منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   " الرحيل .. " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس) (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=371)

هيثم العيسائي 01-11-2009 08:16 PM

فيصل

تملك ذائقة أدبية راقية كرقي قلبك الطاهر

لك الود

فيصل الزوايدي 02-11-2009 09:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العيسائي (المشاركة 7249)
فيصل

تملك ذائقة أدبية راقية كرقي قلبك الطاهر

لك الود

أعتز برأيك كثيرا أخي هيثم .. تقبل امتناني و تقديري
دمت في الود

أمل فكر 08-02-2011 12:56 AM

تداخَلَت الصورُ أمامي مِن صبـيٍّ أسـمرَ يَلهو عند مَشارِف الصحراء إلـى شُقرِ الوجوهِ فـي بِلادٍ ثلجيةٍ و اختلطت الألوانُ فـي مزيجٍ غريبٍ ، أفقـدُ كلامًا كثيرًا كان مِنَ الـمُمكِنِ قولـه فـي هذا الـمقامِ ، فلا أجِـد مـا أقول فأصمتُ، لـم يَكُن للحظةِ و لا للزمنِ غـير معنى واحدٍ مُـختَلفٍ لا يعرِفُهُ الساعاتِِيّون

إبداع أخ فيصل مثلما عهدتك في باقي قصصك/

الرحيل في معناه من وجع الوداع والفقد
قد مثلته في هذه القصة.
تحياتي

سالم الوشاحي 08-02-2011 08:28 PM


أخي العزيز فيصل الزوايدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع في طريقة السرد أهنئك

لديك أسلوب قصصي متقن

صلاح عبيد 09-02-2011 10:53 AM

في الرحيل والقراءة الاولى لها

أجدني قد تهت كالساعاتي فلا زمن لي ولامكان
قصة رحيل أخذتنا وغاصت بنا في أعماق الذات البشرية ومكنوناته وخصائله
قصة رحلة طويلة من مختلف الأعمار والاجناس .. ولكن حقيقتها كانت في غمضة عين في لحظة صمت
فربما القرار لا يتطلب التفكير .. وايضا ربما القرار لانملكه
رغم وجود الأسباب العديدة والمبررات المقنعة التي تجبر مئات القوافل على تغيير والغاء رحلاتها
لكني أحس بأن هذه الرحلة .. هي بداية لرحلة الخلود والانتقال الى عالم آخر سمعنا عنه الكثير وهانحن نبدأ الخطوة الأولى
الخطوة الأولى تتميز بذلك البرود من خلال الاشارات الموجودة كالدلو والماء البارد والثلوج الناصعة البياض
كما أن هذه الرحلة بدأت من نهايتها فهي متواصلة كسنة الحياة من خلال الاشارة الى الابن من صلب الراحل ومهما كانت الام او ضحكتها الساذجة التي تذكرنا بأباها.

قرآة متواضعة وسريعة
لاتستحق روعة هذه القصة وجمالياتها البلاغية في انتقاء الكلمة .. وفي الوصف الدقيق للحظات انسانية بالغة الدقة
وحسن رائع في الانتقال من مشهدية الى أخرى

خالص شكري واعتزازي

صلاح عبيد 09-02-2011 10:57 AM

اضافة للقصة .. لروعتها
 
حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي
بقلم أحمد فؤاد

روح النص / حركة الكاميرا
اسمح لي أن أقدّم جزءاً غير مرئي في قصّتك ، قد لا ينتمي للأدب النثري بشكل خاص ، و لكنه ينتمي لأدب القصة أو أدب التصوير .
أعجبتني جداً حركة الكاميرا الداخلية في الأحداث ، بدايةً من بداية القصة ، حيث تأتي الكاميرا بكادر عريض للصحراء ، و أكاد أسمع صوت الريح و أشعر بلهيب البرد على حد تعبيرك. ثم تتحرك الكاميرا في روعة و هي تنتقل بين أبطال القصة لتلقي الضوء على البعض و تلقي مزيداً من الضوء على البعض الآخر، حتى التفاصيل الدقيقة لم تتركها ، و جاءت روعة تحرّكها في سرعتها الرشيقة مع دمج أحداث الحاضر مع الذكرى الماضية (Flash Back) في أسلوب لم يشُبه خطأ.

كما أعجبني انتقالات الكاميرا (Transitions) ، و ذلك في النقطتين التاليتين:
1 - أسلوب المزج (Dissolve)الذي تم استخدامه في مزج أزمنة القصة الثلاثة ، ذكريات البطل وهو طفل صغير امتزجت مع حاضر القصة ، و انتهت بزمن البطل الذي يحكي منه روايته في الحقيقة. جاء المزج رائع جداً و هي تقنية قلّما أراها بعيني في نص أدبي مكتوب.
2 - أما ما أثار دهشتي بالفعل فهو روعة استخدامك للكاميرا في النهاية ، فاستخدامك لمفهوم القطع القافز و هو أحد أساليب التلاشي المتقاطع المُباشر( القطع المُباشر ) 0 (Cross- Fade)، حيث كانت لقطة وقوع القدح في مشهد النهاية ، هي أقوى لقطة في القصة ككل.

و المفاهيم المذكورة أعلاه تتضح في المعلومات أدناه
طريقة "المزج Dissolve" التي تستعمل كثيرا لتدعيم وحدة الفيلم . وفي هذه النقلة تتلاشى الصورة السابقة تدريجيا من على الشاشة في نفس الوقت الذي تحل فيه الصورة الجديدة محلها تدريجيا أيضاً*

القطع المُباشرحيث تحل على الفور صورة محل صورة سابقة ، ويمكن أن يستخدم القطع المباشر لاحلال موضوع معين مكان موضوع آخر داخل مشهد أو لتغيير المشاهد إلى زمان أو مكان مختلف تماما . ومعظم نقلات هذا النوع تمتاز بالتنوع الذي أجيد إعداده حيث يعطي الحوار أو العناصر المرئية في نهاية اللقطة مؤشرا لما يأتي في اللقطة التالية.
صيغة أخرى للقطع المباشر هي القطع القافز حيث يستبعد جزء من الحدث ويرى المشاهد جزء فحسب من هذا الحدث*


* المراجع
1-- التذوق السينمائي ، تأليف : آلان كاسبيار ، ترجمة : وداد عبدالله .
2- تعريف النقد السينمائي ، تأليف علي شلش .
3- دليل الناقد الفني ، تأليف : د.نبيل راغب .




أحمد فؤاد




Share This Page

فيصل الزوايدي 26-03-2011 04:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل فكر (المشاركة 73321)
تداخَلَت الصورُ أمامي مِن صبـيٍّ أسـمرَ يَلهو عند مَشارِف الصحراء إلـى شُقرِ الوجوهِ فـي بِلادٍ ثلجيةٍ و اختلطت الألوانُ فـي مزيجٍ غريبٍ ، أفقـدُ كلامًا كثيرًا كان مِنَ الـمُمكِنِ قولـه فـي هذا الـمقامِ ، فلا أجِـد مـا أقول فأصمتُ، لـم يَكُن للحظةِ و لا للزمنِ غـير معنى واحدٍ مُـختَلفٍ لا يعرِفُهُ الساعاتِِيّون

إبداع أخ فيصل مثلما عهدتك في باقي قصصك/

الرحيل في معناه من وجع الوداع والفقد
قد مثلته في هذه القصة.
تحياتي

أعتز بمرورك و اهتمامك اختي الكريمة ... تقبلي امتناني و تقديري

فيصل الزوايدي 26-03-2011 04:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد الوشاحي (المشاركة 73417)

أخي العزيز فيصل الزوايدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع في طريقة السرد أهنئك

لديك أسلوب قصصي متقن

يسعدني رأيك هذا كثيرا اخي سالم و انا ممتن لك

فيصل الزوايدي 26-03-2011 04:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح عبيد (المشاركة 73485)
في الرحيل والقراءة الاولى لها

أجدني قد تهت كالساعاتي فلا زمن لي ولامكان
قصة رحيل أخذتنا وغاصت بنا في أعماق الذات البشرية ومكنوناته وخصائله
قصة رحلة طويلة من مختلف الأعمار والاجناس .. ولكن حقيقتها كانت في غمضة عين في لحظة صمت
فربما القرار لا يتطلب التفكير .. وايضا ربما القرار لانملكه
رغم وجود الأسباب العديدة والمبررات المقنعة التي تجبر مئات القوافل على تغيير والغاء رحلاتها
لكني أحس بأن هذه الرحلة .. هي بداية لرحلة الخلود والانتقال الى عالم آخر سمعنا عنه الكثير وهانحن نبدأ الخطوة الأولى
الخطوة الأولى تتميز بذلك البرود من خلال الاشارات الموجودة كالدلو والماء البارد والثلوج الناصعة البياض
كما أن هذه الرحلة بدأت من نهايتها فهي متواصلة كسنة الحياة من خلال الاشارة الى الابن من صلب الراحل ومهما كانت الام او ضحكتها الساذجة التي تذكرنا بأباها.

قرآة متواضعة وسريعة
لاتستحق روعة هذه القصة وجمالياتها البلاغية في انتقاء الكلمة .. وفي الوصف الدقيق للحظات انسانية بالغة الدقة
وحسن رائع في الانتقال من مشهدية الى أخرى

خالص شكري واعتزازي

أهلا بك اخي صلاح .. سرتني هذه القراءة التفاعلية مع النص و اعتز برأيك كثيرا كثيرا فشكرا عميقا
دمت في الخير

فيصل الزوايدي 26-03-2011 04:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح عبيد (المشاركة 73486)
حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي
بقلم أحمد فؤاد

روح النص / حركة الكاميرا
اسمح لي أن أقدّم جزءاً غير مرئي في قصّتك ، قد لا ينتمي للأدب النثري بشكل خاص ، و لكنه ينتمي لأدب القصة أو أدب التصوير .
أعجبتني جداً حركة الكاميرا الداخلية في الأحداث ، بدايةً من بداية القصة ، حيث تأتي الكاميرا بكادر عريض للصحراء ، و أكاد أسمع صوت الريح و أشعر بلهيب البرد على حد تعبيرك. ثم تتحرك الكاميرا في روعة و هي تنتقل بين أبطال القصة لتلقي الضوء على البعض و تلقي مزيداً من الضوء على البعض الآخر، حتى التفاصيل الدقيقة لم تتركها ، و جاءت روعة تحرّكها في سرعتها الرشيقة مع دمج أحداث الحاضر مع الذكرى الماضية (flash back) في أسلوب لم يشُبه خطأ.

كما أعجبني انتقالات الكاميرا (transitions) ، و ذلك في النقطتين التاليتين:
1 - أسلوب المزج (dissolve)الذي تم استخدامه في مزج أزمنة القصة الثلاثة ، ذكريات البطل وهو طفل صغير امتزجت مع حاضر القصة ، و انتهت بزمن البطل الذي يحكي منه روايته في الحقيقة. جاء المزج رائع جداً و هي تقنية قلّما أراها بعيني في نص أدبي مكتوب.
2 - أما ما أثار دهشتي بالفعل فهو روعة استخدامك للكاميرا في النهاية ، فاستخدامك لمفهوم القطع القافز و هو أحد أساليب التلاشي المتقاطع المُباشر( القطع المُباشر ) 0 (cross- fade)، حيث كانت لقطة وقوع القدح في مشهد النهاية ، هي أقوى لقطة في القصة ككل.

و المفاهيم المذكورة أعلاه تتضح في المعلومات أدناه
طريقة "المزج dissolve" التي تستعمل كثيرا لتدعيم وحدة الفيلم . وفي هذه النقلة تتلاشى الصورة السابقة تدريجيا من على الشاشة في نفس الوقت الذي تحل فيه الصورة الجديدة محلها تدريجيا أيضاً*

القطع المُباشرحيث تحل على الفور صورة محل صورة سابقة ، ويمكن أن يستخدم القطع المباشر لاحلال موضوع معين مكان موضوع آخر داخل مشهد أو لتغيير المشاهد إلى زمان أو مكان مختلف تماما . ومعظم نقلات هذا النوع تمتاز بالتنوع الذي أجيد إعداده حيث يعطي الحوار أو العناصر المرئية في نهاية اللقطة مؤشرا لما يأتي في اللقطة التالية.
صيغة أخرى للقطع المباشر هي القطع القافز حيث يستبعد جزء من الحدث ويرى المشاهد جزء فحسب من هذا الحدث*


* المراجع
1-- التذوق السينمائي ، تأليف : آلان كاسبيار ، ترجمة : وداد عبدالله .
2- تعريف النقد السينمائي ، تأليف علي شلش .
3- دليل الناقد الفني ، تأليف : د.نبيل راغب .




أحمد فؤاد




share this page

شكرا للاضافة اخي صلاح .. هذه قراءة اعتز بها قدمها الاخ احمد فؤاد


الساعة الآن 01:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية