لكل الذين مروا..............أعتذر بعمق عن تأخر ردي............للحياة أحيانا طعمها القاهر..............لكن وعدا ساعود وفي قلبي ترنيمة شكر ونبض حرف لكل الفاضلين والفاضلات .......تحية اليراع وعيد مبارك طيب للجميع......................

أخي خليل.............تحية اليراع
نكتب دوما كل تلك المطبات التي تعبرنا..........بكل إنسلاخاتها..........بكل نزفها.......وبكل حنينها ايضا.....
نحن جزء من أمة عاث فيها جبناءها خرابا............
وعشنا فيها للأسف ذلا مشاعا..
وأحيانا أحار حقا هل علينا أن نعبر عما بنا من حنين أو ضياع......
نقول المفردة نحن هناك كلما أمعّنا السير نحو العلا............كلما علا فينا صوت الصفاء........لنسمع الشكوى..................
لهذا ربما نكتب عن الحنين............طالما هو ابلغ مراتب الصفو...............وحين تعجزنا اللغة عن البكاء كما يريدة القلب..............نلجأ لذلنا نتابع أخبار الذين يسقطون ثمنا لخيبتنا........وخيانتنا.......فما الذي نبتغيه من هكذا حياة يا خليل..........؟؟ ما الذي نبتغيه حقا يا صديقي............؟؟

خليل عفيفي.......
اترى حقا يفيد الإعتذار أن جئت بعد زمن غابر لأقرأ مرورك الساحر......
أعرف أن الزمن مسرى الأحرف نحو أفقها أو جحيمها...........لكنني اراهن دوما على نبلك العربي المتوّهج فيك أيقونة للمعاني الجميله..........كي تقبل إعتذاري.........
اشكر نبضك الذي هزّ كلماتي وأيقظها من سباتها....................تحيتي يا طيب

ريم........ايتها النبيله في ذرى طيبتها وسحرها الموشوم بنبل عروبتها...
أتراني حقا استحق مرورك العاطر...........؟؟
تاهت منا دروب الأمل................وجئنا نبتغي حياة لم يعد لها معنى.....
أعتقد أننا مجرد شلو ممزع في غربة الأحداث...............نتلهف وجعا يطاردنا.....
مسافات تلهب بسياطها دروبنا.........لكن ما في القلب يظل دوما شعلة نابضة...........
أترانا فقط نستطيع مقاومة المارد..............؟؟ ذلك وجع السؤال..............ونحن وجع الذكريات..............وفي الأفق إنصهار الخطب في لهب الأحداث..........
إننا نكتب فقط كي لا يحكمنا الوهن................نكتب ما يلهبنا.....كي نظل قادرين على تنسم طعم الحياة................وبعدها...........لا ندري اشر اريد بنا..........أم اراد بنا ربنا رشدا.........
ألف تحية.................وأعتذر بشدة عن هذا التأخر الفاضح.............فالذاكرة اصابها إنهيار الأحداث

سالم الوشاحي...........
ايها الفاضل الذي يقف هنا فرحا مزهرا بكل ما في الكلمة من حياة..
تجاوزتني الثواني..............
وفي مدّ العمر صرت ايقونة للهفة..............فأعذر زمني........
أدرك سر الطلقة إذ تخرج من فوهة اللحظة..........لكن.حينما نفتقد لهفة الشوق تصير اللحظات مجرد غيمة لا تمطر ابدا...........
لمرورك دوما.........طعم الأمل..................ولتأخري دوما طعم المرارة.................
ولأنك من منبع أصيل..........أدرك دوما أنني اجد لديك كل المحبة..............في أن تتجاوز زلاتي...........
تحياتي يا طيب...................مع الشكر الموصول على رحابة المرور

أختي ضي.......
كأن البدر تاهت منه لمعته..........حين تسرب على حين فجأة من ثنايا العدم......
كاننا لا نحيا.........إلا في دوامة المشاعر التي تحيل لحظاتنا لهبا حارقا ....المؤسف حقا أنه احيانا لا يطاق..........
لكن.حين يخمد إحساس الشوق والرغبة...........فأي معنى للحياة يصير حينها..........أي معنى يا ضي؟؟
أعرف أننا فقط نكتب أوجاعنا ترنيمة عذبة للرماد..........لكننا على الأقل نؤمن حقا بجدوى الحرف.......رسوزلا للآفاق المخزنة في سويداء قلوبنا...........
نؤمن...........أننا لا نساوي شيئا دونما لهفة أو فرحة او مشاعر...............أترانا لهذا نكتب يا ضي........؟؟
ربما..............لكنني أكتب كي لا اصاب بالإنهيار..........أكتب كي اصرخ ملء الأجفان الراعشه.........بان الحياة دون حب لا تساوي شيئا
تحيتي..........وإمتناني على المرور ...وأعتذاري لتأخر ردي........الذي في الحقيقة لا اجد له مبررا سوى العجز

أزهار الكرز........
منذ متى ومرورك العاطر يلمع هنا فوق مصبات دهشتي.......
لك علي أن أعتذر قبلا على تأخري...........في المجيئ........
لكنها الحياة أحيانا تفقدنا رغبة الإستمرار فيها.......
لحرفك المستلقي هنا .........متنفس لبوح آخر............
داومي .......وأعذري غيابي............فلا زال للحلم بقية..........
ألف شكر

سلمت لأنامل يا كمال