|
خــــــــــــــــــــبر الذي كان حلما.........ومبتغى
"نصوص الإنعتاق"
"وكم كان عليّ أن أرتبك..في لهفة الوصول إلى ساحلك....كم كان عليّ أن أفرش العمر ترانيم فجر أطرّته أناشيد الزقزقات...أنا المارد ...التائه ..عن درب الذي قالته عيناك....منذ أول الدهشة " أتساءل...؟؟ عن ماهية الحرائق التي سيجتني.. وأنا بإنتظار العطر الذي أربكني أحقا...كنت تحومين في حمى الذاكرة... ترفرف الفراشات الملّونة ...في تباشير ايامك... تأتين مشرعة الأحلام التي عذبتك... وأرهقتك حرائق الفؤاد.... بأن تكوني الشذى............تجوسين عبر الحقول وعبر العقول وتقطنين رماد الصدور... بماذا ستخبرك الدروب ؟؟ وكل خطاي تقودني حلما إليك. بماذا أخبر الروح..؟؟ كي ترتوي من نهر شفاهك الساري في المدى وانا يا صغيرتي.... برغم الذي في الجروح برغم الذي يباعد بيننا ويسلّخ الإشتعال في مدّ أحداقنا لا زلت أغمض عيناي أهيئ الأحراش ...والأجراس .. أهيئ مدائن الفصول........وآثار الرومان... أعمدة المسرح.. بوابة كراكيلا وقصور الحاكمين بوجدهم أمر على رقصة البجع.. إنثناءات الوجع الغارق في شغفه لهفة الايدي وهي تخترق الهواء نحو سماء ممتدة في عيونك ونظرة... قالت في هنيهة... ما عجزت عنه المسافات آآآآآآآآآآآآآآآ ه .. يا فراشة الفضاءات للربيع في عيونك لغة الطيران والأحزان التي ايقظتك تدّلت عراجينها في الجوار.. وليس لك مهرب.. من حنينك ....أو أنينك....أو نزيفك ؟؟؟ فأي البدايات تليق بك...؟؟ أي المخارج تبتغين ... وقلبك صار في المدّ منارة مطفأة... وأنا..... أمر بالقرب.. أدق الابواب والنوافذ والقبّرات... أهتف للحظة الحالمه.. أحاول جاهدا فتح عيونك النائمه.. فتبتعدين هناك حيث النبع ... وأبقى وحيدا........مع رعشتي الساهمة.. أكافح شوقا.......ودربا غمرّته ... السحب الغائمه.... وأعــــــــــــــــــــــــــــــــود.......... أعود إلى ذاكرتي .. أخاطب خيالات أدرك مسبقا.... أنك حتما تسمعيها... أرسم وردا أكثر.... أقول في همسي وأنا أمر على الباقات هذه.حتما ستفرحها أرسل لك كل ما يدهش النبض... أحاول ما أستطعت أن أعبرّ عن لهفتي.... أن أجّسد حسنك فيها... أحاول أن ألثم الشفاه.........بوعي كامل فمذاق ثغرك لا يقاوم وأنا المرمي في الفلوات لم أعتقد يوما أن ايامي ستلتّهب بنار هواك..........من كل الجهات وأنني سأخوض حربا... الهزيمة فيها أحلى إنتصار... فماذا اقول....؟؟ والمخاطب فيك.... ذلك الذي لا أجهله ولا تجهلينه.... لكنه تائه بين ورد أو نوّار.. فماذا اقول ؟؟ والساعة السابعه وبينها........وبين شوقي منتصف الحنين أمتدّ فاردا جناحاي أطوّي ما تدانى بيننا .....من مسافات شاسعه علّني في إضاءات النّور الساطعه... أستضيئ بك..من كل اللّغات أستحلّب معك نبض الأزمنة مفردات اللّهفة ..والشوق....والنزيف... علّها تؤنس أرواحنا الشارده في وحشة الأمكنه فأين أنت ؟؟؟ تجاوزت إشراقة ثغرك السابعه... وهذا الصباح يأتي مسرعا ...ومشرقا وفي مهرجان الشوق أغاريد الأطيار ..والأنهار... وزرقة البحار... وإخضرار الغصون.... في واحات صدرك المسكرة.. ووجهك الحلو..بملامحه المشكلّه.. وهو يطلع الآن... يعرّش في ذاكرتي .... أقول بملء الحنين... تمددي ....وأفتحي عينيك... لإشراقة هذا الصباح الجميل... فقد تجاوزت............الساعة.. الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابعه..... 31 05 2014 ملاحظة : لكل العابرين والعابرات.............ها أنا دوما أعود إلى حيث مبتدأ النبع.....حيث المكان الذي أورق في مدارات الروح ............ومهما أبتعدت.........ومهما حدث............ومهما أرهقتني ابخرة الغيّاب..........لكنني سأعود...........أعود دوما كي أستنشق هواء عاطرا..ونبضا أكثر شذى من كل أقحوانات العالم............إنني فقط اعود........وفي القلب وحشة.........وحنين..أنثر هنا كل ما يحرق أعماقي..........ويجعلني أتنفس هواء معبأ بكل اللهفة والشغف........والشوق المارق... |
وبين شوقي منتصف الحنين أمتدّ فاردا جناحاي أطوّي ما تدانى بيننا .....من مسافات شاسعه علّني في إضاءات النّور الساطعه... أستضيئ بك..من كل اللّغات أستحلّب معك نبض الأزمنة مفردات اللّهفة ..والشوق....والنزيف... علّها تؤنس أرواحنا الشارده في وحشة الأمكنه فأين أنت ؟؟؟ نثرت الجمال حتى إختال ليغتال القلوب أسرى له .. وهذا الزلال لايؤتى إلا من قلمٍ راقي تتجلى نحوهُ الحروف وتنحني لهُ بلسماً وعطاءً لا حدود له... سرني المكوث بين عتباتِ هذه الشامخة أخي العزيز الكاتب أ. كمال عميره.. |
حينما تكون الهزيمة انتصارا ، ويكون بينك وبين الشوق سور الحنين تأخذنا المسافات إليك مفردات أحسسنا بأننا تائهين بين روعة التعبير ، وجمال السرد وروعة الحبك جاء نثرا له من الجمال وروعة الموسيقى ما أذهلتنا به بعد غياب جئنا نعانق الكلم كما عانقت مفرداتك أحضان الحنين أخي كمال كذلك الشوق الذي نثرته هنا ..كنا في شوق أكثر لك |
الأستاذ القدير كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدعت بفن ريشتك في رسم صورة همس عذب جميل وحرف اثقله الشوق والحنين دامت ودام حرفك يسعد الروح برقّة النبض سجل إعجابي وتقديري العميق |
الفاضل كمال عميره هل تكون بداية حروفي عتاب أم شكر الشكر كل الشكر لهذه الحروف المفعمة بالحب والحنين نسجتها ورسمتها بقلم من ذهب سحر حرفك يسعد ويروق لكل الماره ثق بأني أستمتعت كثيرا بما نثر علي السطور أما العتـــــــــــــــــــاب فهو للبعاد وحرماننا من هذا الجمال دُمت بكـــــل خير |
أخي زياد.......
سلام الله عليك..... هي لمعة البرق في تباشير الغيّاب....تأتينا بغتة ونخطها لهفة وحنينا....... نأتي دوما محملين بسلاسل الجغرافيا.تعيث في قلوبنا ولعا بكل الهيام الممكن...........ونظل دوما معلقين على حبل أماني طال إنتظاره....... السؤال المعجزة..........أحقا يأتي زمن الفراشات الملّونه....؟؟ ذلك فقط يليق عزاء بالأبيض والاسود........طالما تهنا عن درب الأزمنه........ هي حرقة ما تداعى من كلمات................ مرورك يعيد الذاكرة لنقطة إرتكازها.......والقلب لمتسع دهشته........ كل التحايا لك ايها الكريم |
ها أنا ذا أجدُ الشوقَ يعشش في مدينة أضلعي البائسة..والحنين جالسٌ كما رجلٍ حزين فُطر قلبه بامرأة كاذبة , ها أنا ذا أتبعثر و أتبعثر مرارا وتكرارا .. بردُ الغياب قارسٌ جدا وأنا حافية المشاعر رثّة الروح بلا مبالاة أتبّع طيفكَ حيث يكون.. ألم تدرك بعد .. أنني طيلة غيابك كنت أختبئ خلف منارات العاشقين لعلّ ضوءا ما يدلني إليك..أو لعلّ سفينة اللهفة تحملكَ إلي .. كنت ألوّح إلى البعيد..حتى أن ذراعي الممتدة ارتخت من الانهاك..! أثرت شجن الحرف وجنونه يا " كمــال" .. هُنا لقد رأيت الجمال ينضح..هُنا كانت الأناقة حاضرة بقوة..هُنا كانت عاصفة من الشاعر..وبُركان من الدمع .. هنا كان الحنين ينزف ألماً .. هنا كان "كمال" متألقا مثلما هو دائما..! لكَ باقة ود و ورد..~ |
خليل عفيفي.........ايها البدوي الذي تقاطعت دروبنا فجأة في مهبّ الحرف المشتعل بأنّاته..
أتراك دوما على قيد الأمل.......؟ظ تأتي مشرعا كما العاصفه وقد أدركت عمقها.. تعبر فوق منصات حنيني.......بكل النبل العربي الذي يدثرك...... فباي سواعد الفرح أعضد مجيئك........وقد اترفت حرفي بمرورك الذي يشبه ما أنت عليه..... سأظل ما حييت أذكر لهفة المجيئ هنا...... وساظل ما حييت أكتب بكل الجنون الذي قد يصيب ذاكرة الأحرف المشتهاة دوما بالحنين الفاضح إليها...... لا املك سوى ان اقول لك..............بوركت يا طيب.........من الرائع حقا أن تكون متواجدا على هذا الكوكب البائس...........فذلك مدعاة لأمل التواصل.. |
سالم الوشاحي.........
ايها الطيب الكريم امتتربع على عرش الروح المفعمه بألّقها.. كلما جئت...........ونثرت مفرداتك هنا...........كلما صار مرج الكلمات مزدانا بالحبق المتلّون....... لطعم مرورك دوما عبق الرحيق..... ولتواجدك هنا فوق منصات حرقتي..........بريق الفهم الطالع من نبضة الفؤاد....... لذا...........بكل ذرات الشغف...........بكل الروح المبدعه التي مررتها بها هنا...........اشكرك.........رغيم يقيني انها لا تفيك بعض حقك................تحيتي وإمتناني يا طيب |
أمواج.........
ايتها الفاضله...... لو عاتبتني.........لكان ذلك ربما اقرب إلى ما في قلبي....... وإن شكرتني...........فهذا من نبع طيبتك وذوقك وإحساسك....... فايهما ابتغي ترنيمة للبدء الكتابة يا فاضلتي.........هي تلك الذرة النائمه في وجعنا لايصير لها نبض سوى بالنزيف... النزيف وحده يستحق أن يكون ثمنا عادلا وقيما للبوح.. لذا أنا لا امارس فجيعة الفقد حين أنزف.......بالعكس تماما.............إنني أحيا كلما اكتب بعض ما يستّعر في الفؤاد........... اصير حينها مشرقا رغم عطر الدمع..........ذلك.........أنها تستحق........... تستحق حقا أن أكتب عنها بكل الذي في الفؤاد....... وحين تمر مدركة وشفافة ومتذوقة مثلك على ما تاه هنا من نبضي............بكل ما رششت به كلماتي............فهذا يعني أنني ماض قدما.........وأن الحرف الذي اردته أن يكون رسول حنين.........قد بلّغ عني ما عجزت عنه المسافات..............لهذا أنا ممتنّ لمرورك............ممتنّ جدا يا أمواج.....................لك كل التحايا |
| الساعة الآن 06:27 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir