من روائع أبو فراس
يسرني أن أنقل إليكم هذه القصيدة لأبي فراس الحمداني: أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ: أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟ مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟ أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ، وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟ لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً، وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ! أرجو أن تنال إعجابكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلم أخي طه حسين من أجمل ماقراءة لأبو فراس الحمداني الشاعر الجهبل المعروف وهنا أقدم تعريف بسيط عنه.. ابو فراس الحمداني هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الوائلي، ولد سنة 320 هـ (932م). هو شاعر عربي من أسرة الحمدانيين , وهي أسرة حكمت شمال سوريا والعراق وكانت عاصمتهم حلب في القرن العاشر الميلادي . |
طبعا لا ننسى بأن الفنان ناظم الغزالي تغنّى بهذه القصيدة الرائعة
بصوته الجميل الشجي شكرا طه حسين |
شكرا أخي طه
|
شكرا على مروركم
لكم ودي |
الساعة الآن 07:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir