريرك حتىقبل ان تتطلعين إلىبوابة سجنك.................
هل أهنئك بالحرية...................لا ...
كنت أفضل لو بقيت حقا لمدة اطول...............حتىيتسني لنا حينها............أن نغوص قليلا في بحر إيحاءاتك القصصيه..............
قصتك التي حاولت ان تظهري فيها حجم الحرقة التي تطغى علىالروح البريئه كلما فقدت عزيز لا يعوض...ثم سحر الإيمان..........بقدرة القلب علىتجاوز محنه..............كلما تمسك بخالقه..............وآمن بأقداره...............وأجتهد كي يخرج من أوضاعه.................
شكرا لك على النص الموحي...............الذي يحمل دلالات الإراده..............وتحدي واقع ليس بالضرورة مفروضا علينا.................تقبلي ودي...


الساعة الآن 06:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية