|
العمر المسربّل..بنـــــــــــــــدى الغمام
كتبت بالخطوّ الراعش....
درب الكلمات المخضوضبّه في السهر... وكانت المحطات.. تائهة في مدارات الأماني... تبحث عن موسيقى الوجع القديم..... عن كل الثواني التي تا قت... إلى لحظة سقوطها في الهشيم.. وكنت على مذاق نشاة... لا تهــــــــــــــــــــــــــــرم.. أتحسّس بالأشواك نسيج العمر... أغيّر شوارع الروح.. وأعراس الذاكرة... وأتقي الإنهيارات المحاطة ... بخارطة القلب.... أفتح مسالك الريح.... إلى كل السراديب في دهاليز الصدر......... وأترك أشرعتي تبحر للبعيد... كي تنزاح الغيوم السوداء.... عن درب القمر....... وتغرّد الكلمات في ليل السفر.... كي أجيئ متناثرا في المسالك.......... حارقا بجمرة القلب.... أعلق على ذوبان الرمل ..... اسفار قصائدنا... وأستبق الزمن الآبق........ كي أثمل في منتهى البدايات....... ضد الصقيع التائه في داخلي...... واشحنّ النبضات النافرة.... لتنهمر الدموع كما النياشين... كي أدفع العمر.............إلى محطة.. يكون العناق فيها مكتمل الوجه... أهروّل وحيدا في الفراغ الممتد... اصرخ بكل الحرقة النابضه... علّني في المهّب إلى لغة عاصيه... أسترجع حنيني... تائه أنا ................منذ الأزل... أستصرخ المسافات المعرّشة.....في داخلي ولا امل... لا شيئ سوى التساؤل.... وجحيم الوجل.... أستصّرخ كل بهجة في الحياة... كل دهشة ....في المسارات... لاكتب لها....الحكاية برمتها... وأؤرخ بكل المفردات الموّاسيه.... فتنة الأقحوان .........والبنفسج... لا شيئ سوى الألم........... ارحل بعيدا.......وحيدا......طريدا..........شريدا... أكفر بعبودية الصمت.... يحتلني الأسى الفاضح كالدمع.... ويملاني بالتمرّد.... فوضى الأمكنه..............لعنة المساءات.... هذه الرجفة التي تحاصر نبضي.... بآلاف الأحرف المشبّعه بنزيفها... ها قد...............صرت مجنونا..بالمفرق والجمله.... كي يصرخ قلبي في وجهك.... مستشعرا تموّج مرافئ الصمت في وحدتك.... كي تصير الكلمات كالنّصل.... تنزع كمامة الصمت المعلّب....... في ابخرة المراكب........ نلّم شتات الذاكرة........ نحصي النبضات .... نطوي المسافات.......... نعبر حدود الممكن......... ونخترق المجهول الكائن فينا........... علّ العمر..........في ليالي سحيقه..... يتسرّبل........طواعية .....بنـــــــــــــــــــــــدى الغمّام............ 24..06..2013 منتصف الليل....والكثير من الشوق |
ها أنت يا كمال بكل تفاصيل الحنين تكتبها
الحق الحق أقول وكأن الشوق يجهد ذلك النابض في صدرك تتوهج بلغتك بعذوبة الكلمات . كمال منذ زمن كنت أهذب نفسي لأنساها وأنسى كل تفاصيلها لكني اليوم بعد قراءتي أتوجس خيفة أن أفقد رباطة جأشي وأعود في سردها من جديد بكل حرقه بكل شوق بكل حنين ياكمال . شكرا لك حركت بداخلي ثورة الرفض للصمت |
كمال
بحر من جمال |
اخي العزيز كمال عميره نص جميل جدا ورائع وها انت كعادتك لا تاتينا الا بالجميل فقد استمتعت كثيرا بقرائته تسلم على هذا البوح الراقي والجميل ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
باللحظات المنتشيةِ بوجع الغياب ..
وبالعمر المسربل بالشوق والحنين .. يمضي وبين حنايا الروح وجْدٌ يُنثَرُه بعبير الحروف .. هو ذاك سيّدُ الشوق والحنين .. فسلمَ لنا يراعكَ أيها القدير .. أخي العزيز وأستاذي كمال ، لله درّك ماذا أقتبسُ وماذا أدع ؟! أتعلم سيدي ، تكفي هذه القصاصه لتختصرَ خضم آلام التحنان اقتباس:
|
آه يا وحيد..........
عندما يغلفك الليلك...........تستشعر جمر المعاني بداخلك......... تلك الحرقة التي تسمو بك حتى تصير شفافا كما الفجر الساكن فينا...عندها تدرك لما تكتب.........ولمن تكتب..............وباي اللغات ينتعش نبضك الحي فيك... ربما لهذا لا أكف عن مراودة معاني الحيني عن افراحها............طالما موحدها تعطي للحياةمعنى وبريق................ وطالما إشتطعت أن اعيد لك............نبضة المفردة العاشقه................هذا بالتأكيد اروع ما يمكن ان يحدث............لأنه حقا امر يستحق أن يعاش بكل وجعه وسحرة وحرقته.................وحتى نسماته......... شاكر لك سحر المرور..................وعذب الكلمات................لك كل المنى ايها الساحر |
حينما نرى هذا الإبداع يطير بنا فوق مفردات اللغة ومعاجم الحياة ومعاناة القلوب فإننا لا بد وأننا نقرأ نصا لك يا كمال لم تسعفني المفردات اليوم لأعبر عن روعة الجمال في نص شامخ كشموخك أيها العزيز |
نص يخطف الأنفاس يا كمال ويشعل الحرائق لا أخفيك لقد قرأته بالأمس فور نزوله لكنني كنت بحاجة لألتقاط أنفاسي قبل أن أرد على كل هذا الأشتعال إنه حقا اشتعال أعماقك نثرته بين أيدينا إشتعال الروح العاشقة المليئة بالحنين ولوعة الغياب ألم روح أدماها شوك الفراق المزروع في الطرقات تكتب الحنين ,الشوق, الألم, الأمل كل هذا تكتبه بأبجدية خاصة لا يستطيعها سواك أنني أرى الأن أمامي حروف من لهب تزداد اشتعالاً لكن لا لتحرق بل لتضيء وتضيء شكراً لك أيها الأديب الرائع |
خوي كمال
ثورات من الحنين بين اسطرك قد اشعلت فتيل كان في داخلي نمر بما تمره بيه بين الحين والاخر ولكن اقلامنا لا تمتلك حروفك لتبوح عما في دواخلنا ...... قلمك يجبرنا ع الصمت ليس لقلة ححروفك ومشاعرك ولكن لتواجد جمال لا يشبه اي جمال اخر ...... ما اروع مشاعرك حين تتناثر من احرف قلمك ...... كلمات ؤاحساس ونبض رائع قد توج هنا ..... باقات ورد لروحك ايها النقي كون بالف الف خير . |
في ابخرة المراكب........
نلّم شتات الذاكرة........ نحصي النبضات .... نطوي المسافات.......... نعبر حدود الممكن......... ونخترق المجهول الكائن فينا........... علّ العمر..........في ليالي سحيقه..... يتسرّبل........طواعية .....بنـــــــــــــــــــــــدى الغمّام............ نص جميل جداً سيدي الكريم بوح راقي |
| الساعة الآن 01:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir