مساجلة بين الشاعر راشد بن عامر الصلتي والشاعر مبارك بن مسلم
 

هذه المساجلة كانت بتاريخ 27/12/1996 في الرفعة بنيابة طيوي
راشد:
صلوا على نبيٍ في الدين اشتهر
كسر صنامات اليهود العاصيه
بقسم تحياتي على عد البشر
أهل المعاني والقصور العاليه

مبارك:
محمد نبينا بالصحابه منتصر
بسيوفهم وعلى ظهور العاديه
يا مرحبا بأهل المعزة والقدر
بوصولكم صبحت جروحي شافية

راشد:
نذكر نبينا عد منطق له الحجر
أمر من المولى وقدره إلاهيه
لو ما وصولك ناوي عنهم بعتذر
أمشي فأرض الله ورجولي حافيه

مبارك:
صلعم شكاله الجمل وكلمه الشجر
وسبح حصا الوادي فكفه الغاليه
الليله يا صاحب بنظم من سلك الدرر
من شفكم يا اهل القلوب الصافيه

راشد:
لو ما نيبنا ما حتنا الغصن وثمر
والطير سبح والتواريخ باقيه
رجلٍ صغير ولاني متعاطي الكبر
لو تعقني وسط البحور الطاميه

مبارك:
العنكبوته والحمامه والسدر
في الغار كم قصه كذا متتاليه
أنته سنادي وتاج راسي والفخر
يا معدن الجوده وجبال الراسيه

راشد:
بدي بسؤال وانته بالسؤال أخبر
صاحب فهامه ولك قلوبٍ هاديه
إمتى سفينه نوح راحت فالشهر
ورجعت على الجودي فشهور الباقيه

مبارك:
فشهر الرجب سارت على غزر البحر
وستوت على الجودي فحمرم راضيه
ويا صاحبي تميت قولي والفسر
عسى جوابي ما قصر بالقافيه

راشد:
كم السفبنه طولها يومٍ وشر
وكم السفينه عرضها في القاريه
ويش مالعلايم عالسفينه في الصدر
لي تربط الليل ونهار الخافيه

مبارك:
كم عمر نوح يوم تولم للسفر
وهذا جوابي يا رئيس الناديه
ثلاث الميه طول السفينه مانقصر
وزادوا ثلاثين العرض في الحاميه

راشد:
نعرفه الجودي لأنه صمٍ مالصخر
سافر فأمواج ورياحٍ عاتيه
أما العمر يمكن فخمسين استمر
وهناك تاريخ الكتاتيب عاليه

تسلم يا نسل الاجواد
مجهود طيب وواضح
ربي يعفيك