|
صاحبي ..
صاحبي .... إن ما تليت المدى أم كان للبُعدِ صدى... قد جاور القلبُ ... إن ما حوى اللٌبَّ... في قولهِ صعبُ... ما دار بين الأسى ... ما جارَ فيما شهدهِ أملُ.... يا صاحب الحالُ ... هل كان ما أسلفتَّ من سهمٍ .. في دفترِ الصحبِ إن شائت لك الذكرى... تُنسيك ما يُقرأ.. تُنسيك أخاً لا يُهنهِ بوحاً ، لا يُهنهِ عِشقاً ، لا يُهنهِ رِفقاً ، مما عرفت الهجرَ مما حرقت الجمرَ... سرى ، سرى ،أسرى... في صدقِ ما يرنو إليهِ... وما دنى من مُقلتيه... والروحُ تسري في جفى .. الأيامِ يحذو بها الأنامِ كشفا.... كم خائناً ذاعت مآرِبهُ ... كم جاهِلاً قد زادهُ بعضاً من تجارِبهُ... هذا ملاذاً يستميلُ بصيرتي... هذا صِراعٌ يرتقي في هامةٍ ثُكلى... كي لا تدومُ وصيتي.... كي لا تُعاديهِ من الأهوالِ بعضُ الأذيةِ... يا صاحبي ما نادى قلباً ذائقاً من كيدِكَ الأرحامُ زُلزِلت حتى.... عادت مياهُ الوفى من غيرها الصفا من دونهِ إكتفى .. إلى متى.... كافٍ عنكَ ، ليس مِنكَ ، ليسَ فيما قضى يرجوكَ... لا تخشى... إذا ما خانتِ الأبصارُ طُرفى العينِ والإصرارُ تغشى....... صرخاتِ ما كانَ ... من ماضيٍ آنا.. كم في دُجى الأفاقِ تشدو كما أرى ... نهراً يسيلُ بجانبيهِ من الأحزانِ حيثُ درى...... هي ساعةٌ صعبٌ لها ... هي وهلةٌ كادت تُميتُ الحيَّ من غيرِ ميتتٍ أجلا.... لا يا صاحبي مهلا.... لا يا صاحبي أهلا... بكَ إن أردت الجفى يعلو بهِ الأسفَ... لا يُعنيكَ أن أجهلْ... من جنبِ ما أسألْ.. صاحبي... قلمي قد خانني بعضُ.... 29 / 7 /2014م.. |
زياد الحمداني كلما قرأت لك ، كلما شدني الحنين والشوق لأرى ذلك الفكر النير والخلق الحسن ، والقلب الناصع في صدرك الواسع وأفق فكرك الذي تشرفنا به معجم زاخر بكل فنون الأدب : شعره ونثره لك الألق والشموخ وأدام الله مجدك |
اقتباس:
أخي وعزيزي الشاعر أ. خليل عفيفي... للحنين معالم ولتواجدك المُلهِم مخرجاً تستفيضُ منهُ الحروف لتتذوق سمو حرفك المعروف بالجمال والحكمةِ التي تغتال القلب وتنبضُ من شغفِ كلماتكَ الحُب .. بارك الله فيك اخي كم يشرفني تعزيزك الذي أغرقني ... |
وحين يخون القلم أخي زياد......
حينها تكفهر الآفاق ببوحها الذي طغى.... نكتب بدمع الأبجدية صنوفا مما زاد عن بؤس الروح...... نبتغي لهفة في وجع الأبجدية..............لكن... وااسفاه أخي زياد......... لا السفر إستقام ولا الزاد ولا الصحبة ولا الأحبه............. الكل في مسغبةى الدروب تاه عن دربه....................فاي الطريق نسلك في دجى الحياة...... لحرفك شأن الأعماق التي تبكي حرقة بوحها.......راقني كا قرأت رغم نزفه ..........وما أكثر النزيف الذي يدثرنا....................تحيتي |
اخي العزيز والقدير زياد الحمداني كلمات ومفردات في غاية الجمال تسلم على هذا البوح الراقي ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
الأستاذ القدير زياد الحمداني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هذا البهاء ما هذا الهمس. برغم الوجع إلا أن الروعة متواجدة في أحرفك. فيض من جمال حرفك الزاهي...غرد أنشودت الألق دام نبضك استاذي .. سجل إعجابي وتقديري العميق |
الفاضل زياد الحمداني ماشاء الله عليك قاموس لغوي براعة في الصياغة (( ياصاحبي )) إختيار موفق للعنوان والمضمون إختيار لشاعر متمكن من حبكة النص أخي زياد أنتَ مبدع |
اقتباس:
اخي الكاتب الراقي أ. كمال عميرة... إتحافك الفريد يعطي المزيد من ذلك الشعور القريب الذي أجده قريباً من بناتِ الفكرِ ورسوخِ العِبَرِ فأنا المحظوظ بهذا النور الأدبي الذي يجتاح مراسي الحرف .... بارك الله فيك اخي الأصيل.. |
اقتباس:
الغالي القريب من الوجدان الشاعر أ. عبدالله الراسبي.... لك من الأعماقِ تحايا تعتلي الآفاق .. وكم يشتاقُ هذا المنبرِ حرفك الزاخر بمعاني الصدق الذي يجتازُ الأُفق.... بارك الله فيك.. |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... اخي العزيز الرائع القريب من القلب الشاعر أ. سالم الوشاحي... فيضك العذب الزلال ومعانيك التي يسمو بها القلم ليتعلم الكثير من جمال إشراقتك وزُلالِ حِكمتِك... بارك الله فيك ورعاك حيثما كنت اخي الأصيل.... |
| الساعة الآن 05:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir