|
إخبروني...
إخبروني... كيف يهنى لي منامي.. في مصاب حياتنا يحلو الكلامِ.. فنظروا إذا ما بقى بعد القيامِ قيامِ... كم ناحتِ الأزهارِ بجفافها الأنهارِ... إخبروني... كيف يهنا ... دامهُ دمعٌ يسيلُ هناك... دام قتلٌ يستبيحُ شذاكَ... طِفلُها في حُضنِها يفتقدُ الأمان... ما لي أراها تلكمُ العينانِ... تخبرني بصمتٍ يذرفُ الحيرانِ كلماتهِ سطرُ... ما حان للنثرِ يستلهِمُ البنان... فأخبروني ... ذلك الجوعُ المسيطرِ في مناحيهم وتلك همومهم تسري في ذمائمِهم .... إخبروني كيف للمسكينِ إلا الله يلهمهُ الصبرُ... إخبروني يا بني الإنسانِ هل يُعجِزَ الأمرُ... إخبروني هكذا بعُدت قلوب الإنسِ عن سُئلٍ فهل باللهِ عطفُكَ أولى كما يسمى حقوق الحيوانِ !!! فرقوا معنىً جميلاً صار فيهِ من قديمِ الزمانِ... فرقوا بين المعانِ لتُزعزِهم معانِ... إخبروني... ما لها الدنيا حديثاً بعد ذاك الوِبالُ.. بعد ذاك الويلُ من ضيقِ ما أبقاهُ جسراً في خِضمِ المقالِ... إخبروني .. هل يا ترى قدرٌ يحيطُ بنا وننسى كلُ ما بانَ البيانِ... إخبروني.. القلبُ يدري أن ساعاتِ الوجودِ يحكمُها إتجاهاتٍ لها من رُشدِها سبعٌ مثانِ... في ثوانِ في ثوانِ في ثوانِ... تنظرُ العين آلافِ المشاهِدِ كي تراني... إخبروني .. هل جاز لنا أن نتخيل... أن ما يحيطُ بنا سيُقفل.. أم يا ترى حِكمُ الإلهِ فوق كلِ ما إقترفتهُ يدا الإنسانِ.. إخبروني... 18/ 9 / 2014م |
يا زياد..........هذا الأسى الضارب في العتمه......
لكنني سأخبرك.............وبالتأكيد لا أحمل لك فصل الخطاب... حين تعجزنا الخفافيش............ حين تصير لحظاتنا وجعا في مدارات الأقبيه......... تحاك ضدنا العتمات والأبراج والليالي العاتيه........ نصير كما لعنة البدايات.......مجرد دمى تنتظر الحياة على قارعة غير معبدة... اهذه حكمة الأجداد فينا كلما نحن تهنا عن حكم البيان...........؟؟ قد يكون الأمر ذا علة في لهيب المعاني........لكننا نحن .......ونحن فقط لاأحد غيرنا.......من أوردنا أرواحنا موارد الإعتلال.............فأين المفر يا زياد من فصل الخطاب..؟؟ لحرفك ذلك السؤال الذي يبكي............ تلك الحقيقة التي تدمي............ هذا نبض آخر .في فصول الخطاب..............ألف شكر.........تحيتي وإمتناني لحرفك البهي |
العلم عند الله يا زياد ... جميعنا مذهولين مما يحدث وتدور في رحى الأفكار أسئلة عديدة لكن لا جواب وتبقى العتمة الوارفة بظلالها تلقي ذاتها علينا ونحن بين التمدد والانكماش . زياد ... نص جميل باذخ بالمعاني ومؤثث بالفكر المتقد . |
الم وحزن وسوال وحال وترحال وغربة
بحت عنها واسرت انفسنا لحال طال ولم يتغير ...كلمات قوية جدا ورسالة ملئية بالحزن ولكنها واقع نحياه ولا ندري الي متى .....:تحياتي لك |
اخي العزيز والقدير زياد الحمداني افكار واسئله حائره تحوم في فضاء فكرك نص يصفق له الجمال بحروفه الراقيه دام قلمك وسلمت اناملك ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
الفاضل زياد الحمداني أخبرنا حرفك بالتألق والمعاني الراقية هكذا الحال خوي زياد تقلبات / تغير الأفكار / لانعرف كيف نسير ولكن سوف يحسم الأمر قريبا لكل مايريده فكرك وعالمك كنت سعيده بوجودي هنـــــــــــــا |
اقتباس:
أخي الفاضل الأنيق الكاتب أ. كمال عميرة... دائما ما أجد تواضع قلمي يسبشرُ خيراً عند بزوغِ قلمك الأخاذ بكل معاني الصفاء والتفاعل مع النص وسر تلك الغيرة التي ننتظر أن تزيل هذه الغمامة إن شاء الله .. بارك الله فيك أخي الأصيل... |
اقتباس:
أخي الفاضل الأديب أ. محمد الطويل.. لجمال إطلالتك إشراقة خلّاقة ترسو بالنصِ بعد الإبحارِ أفكاراً مُشتاقة لذلك السلام المبدد لتلك العتمة ... بارك الله فيك اخي العزيز وعودة حميدة ... |
اقتباس:
الأخت الكاتبة الأنيقة بالفكر أ. وهج الروح... هكذا الحال كما يقال دوام الحال من المحال رغم تكرار المشاهد عسى أن تعي القلوب الإحساس بتلك المعاناة حتى تقدم ما يروي الظمئ .. نسأل الله العفو والعافية... بارك الله فيك ... |
اقتباس:
أخي القريب من الوجدان الشاعر أ. عبدالله الراسبي.. الجميل ما نضحهُ فكرك من جمال يضفي للنص بريقاً لامِعا... عندما تمتزج الحروف بصدى المشاهد المتكررة تُحملها أن ترسم تلك المُعطيات فذلك أضعف ما يمكننا تقديمه .. بارك الله فيك أخي النبيل.. |
| الساعة الآن 01:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir