تغطية : الملتقى الأدبي السادس عشر بـ صحار .. والسلطنة الأدبية في قلب الحدث
 

السلطنة: انطلقت بولاية صحار صباح هذا اليوم فعاليات الملتقى الأدبي السادس عشر للشباب والذي دأبت وزارة التراث والثقافة على تنظيمه سنويا، ويستمر حتى السابع من هذا الشهر.
رعى فعاليات حفل الافتتاح سعادة الشيخ الدكتور / محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية ، وقد ألقى من خلاله سالم البهلولي مدير الآداب بوزارة التراث والثقافة كلمة الوزارة ، فيما ألقى الشاعر أشرف العاصمي قصيدة شعرية استفتاحية بعنوان ( صحار .. خميلةُ الأرواح ) قال فيها:
تبل صحارُ من مطر القصيدةِ قلبَها
تتراقصُ الأحلام في يدها
وتنثرُ ما تبقى من ضياء

وتنامُ ساحرةً على خمرِ الحروف
وتنام من قلقٍ بريشةِ طرفها الذهبي
وتنام تنسج من بهاءِ الضوءِ أشرعةَ المدى

هيا لنبحرَ خلفَ هذا البحر
يجمعنا فضاءٌ سوف نكسرُ ظلَّه
ونميسُ في أرجاءِ لّجتِه
هناك على سواحل من غناء
وألقى الشاعر عبدالرحمن الخزيمي قصيدة ( أكيد الحب معراجه)
صرخ تكبير..ذا عارض مطر؟ليه ابخبرها تعج
حضارات، وبطولات، وفيافي، خنجر وعاجة
تزاحم نبضها بين الحناجر.. فجرها وارتج
كلام لو بلغ عنْق النصاب احتاااج اخراجه
هنا زمت ثرى.. ياساقي، يامحتااج للاحوج!
سأل غدرانها؟..قالت الى التاريخ حجَااجة

بعدها بدأت أولى جلسات الملتقى لهذا العام والتي جاءت مخصصة للشعر الفصيح، وأدارها الإعلامي الشاعر بدر الشيباني، حيث غاب عن هذه الجلسة الشاعر محبوب الرحيلي ، والشاعر منتظر الموسوي الذي كان حاضرا لكنه لم يلق اليوم ، والشاعر ماجد الندابي.
وقد ألقى الشاعر خليل بن خلفان الجابري قصيدة ( وآخر من شكل السماء) قال في مطلعها:




ريف انتظاري أما نادتك عذرائي
أم شاخ شكل سمائي بعد إسرائي
وحيي ربيع له الأبصار شاخصة
وكعبتي في لغات النور أضوائي
وحيث فرّخ وجه الأرض راهبة
تستغفر الصيف إن قامرت أشيائي
كمارد حج في أشعار من رحلوا
وطاف شعري فما لبّاه إيحائي
مدينتي ببراق الروح ما عرجت
إلى السماء كموسيقاء إيمائي

فيما ألقى الشاعر أحمد بن سالم الكلباني قصيدته ( سجين البوح)



والشاعر جمال المر قصيدة (قصاصة من مذكرات آدم)




والشاعر فهد بن سالم العويسي قصيدة (قطرة من ضوء شارد)




فيما أضيفت الشاعرة جوهرة الشريانية لجلسة صباح اليوم ، حيث ألقت قصيدتها (الصراع مر الصمت)






وقد تكونت لجنة تحكيم الشعر الفصيح من:
الشاعر الشيخ هلال العامري رئيس اللجنة ، وتتألف من د.محمد الهادي الطرابلسي، ود.فاطمة الشيدية .





وستكون الجلسة المسائية لهذا اليوم على فترتين:

الفترة الأولى للقصة القصيرة من خلال القصص التالية:

وادي صلان للقاص حمد بن سنان الغيثي ،)قصاصات وطن)للقاصة لينا بنت زاهر الخصيبي ، قصة ( الفخ) للقاص هلال بن حمد السعيدي،(مذكرات حارس مقبرة) للقاص محمد بن شافي الهاشمي،(الأعجم) للقاصة وفاء بنت سالم الشكيلي ، (خلاخل الحزن) للقاصة إيمان بنت سالم المزيدي، (شاورما بيضاء) للقاصة لمياء بنت خلفان الحراصي

والفترة الثانية للشعر النبطي والقصائد التالية:
(ماريا)
حمد بن خلفان البدواوي

(ذكرى العيون)
عبدالله بن راشدبن سالم العمري

(أصفاد الحناجر)
عبالعزيز بن حمد العميري

(إشارة مرور)
شريفة بنت خميس العامري

(مقهى وذاكرة)
عبدالعزيز بن طالب السعدي

(أهل التراب)
طلال بن سعيد الغساني

(اشتعال)
فيصل بن عبدالله الفارسي

يذكر أن عدد المشاركين في فعاليات الملتقى لهذا العام 45 مبدعا في مجالات الشعر الفصيح والشعر النبطي والقصة القصيرة وهم:

*في مجال الشعر الفصيح : محبوب بن محمد الرحيلي ومنتظر بن شرف الموسوي وخليل بن خلفان الجابري وأحمد بن سالم الكلباني وجمال الملا وماجد بن حمدان الندابي وفهد بن سالم العويسي وفاطمة بنت علي الكعبية وإبراهيم بن سعيد السوطي وفيصل بن عبدالله الفارسي ومحمد بن سالم القاسمي وجوهرة بنت محمد الشريانية وأشرف بن حمد العاصمي وتركي بن علي البلوشي وشميسة بنت عبدالله النعمانية .

*وفي مجال الشعر النبطي كل من: حمد بن خلفان البدواوي وعبدالله بن راشد العمري وعبدالعزيز بن حمد العميري وأمينة بنت خلفان الراشدية وعبدالعزيز بن طالب السعدي وشريفة بنت خميس العامرية وطلال بن سعيد الغساني وفاطمة الفرعية ومختار بن خميس السلامي وسليمان بن عبدالله الجهوري ورحاب السعدية وفيصل بن عبدالله الفارسي وأصيلة المعمرية وأحمد بن محمد البلوشي وعلي بن يوسف الأنصاري .

* وفي مجال القصة القصيرة كل من:لينا بنت زاهر الخصيبي وهلال بن حمد السعيدي ومحمد بن شافي الهاشمي ووفاء بنت سالم الشكيلية وإيمان بنت سالم المزيدية وحمد بن سنان الغيثي وأحمد بن محمد الحجري وطفول بنت زهران الصارمية وعلي بن سعيد بن محمد البيماني ونوف بن سعيد السعيدية وعائشة بنت سعيد المعمرية وداؤد بن حمود الجلنداني ولمياء بنت خلفان الحراصية وسهى بنت زهران الرقيشية وعهود بنت خميس المكتومية .

http://www.alsultanah.com/news.php?action=show&id=2507

وستكون الجلسة المسائية لهذا اليوم على فترتين:

الفترة الأولى للقصة القصيرة من خلال القصص التالية:

وادي صلان للقاص حمد بن سنان الغيثي ،)قصاصات وطن)للقاصة لينا بنت زاهر الخصيبي ، قصة ( الفخ) للقاص هلال بن حمد السعيدي،(مذكرات حارس مقبرة) للقاص محمد بن شافي الهاشمي،(الأعجم) للقاصة وفاء بنت سالم الشكيلي ، (خلاخل الحزن) للقاصة إيمان بنت سالم المزيدي، (شاورما بيضاء) للقاصة لمياء بنت خلفان الحراصي

والفترة الثانية للشعر النبطي والقصائد التالية:
(ماريا)
حمد بن خلفان البدواوي

(ذكرى العيون)
عبدالله بن راشدبن سالم العمري

(أصفاد الحناجر)
عبالعزيز بن حمد العميري

(إشارة مرور)
شريفة بنت خميس العامري

(مقهى وذاكرة)
عبدالعزيز بن طالب السعدي

(أهل التراب)
طلال بن سعيد الغساني

(اشتعال)
فيصل بن عبدالله الفارسي

يذكر أن عدد المشاركين في فعاليات الملتقى لهذا العام 45 مبدعا في مجالات الشعر الفصيح والشعر النبطي والقصة القصيرة وهم:

*في مجال الشعر الفصيح : محبوب بن محمد الرحيلي ومنتظر بن شرف الموسوي وخليل بن خلفان الجابري وأحمد بن سالم الكلباني وجمال الملا وماجد بن حمدان الندابي وفهد بن سالم العويسي وفاطمة بنت علي الكعبية وإبراهيم بن سعيد السوطي وفيصل بن عبدالله الفارسي ومحمد بن سالم القاسمي وجوهرة بنت محمد الشريانية وأشرف بن حمد العاصمي وتركي بن علي البلوشي وشميسة بنت عبدالله النعمانية .

*وفي مجال الشعر النبطي كل من: حمد بن خلفان البدواوي وعبدالله بن راشد العمري وعبدالعزيز بن حمد العميري وأمينة بنت خلفان الراشدية وعبدالعزيز بن طالب السعدي وشريفة بنت خميس العامرية وطلال بن سعيد الغساني وفاطمة الفرعية ومختار بن خميس السلامي وسليمان بن عبدالله الجهوري ورحاب السعدية وفيصل بن عبدالله الفارسي وأصيلة المعمرية وأحمد بن محمد البلوشي وعلي بن يوسف الأنصاري .

* وفي مجال القصة القصيرة كل من:لينا بنت زاهر الخصيبي وهلال بن حمد السعيدي ومحمد بن شافي الهاشمي ووفاء بنت سالم الشكيلية وإيمان بنت سالم المزيدية وحمد بن سنان الغيثي وأحمد بن محمد الحجري وطفول بنت زهران الصارمية وعلي بن سعيد بن محمد البيماني ونوف بن سعيد السعيدية وعائشة بنت سعيد المعمرية وداؤد بن حمود الجلنداني ولمياء بنت خلفان الحراصية وسهى بنت زهران الرقيشية وعهود بنت خميس المكتومية .



***** اليوم الأول: الجلسة المسائية:
كانت الجلسة المسائية كما ذكرنا سابقا للقصة القصيرة أولا ، ثم الشعر الشعبي...

ومن ضمن الذين ألقوا في الشعر الشعبي:
حمد البدواوي ، وعبدالعزيز العميري ، وعبدالله العمري ، وعبدالعزيز السعدي ، وطلال الغساني، وشريفة العامرية، وفيصل الفارسي.
أدار الجلسة الخاصة بالشعر الشعبي الشاعر والصحفي خميس السلطي.، وقد تكونت لجنة التحكيم من الشاعرين: محمد الصالحي، وصالح الرئيسي.



الشاعر فيصل الفارسي قدّم قصيدة (اشتعال) والتي ركّز من خلالها على صور وجمالها وتاريخها في قالب شعري رائع ، وقد قال فيصل الفارسي أنه يحاول من سنوات طويلة أن يكتب شيئا في صور لكنه لم يستطع ، وأخيرا كتب فكانت هذه القصيدة.







****اليوم الثاني/ الأحد .. الجلسة الصباحية

بدأت الجلسة الصباحية لليوم الثاني بقراءات في القصة القصيرة ، تنوعت هذه القصصص في مضامينها وأساليبها فكانت جيّدة تستحق المتابعة والاستماع.
بعدها ألقى الشيخ هلال العامري كلمة للمشاركين حثّهم من خلالها على الاتزام بالحضور في الموعد المحدد للجلسات، كما كرر كلامه بأن هذا الملتقى سيكون الأخير الذي سيحضره حيث ودّع الملتقى منذ العام الماضي. كما تحدّث عن أهمية هذا الملتقى وما يمثله من رافد مهم للساحة الأدبية العمانية، وأنه قد أفرز العديد من الأسماء في المجال الأدبي في السلطنة.

بعدها قدّم الإعلامي بدر الشيباني قراءات الشعر الشعبي ، التي ركّزت في عناوينها على الفقد كما أشار لذلك بدر الشيباني، فقد ألأقى مجموعة من الشعراء والشاعرات منهم:
سليمان الجهوري ، ومختار السلامي،وأصيلة المعمري، ورحاب السعدي ،وأحمد البلوشي، وعلي الأنصاري.















وفي الختام قدّم الشاعر خميس قلم الهنائي ورقة حول الشعر وأساليبه ووسائله وكيفية الوصول للإبداع الشعري ، مستشهدا بالعديد من الأبيات الشعرية من الشعر القديم والحديث ، من بينها أبيات للشاعر محمود درويش ، حاثا الشباب المشاركين على التنويع في الوسائل الموصلة للإبداع.

على هامش فعاليات الملتقى الأدبي السادس عشر بولاية صحار ، والذي يقام حاليا، وبالتحديد في الفترة من 3 - 7 يوليو الجاري ، بفندق كراون بلازا ، تقام في الثامنة من مساء اليوم الاثنين بقاعة صحار أمسية شعرية يحييها الشعراء:
أحمد مسلط ، سالم الريسي ، وعبدالرحمن الخزيمي و الشاعر عقيل اللواتي و الشاعر خالد المعمري والشاعره فاطمة الشيدي .
ويدير الأمسية الشاعر أحمد البلوشي.
ومن المتوقع أن تحضى الأمسية بحضور جماهيري مميز بناء على الأسماء المشاركة فيها والشعبية الكبيرة التي يحضون بها.

تغطية اليوم الإثنين :

بدأت جلسة الاثنين حيث قدمها الشاعر بدر الشيباني ورحب بالشاعر العراقي عدنان الصائغ وذكر أسماء الدواوين التي أصدرها الشاعر عدنان الصائغ .
بعدها صعد الشاعر عدنان الصائغ إلى المنصة ورحب بالجميع وشكرهم على هذه الدعوة ، بعدها أخذ يتحدث عن أساسيات النص الجديد ويتكلم عن الشعر الحر ودار حوار شائق بينه وبين الجمهور
حيث استمتع الجميع بهذا الحوار .


الأمسية الشعرية :
قدمها الشاعر أحمد البلوشي وكانت تحت رعاية نائب والي صحار ،، حيث بدأ الأمسية نائب الوالي وألقى قصيدة عن المقدم السامي لصحار ، وبعدها قدم قصيده عن لبنان .
جاء دور الشاعر / أحمد مسلط : حيث ألقى قصيدة : أرض و بنت الشمس و رسالة إلى والدي .

بعدها تقدمت الشاعره / فاطمة الشيدي وألقت : في كل شي أرك, وشهرزاد الأخيرة .

وتقدم الشاعر / عبدالرحمن الخزيمي وألقى قصائد متميزه من ضمنها قصيدة عظيمة .

وكذلك قدم الشاعر / خالد المعمري قصائد راقية : رثاء للشاعر هزاع السعدي و الصدى والصمت وغيرها .

وجاء دور الشاعر / سالم الريسي حيث ألقى مجموعة من القصائد من ضمنها : وجوه و خطوط حمر .

وكان ختامها مسكا مع الشاعر / عقيل اللواتي الذي ألقى علينا مجموعة من قصائده الراقية .

من خلال متابعة السلطنة الأدبية لفعاليات الملتقي السادس عشر بصحار كانت لنا هذه الاستطلاعات من بعض الأدباء الشباب المتحمسين وفي نفس الوقت بدت عليهم علامات الرضا والارتياح لما يدور في خلجات الملتقي حيث تمازج الشعر بالقصة بالرسم والإبداع والابتكار .....

كانت لنا بعض الوقفات مع هؤلاء الأدباء الشباب المتميزين من خلال الأسئلة التالية:

ماذا تمثل لك المشاركة في الملتقي الأدبي السادس عشر للشباب وهل هذه أول مشاركه لك في الفعاليات التي تنظمها وزاره التراث والثقافة ؟ مع ذكر الفعاليات التي سبق وان شاركت بها ؟

*صف لي لحظه وقوفك على منصة الإلقاء.. ما هو شعورك؟ وهل صاحبك قلق/خوف/ ارتباك؟

* لماذا اخترت هذا العنوان لنصك ؟ وماذا تخبئ داخله ؟ وماذا تتوقع للملتقي هذا العام في ظل وجود الأب الروحي للملتقيات الشيخ هلال العامري؟



لنتابع

ماذا قالوا؟؟؟؟؟؟

* الشاعر عبدالله العمري:

المشاركة في الملتقي الأدبي تضيف الكثير للشعراء الذين شاركوا لأول مره وتصقل مواهبهم من خلال الاحتكاك بالشعراء والأدباء بشكل عام ، كذالك المشاركة في الملتقي ربما تكون الحبل الذي يصل الشاعر بشكل أوسع للساحة العمانية ، وأما عن مشاركاتي في الملتقيات فهذه المشاركة الأولى وقد شاركت من قبل في شاعر الخليل 2بجامعة السلطان قابوس .
أبدا لم يكن هناك أي قلق أو ارتباك فقط كنت أعاني من ضيق في التنفس قبل دخولي وبعد .

طبعا اخترت عنوانا للنص (ذكرى العيون)؛ لأنه يتحدث عن شاب في العشرين ربيعا من عمره فقد نعمة البصر بعد أن كان سليما، فانا أتحدث على لسانه عن المحنة التي يعانيها في الآن . أما عن رأيي في الملتقي أرى إن النجاح حليفه لوجود أسماء جميلة وجديدة، أيضا لقوه النصوص المشاركة بشكل خاص في الشعر النبطي والفصيح بشكل عام.
أيضا ما يميز هذه الملتقي و الملتقيات الأخرى السابقة مساندة وتشجيع الشيخ والأب الروحي المثالي هلال العامري رغم أنه صرح أن هذا الملتقى الأخير الذي سيضع فيه أنواره الروحانية، وأنا أناشده بالاستمرار؛ لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب.

*الشاعرة فاطمة الكعبية:

الملتقيات الأدبية فرصه جميله جدا تفتح الباب على مصراعيه لخلق أفق أوسع أمام كل شاعر وكاتب ؛لذا فهي تخلق لي فرصة التواجد ومواجهة الأخر في جو أدبي مشحون بالفائدة والتفرد .

هذه ليست أول مشاركة لي تنظمها وزاره التراث والثقافة، فقد شاركت في الملتقي الأدبي الخامس عشر وشاركت في أمسية الشعر النبطي التي أقيمت على هامش فعاليات معرض مسقط للكتاب 2010 بالإضافة إلي المشاركة في الملتقي الثقافي والاجتماعي لفتيات الخليج (الكويت2010) والذي رشحتني للمشاركة به وزاره التراث والثقافة

دائما عندما أقف على منصة الشعر يخالجني شعور مختلف لا أعرف كيف أصفه ـ فهو شعور ممزوج باللذة والقلق في آنٍ واحد
عناوين قصائدنا نختارها كما نختار أسماء أطفالنا( نصف عام) تم اختياره بعد أسماء جاءت قبله ولأنه الأنسب كان هو من استحق الوقوف على رأس قصيدتي وفي داخله تختبئ فاطمة بكل ما تفكر به وكل ما ترنو إليه

أتوقع للملتقى النجاح ـ فالشيخ هلال دائما يضخ روح العزيمة في نفوس أبنائه المشاركين كي يخرجهم من عباءة هذا الملتقي أكثر قوة وتميزا .

***ما هي الظروف التي جعلت الشاعرة المتميزة فاطمة الكعبيه تحضر لإلقاء نصها وتذهب سريعا ؟

ظروف متغطرسة لم أستطع مجابهتها .

الشاعرة رحاب السعدية :

هذه مشاركتي الأولى في الملتقيات الأدبية التي تنظمها وزاره التراث والثقافة ، وبعد معايشتي أجواء الملتقي تفتحت أمامي رؤى واسعة أفادتني كثيرا.
وجودي مع الأدباء زملاء القلم أتاح لي الفرصة بأن أستفيد من تجاربهم الأدبية واستطعت أن أعي كيف يغذوا أنفسهم فكريا ليتمكنوا للوصول لمرحله متطورة في كتاباتهم.

أما عن شعوري النفسي أثناء وقوفي على المنصة كأول مشاركه لي في الملتقي الأدبي كنت أتشوق بأن يحين دوري وأعطي نصي حقه بإلقائه أمام لجنة التحكيم والحضور المفعم بالأجواء الأدبية، وتحققت أمنيتي وحلقت بنصي كما أحبه نفسي وشعرت بارتياح لان وقوفي هناك يعني لي النجاح بعينه

واخترت نصي بعنوان (غلطة يتيم) لأني حملت في قصيدتي دموع طفل أثثتها بألوان شعرية تلبس دموع اليتيم لباسها الشعري لا أقوم بالبوح بها في حنايا شاعريتي الساكنة في داخلي.

أنا من المحظوظين كوني استطعت أن أشارك في الملتقي الأدبي السادس عشر في ظل وجود الأب الروحي للملتقي الأدبي الشيخ هلال العامري على العلم بأنه ودع المشاركين في السنة الماضية للملتقي الأدبي الخامس عشر
فشاء الله بأن يعود هذه السنة للملتقي ويحفنا بنصائحه العذبة وتوجيهاته الشفافة وتواضعه الملموس ورحابة صدره فمعرفته حظ كبير..