تكملة حلم (طفل يتمنى الموت)
بعد ان نام الطفل, نامت معه دموعه.. الا دمعة وحيدة..ظلت متعلقة برموش عينيه.. تداعب امنياته التي لطالما تمناها من قبل.. وتمضي الساعات..وينتصف النهار.. وحان موعد رجوع الكتيبة الظالمة.. لتبدأ قصة شقاء من جديد.. هاهي الأم تدخل قبل ابنائها وتستعد لتطبخ لهم الطعام.. لا توجد علب كبريت في المطبخ.. يسرقها الوقت.. تبحث هنا وهناك.. الى ان دخلت غرفة الأطفال.. فامتعظت في غضب.. اقتربت من الطفل النائم.. وتحركه برجلها الى ان استيقظ والجلاد فوق رأسه.. هيا قم بسرعه.. واذهب لاحضار الكبريت من البقالة المجاورة للحي.. ذهب الطفل وعاد مسرعا فهو ايضا يشعر بالجوع.. واثناء اعداد الطعام جلس على طاولة صغيرة في زاوية المطبخ.. ينتظر زوجة ابيه حتى تفرغ من اعداد الطعام.. سألها: متى سيعود ابي؟ نظرت اليه باحتقان فاطرق رأسه للأسفل خوفا من الشرر الذي يتطاير من عينيها.. عاد الأولاد من المدرسة ودخلوا ليضعوا حقائبهم المدرسية.. واثناء ذلك قد جهز الغداء.. وجلسوا كلهم على مأدبة الطعام.. بالطبع كان الطفل جالس بينهم.. ولكن لشدة كراهية زوجة الاب له.. جعلها تطلب منه ان يذهب لاحضار اللبن من البقالة.. حتى يتسنى لهم التهام الغداء اثناء ذهابه.. من فوره قام ذلك الطفل وخرج لاحضار اللبن.. وبدأ الجميع الأكل لحظة خروجه.. وما ان عاد حتى كان صحن الغداء قد أُفرغ.. حينما دخل وفي يديه اللبن شاهد نظرات الجميع المستهترة.. وحطت عينه على طاولة الغداء فانكسرت نظراته...... وللحلم بقية. |
أخي العزيز جمعه المخمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك لقد أدهشتني القصه بحق فهي عميقه بعمق حزن هذا الصبي الذي لم يجد الطعام ... وقد آلمني كثيرا أنكساره وسنتابع معك إن شاء الله أحداث القصه ولعل الله يجعل له مخرجا . |
قصة أثارت بداخلي الشجن لذاك الصبي أخي جمعة لا زال للحلم بقية وأنا لا زلت أنتظر بقية الحلم همس الهنائي كانت هنا |
قصة جميله من شخص مبدع
اجمل اتحيه لك يا ابوجابر |
اخي العزيز جمعه المخمري جميل ما خطت به يمينك من قصة الم وحزن لهذا الصبي يسلم قلمك على هذا الابداع الجميل وننتظر جديد ابداعك هنا دائما تقبل تحياتي |
اخي عبدالله الراسبي اشكرك على حضورك لك الود اينما حللت |
اقتباس:
مبدع بكل بامانه قصه روعه وننتظر ماتبقى من الحلم بشوق ولهفه ولك مني كل التحيه |
اخي العزيز سليم الحجري
اسعدتني بحروفك الصادقة وشرف لي مرورك دمت بود |
أخي جمعة قصة طرقت باب الحزن داخلنا.. قصة مؤلمة حقا .. وما زلنا ننظر البقية .. لك التحية .. |
الاخ \ أبو جابر
تسلسل رائع للقصه وحبكه مشوقه جدا قرآة القصه تجعلنا في شوق لمعرفة المزيد ومعرفة النهايه فلا تطيل اكمال القصه فنحن فالانتظار ارق واعذب تحيه |
الساعة الآن 11:50 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir