منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   {ديمومة الحياة} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3263)

أبو المؤيد 17-08-2010 03:03 PM

ما أجمل تلك التقاسيم

مع بسماتها وأحزانها

مع ضحكاتها وصراخها

ما أروع ذلك الوجه الملائكي

حين تداعبه النسمات وتدغدغ تقاسيمه

....... يآآه يبدوا أنني انجرفت للجمال

ونسيت أن الحب وأن تجمل يبقى سراب

ما هو حقيقة وإنما ضرب من الخيال.

أبو المؤيد 19-08-2010 09:52 PM

حلقي مع أسراب الطيور

في الفضاء وبين الغيوم

أرسمي لوحة ضياء.. في السماء

استبشري المطر

ثم.. لملمي جناحيك

انتظري الهطول

وفرحي.. وفرحي.. ثم أحزني

فعهد الطيران قد أفل

الظلام أنسدل

والبرد أثلج جسمك وقلبكِ أنفطر

مع المطر

وكأني أركِ تأتين.. لتدفئين

بأحضاني ترتمين.. تنتفضين

فأعطيك الدفء و الحنان

ثم أمارس عليكِ طقوسي

كي ترتاحي وتكوني من الفائزين

طقوسي التي أذبحك بها

وتكوني لي طعامً

وأكتب بدمكِ أنكِ كنت من المطيعين.

أبو المؤيد 27-08-2010 12:17 AM

أيها الموج لا تبكيها

لا ترثيها.. الخائنة

كانت تتلاعب بنا

تستغلنا.. تستهبل..

كم خلطنا خيوط الود مع زبدك

كم طرنا فرحً مع رذاذك

كم ترنمنا بعزف ألحانك

كم تمشينا بين خلجاتك

كنا نهيم عند هدوئك

نتعاتب عند غضبك

ذهبت وتركت أطيافها

وشظايا العشق المنمق بأصدائها

تركت قلبً ينتفض وموجً حائرً لا يزال يبكيها

أيا موج: أطمر حبنا لها بكثبان الرمال

شتته مع التيارات والنسمات

فقد ذهبت.. بل ماتت.. قتلتنا

قتلتنا الخائنة.. قتلتنا.

أبو المؤيد 27-08-2010 09:53 PM

وارفه.. كأشجار الشريش

ظلالها

شامخة.. كالصنوبر بعلوها

زكية.. كروائح الياسمين

عبقها

أيام الربيع

حين كنت أستلقي عند ساقيها

أستظل بجسدها

ثم ما البث أن أترك عالمها

لألاقيها هناك.. حيث عالم الأحلام

بخيالي كنت ارسم لها صورة فسيفسائيه

وردية.. بزوايا زهرية

أشبهها بملكة فينيقية.. وأحياناً أسطورة مصرية.. ثم أميرة أوربية

الملم أجزائها المبعثرة

لأخرج بصورة أنثوية

ترضي سمو جلالها ومنزلتها

مازلت أحلم بحنانها.. بحبها

سارحً في ملكوتها

هائم

ثم فجاءه أحس بلسعات لهيب الشمس

أستفيق مضطرب القلب

لا أجدها.. أتلفت.. أتلفت

ذهبت.. ملت طقوسي

تركت رسالة مفادها: لست أنت من يحكمني

فقلت: آآآآآآآه يا أيها الحب " قتلتني".

أبو المؤيد 31-08-2010 10:43 AM

النقاء.. الوضوح.. البراءة

هكذا كانت.. طيبة

بالهوينا تمشي مطاطئة الرأس حياءً

نبرات صوتها وكأنه حفيفٌ يداعب السمع

كانت صغيرة.. بل غير واعية لما حولها

كالفراشة تتباها باللوانها

هناك.. هناك كانت العناكب القاتلة

تنسج خيوط بيوتها

تنتظرها

تشحذ أنيابها ويسيل لعابها

وبين هؤلاء وتلك يقبع في أحدى الزوايا

عصفور جميل

ملون الريش.. يغرد للسعادة لحن

ويشتكي بؤسه باللحان

والفراشة تطير.. تنبهت للعناكب

مسرعةً فرت

لم تجد أمامها إلا أحضان العصفور

ليمنحها الحب والأمان

وهناك سكنت.................

في بطنه:(؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

أبو المؤيد 01-09-2010 05:11 PM

ذائبةً.. أنساب حيائها مع الدمع

بكت.. ولولت..

حتى جحظت عينيها

تجمر وجهها وأحمر خديها

حينما رأته مقبلاً عليها

عاد بعد غياب

ينفض غبار السنين وسط الضباب

عاد حاملاً باقة من الورود

ليهديها لملكة قلبه وسبب صبره

وما أن رآها حتى تجمدت أحداقه

لم يستطع تحريك أحداقه عن وجهها

وقف لبرهة يتأملها بشوق

جرفته العاطفة نحوها.. نحو حبها

وما أن عانقها.. حتى.. دفعها بعيداً

أشتم منها رائحة الخيانة

فمازالت رائحة عشيقها تعشش في جسدها

وتفوح مع أنفاسها

أطرق الرأس حسرة

تمتم بكلمات مفادها: تباً للعشق إذا كان خيانة.

أبو المؤيد 03-09-2010 10:18 PM

عندما تغمرنا لحظات الفرح

تتراقص قلوبنا سعادة وشفاهنا ابتسامات

ننسى الويلات

الحزن.. الألم.. وصراخ النائحات

ننسى الحياة

نهيم وسط الجنان.. أشجارً المرجان.. وتراب يكسوه الجمان

تتفتق لنا الزهور.. تناظرنا الحور.. بأقباس من نور.. وقت السحر

ونحن حول ملذاتنا ندور

ظلام.. ظلام يحيطنا ونحن في بوتقة المجون

هائمون.. نورانيون

تحيطنا هالات وأضواء تتغذى بنار العشق

محمرةً كالشفق.. يشقق الفلق.. مبهرةً الخلق

نتلوا التراتيل.. على شهداء الحب

وكل من سبقنا بذات الدرب

نصحوا من فرحنا على صوت أنين

فقيس قام من قبره يستغيث.. قائلاً: الحب قتلني وأنا كنت له قرين

فلا تتمتع فأن من تحب ما هي إلا شيطان رجيم

فتعوذ.. وإقراء ياسين..

نظرت حولي فلم أرى محبوبتي ولا جنان العاشقين

ولا الفرح ولا النور

فقد كنت من الحالمين.

أبو المؤيد 08-09-2010 11:52 PM

قاب قوسين أو أدنى

هناك.. كان طيفها يلملم أشلاء قلبها

بعدما أخترقه سهم الألم

ما ألروع تك الدموع الممتزجة بالكحل

حينما تنساب على خديه

تلك العيون الغائرة التي ما زلت أذكر قسماتها

الوجه الذابل المنكمش كيقطينه عجوز

كان طيفً نورانيً باسمً.. وصار باهتً يكسوه السواد

زارني.. معاتبً

يطلب الصفح والحنان

وعودة أيام العشق والغرام

تسمر.. عند رويته لمليكة قلبي.. وحبي.. في الأحضان

تقوقع على نفسه.. تمتم..

أنا من جنيت على نفسي وأنا أستحق الملام.

أبو المؤيد 09-09-2010 05:04 PM

آآآآآه.. يا أيتها العاجزه عن قول كلمة آآآآآآه

لا تنهضي وبقي مع أحلامك وخيالاتك

فالواقع مرير

هناك قنبلة موضوعة بجانبك.. مبرمجة

إلى أن تستفيقي

قلت لكِ: قلبكِ ليس لي!

قلتِ: بل كلي لك!

صدقتِ.. فكلك لي إلا قلبكِ

لذلك أذهبي لجنانك.. غردي بأحلى اللحانك

الحزينة

كبلبل مسجون

وغني: وا على الدنيا السلام

وتذكري أن هناك عينً كانت يومً تترقبكِ بأهتمام.

أبو المؤيد 10-09-2010 09:14 AM

آآآآآه.. وجاءت الطعنة الأخرى كالطامة الكبرى

اليوم أدركت بأنني جاهل

ساذج

اليوم بالفعل سقطت الأقنعة وفاحت معها روائح الخيانة

يوم العيد.. ها ها ها

فلتعيشا في سلام.. يا أيها المتحابان

وأني آسف.. آسف.. آسف

لم أعلم بأنكما عاشقان

كنت أحس بالطعنات لكنني أتجاهلها وأقول: مجرد أوهام

سأنزوي بعيداً حتى لا يخالط جنوني عشقكما

سأزيد قفلاً أخر على قلبي كي لا أقع ضحيةً للبائسات أمثالك

سأقول لكِ: وداعاً يا من أحببتك.. واصطفيتك.. وفضلتك

وداعاً ليس بعده لقاء.


الساعة الآن 11:55 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية