منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هِلالٌ آخَر . . (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=13535)

يوسف الكمالي 05-08-2012 05:57 AM

هِلالٌ آخَر . .
 
نُبُوءَتُهُمْ في أَنَّهُمْ شُعَرَاءُ
تُنَزِّهُ مَا قَالُوهُ
وَهْوَ هُرَاءُ

ثَقَافَتُهُمْ مَلأى حَيَاةً وَهِمَّةً
وفِي الرُّوحِ إلا
ظُلْمَةٌ، وَخَوَاءُ !

يَجُوزُ لَهُمْ مَا لا يَجُوزُ لِغَيْرِهِمْ
وإنْ أشْرَكُوا، قَالُوا:
هُنَا اسْتِثْنَاءُ !

وَرُبَّ يَرَاعٍ سَاجِدَ الظِّلِّ جرَّهُ
لِسَجْدَةِ حُبٍّ قَوْمُهُ السُّفَهَاءُ

يَقُومُ عَلى سِجَّادَةِ الطِّرْسِ مُكْرَهًا
إلَهِيَ إنِّي مِنْ أُولاءِ بَرَاءُ . .

يَقُودُونَ فِي بَحْرِ السَّرَابِ سَفِينَةً حَدِيثَةَ صُنْعٍ
لا يُبَلِّلُهَا الْمَاءُ!

عَلَى مَتْنِهَا:
اللَّاءَاتُ، والْوَحْيُ، والأسَى
إِلَى الْغَيْبِ:
مَا لا يَفْهَمُ القُرَّاءُ !

فَفِي فِقْهِنا: هَذَا جُنُونٌ،
وفِقْهُهُمْ بعيدُ الْمَدى أنْ هَكذَا العُظَمَاءُ!

فَلَا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
مَهْمومُ أمَّةٍ / ومُسْتَغْرِبٌ، لا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ

أَغِيبُ مَعَ الإشْرَاقِ لَيْلاً مُؤَجَّلاً
فأيُّ صَباحٍ تُشْرِقُ الأنْبَاءُ ؟

نِسَاءٌ وأطْفَالٌ وَقَصْفٌ مُرَوِّعٌ وذَبْحٌ
وَتَكْبِيرٌ عليْهِ بُكَاءُ

وَمَسْرَحُ فِسْقٍ مَاجِنَاتٌ وَنُخْبَةٌ
رُجُولَتُهُمْ رَقْصٌ عَلَيْهِ غِنَاءُ!ُ

فأَحْيَاؤُنَا أمْوَاتُ لَهْوٍ وَغَمْرَةٍ وَهَوْنٍ
وَهُمْ أمْواتُهُمْ أحْياءُ

دُعَاةُ مُسَاواةٍ وَحُرِّيّةٍ
إذَا تحرَّشَ فِي إسْلامِنَا الدُّخَلاءُ

وَحِينَ يُبَادُ المُسْلِمُونَ فإنَّهُمْ دُعَاةُ سلامٍ
بَلْ هُمُ الْجُبَنَاءُ

وَمَا شَفَقٌ هَذَا الَّذِي يُخْجِلُ السَّمَا
ولَكِنَّهَا لِلْأبْرِياءِ دِمَاءُ

هُنَاكَ هِلالٌ فِي سَمَا الشَّامِ ..آخَرٌ
يُحَلِّقُ تِيهًا؛ سِرْبُهُ الشُّهَدَاءُ

كأنِّي بِهِ:
"إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ" آيةً
إلَى الْمَوْتِ مِنْها يَفْزَعُ الأعْدَاءُ!

سَتَقْطِفُهُ مِنْ ظُلْمَةِ الليْلِ طِفْلَةٌ
وتُكْمِلُ فِيهِ (النَّصْرَ) فَهْوَ الرَّاءُ !!

لِنَعْلَمَ أنَّ الأرْضَ بالشَّامِ لَمْ تَضِقْ
ولَكِنَّ شامَ الثَّائِرِينَ سَمَاءُ . .

وإنِّي عَلَى بشَّارَ دَاع فأمِّنُوا
فإنَّ هَلاكَ الظَّالِمِينَ دُعَاءُ

إليْكَ
مَلاذَ الْخائِفِينَ، وأمْنَهُمْ
إليْكَ الْقَوِيُّ يَلْجأُ الضُّعَفَاءُ

إلَهِي
طَغَى بشَّارُ فِي الأَرْضِ، واعْتلى،
وَعَاثَ فَسَادًا مَا لَهُ إحْصَاءُ

يُذبِّحُ أبْنَاهُمْ، وَيَغْتَصِبُ النِّسَا، ويَأمُرُهُمْ بالشِّرْكِ
أوْ ليُسَاؤُوا

فَصُبَّ عَليْهِ مِنْ عَذابِكَ سَوْطَهُ
كَعَادٍ، كأقْوَامٍ بِبَأسِكَ بَاؤُوا

إلَهِيَ واشْفِ الْمُؤْمِنِينَ صُدُورَهُمْ
وأبْكِ عَلَيْهِ الْفُرْسَ وَلْيَستَاؤوا

كَمَا قَامَ كَيْفَ يَشاءُ فَافْرِشْهُ فِي الثَّرى
تُعَفِّرُهُ الأقْدَامُ كَيْفَ تَشاءُ !

قِصَاصًا، وأنْتَ الْعَدْلُ يااا ربِّ.. فاسْتَجِبْ
فَلَيْسَ لِمَظْلُومٍ سِوَاكَ عَزَاءُ . .

وَكَمْ أوْجُهٍ بَيْضاء فيِ الطُّهْرِ والنَّقَا
يُكرَّمُ عَنْهَا -لَوْ رأيْتَ- حِذَاءُ !

وأمَّا هِلالُ العُرْبِ، عُرْفٌ سَئِمْتُهُ
قُعُودُ صَبيٍّ بَعْدَهُ اسْتِلْقَاءُ

لِـيَسْلَمَ مِنْ إلْحاحِ وَالِدِهِ إذا أتَاهُ بِفَجْرٍ
حَسْبُهُ الإغْرَاءُ!

هُنَا الأمْنُ
ظِلُّ الصَّالِحِينَ عَلَى الرُّبى
هُنَا الْخَوْفُ
أمْنٌ ما بِهِمْ أمَنَاءُ

هنا بِرْكَةٌ، والْبَدْرُ وَجْهُ حُطَيْئَةٍ
يُطِلُّ بِهَا حَتَّى يَمُوتُ الْمَاءُ !

ومَا الْمَاءُ إلا كلُّ شَيْءٍ.. حَيَاتُهُ
فإنْ ماَتَ؟ فالْبَاقُونَ لا أشْيَاءُ !!

إذا الفَقْرُ
أمْسَى فِي كُفوفٍ عَفِيفَةٍ
إذا الْقَفْرُ
أضْحَى مَا بِهِ اسْتِسْقَاءُ

هُنا شَاعِرٌ..
والشِّعْرُ مَوْتُ كِفايَةٍ
نَقومُ بِهِ؛ كَيْ يَهْنَأَ الأحْيَاءُ . .


علي الكمزاري 05-08-2012 06:10 AM

أولُ "باركن" . . !

حين تعود > سأعود ، ،
انتظرني أو انتظرنا ~

عبدالله الراسبي 05-08-2012 05:51 PM


اخي العزيز يوسف الكمالي ابيات جميله جدا ورائعه
تسلم على هذا الابداع الطيب
لقد استمعت كثيرا بقراءة هذه الابيات الرائعه
مبدع اخي
وتقبل تحياتي

يوسف الكمالي 06-08-2012 04:02 AM

علي . . البيت بيتك


عبدالله:
شكرا لمرورك وذوقك

حياك الله

علي الكمزاري 08-08-2012 12:28 AM

back ^^

نُبُوءَتُهُمْ في أَنَّهُمْ شُعَرَاءُ * تُنَزِّهُ مَا قَالُوهُ وَهْوَ هُرَاءُ
> > رائع !
كأنك باستخدامك لبعض المفردات الحَداثية
تعمل بقانون: لا يفل الحديد إلا الحديد ، مُبهر !!

ثَقَافَتُهُمْ مَلأى حَيَاةً وَهِمَّةً * وفِي الرُّوحِ إلا ظُلْمَةٌ، وَخَوَاءُ !
يَجُوزُ لَهُمْ مَا لا يَجُوزُ لِغَيْرِهِمْ * وإنْ أشْرَكُوا، قَالُوا:هُنَا اسْتِثْنَاءُ !
وَرُبَّ يَرَاعٍ سَاجِدَ الظِّلِّ جرَّهُ * لِسَجْدَةِ حُبٍّ قَوْمُهُ السُّفَهَاءُ
يَقُومُ عَلى سِجَّادَةِ الطِّرْسِ مُكْرَهًا * إلَهِيَ إنِّي مِنْ أُولاءِ بَرَاءُ . .


مُرعِب . . دائمًا ترعبني مثل هذه الأبيات !
تذكرني بـ وأنهم يقولون ما لا يفعلون ،
> > سجادة الطرس ، ما أبلغك !!
جدًا بليغ فكأنَّ السجدة الأولى مُحيت و سُطِرت سَجدة جديدة سجدة الحُبِّ . .
و لكن ما معنى (ساجد الظِّل) ؟؟

يَقُودُونَ فِي بَحْرِ السَّرَابِ سَفِينَةً * حَدِيثَةَ صُنْعٍ لا يُبَلِّلُهَا الْمَاءُ!
عَلَى مَتْنِهَا:اللَّاءَاتُ، والْوَحْيُ، والأسَى * إِلَى الْغَيْبِ: مَا لا يَفْهَمُ القُرَّاءُ !
فَفِي فِقْهِنا: هَذَا جُنُونٌ،وفِقْهُهُمْ * بعيدُ الْمَدى أنْ هَكذَا العُظَمَاءُ!


ههه
ساخِرٌ مبدع (تذكرني بتميم ) !
((لا يُبَلِّلُهَا الْمَاءُ!)) مُحال أن يُبللها الماء؛ فكلما قال أحدهم قولك: شرك ، هراء ، لا معنى له !!
كان المجالُ مَفتوحًا أمامهم للتبرير -و ما أوسعه و أعمقه- ؛ فهو محاط بالغموض ،
أي أنَّ حجتهم ((بعيدُ الْمَدى أنْ هَكذَا العُظَمَاءُ!))) . .
وهكذا يكون الماء "الجنون" وعدم التبلل "بعييدُ الْمَدى" من تبريرات و غرها > > ممتاز يوسف .

فَلَا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
مَهْمومُ أمَّةٍ / ومُسْتَغْرِبٌ، لا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ


و أنَّى لهم ؟!

أَغِيبُ مَعَ الإشْرَاقِ لَيْلاً مُؤَجَّلاً
فأيُّ صَباحٍ تُشْرِقُ الأنْبَاءُ ؟


رووعة

نِسَاءٌ وأطْفَالٌ وَقَصْفٌ مُرَوِّعٌ وذَبْحٌ
وَتَكْبِيرٌ عليْهِ بُكَاءُ !


مؤلم > تذكرني أكثر هنا بتميم . .

فأَحْيَاؤُنَا أمْوَاتُ لَهْوٍ وَغَمْرَةٍ وَهَوْنٍ
وَهُمْ أمْواتُهُمْ أحْياءُ


طوبى لهم ، و عارٌ علينا !

وَمَا شَفَقٌ هَذَا الَّذِي يُخْجِلُ السَّمَا * ولَكِنَّهَا لِلْأبْرِياءِ دِمَاءُ
هُنَاكَ هِلالٌ فِي سَمَا الشَّامِ ..آخَرٌ * يُحَلِّقُ تِيهًا؛ سِرْبُهُ الشُّهَدَاءُ
كأنِّي بِهِ: "إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ" آيةً * إلَى الْمَوْتِ مِنْها يَفْزَعُ الأعْدَاءُ!


إي وربي ~
لأبياتٍ سحرٌ تسلسلي ،
يجبرني على اقتباسِها مُجتمعة !

سَتَقْطِفُهُ مِنْ ظُلْمَةِ الليْلِ طِفْلَةٌ
وتُكْمِلُ فِيهِ (النَّصْرَ) فَهْوَ الرَّاءُ !!


واااو
عذب مُعبرٌ مُؤَثر !
جمييل جدًا أن جعلت النَّصر على يَدِ طِفلة ،
هذه النبوءة > صدقني ،
هل توجد سُخرية أشد من هذه لِلطُغاة ؟ و أكثر أناقةً منها ؟!
> > لا والله ، لا توجد . .
((فهو الراء)) ضع عليها علامة الجودة ؛ كي لا أسرقها ^ <

وإنِّي عَلَى بشَّارَ دَاعٍ فأمِّنُوا
فإنَّ هَلاكَ الظَّالِمِينَ دُعَاءُ

إليْكَ
مَلاذَ الْخائِفِينَ، وأمْنَهُمْ
إليْكَ الْقَوِيُّ يَلْجأُ الضُّعَفَاءُ

إلَهِي
طَغَى بشَّارُ فِي الأَرْضِ، واعْتلى،
وَعَاثَ فَسَادًا مَا لَهُ إحْصَاءُ

يُذبِّحُ أبْنَاهُمْ، وَيَغْتَصِبُ النِّسَا، ويَأمُرُهُمْ بالشِّرْكِ
أوْ ليُسَاؤُوا

فَصُبَّ عَليْهِ مِنْ عَذابِكَ سَوْطَهُ
كَعَادٍ، كأقْوَامٍ بِبَأسِكَ بَاؤُوا

إلَهِيَ واشْفِ الْمُؤْمِنِينَ صُدُورَهُمْ
وأبْكِ عَلَيْهِ الْفُرْسَ وَلْيَستَاؤوا

كَمَا قَامَ كَيْفَ يَشاءُ فَافْرِشْهُ فِي الثَّرى
تُعَفِّرُهُ الأقْدَامُ كَيْفَ تَشاءُ !

قِصَاصًا، وأنْتَ الْعَدْلُ يااا ربِّ.. فاسْتَجِبْ
فَلَيْسَ لِمَظْلُومٍ سِوَاكَ عَزَاءُ . .


آآمين آآمين
> > استشعرُ غضبكَ بين السُطور !
( تَكادُ تُحِسُّ القلبَّ بين سُطورِها ) *الجواهري

وأمَّا هِلالُ العُرْبِ، عُرْفٌ سَئِمْتُهُ
قُعُودُ صَبيٍّ بَعْدَهُ اسْتِلْقَاءُ

لِـيَسْلَمَ مِنْ إلْحاحِ وَالِدِهِ إذا أتَاهُ بِفَجْرٍ
حَسْبُهُ الإغْرَاءُ!


هلَّا أوضَحت ليَ الصورة ؟!
> الصبي و والده !!


ومَا الْمَاءُ إلا كلُّ شَيْءٍ.. حَيَاتُهُ
فإنْ ماَتَ؟ فالْبَاقُونَ لا أشْيَاءُ !!


خطَير يا حَداثي =)

هُنا شَاعِرٌ..
والشِّعْرُ مَوْتُ كِفايَةٍ
نَقومُ بِهِ؛ كَيْ يَهْنَأَ الأحْيَاءُ . .


و آآ و !
أصبحوا شُهداءً لا شُعراء > > مدهش ش ش ،

~

لا أجيد النَقد إلَّا أنَّ الثناء أحيانًا يُقَوِّمُ الشاعر كالنقد !
فهو يبرز لِلشاعر مواطنَ جمالٍ ربَّما غَفل عنها ،
> > ليستمر و يستمر ~ فلتستمر =)

محمد الحجري 08-08-2012 01:15 AM

اخي يوسف

نص جميل من حيث التصوير والبلاغة

وفقك ربي

خليل عفيفي 08-08-2012 02:15 AM

أخي يوسف الكمالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة في قمة الروعة والجمال
ومناسبتها تثير في قلوبنا الحماس
والوفاء للعروبة
مفردات لا يجيد انتقاءها إلا شاعر مثلك
ولا يوظفها إلا من يمتلك شاعرية قوية

لاحظت ما يلي :

كَمَا قَامَ كَيْفَ يَشاءُ فَافْرِشْهُ فِي الثَّرى
هنا هل جاءت التفعيلة كما هي من البحر الطويل ؟
تُعَفِّرُهُ الأقْدَامُ كَيْفَ تَشاءُ !
فلا يستوي الشُّعراء مهموم أمةٍ
وفي هذا البيت :
فَلَا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
مَهْمومُ أمَّةٍ / ومُسْتَغْرِبٌ، لا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
كما أن الضرب في معظم أجزاء القصيدة
أتى على صورة لم نعلمها هكذا : - -

فاعل ، عيلن ؟
لعل لديك جوابا


مرهونة المقبالي 28-08-2012 01:12 PM

رائعة بحق ....

طلال النوتكي 28-08-2012 03:17 PM

الشاعر: يوسف الكمالي الرائع

أعييتني!
لن أعلق.

خط قلم 03-09-2012 07:43 PM

شاعرنا

أبدعت

كلماتُ أدهشتني

جزيت خيرا.

يوسف الكمالي 05-09-2012 04:38 PM

علي ..
أتعبت من بعدك، سأختصرُ لك رجاءً

و لكن ما معنى (ساجد الظِّل) ؟؟

((ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال))
انكسار ظل القلم، كأنه سجدتهُ ظاهرًا

ــ

صورة الأب والابن، أتذكرني بينتها لك في لقاء ما
^_^

ــ

شكرًا لحاستك السادسة
وعينك الثالثة

أحبهما . .

يوسف الكمالي 05-09-2012 04:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولي النهى (المشاركة 156014)
اخي يوسف

نص جميل من حيث التصوير والبلاغة

وفقك ربي

أولي النهى

جمل الله سريرتك

وأنار بصيرتك

شكرًا

يوسف الكمالي 05-09-2012 04:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 156023)
أخي يوسف الكمالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة في قمة الروعة والجمال
ومناسبتها تثير في قلوبنا الحماس
والوفاء للعروبة
مفردات لا يجيد انتقاءها إلا شاعر مثلك
ولا يوظفها إلا من يمتلك شاعرية قوية

لاحظت ما يلي :

كَمَا قَامَ كَيْفَ يَشاءُ فَافْرِشْهُ فِي الثَّرى
هنا هل جاءت التفعيلة كما هي من البحر الطويل ؟
تُعَفِّرُهُ الأقْدَامُ كَيْفَ تَشاءُ !
فلا يستوي الشُّعراء مهموم أمةٍ
وفي هذا البيت :
فَلَا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
مَهْمومُ أمَّةٍ / ومُسْتَغْرِبٌ، لا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
كما أن الضرب في معظم أجزاء القصيدة
أتى على صورة لم نعلمها هكذا : - -

فاعل ، عيلن ؟
لعل لديك جوابا


أهلاً
أهلاً معلمي وخليلي/ خليل

سررت بمقدمتك
وتعلمت ما لم أكن أعلم من خاتمتك

هو كما ذكرت، تمامًا ^_^ ،

بارك الله فيك
وكثر من أمثالك . .

يوسف الكمالي 05-09-2012 04:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرهونة المقبالي (المشاركة 157648)
رائعة بحق ....


شكرًا بحق . .

أيتها الشاعرة

يوسف الكمالي 05-09-2012 04:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال النوتكي (المشاركة 157680)
الشاعر: يوسف الكمالي الرائع

أعييتني!
لن أعلق.

حرمتني منك . .

لك ما تشاء، ولي أن أسعد بأنك تركت أثرًا هنا

^_^

يوسف الكمالي 05-09-2012 04:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خط قلم (المشاركة 158602)
شاعرنا

أبدعت

كلماتُ أدهشتني

جزيت خيرا.

كثيــرًا يعني لي..
أن فاتحتك المُباركة كانت عندي !

> بورك فيك

عطر 08-09-2012 12:03 AM

للكلام الكثير وجه حسن وعلّة مملة ، به نستطيع أن نبوح بما نريد ومالا نريد
سأكتب إذن عنه سأسجل شهادتي على زمن الكلام المجاني وسأعلن منذ البداية انحيازي التام وأقاوم رغبة أعرف أنها ستتحقق أخيرًا ، ربما لأنه لايقول شيئًا مما أن يكون تماسًا مع التجربة الإنسانية التي أشهد أنها تمضي لظروف وظنون آثمة وغير آثمة
نعم نمضي بظنون الكلام الأليف والمخيف وبسماء لانهائية ، لأننا لنا ذات الحلم الذي ينكسر وينهزم رغم الكلام الذي يفيض علينا ويمتد من الماء إلى الماء ليصير استفزازًا للنصف الآخر من ذلك الوطن لكن المثير فعلًا أن الإستفزاز يتضاعف ويشبه السكين في حدته ليقطع رداء الكبرياء
رسالة مصطنعة صنعتها البشرية تحت دعاوى عديدة ، قوانين وتقاليد وأعراف وقحة محاطة بهالات القداسة
هل نؤمن بالحظ لو تخلصنا من أغلال الأفكار المسبقة والأحكام الجاهزة ؟
هل قلنا كل ما أردنا قوله ؟
لعل الإجابة أقرب إلى الألغاز
أولأن العقول العربية حالة طارئة ربما تُحل في القرن القادم
سلام من الله عليك سيدي
أحببت أن أسجل إعجابي بكلماتك فخرج هذا الهذيان
فمعذرة
وتحية
وبستان ورد
لشاعر
حالم
غنى
وشدا
إحتفالاً بتفجير وجه هذا العالم

إبراهيم الرواحي 08-09-2012 09:14 AM

يوسف الكمالي


التحية لك لهذا العطر المنسكب والجمال الأخّاذ




الكمزاري: مداخلاتك دوما وأبدا مثرية .. فألف شكر لك




خليل عفيفي.. ملاحظاتك مفيدة لنا جميعا.. كن كما انت

يوسف الكمالي 08-09-2012 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده كالقمر (المشاركة 159062)
اللهم آمين



جميل ان نستخدم نعمة الله في تذكير الناس باخوانهم المستضعفين في بلاد الله


جميلة هذه اللفتة،
ومفهوم المخالفة منها: أن من الغبن والظلم والقُبح أن تكون نعمة الله سببًا في الغفلة والصد والترف . .

ممتنٌّ لإضافتك ،

وشاكر حسن ظنك ،

يوسف الكمالي 08-09-2012 06:07 PM

أهلاً عطر ..

مرحبًا بك كثيرًا، كثرة حروفِكِ هنا ^^

شاكر لك إبداءك وجهة نظرك المخالفة

رغم أني لم أكن أود أن نختلف (المسلمين) هنا

فليست القضية بالأولى، ولا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتيْن

عمومًا

ممتن لوقفتِكِ الجادة

عطر الله أنفاسك

يا عطر . .

يوسف الكمالي 08-09-2012 06:13 PM

عزيزي الأستاذ إبراهيم ..

حسبي اسمك يُقرأ على جبين قصيدتي
إكليــلا . .

أشاركك الإشارة، بوركتْ

عطر 09-09-2012 02:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي (المشاركة 159334)
أهلاً عطر ..

أهلاً يوسف ..

مرحبًا بك كثيرًا،

وبك أكثر وأكثر

كثرة حروفِكِ هنا ^^

أين الحروف والصمت يعم المكان ؟

شاكر لك إبدائك وجهة نظرك المخالفة

الشكر لك ولكن أين الخلاف وقد شاركتك الإشارة المعنية

رغم أني لم أكن أود أن نختلف (المسلمين) هنا

وهل لديك دليل يا يوسف ؟

فليست القضية بالأولى، ولا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتيْن

صدقت فإنها تتجدد وتتلون كالطبيعة أو كالحرباء


عمومًا

ممتن لوقفتِكِ الجادة

أنا أيضًا

عطر الله أنفاسك

وأنت أيضًا

يا عطر . .


يا يوسف

سعدت كثيرًا بالحوار معك
فكن دائمًا كما قال لك صاحبك
و
إلى اللقاء

سالم الوشاحي 09-09-2012 06:52 AM

أخي الغالي يوسف الكمالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حروفك رائعه وقلمك أروع

فالشعر رساله قد أوصلتها

صح السانك ولاهانت معانيك

سجل إعجابي وتقديري.

يوسف الكمالي 09-09-2012 03:43 PM

عطر..

أهلاً بك مرة أخرى ،

طبعًا يستحيل أن أكون أكثر علمًا منكِ بما كتبتِ

لذلك، يقينًا كنت مخطئًا في فهمي

ويسعدني -إذًا- أننا لسنا مختلفين . .

شكرًا للتوضيح،

والمعذرة . .

يوسف الكمالي 10-09-2012 02:55 PM

اقتباس:

أخي الغالي يوسف الكمالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حروفك رائعه وقلمك أروع

فالشعر رساله قد أوصلتها

صح السانك ولاهانت معانيك

سجل إعجابي وتقديري.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالأستاذ الفاضل

بالأخ الغالي سالم

شرفتَ

وتوجتني بنقاء روحك

فلك أنقى التشكرات

وأروح التحايا . .

(:

رحيق الكلمات 30-09-2012 08:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي (المشاركة 155743)
نُبُوءَتُهُمْ في أَنَّهُمْ شُعَرَاءُ
تُنَزِّهُ مَا قَالُوهُ
وَهْوَ هُرَاءُ

ثَقَافَتُهُمْ مَلأى حَيَاةً وَهِمَّةً
وفِي الرُّوحِ إلا
ظُلْمَةٌ، وَخَوَاءُ !

يَجُوزُ لَهُمْ مَا لا يَجُوزُ لِغَيْرِهِمْ
وإنْ أشْرَكُوا، قَالُوا:
هُنَا اسْتِثْنَاءُ !

وَرُبَّ يَرَاعٍ سَاجِدَ الظِّلِّ جرَّهُ
لِسَجْدَةِ حُبٍّ قَوْمُهُ السُّفَهَاءُ

يَقُومُ عَلى سِجَّادَةِ الطِّرْسِ مُكْرَهًا
إلَهِيَ إنِّي مِنْ أُولاءِ بَرَاءُ . .

يَقُودُونَ فِي بَحْرِ السَّرَابِ سَفِينَةً حَدِيثَةَ صُنْعٍ
لا يُبَلِّلُهَا الْمَاءُ!

عَلَى مَتْنِهَا:
اللَّاءَاتُ، والْوَحْيُ، والأسَى
إِلَى الْغَيْبِ:
مَا لا يَفْهَمُ القُرَّاءُ !

فَفِي فِقْهِنا: هَذَا جُنُونٌ،
وفِقْهُهُمْ بعيدُ الْمَدى أنْ هَكذَا العُظَمَاءُ!

فَلَا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ
مَهْمومُ أمَّةٍ / ومُسْتَغْرِبٌ، لا يَسْتَوِي الشُّعَرَاءُ

أَغِيبُ مَعَ الإشْرَاقِ لَيْلاً مُؤَجَّلاً
فأيُّ صَباحٍ تُشْرِقُ الأنْبَاءُ ؟

نِسَاءٌ وأطْفَالٌ وَقَصْفٌ مُرَوِّعٌ وذَبْحٌ
وَتَكْبِيرٌ عليْهِ بُكَاءُ

وَمَسْرَحُ فِسْقٍ مَاجِنَاتٌ وَنُخْبَةٌ
رُجُولَتُهُمْ رَقْصٌ عَلَيْهِ غِنَاءُ!ُ

فأَحْيَاؤُنَا أمْوَاتُ لَهْوٍ وَغَمْرَةٍ وَهَوْنٍ
وَهُمْ أمْواتُهُمْ أحْياءُ

دُعَاةُ مُسَاواةٍ وَحُرِّيّةٍ
إذَا تحرَّشَ فِي إسْلامِنَا الدُّخَلاءُ

وَحِينَ يُبَادُ المُسْلِمُونَ فإنَّهُمْ دُعَاةُ سلامٍ
بَلْ هُمُ الْجُبَنَاءُ

وَمَا شَفَقٌ هَذَا الَّذِي يُخْجِلُ السَّمَا
ولَكِنَّهَا لِلْأبْرِياءِ دِمَاءُ

هُنَاكَ هِلالٌ فِي سَمَا الشَّامِ ..آخَرٌ
يُحَلِّقُ تِيهًا؛ سِرْبُهُ الشُّهَدَاءُ

كأنِّي بِهِ:
"إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ" آيةً
إلَى الْمَوْتِ مِنْها يَفْزَعُ الأعْدَاءُ!

سَتَقْطِفُهُ مِنْ ظُلْمَةِ الليْلِ طِفْلَةٌ
وتُكْمِلُ فِيهِ (النَّصْرَ) فَهْوَ الرَّاءُ !!

لِنَعْلَمَ أنَّ الأرْضَ بالشَّامِ لَمْ تَضِقْ
ولَكِنَّ شامَ الثَّائِرِينَ سَمَاءُ . .

وإنِّي عَلَى بشَّارَ دَاع فأمِّنُوا
فإنَّ هَلاكَ الظَّالِمِينَ دُعَاءُ

إليْكَ
مَلاذَ الْخائِفِينَ، وأمْنَهُمْ
إليْكَ الْقَوِيُّ يَلْجأُ الضُّعَفَاءُ

إلَهِي
طَغَى بشَّارُ فِي الأَرْضِ، واعْتلى،
وَعَاثَ فَسَادًا مَا لَهُ إحْصَاءُ

يُذبِّحُ أبْنَاهُمْ، وَيَغْتَصِبُ النِّسَا، ويَأمُرُهُمْ بالشِّرْكِ
أوْ ليُسَاؤُوا

فَصُبَّ عَليْهِ مِنْ عَذابِكَ سَوْطَهُ
كَعَادٍ، كأقْوَامٍ بِبَأسِكَ بَاؤُوا

إلَهِيَ واشْفِ الْمُؤْمِنِينَ صُدُورَهُمْ
وأبْكِ عَلَيْهِ الْفُرْسَ وَلْيَستَاؤوا

كَمَا قَامَ كَيْفَ يَشاءُ فَافْرِشْهُ فِي الثَّرى
تُعَفِّرُهُ الأقْدَامُ كَيْفَ تَشاءُ !

قِصَاصًا، وأنْتَ الْعَدْلُ يااا ربِّ.. فاسْتَجِبْ
فَلَيْسَ لِمَظْلُومٍ سِوَاكَ عَزَاءُ . .

وَكَمْ أوْجُهٍ بَيْضاء فيِ الطُّهْرِ والنَّقَا
يُكرَّمُ عَنْهَا -لَوْ رأيْتَ- حِذَاءُ !

وأمَّا هِلالُ العُرْبِ، عُرْفٌ سَئِمْتُهُ
قُعُودُ صَبيٍّ بَعْدَهُ اسْتِلْقَاءُ

لِـيَسْلَمَ مِنْ إلْحاحِ وَالِدِهِ إذا أتَاهُ بِفَجْرٍ
حَسْبُهُ الإغْرَاءُ!

هُنَا الأمْنُ
ظِلُّ الصَّالِحِينَ عَلَى الرُّبى
هُنَا الْخَوْفُ
أمْنٌ ما بِهِمْ أمَنَاءُ

هنا بِرْكَةٌ، والْبَدْرُ وَجْهُ حُطَيْئَةٍ
يُطِلُّ بِهَا حَتَّى يَمُوتُ الْمَاءُ !

ومَا الْمَاءُ إلا كلُّ شَيْءٍ.. حَيَاتُهُ
فإنْ ماَتَ؟ فالْبَاقُونَ لا أشْيَاءُ !!

إذا الفَقْرُ
أمْسَى فِي كُفوفٍ عَفِيفَةٍ
إذا الْقَفْرُ
أضْحَى مَا بِهِ اسْتِسْقَاءُ

هُنا شَاعِرٌ..
والشِّعْرُ مَوْتُ كِفايَةٍ
نَقومُ بِهِ؛ كَيْ يَهْنَأَ الأحْيَاءُ . .



صرخة خرجت من الجب يايوسف.... من اعماق ذات رافضة لمايحدث
صوتك لامس ارواح تحمل نفس ماحمله قلمك
بورك قلمك ايها المبدع
وليظل صوتا للحق رغم الألم

نبيلة مهدي 02-11-2012 04:34 AM

لا أنهم لا يفقهون إلا الغث..
و الأنهم ليستمعون إلا للخواء..
فحتما لن يدرون ما تحملها الكلمات و القصائد من ثقافات..




أخي الشاعر الراقي العزيز
يوسف الكمالي..

قرأت النص أكثر من مرة و كل مرة أردت الرد أجدني عاجزة فالكلمات تخوني في لحظات تبعثري هنا..
مرت كثيرا و سأظل أتتي إلى هنا كثيرا ... فالقصيدة أعجبتني كثيرا..
سلمت أناملك و أدام الله نبضك و فكرك...
تقبل مروري

دعواتي لك بالتوفيق..

يوسف الكمالي 04-11-2012 03:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات (المشاركة 162029)

صرخة خرجت من الجب يايوسف.... من اعماق ذات رافضة لمايحدث
صوتك لامس ارواح تحمل نفس ماحمله قلمك
بورك قلمك ايها المبدع
وليظل صوتا للحق رغم الألم

رحيق ..

وقوفك هنا يسعدني

وتعقيبك يعني لي الكثير ..

فشكرًا

يوسف الكمالي 04-11-2012 03:42 PM

أهلاً أستاذتي

لا أعجز الله منطقك ولا خانتك كلماتك ..

هذا الكم الثقيل من الإشادة، والتشجيع، وهذا الزمن الطويل من المرور ..

أهل للشكر ..

فشكرًا . . ~


الساعة الآن 11:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية