منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   {ديمومة الحياة} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3263)

أبو المؤيد 20-12-2014 02:59 AM

قالوا: الحياة حلوة.. بس
"نفهمها"
وأنا لم أفهمها بعد.. كيف؟!
الحياة لعبة.. الكل إما أن يلعبها للتسلية أو أن يلعبها للفوز
وأنا العبها للهزيمة.. هوس؟!
بالماضي كنت أحب أن أنهزم على يديها لأرى إبتسامتها
لأسمع ضحكاتها.. أحس بفرحها.. أفرح
تغمرني سعادة المنتصر
لقد نجحت بأن أخدعها.. أستدرجها.. أمسح طعم اليأس من شفتيها
"أرتاح"
في كل مرة أسعى لأن أُهزم.. قلبي من يهزم!
أما عقلي فدائماً كان المنتصر
عندما تبتسم أحملق بوجهها مبتسماً.. تستغرب!.. تسأل؟!
والرد دائماً في كل مره..
"سرحت"
أين؟.. وعند من؟.. ولماذا؟.. ولما الآن؟!
سرحت في وطني مقلتيكي..
كنت...............
هه.. جاء طيفها يسامرني.

أبو المؤيد 24-12-2014 03:58 AM

ينضح مثل البحر
يهطل مثل المطر
يجري مثل النهر
"قلبه"
يعشقها حد الهذيان
يفضلها من بين كِلا الثقلان
حبها يتدفق بالشريان
"هي الود"
تنساب كنسمةٍ خفيفةٍ على وجهه
تنسكب كحبات الرذاذ على جسمه
تتخلخل كالموجات حول أصابع رجله
"كـ.. طيف"
يسكن حدقاته
يشغل عقله
يدور من حوله
"يسامره"
وها هو يسامره.. يسامره.

أبو المؤيد 26-12-2014 08:01 AM

أنا هنا.. هنا
أسمع صدى صوتكِ
أنساب بين سطوركِ
أقراء عينيكِ.. ولا أراهما!!
أنا هنا.. هنا
الملم شظايا أحزانكِ
أكنس آلامكِ وأمسح مدامكِ
أقبع عند مدخل شريانكِ
أنا هنا.. هنا
أحتوي أنفاسكِ.. زفراتكِ.. شهقاتكِ
حبكِ وبقايا أمالكِ
غضبكِ.. وأيضاً ملامح أوجاعكِ
أنا هنا.. هنا
أتمتم.. أتآلم..
أتأمل شريط الذكريات..أتمعن
لأرسم لكِ طيفً لا يهرم.

أبو المؤيد 02-01-2015 07:07 AM

لكل وطن حدود!.. وأنا بين رموشكِ موطني.. وطن كصفاء السماء.. كضياء الشفق قبل الشروق.. كظلال غابة إستوائية يحددها سياج من الكحل.. وطني هناك بين الجفن والجفن.. هناك قريباً من مكامن الدمع.. هناك حيث يتسع البؤبؤ ويضيق.. وطني مازل كما كان لا يحتضن غيري به.. يشتاقني.. يحن إلي.. يفتقدني..
هه.. أني أحلم!

أبو المؤيد 12-03-2015 05:17 AM

الهوينا.. جاء يمشي.. يمشي
حول شبة نعشي
يتبختر كطاؤوس مغرور
برأسه الدنيا تدور
ينفض جناحيه ليصطدم بواقع لطالما تجاهل ملامحه
تناسى تفاصيله
تركه.. هناك..
على أرفف الذكريات المغبرة
تارةً يحاول الهروب منه
وأخرى.. يستنجد بالألم لنسيانه.
كم أنت ساذج أيها الطيف
نعم.. أنني شبة جثة
لا أملك من مقومات الحياة شئ
لا أرجو من الأخرين خيرا
لكن..
هناك في هذا الجسد مضغةٌ تنبض
فحذر من الأقتراب منها
وأترك مسامرتي فقد أتي الفجر.

أبو المؤيد 20-03-2015 03:19 AM

كفى.. كفى أرجوك أيها الطيف
"المشؤوم"
كفى وحسب..
كانت ذكريات وستبقى ذكريات
ماضي يكسوه الألم.. "يستوطنه"
يتخلخل بين ذبذبات الحنين
مستهدفاً القلب
لا.. الف لا.. لن أخضع
لن أركع
سيستمر قلبي في غفوته.. بل موتته
لن ينبض الأن وقد طعن
سيصمد في وجه كل زوابع الخيالات
في السكون والضجيج
معك أو بدونك
أيها الطيف.. أتركني بسلام
لا تقبع عند الزاوية كالسديم
وأتركني مع الأحلام أهيم

أبو المؤيد 27-03-2015 02:59 AM

كم أنت وفي أيها الطيف!

مازلت هنا؟!

تحرسني.. تنتظر غفوتي..

لتمتزج بأحلامي..

ألم تتململ أو تيأس؟!

أمازلت تكنس قبح أفكاري وتعريها؟!

ألم يحن الوقت لتتركني وحيداً..

أتخطى كلمات الشوق التي كُنت أتلوها.

وأنت معي "أشتاقها"!

أشتاق عذوبة بسمتها وتعابير وجهها

قوامها وتعابير صوتها

نبضات قلبها المنفطر.. بسببي.. ربما؟

أو حتماً بسببها

مازلت مشوشاً لا أتذكر الماضي

بعد أن أمضيت سنوات لنسيانه

ولم يبقى لي منه شيء سوى..

طيفٌ يسامرني

تارةً في يقظتي وأخرى في أحلامي

أبو المؤيد 11-04-2015 04:16 AM

أيها الطيف الغارق في ذكرى أيام الحنين.. المتوغل بين موجات الأنين.. المتخلل من الأوتار بين ألحان ورنين.. الصادح بأصوات تحدث بأذني طنين.. أيها الطيف: هل أنت بحالي رحيم؟!.. هل أنت بخيالي وبمنامي وبواقعي مقيم؟!.. هل أنت ملاكٌ على غطرستي حليم أم أنك شيطان من مردة الجحيم؟!.. أيها الطيف الجميل يكفيني أنك هنا.. تجالسني.. وتنثر حولي ذكريات الماضي القريب.. المنقوشة على جدران عقلي السليب.. يكفيني أن أراك كل ليلة وأنت.. تسامرني.. وتفوح منك رائحة الحبيب.. يكفيني هيئتك لأكون سعيد.. أيها الطيف أحن للقياك.

أبو المؤيد 19-04-2015 02:36 AM

*كلمات وخواطر لي في هذا المنتدى كساها غبار الزمن سأعيد إحيائها هنا.

{كرهتني بالجمال}
أنت أيها الساكن الهادي.. أيها المارد الجاثم على أرضي.. المتحكم والمسيطر على قلبي.. تحرك .. أغضب.. اهتج فقد مللت الهدوء.. مللت مشاهدة الطيور والسرطانات.. مللت ألحان حفيفٍ يداعب الموجات.. مللت كلام العشق وتراتيل الود وعذب الابتسامات.. مللت على الرمل تقفي الخطوات.. مللت الحياة والأمل والجمال.. مللت ومللت ومللت.
مشتاق أنا.. لتلك الثورة.. لتلك الزمجرة.. لتلك الأمواج الثائرة والرياح العاصفة.. مشتاق أنا.. للغضب المدمر.. للعنف المسمر على جدران الماء.. للتأفف وقول كلمة لا.. مشتاق أنا للتمرد على الطبيعة .. للويلات.. لصراخ الثكالى ودموع الحائرات.. مشتاق أنا لتسونامي يمسح الحياة ويغسل الأرض من كل التفاهات.. تفاهات الأمل والحب والجمال والأحلام.
أحببت بجانبك.. عشقت على رملك.. وكرهت وأنا بأحضان موجك.. كنت أكتب للحب على الرمل كلمات.. وفي كل مره تمسحها موجات.. كنت أبكي.. كانت تضحك.. كنت أتألم.. مع كل موجة تتحطم.. كانت تضحك.. تتلذذ.. وبعذابي تفخر.. علمتني الحب فصرت لها عاشق.. عودتني الأمل.. انتظرت وانتظرت حتى نظري أفل.. جاءت رافعة ثوبها بخيلا.. خوفاً من الماء.. حلقت بخيالي وأحلامي للبعيد لكني نسيت رؤية انعكاس صورتها بصفحة الماء.. وعندما فعلت!!!.. كرهتها وكرهت من يحب الجمال.

__________________

أبو المؤيد 20-04-2015 01:33 AM

وهنا أخرى..

{ما ذنبي أنا؟!}

توقفي.. باسم الإله توقفي.. يكفينني ملامة وعذاب.. أحببتكِ فكنتُ خير الأصحاب.. حاولت أرضائكِ.. إلهامكِ.. إيهامكِ.. بأنك سالبة الألباب.. لما هذا الغضب الذي يكتنفكِ وهذا العتاب؟!.. مازلت أنا مثلما أنا.. كعادتي.. ببسمتي.. بضحكتي.. وبمظهري الكذاب.. هكذا أردتني.. كذاب!!.. أهلل لكل كلمة.. أمتدح كل حركة.. أقدسكِ عند كل محراب.. وأنت تتفاخرين كطاووس أحمق.. بسموكِ.. بعظمتكِ.. ببلاهتكِ.. وبأحلامٍ صارت سراب.. ظننتِ نفسك غزالة برية.. مخلوقة أسطورية.. ساحرةً من القرون الوسطى.. تنظرين بالمرآة فتجاوبك بكل عنجهية.. أنك جميلة الجميلات والقبح بالبقية.

ما ذنبي إذا كان هذا هو واقعكِ المرير.. حقيقتكِ المؤلمة.. كنتُ بخلاف الآخرين أراكي بقلبي.. أنسى أملاءات عقلي.. أرى الخلد بين كلمات ثنائكِ.. وبمعارضتكِ أرى الزمهرير.. لماذا اللوم إذن لي الآن ؟!.. آلم تكوني أنت من الضالين.. وأنا مع كل كلمة أردد خلفك آمين.. أردتي كل شيء فأعطيتك كل شيء.. الحب.. الود.. وجنون العاشقين.. وحتى أنني نقشت اسمكِ بوشم على كلتا اليدين.

آلآن .. آلآن مني تستعيذين وصرت رجيم!.. آلآن أنا عديم الثقة ومن المغرضين!.. لم أشعل حربً طائفية يكتوي بنارها الملايين!.. لم أهدم سدً وأغرق مدنً وأجعلها هشيم!.. لم أحجب الشمس وأترك البشر بالظلام مبهمين!.. كل ما فعلت أنني عرفتكِ من أنتي وإلى أين تنتمين.


الساعة الآن 02:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية