|
إيه يا جمعه...
ما احلى الأيام التي تذهب.......بكل حرقة ذكرياتها وجمالها....المؤسف حقا يا صديقي انها لا تدوم...... ربما لهذا علينا حينها ان نعيشها بكل قدرتنا اللامتناهية على التودد والسمو...... هكذا عندما تنبض الأعماق بذكرى من سيّجت بالفرح الغامر حضورها........ تصير الحياة حلوة ورائعة بكل حتى وجعها........طالما نعيش تلك اللحظة اللامتناهية من الإقتراب........ ربما لهذا تكتبنا اللحظات دوما....... ربما لهذا يأتي القلم عطرا مارقا في دروبنا. لكن.......مهما يحدث يا جمعه...... سنظل دوما بذلك الشذى الذي نستشعره عميقا فينا...........كلما تاهت بنا دروب الحنين......... الف شكر على المرور الذي ينبع من عمقك ايها الطيب |
زياد الحمداني.......
ايها الكريم العابر دوما هنا بعمقه وقراءته الجميله....... هي بالفعل جمرة حيرى........تاهت حتى عن وجع كانونها..... ربما الفارق اللامتسع... اننا ندفع ثمنا باهضا من جراحاتنا وآلامنا وإحساسنا بالحريق المندلع تيها غريبا فينا لكنها الحياة......بكل تداعيات الإحساس فيها....... ذلك الرابط الغامض الذي يربطنا كلما خفقت القلوب محبة وحنينا...... تحية اليراع.........على مرور اشاع الفرح المزهو في المدى.............. |
زهرة البنفسج.......
ان تكوني زهرة...........وفوق ذلك بنفسجة............وعلى يديك يمتد ذلك الطائر المغرد الذي يأبي الطيران..... فهذا يعني ان لدي عليك حق الكلام هنا بكل إتساع الدهشة....... بقدر ما افهم الصمت.........بقدر ما تمنيت لو القيت بعض الكلمات........وحدها يمكن ان تطفئ اللهب.... المشاركة.تعني ان نغوص عميقا في حالتنا........وجعا كانت ام ولعا........ ربما لهذا فقط نطفئ لهيب حرائقنا الداخليه بمياه الحرف...... ذلك ان الحرف وحده يليق ان يكون همسا ناعما لما يوجد بداخلنا.......... مرورك اعمق بكثير من كل كلامي..........فالصمت يفجر الكلمات............ ألف شكر |
أبو المؤيد........
مرحى لك ايها الكريم الطيب هنا.....عابرا متميزا فوق مطبات احرفي...... إنني لا اقف واجما امام مدخل الشريان يا سيدي.........انا ولجت الشريان وأعتقد انني في دربي ربما نحو مملكة البطين الايمن............ام تراخ الأيسر.لا اعلم طالما أؤمن انني بمجاري العروق اسبح في دماء الحنين الموصل إلى جمرة قلبها......... ما احتاجه...........شهقة....ابدية تخبرها دوما عما اشعره......... ما أحتاجه........ان أعلو وأعلو وأعلو حتى يبلغ النشيد مسمع الأزمنة.........كي تظل في دمي سارية نحو المدى والشذى وكل ما يردده الصدى.......... أن نبتدأ دوما من أول الأغاني..........في إتجاه العاصفه........ ألف شكر على مرور كريم عميق............ومرحى لك هنا بين وجع أحرفي...........تحيةي وإمتناني |
حمامة عربية.....
مرحى لك ايتها المعرّشة في مدى الأطياف..... إنني اكتب فقط ما يعبرني من حنين الكلمات.. اكتب فقط.على امل ان تصل مسامع اللذين او اللواتي يدركن عمق العباره.. اعيش اللحظة بكل توجهات الحنين فيها..........اؤرخها كي تظل دوما عالقة بأمن المسار... وحين تخرج المفردة ملونة بالوجع........حتما ستكون عميقة وصادقة.ذلك انها سلخت جدران الحنين من أعماقي قبل ان تطلع فارشة محلقة بكل الفرح او الوجع........ ولأنك قارئة غستثنائيه جاءت من بوصلات الإدراك.....يمكنك حتما ان تدركي ذلك النحيب الخفي الصامت بين تضاريس جغرافيا الحروف.......... إنها انا.......وفقط.........دون زيف او إعتداد...... شكرا على المرور العميق............تحيتي وإمتناني....... |
| الساعة الآن 08:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir