|
حدثني الأصيل...عن جرح...ادمّن نزفه...
ترى..ما إسم هذا المدى ؟؟ زرقة تماهت مع ميم الأماني... لفح غيب في صهيل ريح...لحن في يمّ المغيب... وماء مالح أشربه على وهن... ارق..يحيلني إلى حروف إسمك.. العالقة في ازيز الرياح... وبإسم الغرق المصنوع من وجع الصيّاح... أرسمك في مدّاي الحارق حلما في تراب المدائن الموحشة... ترى.... هل لملامحك وهي تشرب اشعة شمسي أي شفق في المغيّب...؟؟ حين اقف... على تلة في حنين الوفاق.... فاردا ذراعاي..أغنية ضارعه... حين اجلس مشطورا...في قسمات لحنك.. من الجهات الأربع... أهدهدني....واتلو على مسامعي ... ما قاله الغيب... في دهشة أحرفك الخاشعه... أسترسل في عدّ الأماني.... نلتقي هناك....... خارجين من جحورنا وحبورنا.... تبـــتــئـس أحرفنا إذا يغشّاها السواد الطالع... من وجع المراحل كلها... أسترسل في الأنين الضنين الحنين... وعلى ركبتيك .... أنثر ذرات رحيق مبين أباهي بك الأبد.... وأعلق حاسر الوجع...بين قرون صدفتنا... حيث العبّاب وجهتنا.... والبحر مدّنا... وأنا احرس ظلك على الزهر... أستعيض عن ملامحك بالفراشات... أو بالأصيل المشكّل... من قمر تدّلت عراجينه في مملكة حرف... ليس فيها احد.... اسهر قرب ظلك.... وأعتذر إذ يقيّدني التعب... مدفوعا بوجعي إلى ألسنّة اللّهب.. وأنا أحتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجك.... أحتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأجك بكل ما في الحرقة من طلب... أضيئ العالم بك... اسكب على الليل نورك... وأنتشر في المهّب.... حلما طافيا في أزمنة العرب.... أنا الذي إعتقدت... أنني بك..عثرت على صرخة تاهت ردحا.. في سراديب الغضب... وأنني إذ اجيئ إلى دمعتك... لن اكون كقمر تاه بين ظلال الشجر.... ونام في الهزيع الأول من حنين على صدر حجر.. أنحني لشدّوك في متاهات الجهات... أمتطي ركب الجراح البليغة... واسند لهفتي إلى كتفي... أكبر مع انفاسي.... أبارك إسمك.... امنحك تاجا من مطر... اتبعثر في مدخل حديقتنا... اشرد مع كلماتنا... وأوّد ان احياها دفعة واحدة... وبقليل من التردد ....أستعد لرحلتي.... ثم امضي صوب المسد... فأي صرخة في الصخر.... قد تزلزل عرش صمتك..؟؟ تأتي بك.......على حين طلقة... محملة بهمس الفجر.........والشرفات.. نــــــنــــــــــحدر من آماد بعيدة.... نخربش أحرفنا من سبات الأرق... ثم نرحل في سكون الغسق........ باحثين عن عالم... ليس فيه ... سوى مصبّات الغرق.... مصبّات الغرق.......... ...................... ........................ ............... مصبّـــــــــــــــــــــات الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــغرق "التاسعه ليلا...وبعض التعب " 11...2014 |
الأستاذ الفاضل كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نص سما بحديث الأصيل منصة الابداع والتفرد فلم يجعل لنا إلا السكوت نعبر به هذه الباذخة لذا أعذر تواضع مروري من هنا فقد ألجم حديثك أحرفي عن التعبير .....دمت بهذا الألق دوماً تحياتي وجل تقديري |
الاستاذ كمال عميره نص بادخ الجمال منذ اللحظة الآولى ظل قلبي ساجدا. أحببت الحالة كثيرا....... حاولت الوصول ....... لكن كانت النتيجة في كل مرة مختلفة........ شيء واحد كان يحدث دائما. ........ كنت أجد فاكهة الصيف والشتاء هنا ........دون أن أذهب إلى السوق...... لا بيع ولا شراء..... لا حاجة بي لذلك........ فكل شيء هنا! ".. http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg |
الأخ كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نص جميل تملؤه الكثير من الروعة دمت متألقا أخي الكريم ونتمنى لك التوفيق |
أخوي كمال عميرة طالما أسميتك سيد الحرف ..
وسفير الحنين .. هذا الحرف دوما يستهويني .. أقرأه فأجد نفسي بين أسطرك ... مبدع كعادتك .. متألق .. دمت نبراسا هنا .. تقبل مروري .. |
الفاضل كمال عميره إبجدية خاصة بك وحدك تشبع أرواحنا من جمالها كل حرف أعجبني بشدة تتميز بقوة المعني التي تزلزل القلب ترى..ما إسم هذا المدى ؟؟ زرقة تماهت مع ميم الأماني... لفح غيب في صهيل ريح...لحن في يمّ المغيب... وماء مالح أشربه على وهن... ارق..يحيلني إلى حروف إسمك.. العالقة في ازيز الرياح... وبإسم الغرق المصنوع من وجع الصيّاح... أرسمك في مدّاي الحارق حلما في تراب المدائن الموحشة... تسلم ويسلم منطوقك |
هل ادمنت جراحنا نزفها ياكمال...... يبدوا أن الأصيل لديه حديث طويل عن الأمر هذا الحديث الذي مس أوتار قلوبنا وأذكى حرائق الحنين في أعماقنا سالت على الخد دمعة ياكمال ... حارقة ومضيئة بذات الوقت وتبعها الكثيير ...... ونتساءل هل من الممكن أن يظل هناك دمع بعد كل ما ذرفناه وهل هناك دم بعد كل ما نزفناه متى تتوقف جراحنا عن النزف أيها الأصيل ...... تبـــتــئـس أحرفنا إذا يغشّاها السواد الطالع... من وجع المراحل كلها... وهل لدينا حيلة سوى أحرفنا تبوح بكل أوجاعنا التي أعيت قلوبنا نرتشفها وعلى ضفافها يكون اللقاء نعيد قرأتها لا بل نحياها من جديد كل مرة نختزنها في ذاكرتنا نص غاص عميقا يا كمال وهذه هي عادتك يا صديقي تكتب بدمك فتصل لأبعد منطقة في أعماقنا وهذا مما يميز أبجديتك تلك الحرارة التي تسكن حرفك ولازلت أردد منذ اول مرة قرات لك أبجديتك مختلفة لا يتقنها سواك |
اخي سالم......
ها انت كما كل مرة.......تركض فوق بيداء احرفي الطالعة وجعا من ضمير الحلم... اتراها تفي حقا ما علي قوله او فعله او حتى الحلم به........ إنني فقط استجدي الأحرف كي اركض دونما توقف ربما في شوارع عينيها المفروشة بالصمت والحزن.... نكتب احيانا ونشعر بالنزيف المضيئ...... ذلك اننا حينها نستشعر حفر الكلمات في إنبساط الخرير الموجع في صفحات القلب....... لكنها الحياة...............الحياة اخي سالم بكل شغفها وحرفتها.........ولهذا حتما جاءت الأحرف بلسما لوجع الدرب................. شااكر مرورك المتميز بنبلك وأصالتك............كن بألف فرح............ |
نبيل محمد........
اتعرف ايها الكريم.......حينما تكتب عما يوجع النبض...تستشعر كلماتك كأنها مسيرة إلزامية في حقل مليئ بالألغام والمطبات........يبزغ فجأة ذلك السؤال المارد فوق طلائع الذاكرة....لماذا كان مقدرا ان نلتقي في غربة تحدد سلفا موطن دماءنا النازفة....؟؟ ستنبت كل الفواكه الفصلية في مفرق جزيئات العمر......وحين نكون في المصب نحو جهة اخرى...نعيد فيها تشكيل خرائط العمر....سننفتح على نبض وحرقة وحنين ملتصق...وسنكتب كل ما بالداخل لترويه الحمائم علّها تشدّنا إلى المطر والعاصفه وأغاني الرياح....... لمرورك لغة المدى........تلك اللغة التي تعطيك متسعا إضافيا من حرقة....... تحية اليراع................ودمت هنا عابرا متميزا ألف شكر |
سالم سعيد المحيجري......
مرحى لك ايها النبيل العابر فوق تلة الكلمات المترامية هنا إيذانا للفرح الحارق....... ذلك العمق الرائع فيك هو من يرى ويصف كلماتئ بالروعه..... لذا.كم سيكون الأمر ممتعا دوما ان تعبر خرائط منفاي نحو كل الضفاف هناك.... عبرت وألقيت عطرك هنا في ممراتي ....الف شكر على طيب العبور وشذى المرور......... بوركت ايها النبيل....................ودي وتحياتي |
| الساعة الآن 07:42 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir