منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   جنون مملكه.. (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17201)

مملكة الطموح 12-10-2014 12:44 AM

ما أجمل الوحدة عالما أنت فيه ..تفهم ذاتك وشخصك بأدق تفاصيلها..
ما أنبل الروح بوحدانيتها منهل للوقوف على الذات وخطاياها ..
عشت الوحدانية سنين فلم اجد بها سوى الشموخ والرقي مبتعثة الأمل والسمو ..
هكذا هي الوحدانيه ذات تعود لذاتها ليس إلا فتعرف مالها وما عليها..
انت تكون وحيدا يعني ان تكون في منأى من الخطأ على احدهم..
وحدانية اشتقت لها ..

مملكة الطموح 14-11-2014 09:23 PM

هاهي بحيرات الأحرف تقدم ما بوسعها كي تتمكني من نثر مشاعرك فتخففي حدة الشعور..نعم تلك البحيرة ذاتها الي شهدت مولد الأحزان و حمى الشعور التي خلفت حطام روح لا يعلم برياح القدر أين ستهب بها لتلقيها فما الذي ستقوى عليه ريح سوى أن تمارس دورها في منظومة الكون الأزلي..سعت جاهدة بحياتها أن ترسم أسطورة شخصها في أفق السماء ليبقى نظرها شاخصا متذكرا طموحها كلما ناظر النجوم والشمس ليل نهار..تقف مترنحة وقد أعياها التعب تستوقف أحد الماره ليطلعها على تاريخ اليوم وهي تدرك في اعماق الروح أن لا لتقويم مكان لديها وللذاكرة الايام بساط تفترشها لتعيد الذاكرة والحديث معها..نعم ايقنت الان أنها ارادت بالتقويم حديثا تشق به صمتها المخيف القاتل الذي تكاد به الحروف تكبل دماغها..آثرت أن تترك البحيرة فبها بئس الحيرة و الأسى..

مملكة الطموح 28-11-2014 01:42 AM

سأقتاد كالمجنونة متتبعة قمر الليلة أساير ظله قد يبدو كذلك للانام وما عاد يضيرني ذلك فلي حديث روحي معه فقد تعلمت من الخيميائي أن أقرا لغة الكون التي بصمتها نعي كل رموزها .. سأسرد له الحال بهمسات ليجيبني فاهجع بروحي بعيدا من أتعاب تجلب أسقام..تدرك أيها الزبرقان عوالم طموحي التي تعددت شعابها ..سأعود ان شاء المولى لادون

مملكة الطموح 29-11-2014 12:48 AM

" عندما ترغب في شيء ما ، فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك"

مملكة الطموح 30-11-2014 09:07 AM

عقلك كالمظاه لا يعمل إلا إذا انفتح..
لذا مرن عقلك على التبحر في محيطات المعرفة الكونية وعوالم الدنا وخفاياها وافتح له نافذة يرى بها العوالم متجولا مستمتعا آخذا كل من شأنه أن يطور الذات ويعزز مدارك الوعي وجوانبه فيها..
حرر قلمك ليكتب بالحرف مدن وأقطار وبالكلمة يبحر عوالم وأنهار وبالجملة يدرك العوالم والاسفار وبهذا يكتمل الكتاب ليتشكل من عقل الإنسان..
عندها نكون ملكنا زمام الحقل تجربة وعلما وادراكا..
" عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم"

لذا فلنكتب مدونة الحياة ما دمنا نملك حرف المقومات..

مملكة الطموح 30-11-2014 09:10 AM

عقلك كالمظلة لا يعمل إلا إذا انفتح..
لذا مرن عقلك على التبحر في محيطات المعرفة الكونية وعوالم الدنا وخفاياها وافتح له نافذة يرى بها العوالم متجولا مستمتعا آخذا كل من شأنه أن يطور الذات ويعزز مدارك الوعي وجوانبه فيها..
حرر قلمك ليكتب بالحرف مدن وأقطار وبالكلمة يبحر عوالم وأنهار وبالجملة يدرك العوالم والاسفار وبهذا يكتمل الكتاب ليتشكل من عقل الإنسان..
عندها نكون ملكنا زمام الحقل تجربة وعلما وادراكا..
" عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم"

لذا فلنكتب مدونة الحياة ما دمنا نملك حرف المقومات..

مملكة الطموح 04-01-2015 03:18 PM

صدق الشاعر عندما قال:
لله في الحركات ينتهى عجبـي * ومن عجائبه جـرى الجمـادات
سبحان من جعل الطيار من جمد * كهيئة الطير يسمـو للسمـاوات
ينهضُ ينْقَضُ كالبازى على عجل * وكـم يواصِـلُ رنـاتٍ بأنـات
يحكى الطُّيورَ جئاجئا واجنحـة *والرعْد يحكيه في ترديد أصوات
لله ما فيه من هولٍ ومن عَجَـبٍ *ومن شيـات وءايـات وءالات

مملكة الطموح 06-01-2015 07:09 PM

ما أروع الدفء بين كلماتك يا أحلام وما أجمل الأدب وهو يتدفق من شفتيك لننهل عظام العبر وأجلها تروق لي قصاصاتك وبقايا السرد في حكاياتك أقف لأتأملها فماذا عساي أن أفعل بها سوى خلجانا من الحيرة والتريث..

ليشهد الأدب أنّني بلّغت!
"الحبّ مثل الموت وعد لا يردّ و لا يزول"
(محمود درويش)

أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ.
كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ). لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما .
ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره، ليأخذ هذا الشخص دون سواه، بهذه الطريقة لا بأخرى، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟
لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت. لكن الذين عادوا من " الحبّ الكبير " ناجين أو مدمّرين، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه، ويصفوا لنا سحره وأهواله، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه، لوجه الله .. أو لوجه الأدب.
إذا لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفيّ من يتولاه إذن ؟
ومن يعدّنا لتلك المغامرة الوجدانيّة الكبرى، التي ستهزّ كياننا عندما لا نكون مهيّئين لها. وستواصل ارتجاجاتها التأثير في أقدارنا و خياراتنا، حتى بعد أن ينتهي الحبّ ويتوقّف زلزاله.
إن كانت الهزّات العاطفيّة قدرًا مكتوبًا علينا، كما كُتبَتْ الزلازل على اليابان، فلنتعلّم من اليابانيين إذن، الذين هزموا الزلزال بالاستعداد له، عندما اكتشفوا أنّهم يعيشون وسط حزامه.
يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره، و في الحياة كما في الحبّ لا يرى أبعد من يومه. وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة للوطن و للحاكم المستبد.. و للعائلة و الأصدقاء و للحبيب .
و تصمد جزر اليابان يوميًّا في وجه أقوى الزلازل. كلّ مرة تخرج أبراجها واقفة و أبناؤها سالمين. عندهم يعاد إصلاح أضرار الزلازل في بضعة أيام. و تعدّ الخسائر البشرية بأرقام مقياس ريختر.. لا بقوّته. فقلّما تجاوز الضحايا عدد أصابع اليد .
صنعت اليابان معجزاتها بعقلها، و صنعنا كوارثنا جميعها بعواطفنا.
ماذا لو أعلنّا الحبّ كارثة طبيعيّة بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسميّة. لو جرّبنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صَنعَتْ سذاجته و هشاشته الأغاني العاطفيّة و الأفلام المصرية التي تربّينا عليها.
كما المباني اليابانيّة المدروس عمارها ليتحرّك مع كلّ هزّة علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كلّ طارئ عشقيّ. و التكيّف مع الهزّات العاطفيّة و ارتجاجات جدران القلب التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثّثنا بها أحاسيسنا. و اعتقدنا أنّها ثابتة و مسمّرة إلى جدران القلب إلى الأبد.
علينا أن نربّي قلبنا مع كلّ حبّ على توقّع احتمال الفراق. و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه. ذلك أنّ في الفكرة يكمن شقاؤنا.
ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل ؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ. أن نقاوم السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة التي فيها قصاصنا المستقبلي. أن ندخل الحبّ بقلب من " تيفال "، لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا مصفّحين ضدّ الأوهام العاطفيّة. ماذا لو تعلّمنا ألّا نحبّ دفعة واحدة، و ألّا نعطي أنفسنا بالكامل، وأن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتل لقلبنا وجسدنا وحواسنا، ألّا يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه الذي تنتشي لسماعه حواسنا، إلى اسم لزلزال أو إعصار يكون على يده حتفنا و هلاكنا ؟
أيّتها العاشقات الساذّجات، الطيّبات، الغبيّات.. ضعن هذا القول نصب أعينكن: "ويل لخلّ لم ير في خله عدوًّا".
ليشهد الأدب أنّني بلّغت !

***
الاستيقاظ الموجع من الخدر العشقي

لا توقظو المرأة التي تحب .. دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى الواقع المر .
مارك توين


صباح الخير.. إنّها التاسعة بتوقيت النسيان.
انتهى سباتك الشتوي عزيزتي.
قومي من تحت الردم ..قومي من حزنك قومي . افتحي نوافذ الحياة و إلّا دخل الصقيع إلى قلبك و بقي هناك. كنت غزالة و أصبحت من دببة القطب الشمالي تنامين سبعة أشهر. بأيّة حقنة تمّ تخديرك؟ بالشغف ؟ بالولع ؟ الوله ؟ الهيام ؟ الغرام ؟ الصبابة ؟
تدرين كم للحبّ من اسم ؟ تسعون اسمًا حسب مراتب العشق و جنونه. ستعرفين من مدّة غيبوبتك، في أيّة درجة من العشق كنت حين خلدت إلى النوم على تلك الغيمة القطنيّة البيضاء متوسّدة أحلامك.
ما توقّعتها ستمطر و ترمي بك أرضًا من العلوّ الشاهق للأوهام. لذا ما أخذت معك كما المظليّين ما يضمن نزولك بسلامة. فالسقوط المفاجئ ما كان ضمن حساباتك و الآن قلبك لا يتوقّف عن الإصغاء لصوت ما تهشّم داخلك من أشياء سيصعب عليك ترميمها.
لا تدعي منظر الخراب يشوّه مزاجك. و يشلّ قدرتك على الوقوف." نقع سبع مرات و نقوم ثمانية " يقول اليابانيون. قومي. ما ينتظرك أجمل مما يحيط بك. اشتري أحذية لأحلامك و ستصبح كلّ الطرقات إلى الفرح سالكة.
سدًى تنتظرين.
لا الحبّ يستطيع من أجلك شيئًا و لا النسيان. لا زوارق في الأفق.. غادري مرفأ الانتظار.
هو لن يعود طالما أنت في انتظاره.
أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك. و لن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك.
ثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا، سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا !

مملكة الطموح 06-01-2015 07:46 PM

أيها الساري معي من علياء السماء .. أيها الزبرقان الذي أشعل ضياءك روحي فبدت منتشية بعدما قض مضجعها الأنين وأثقل كاهلها الأسى والحنين..

وددت اليوم أن أعقد حديثا لا يفهمه سوى انت وأنا فبالرموز ألف حكاية تروى ومئات الهموم تطوى فروح العالم وحده بخلقه أدرى .. تبدأ الأحلام فينا منذ أن نجد ضالة من أصقاع الدنيا تنتظرنا فنبدأ بها نشكل فضاءات من الحياة لا تعرف سوى الحبور شعابا ..نسامر الليل بالنهار أفكارا ونظما كيف ومتى ولماذا وبين زحام تلك الاستفهامات وأوجاع الأجوبة الراحلة بعيدا نهرب بنوم عله سيضمن لنا الراحة والهدوء أو اجابة على الارجح فقهها النهى وحده..نعم معمعة تزفر بأتعاب لا حد لها .. تتواصل الأيام وبين جنباتها مختبرات حياة تملك مدرجات تصعد بها أنفاسنا وتهبط ففي كلا الحالتين قراءة لا نعي أبعادها ونواتج تفاعلاتها وان كنا نحن وحدنا من مزجنا تلك المواد ودواخلها متسلحين بالمعرفة والانسانية التي فطرنا عليها بيد أننا نجد الصعوبة في التحاور لغير المنتسبين لها ...

ااااه .. ما أروع نسيمات السحر ورائحة الياسمين والزهر وما أروع ضيك المنساب على السهل والوعر والوهاد والنجد والبحر والشجر.. فهلا أنرت حوبائي من ظلمتها وكشفت عنها غمامة سحب الاحزان والهموم؟؟

أجد في نهاي ضراوة في اتخاذ قراره وأسأل الرحمن أن ييسر تدابيره بالهويناء..




مملكة الطموح 10-01-2015 01:52 AM

نعم يا احلام مستغانمي حديثك له ابعاد لزاما علينا تاملها فعالم اليوم تزج به الغرابة ويجعلك في حيرة من امرك لا تعيها..حتما اعادة النظر في حديثك تطبيقا مبعث راحه وروائعك الي سردتي بها حكايات تعيد لك تشكيل ذاتك ..


الساعة الآن 07:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية