إلى صفاء
:(
كانت طالبة عندالشاعر فيصل الحداد أغدق عليها ألوان البر ، ورأى فيها ابنة له ، ولما وقع في محنة تأخرت في مد يد العون له ، وكانت قادرة عليها فقال : قد كنتِ لي بنتاً ألوذُ بظلِّهـا حتى دهاها عارض فتـغيـَّرتْ كانت لك بين الضلوع مدارج ترقينها فيها الزهور تـفتَّحـتْ تمشين في روح كأن أريجهـا عبق الجنان تنسَّمت وتروَّحتْ ووضعتك أملاً يزيد سعادتي بـنـتـاً لـنـا أصـفيتها فتكدَّرتْ ما كان حقي يا صفاء فظاظة مــن زهـرة أجللتها فتصوَّحتْ |
الساعة الآن 04:49 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir