من أجمل ما قرأت مجموعة قصص
من أجمل ما قرأت مجموعة قصص قصيرة لها مغازي القصة الأولى: يحكى أن إمرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها فسألتهاعن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام أكّدت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها... المغزى أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل. القصة الثانية http://up.graaam.com/uploads/imag-6/...b5031f376.jpeg وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها. المغزى أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا. خصوصا في بدايتها لنكون أقوياء وقادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزي القصة الثالثة: كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة. الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب. فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة . المغزى أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة. القصة الرابعة: اصطحب رجل زوجته إلى محل الهدايا وقال لها: أريد منكِ أن تختاري هدية لأمي على ذوقك. فشعرت الزوجة بالغيرة وأختارت أقل الهدايا قيمة ووأقبحها شكل ثم قام الزوج بتغليفها، وفي المساء أتى الى زوجته وقدم لها الهديه التي أختارتها وقال: أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها. فأصيبت بإحباط. المغزى حِبّ لغيرك ما تُحِب لنفسك لتكون هديتك أجمل. ودمتم سالمين منقول بتصرّف |
يسعد صباحك استاذي ناجي
قصص اراها لتطوير الذات وسمو بالنفس وما ترمي اليه هو الاجمل ولكني كنت اتسال عن القصة الاولى ولماذا كنا نفعل هكذا طوال سنين عدة دون البحث وربما البحث عن الجواب والجواب ات من اصل الحكاية ..... واما قصة حب لغيرك كما تحب لنفسك من اكثر القصص التي عشتها. في حياتي ولكني كنت بالفعل احب لغيري كما احب لنفسي ...اختيارات جدا جدا مميزة .....تقبل مروري |
اخي العزيز والقدير ناجي جوهر كما تعودنا منك لا تاتينا الا بالجميل الطيب نصوص وقصص لها الاثر الايجابي للمتصفح والقاري دام قلمك المبدع وسلمت اناملك ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
الأخ ناجي حوهر أيهـــــــــــــــا الرائع بفكره النقــــــــــــــــــــي بقلبه والشامخ بقلمــــــــــــــــــه لا نقرأ إلا ما نتعلم منه العبر شكرا لاختيارك ونقلك لك التقدير دائما أخي ناجي |
أهلا وسهلا بك أستاذنا الغالي
الحقيقة مجموعة قصص قصيرة مفيدة لدرجة أنك لا تتخيل أن هذه القصص تتألف من عدد من الكلمات تكون بهذا الحجم من الفائده وصدق من قال أن خير الكلام ما قل ودل من القلب أوجه لك الشكر والتقدير |
الأستاذ ناجي جوهر
قصص مفيدة جدا نتمنى لك التوفيق شكرا لنقلك الرائع والمتميز. |
السلام عليكم أستاذة / وهج الروح الف شكر أستاذة وهج على التفاعل والتساؤل بالنسبة لقضية التقليد الأعمى فهي حقيقة واقعة في الكثير من سلوكياتنا وموروثاتنا الفكرية والعقائدية والمعيشية, نكرر ما نراه دون معرفة جوهر الأمر او حقيقة مراميه وهذا راجع إلى الكم الهائل من المحظورات والممنوعات والمعيبة والمشينة ...الخ فتصرفاتنا مغّلفة بإطار سميك من الحذر أما بالنسبة للإيثار فهو قمة الإيمان بدليل قوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} آل عمران 92 وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9 تحياتي لك أستاذة / وهج الروح |
أهلا وسهلا بك يا أبا نصر تسلم أخي الشاعر القدير / عبد الله الراسبي حفظك الله ورعاك |
يا ألف أهلا بالأستاذ الشهم الأصيل الأستاذ الشاعر / خليل عفيفي فإنّ لكلمتك أبلغ أثر إيجابي على نفسي شكرا جزيلا وتقبل تحياتي |
السلام عليكم أستاذ / مبارك السيابي الف شكر أستاذ مبارك على المرور الراقي وتقبل تحياتي |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir