|
همسات شعريه منفرده
قرأت ذات مره نصوص اعجبتني فاحببت ان اجعلها في همسات شعريه منفرده ارجو ان تنال الاعجاب وقف ذات يوم أمام البيوت القديمة في قريتي أتأملها وهي تقف حزينة بعد هجرانها وقتها تذكرت كلمات للكتاب محمد بهوان ويقول فيها :-- بعطيك سري ولكن حاسب وداري في عتمة الليل عن ضحى الشمس خله حلم رأيته زعج يا صاح أفكاري هز المشاعر وعذب نفس معتله كنه فحلمي بلا معنى جارِ وأشجارنا تكبر ولكن ما لها ظله العيب مدري بنهري ولا بأشجاري ولا نظرتي لهذا الكون مختله ابكي زمان بغربتي وسط داري واصيح بأعلى صوت من خل نكر خله .................................................. ................... .................................................. ................... ثم لمحت تلك النافذه الجميله التي صاغها فنان بديع من قديم الزمان ولكني أرثي لحالها الان :- _ ع.م أغلقت كل الشبابيك كل المنافذ ..وجلست وسط أفكاري أنتظر .. أمطارك تبلل اليباس والحنين والذكريات المعلقه خلف قضبان الحديد ولا شيء إلا أمطارك أنتظر لا شيء خاليه إلا من الحنين .. .................................................. .... .................................................. .... جلست تحت ظل هذه البيوت التي تحمل جمالها الخاص :- _ قالت العنقاء :- قد يزيل رذاذ الامنيات الطاهر بقع هذا الثوب المغبر بالاحزان قد يتأثر بفعل الماء فيصبح فضفاضا وأكبر كي يتسع أكثر لسقوط الاحزان منه / أو لعل هذا الرذاذ يساعد ألوانه كي تبهت وتصبح باهته فتخلص أرواحنا من بؤسها . آخر النزف :: _ ليت الحزن ثوب ابيض وأشققه والا ورق كثير وأحرقه ولا غيوم شارده وتجينا متفرقه ليت الحزن سالفه ما تنحكى ولا حكايه ماتت أمس ليت الحزن يومين ويموت من كثر البكى ولا بحر وأسيّر عليه مركبي .. |
| الساعة الآن 08:25 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir