|
عادت والحيرة تأكل أنفاسها
وقفت في المحطة تنتظر وتنتظر . حافلات جاثمة ، بنظراتها الثاقبة تتابع من يصعد ومن ينزل ، دخان المحركات يشوش على الرؤية ، هدير يشتت السمع .. حافلات بائسة تتوقف على التو، تحدق في نوافذ حافلة منهوكة العجلات ، توزع نظراتها بـين الباب الخلفي والأمامي ، لكنها أسندت اليأس بالإحباط .. صعدت الحافلة بنظراتها الذاوية تنهش الكراسي . فارغة ، لا أحد .. نزلت .. عن بعد استنشقت رائحة احتراق اللحظة ، لوت رأسها على صدرها .. لملمت غرور شفتيها ، مشت وهي تنفض عن ذاكرتها شبح الانتظار .. عين طائشة كانت تلاحقها ، وقف بجانبها ، تأملهاً ، عمق قراءته لجسدها ، فار دمه ، تجرأ وقال : هل أنت مستعدة ..؟ مر خيط حزين على جبهتها ، سرى دم دافئ في كل بقاع جسدها ، قالت : عن أي استعداد تتكلم .. قال : اكتبي نهاية القصة ، وأنا أكتب فصلا جديداً منها .. |
اقتباس:
غموض جميل يكتنف قصتك هذه المرة اشارة جميلة الى محطات الحياة بنواعها والحافلات التي تمر بحياتنا في محطة انتظار ما قد تكون هناك حافلة تحمل الجديد لنا علينا فقط أن نحسن اختيار المحطة تحيتي لك اخي تقبل مروري |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. رحيق الكلمات .. تحية طيبة .. شكراً على قراءتك للنص ، قراءة جادة وهادفة .. فعلا ، هو غموض يكتنف كل المحطات العمرية للإنسان .. و الإنسان يحاول أن يبدد ذلك الغموض بالأمل والتفاؤل وانتظار الجديد .. اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اخي العزيز المبدع الفرحان بوعزه تسلم على هذا النص الجميل والراقي وانت لا تاتي لنا الا بالجميل واصل ابداعك الطيب وننتظر جديدك هنا دائما تقبل تحياتي |
اقتباس:
شكراً لك أخي عبد الله على الاهتمام والعناية المتواصلة بنصوصي المتواضعة .. شكراً على كلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
أخي العزيز الفرحان بوعزة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعجبني في قصصك جمال التصوير والتشبيه ... متعة السرد هنا تنبض بالجمال أبهرتني أيها النبيل جل أحترامي وتقديري |
اقتباس:
سررت بتتبعك لنصوصي المتواضعة أخي سالم .. نعم الأخ الطيب والصديق الوفي .. شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. الفرحان بوعزة .. |
استاذي الفرحان بو عزة اقرا النص وبصراحة مرات ماافهم لين هناك واتضايق لما ماافهم
واقرا النص اكثر من مرة حتى مرات استسلم واروح عنه بدون ماافهمه لكن مع القراءة احيان افهم شئ احيان ما يدخل راسي شئ نهائي يمكن ثقافتي المتدنية لها دور في عدم فهمي !!!!! لكن هذا النص فهمت شوي من الردود اريد اسال حضرتك كل واحد يقرا النص و يفسره على كيفه او هناك رؤية واضحة والكاتب يقصد شئ محدد والشئ هذا يُرى من منظور واحد او عادي نراه من جهات متعددة ؟ |
أخي القصصي الرائع هكذا أنت يعجبني في قصصك الغموض قليلة كلماتها ولكن كثيرة معانيها دائما أحب أن بين كل جديد لك وأتعرف على كل غموض يحتوي قصصك مودتي |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. زهرة النوير .. تحية طيبة .. لا أعتقد أنك لم تفهمي النص ، فقدراتك الإبداعية تؤهلك أن تكوني أكبر من هذا النص المتواضع .. تأكدي أنك تملكين حساً أدبياً متميزاً .. فالقراءة الأولى قد تعطينا أن النص غامض ومغلق لا يمكن الولوج إلى دلالاته المغيبة تحت الكلمات .. فكل نص لا يأتي من فراغ ، بل أن كل مبدع ينطلق من أفق فكري وجمالي يتحكم في إنتاجه الفني سواء على مستوى الأفكار والموضوعات والأساليب واللغة .. بالإضافة إلى التمرس الإبداعي وقراءته لأعمال إبداعية أخرى .. وهذا الأمر نفسه ينطبق على القارئ أو المتلقي الذي يُقبل على قراءة نص ما وهو يمتلك أفقاً فنياً فكرياً يتحكم في تلقي هذا النص من أجل شحنه بالمعاني وتأويله وفق رؤيته الخاصة .. فإذا استجاب أفق النص لأفق القارئ كان النص عادياً ولا يقدم حساسية فنية جديدة ، وإذا كان مخيباً لأفق انتظار القارئ ومنزاحاً عن معاييره الجمالية فإنه يشكل عملا فنياً ذا قيمة .. سوف أقرأ النص كقارئ له لا كمنتج ، بطلة ذهبت للمحطة تنتظر شخصاً ما .. كان أملها أن يأتي من تنتظره .. قد يكون أحد من أهلها ، زوجها ، عشيقها ، خطيبها ، ....؟ عاشت بؤس وخيبة اللحظة .. ذئب بشري كان يراقبها كأنه قرأ وضعيتها ، فاستغل الفرصة وذهب في الاتجاه أنها تنتظر عشيقها . فأراد أن تشطب عليه من قلبها لتبدأ معه فصلا جديداً من حياة الغرام .. أتمنى أن يكون هذا النص في المستوى المطلوب .. ومن يقومني فهو يحبني .. شكراً أختي زهرة على الاهتمام أهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
| الساعة الآن 09:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir