|
خــيـبـة
... في يوم مطير، رقص أمامها رقصة البؤساء. عينان غائرتان، جسم نحيل. البرد القارس يأكل من جسمه الصغير. سكن قلبها، وضعته تحت مجهر الأيام . لم يصدق فؤادها ما رأى. نضج الصغير، تطاول بأنفه، فرأى نفسه طويلا... أعادته إلى منبته. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عيدكم مبارك الأستاذ الفرحان بو عزة شرّفني التمعّن وإعمال الفكر مع هذه الرائعة الغزيرة المعاني فالأمر الطبيعي المتوقّع من الشجرة المثمرة أن تغدق على راعيها هبات لذيذة مباركة لا حصر لها ولكن كثيرا ما يكون الثمر حامضا أو مرّا وفي هذه الحالة يتمنّى المرء أن لا تثمر لست ألقي باللائمة عليها فربّما بذلت كل الجهود والنصائح والإرشادات والتوجيهات فلم تلقى محاولاتها أذنا صاغية ولا نفسا راضية ولا ذاكرة واعية وقد ينخرط العقد فتتناثر الدرر وتسقط في الوحل أجدّد شكري وإعجابي بهذا الإبداع المتميّز كل عامٍ وأنتم بخير |
اقتباس:
المبدع المتألق ناجي تحية طيبة . شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع .. فعلا أخي الكريم ،عمل الخير لم يكن ربما في محله ..وما ذلك يجب أن نعمل الخير وننساه كما يقال. شكرا على اهتمامك النبيل اهتمام أعتز به .. مودتي وتقديري |
| الساعة الآن 04:51 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir