منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   حبيبــــتي ..... الغاليــــة (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20485)

نبيل محمد 22-11-2014 01:24 AM

حبيبــــتي ..... الغاليــــة
 

حبيبــــتي ..... الغاليــــة

شجرة وارفة الظلال، في روضة غنّاء، وطفولة بريئة،
كنا نلهو معا، أدور حولها، أتسلق أغصانها الشامخة، وأقطف من ثمارها اللذيذة، وحينما أشعر بالتعب،
تأخذني قيلولة في ظل أحضانها مسترخيا، أنعم بالأمان
أحببتها، وكانت تبادلني الشعور ذاته، كان صوتها يجذبني أثناء نومي وأنا أنعم بظلها، وشعور بالراحة
يجعلني أطير من الفرح ..
وتمر الأيام، وتكبر معها الأحلام، لم أعد ذلك الطفل، فقد ازدادت حاجتي لأبحث عما أمارس به هواياتي،
كما أنني لم أعد أرغب في اللعب حولها.
عدت اليها، حينما اصبحت يافعا، لمحتها من بعيد والحزن يعلو هامتها
هل هزّك الشوق إلي يا ولدي؟
لمَ لمْ تعد تلعب وتلهو هنا؟ هلم إلي يا ولدي، فقد هزني الشوق إليك كما هزك أنت ..
خاطبتها، لقد كبرت، ولم تعد طفولتي تسمح لي أن أبقى هنا ..
لديّ الآن ألعاب إليكترونية {بلاي ستيشن} وأحتاج بعض السيديهات فقط ،، لكنني لا أملك النقود ..
ــ حسنا: لا عليك يا ولدي، يمكنك أن تأخذ كل ما أملك من ثمار تبيعها، فتحصل على ما تحتاج إليه من
المال.
ــ يا لفرحتي! أحقا ما تقولين؟
بدأت أتسلق الشجرة مسرعا أقطف الثمار، وأجمعها في سلة من "القصب " أنا في السوق الآن، أبيع
الثمار، وأجني المال ...
وتمر السنوات وأنا بعيد عن شجرتي الحنونة ...
رجعت ذات يوم، ولم أكن ذلك الصبي، فقد أصبحت رجلا
كانت في منتهى السعادة حينما رأتني
وتناديني بصوتها الشجي:
هيا فقد اشتقت لك يا ولدي ..
ــ لقد أصبحت رجلا، ولدي عائلة كبيرة
تحتاج إلى الكثير مني، فليس لي منزل، يؤويني أنا والعائلة، فمن يساعدني؟
ـ تنهدت، وأشفقت على وكأن صوتها يقول:
ليس لدي ما يمكن أن اساعدك به، فخذ من فروعي لتبني مسكنك الجديد ...
ــ أحقا ما تقولين؟
ـ ولم لا يا ولدي؟
وبدأت أقطع الفروع، غادرتها وأنا في غاية من السعادة
وكانت السعادة ترتسم على وجهها أيضا .. لتبدو سعيدة أكثر مما أشعر به من سرور وسعادة، فقد كانت
الأغصان تنحني لتقترب مني أكثر وأكثر ...
مرت أعوام، وفي يوم شديد الحرارة
عدت اليها، فاستقبلتني بمنتهى الفرح والسرور
لتأتيني في كل مرة بسؤالها العفوي، فقلبها الحنون لا يتسع للمكر
ـ أنا في غاية التعب، وقد بلغت من الكبر ما يمنعني من اللعب، أريد أن أسافر لأي مكان في العالم؛
لأستريح من عناء التعب
ـ وما حيلتي يا ولدي؟ لم يعد لدي ما يمكن أن اساعدك به!
ـ أنا أعشق البحر، ولكن ليس لي قارب، فكيف لي أن أبحر؟
وبحنانها المعتاد تقول لي: لا أملك شيئا، ولكن يمكنك أن تقطع الساق لتصنع قاربك فتبحر به كما تشاء،
ولكن لا تغب عني، فقد أخذ مني الكبر مأخذه، ولم أعد كما كنت ..
ــ أنا سعيد جدا كعادتي، وها أندا اقطع منها الساق، وأصنع قاربي ..

أبحرت إلى عالم بعيد
جلست في غربتي أتذكر ايام الطفولة والشقاء، وذلك اللهو، لأتذكر البؤس والشقاء، والبراءة، وكل ما
أتمنى يتحقق، آآآه يا شجرتي الحبيبة ..
لقد اشتقت إليك، ولم أعد ذلك الرجل الذي يحتمل الغربة والتعب ويقوى على الغياب ..
ـ شجرتي الحبيبة، شجرتي الحبيبة ..
ـ أنا آسف يا ولدي، لم يبق لدي ما أقدمه لك
فلم يعد لدي ثمار كالسابق، ولا جذوع، ولا أغصان
، لم أفكر بسؤالها السابق كل مرة ، بل ولم تطرحه علي !
لقد شاهدتْ أثر الشيخوخة، وعلمت بقلبها أنني لم أعد ذلك الطفل ببراءته، وعشقه للعب !!
ـ شجرتي الحبيبة: لم يعد لي أسنان اقضم بها
ـ وأنا أيضا يا ولدي، لم يعد لدي جذوع تتسلقها
لم تعد لدي فروع تجلس عليها
- نعم يا شجرتي الغالية، لقد أصبحتُ، ولم يعد باستطاعتي فعل شيء .... ولم يعد لي مكان ألجأ إليه

سواك ..
ـ أنا حزينة جدا لأجلك يا ولدي، فكل ما تبقى لدي هو تلك الجذور.
تقولها، وقد أجهشت بالبكاء ..
ــ لا، لا لم أعد بحاجة إلى شيء، فكل ما أحتاج إليه مكان أستريح بظله
ـ يا ولدي: تلك جذوري العتيقة، فهي أنسب مكان يمكن أن تشعر به بالراحة ..
هيا، واجلس بقربي، في حضني: مكانك الذي آنس أنا، وتأنس أنت به
أقبلتُ، والسعادة تغمرني، فلم يبق في هذه الدنيا غيرها.
وجلست، وإذا بقطرات ماء تنساب علي ..أأنا في فصل الشتاء ، أم أن سحابة غزيرة تهطل بغزارة ؟ !

أصابني الذهول، عندما استرقت النظر، لأرى أنها كانت تهمل الدموع من عينيها بغزارة ..
آه يا أمي الحبيبة !!
لم تبخلي علي ذات مرة، حينما كنت صغيرا، وحينما كنت رجلا، وحينما أصبحت عجوزا ..
ـ أمي الحبيبة، غاليتي
علمت أن الجنة تحت قدميك، لكنني، لم أعرف قيمتك إلا حينما أصبحت عجوزا ..
وتحت قدميك تطيب لي الحياة ..

سالم الوشاحي 22-11-2014 07:53 AM

أخي الغالي نبيل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قليلة هي النصوص والقصص التي تمتعنا بجمالياتها ورسائلها القيمة

وهنا قصة معبرة ولوحة فنية عالية الدقة أبدعت في رسم ملامحها

عن الأم برمز الشجرة وما آلت إليه في خضم متغيرات الحياة

دمت بمزيد من العطاء والأرتقاء

تحياتي وجل تقديري

نبيل محمد 22-11-2014 09:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي (المشاركة 239345)
أخي الغالي نبيل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قليلة هي النصوص والقصص التي تمتعنا بجمالياتها ورسائلها القيمة

وهنا قصة معبرة ولوحة فنية عالية الدقة أبدعت في رسم ملامحها

عن الأم برمز الشجرة وما آلت إليه في خضم متغيرات الحياة

دمت بمزيد من العطاء والأرتقاء

تحياتي وجل تقديري



الفاضل الاستاذ القدير سالم وشاحي

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة
لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية
وهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائما بالكثير
من العطف الذي لا ينتهي،

القدير سالم الوشاحي
كل الشكر على كل ما تبذله من أجل رقي هذا الـمـنـتـدى
ونحن نواصل تميزنا من ابداعاتكم
تواجدك بيننا يسعدنا ويشرفنا، لا حرمنا الله من عطائك
تقبل فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم

http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg

أمواج 22-11-2014 10:49 PM

الفاضل نبيل محمد

ربي يبارك فيك

بكي القلب قبل العين من رقة الكلمات

إنها الأم

أقدس معاني الإنسانية وأعظم هبات الحياة ..

يا رائحة الشمس

وعفو الظل وبر النور ,

يا باقة الحب

يا رواء الروح ,

يا أبهى عطاء الرب

أمي لكِ كل الصحة والعافية والعمر المديد

(( لكل أم ))



ناجى جوهر 23-11-2014 01:44 PM

[font="comic sans ms"]



السلام
عليكم أستاذ / نبيل محمد
رائعة رمزية مرصّعة بأروع العبر وأبلغ المواعظ وأجمل الذكريات
تعرض سيرة ذاتية لكل واحد منّا مع إختلافات غير بعيدة في التفاصيل
فليس ثمّة من ينكر عطاء الأمِّ الغير مجذوذ سوى من لم يعرفها
وما من أحد لم يهرع إلى حضنها الدافىء يقتبس منه طاقة روحانية
إنها منهل لا ينقطع من الحب والهبات اللا محدودة
إنّما الحرمان أننا فقدناهما قبل يريا كثيرا أو قليلا مما قد غرسا فينا
فرحم الله رحمة واسعة أمهاتنا وآباءنا من المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
ورزقنا برّهم في أرحامهم
حيّاك الله أستاذ / نبيل محمد
فلقد أبدعت والله
في سرد قصة الإنسان مع أغلى الحبايب بأسلوب فني جديد
تتلاحق فيه الأحداث المشوّقة المثيرة للفضول إلى
أقصى درجات التلهّف والإستعجال لمعرفة التالي
وحقيقة لم أتمكّن من التوقّف لإلتقاط الأنفاس نظرا
للتشويق الجذاب, فضلا عن الكلمات البليغة, والعبارات
الفصيحة المتوّهة في نفس الوقت وقبل ان أفهم المغزى
بعد قرأة مجمل القصة, ذلك نظرا لكم العاطفة الإنسانية
المغدقة في هذه الرائعة الفريدة
وصراحة أوّل ما يخطر على قلب القارىء أن القصة
قصة عشق وغرام, ثم تخيّلت انها عن ابنة او اخت مفضّلة
ولكن العطاء الغير محدود لا يرومه غير أغلى الحبايب
التي نفتقدها دائما, وبخاصة عند الحاجة
وما اكثر إحتياج الإنسان إلى القلب الحنون!
وإلى الكلمة اللطيفة
والبسمة الطبيعية
أتمنى ان تسجّل إعجابي الشديد بروعة
ما يسطّر قلمك أستاذ نبيل من روائع أدبية
وتقبّل فائق الإحترام
وبالغ التقدير
وأطيب الأمنيات
وأزكى التحيات



[/font]

نبيل محمد 23-11-2014 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمواج (المشاركة 239387)
الفاضل نبيل محمد

ربي يبارك فيك

بكي القلب قبل العين من رقة الكلمات

إنها الأم

أقدس معاني الإنسانية وأعظم هبات الحياة ..

يا رائحة الشمس

وعفو الظل وبر النور ,

يا باقة الحب

يا رواء الروح ,

يا أبهى عطاء الرب

أمي لكِ كل الصحة والعافية والعمر المديد

(( لكل أم ))






الفاضله القديرة أمواج

الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء،
هي التي مهما حاولنا أن نفعل
ونقدم لها فلن نستطيع أن نرد جميلها علينا و لو بذرة صغيرة ،
هي سبب وجودنا في هذه الحياة وسبب نجاحنا ،

تعطيك من دمها وصحتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً،
هي عونك في الدنيا وهي التي تدخلك الجنة ،
فقد قال رسول_صلى الله عليه وسلم _
أن الجنة تحت أقدام الأمهات فهل يوجد أعظم من هذا ؟
هل يوجد شخص في العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنة؟
إنها الأم التي تعطيك مالا يستطيع أحد أن يعطيه لك
.

http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg

نبيل محمد 24-11-2014 01:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 239413)
[font="comic sans ms"]



السلام
عليكم أستاذ / نبيل محمد
رائعة رمزية مرصّعة بأروع العبر وأبلغ المواعظ وأجمل الذكريات
تعرض سيرة ذاتية لكل واحد منّا مع إختلافات غير بعيدة في التفاصيل
فليس ثمّة من ينكر عطاء الأمِّ الغير مجذوذ سوى من لم يعرفها
وما من أحد لم يهرع إلى حضنها الدافىء يقتبس منه طاقة روحانية
إنها منهل لا ينقطع من الحب والهبات اللا محدودة
إنّما الحرمان أننا فقدناهما قبل يريا كثيرا أو قليلا مما قد غرسا فينا
فرحم الله رحمة واسعة أمهاتنا وآباءنا من المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
ورزقنا برّهم في أرحامهم
حيّاك الله أستاذ / نبيل محمد
فلقد أبدعت والله
في سرد قصة الإنسان مع أغلى الحبايب بأسلوب فني جديد
تتلاحق فيه الأحداث المشوّقة المثيرة للفضول إلى
أقصى درجات التلهّف والإستعجال لمعرفة التالي
وحقيقة لم أتمكّن من التوقّف لإلتقاط الأنفاس نظرا
للتشويق الجذاب, فضلا عن الكلمات البليغة, والعبارات
الفصيحة المتوّهة في نفس الوقت وقبل ان أفهم المغزى
بعد قرأة مجمل القصة, ذلك نظرا لكم العاطفة الإنسانية
المغدقة في هذه الرائعة الفريدة
وصراحة أوّل ما يخطر على قلب القارىء أن القصة
قصة عشق وغرام, ثم تخيّلت انها عن ابنة او اخت مفضّلة
ولكن العطاء الغير محدود لا يرومه غير أغلى الحبايب
التي نفتقدها دائما, وبخاصة عند الحاجة
وما اكثر إحتياج الإنسان إلى القلب الحنون!
وإلى الكلمة اللطيفة
والبسمة الطبيعية
أتمنى ان تسجّل إعجابي الشديد بروعة
ما يسطّر قلمك أستاذ نبيل من روائع أدبية
وتقبّل فائق الإحترام
وبالغ التقدير
وأطيب الأمنيات
وأزكى التحيات



[/font]


استاذنا الفاضل ناجي جوهر


لا توجد في هذا العالم وسادة انعم من حضن الام،
ولا وردة أجمل من ثغرها
ان الأم التي تهز المهد بيسارها تهز العالم بيمينها
وهي النبع الذي استمد منه أسمي مبادئ الحياة
الام تضم كل ما في الارض من طيبة
الام قيثارة الدنيا وإلياذة السماء , وملحمة الأرض


لقد وضعتم النص في سياقه الاجتماعي والأدبي
وحددتم القضية الأدبية التي يطرحها النص،
وعرضتم أهم العناصر المكونة لها
من رصد المظاهر وبيان المنهجية التي اعتمدت،
وإبراز الأساليب الاستدلالية الموظفة
في عرض القضية المطروحة


استاذنا الجليل ناجي جوهر

مرور كهذا يعني لنا الكثير
فبحد ذاته وسام منك أعتــــــز به
أهلا بك
ايها الاديب الاريب المبدع المتألق دوما
فبك يكتمل الجمال
وبروعة تعبيرك ونقاء قلبك وجمال شاعريتك نسعد
لك جل الاحترام والتقدير


http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg

خليل عفيفي 24-11-2014 01:44 AM


الأستاذ النبيل : نبيل محمد
كعادة الكتاب الكبار ، تبدأ بسرد القصة ، موظفا أجمل العبارات

وأما الصـــــــــــــــــــــور الأدبية الجميلة ، فلذلك قصة أخرى .

الحوار الذي جاء بأسلوب أدبي جميـــــل ، والعقدة التــــــــــي

بدأت تتنامى ، وتكبر حتى تصل قمة الهرم لتعود في النهاية

كما كان يريدها القارئ ويتمنـــــــــــــــــاها المتلقي .

حقا إنها الأم

بذلت كل ما تملك ، ومنحتنا ما إن مكثنا العمــــــــــــــــــر

نحملها فوق أكتافنا ونطوف بهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لعجزنا أن نرد لها جزءا يسيرا من جميلها

فلك مني كل التقدير

قصة قصيرة تستوقفنا معانيها

نبيل محمد 24-11-2014 08:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 239452)

الأستاذ النبيل : نبيل محمد
كعادة الكتاب الكبار ، تبدأ بسرد القصة ، موظفا أجمل العبارات

وأما الصـــــــــــــــــــــور الأدبية الجميلة ، فلذلك قصة أخرى .

الحوار الذي جاء بأسلوب أدبي جميـــــل ، والعقدة التــــــــــي

بدأت تتنامى ، وتكبر حتى تصل قمة الهرم لتعود في النهاية

كما كان يريدها القارئ ويتمنـــــــــــــــــاها المتلقي .

حقا إنها الأم

بذلت كل ما تملك ، ومنحتنا ما إن مكثنا العمــــــــــــــــــر

نحملها فوق أكتافنا ونطوف بهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لعجزنا أن نرد لها جزءا يسيرا من جميلها

فلك مني كل التقدير

قصة قصيرة تستوقفنا معانيها


http://im90.gulfup.com/A26wMj.png




الأستاذ والشاعر والناقد القدير: خليل عفيفي


شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم
أنتم كعادتكم دوما تتذوقون النص الآدبي ليس كأي شخص عابر
وهنا نرى الفرق الواضح بتوظيف العبارات التي جعلتم من النص أكثر جمال
ا


الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ


استاذنا الجليل مروركم تشريف لنا
وكما لكل مبدع انجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال
ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك


http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg

أم أفنان الرطيبيه 25-11-2014 07:27 AM

أخي نبيل
كلمات تنبض بجمالية وتناسق الحرف لتصنع هذا النص الراقي
رائعة جدا هذه النصوص
دمت بخير


الساعة الآن 08:43 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية