منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   تكملة حلم (طفل يتمنى الموت) (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=11389)

جمعه المخمري 01-03-2012 01:03 AM

تكملة حلم (طفل يتمنى الموت)
 
بعد ان نام الطفل, نامت معه دموعه.. الا دمعة وحيدة..ظلت متعلقة برموش عينيه.. تداعب امنياته التي لطالما تمناها من قبل.. وتمضي الساعات..وينتصف النهار.. وحان موعد رجوع الكتيبة الظالمة..
لتبدأ قصة شقاء من جديد..
هاهي الأم تدخل قبل ابنائها وتستعد لتطبخ لهم الطعام.. لا توجد علب كبريت في المطبخ.. يسرقها الوقت.. تبحث هنا وهناك.. الى ان دخلت غرفة الأطفال.. فامتعظت في غضب.. اقتربت من الطفل النائم.. وتحركه برجلها الى ان استيقظ والجلاد فوق رأسه.. هيا قم بسرعه.. واذهب لاحضار الكبريت من البقالة المجاورة للحي.. ذهب الطفل وعاد مسرعا فهو ايضا يشعر بالجوع.. واثناء اعداد الطعام
جلس على طاولة صغيرة في زاوية المطبخ.. ينتظر زوجة ابيه حتى تفرغ من اعداد الطعام.. سألها: متى سيعود ابي؟ نظرت اليه باحتقان فاطرق رأسه للأسفل خوفا من الشرر الذي يتطاير من عينيها..
عاد الأولاد من المدرسة ودخلوا ليضعوا حقائبهم المدرسية..
واثناء ذلك قد جهز الغداء..
وجلسوا كلهم على مأدبة الطعام.. بالطبع كان الطفل جالس بينهم.. ولكن لشدة كراهية زوجة الاب له.. جعلها تطلب منه ان يذهب لاحضار اللبن من البقالة.. حتى يتسنى لهم التهام الغداء اثناء ذهابه..
من فوره قام ذلك الطفل وخرج لاحضار اللبن.. وبدأ الجميع الأكل لحظة خروجه.. وما ان عاد حتى كان صحن الغداء قد أُفرغ.. حينما دخل وفي يديه اللبن شاهد نظرات الجميع المستهترة.. وحطت عينه على طاولة الغداء فانكسرت نظراته...... وللحلم بقية.

سالم الوشاحي 01-03-2012 09:41 AM

أخي العزيز جمعه المخمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك لقد أدهشتني القصه بحق

فهي عميقه بعمق حزن هذا الصبي

الذي لم يجد الطعام ...

وقد آلمني كثيرا أنكساره

وسنتابع معك إن شاء الله أحداث القصه

ولعل الله يجعل له مخرجا .

صمت الهنائي 01-03-2012 03:47 PM

قصة أثارت بداخلي الشجن لذاك الصبي
أخي جمعة لا زال للحلم بقية
وأنا لا زلت أنتظر بقية الحلم
همس الهنائي كانت هنا

السعدية 01-03-2012 04:13 PM

قصة جميله من شخص مبدع
اجمل اتحيه لك يا ابوجابر

عبدالله الراسبي 01-03-2012 05:05 PM


اخي العزيز جمعه المخمري جميل ما خطت به يمينك من قصة الم وحزن لهذا الصبي يسلم قلمك على هذا الابداع الجميل وننتظر جديد ابداعك هنا دائما تقبل تحياتي

جمعه المخمري 01-03-2012 05:15 PM

اخي عبدالله الراسبي

اشكرك على حضورك لك الود اينما حللت

سليم الحجري 02-03-2012 08:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري (المشاركة 127848)
بعد ان نام الطفل, نامت معه دموعه.. الا دمعة وحيدة..ظلت متعلقة برموش عينيه.. تداعب امنياته التي لطالما تمناها من قبل.. وتمضي الساعات..وينتصف النهار.. وحان موعد رجوع الكتيبة الظالمة..
لتبدأ قصة شقاء من جديد..
هاهي الأم تدخل قبل ابنائها وتستعد لتطبخ لهم الطعام.. لا توجد علب كبريت في المطبخ.. يسرقها الوقت.. تبحث هنا وهناك.. الى ان دخلت غرفة الأطفال.. فامتعظت في غضب.. اقتربت من الطفل النائم.. وتحركه برجلها الى ان استيقظ والجلاد فوق رأسه.. هيا قم بسرعه.. واذهب لاحضار الكبريت من البقالة المجاورة للحي.. ذهب الطفل وعاد مسرعا فهو ايضا يشعر بالجوع.. واثناء اعداد الطعام
جلس على طاولة صغيرة في زاوية المطبخ.. ينتظر زوجة ابيه حتى تفرغ من اعداد الطعام.. سألها: متى سيعود ابي؟ نظرت اليه باحتقان فاطرق رأسه للأسفل خوفا من الشرر الذي يتطاير من عينيها..
عاد الأولاد من المدرسة ودخلوا ليضعوا حقائبهم المدرسية..
واثناء ذلك قد جهز الغداء..
وجلسوا كلهم على مأدبة الطعام.. بالطبع كان الطفل جالس بينهم.. ولكن لشدة كراهية زوجة الاب له.. جعلها تطلب منه ان يذهب لاحضار اللبن من البقالة.. حتى يتسنى لهم التهام الغداء اثناء ذهابه..
من فوره قام ذلك الطفل وخرج لاحضار اللبن.. وبدأ الجميع الأكل لحظة خروجه.. وما ان عاد حتى كان صحن الغداء قد أُفرغ.. حينما دخل وفي يديه اللبن شاهد نظرات الجميع المستهترة.. وحطت عينه على طاولة الغداء فانكسرت نظراته...... وللحلم بقية.

شكراء أستاذي جمعه
مبدع بكل بامانه قصه روعه وننتظر ماتبقى من الحلم بشوق ولهفه
ولك مني كل التحيه

جمعه المخمري 02-03-2012 10:43 PM

اخي العزيز سليم الحجري

اسعدتني بحروفك الصادقة

وشرف لي مرورك

دمت بود

ضي 03-03-2012 01:42 PM

أخي جمعة قصة طرقت باب الحزن داخلنا..
قصة مؤلمة حقا ..
وما زلنا ننظر البقية ..
لك التحية ..

أم أفنان الرطيبيه 03-03-2012 04:27 PM

الاخ \ أبو جابر
تسلسل رائع للقصه وحبكه مشوقه جدا
قرآة القصه تجعلنا في شوق لمعرفة المزيد
ومعرفة النهايه
فلا تطيل اكمال القصه فنحن فالانتظار
ارق واعذب تحيه


الساعة الآن 11:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية