منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   تأثر الشعر الشعبي العماني بالشعر النبطي في منطقة الخليج (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=9959)

فهد مبارك 25-12-2011 10:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح السنيدي (المشاركة 114274)
اخي الغالي فهد الحجري


طرح رائد


لك التقدير

مرحبا صالح ..
وين هالغيبة أخي
شكرا على تواجدك هنا

فهد مبارك 01-01-2012 09:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسـة حب (المشاركة 114489)
تسلم ايدك على الطرح الرائع والكلمــآإت الحلوه

شكرا لك همسة حب
مع التحية

فهد مبارك 16-02-2012 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد الوشاحي (المشاركة 114534)
أخي العزيز فهد مبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تناولت الموضوع من كل جهاته

وانرت جانب مهم .. فالقصيدة النبطيه

واصلت مشوارها إلى التجديد رغم الصعوبات

التي واجهتها ...

أحييك على هذا الطرح والتألق هنا

ابو سامي لك المحبة سيدي
تواجدك هنا مثري

سليم الحجري 24-02-2012 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك (المشاركة 113149)



إن ما يدور اليوم في الساحة الشعرية الشعبية العمانية المعاصرة من تعاطٍ مع الشعر النبطي في منطقة الخليج بشكل عام يجعلنا نتريّث قليلاً ؛ حتى نقف على العوامل والأسباب التي خلقت هذا الوضع ،. وليست المشكلة في التعاطي مع الشعر النبطي ، فهنالك كثير من الشعراء العمانيين أبدعوا وابتكروا في اللغة والصور الشعرية ، المشكلة هنا تكمن في تقليد كثير من الشعراء العمانيين المعاصرين الشعر النبطي في منطقة الخليج خارج إطار الهوية العمانية .
وإذا أردنا الاقتراب أكثر من العوامل المسببة لتأثر الشاعر العماني سوف نجدها كثيرة ، ولكن يجب الاعتراف أولا أن وجود مستوى فني راقٍ جداً في اللغة النبطية لها تراكم عقود من الزمن استطاعت أن تغطي على الفنيات الأخرى الموجودة في الشعر الشعبي العماني ، ثم حملة التسويق المركزة جداً التي أدت إلى أن الشعر النبطي يكون البديل للأشكال الشعرية العمانية كل هذا من الأسباب الرئيسية التي تأثر بها الشاعر العماني في لحظة غياب التجديد والابتكار في أشكال الشعر الشعبي العماني ، جعلته يلتفت وبكل قوة إلى القصيدة النبطية التي يرى فيها ، كإضافة ، جواز عبور للشهرة والعائد المادي في غياب الإعلام العماني والاهتمام الرسمي والتكريم المادي المحرز في المسابقات المحلية . هذا الوضع أوصل الشاعر إلى التخلي عن كثير من مفردات بيئته وتبنيه قاموس خارج البيئة واستخدام أساليب طرح تبتعد كثيرا وتطمس هوية الشعر العماني . وهنا يجب توضيح أن الجيل له مسؤولياته في تجديد أشكال الموروث الشعري الذي طُمس وتم تغييبه إلا في عملية تكرار نفس الشكل ، ولذلك تم تحميل المؤسسة الرسمية وأصحاب المقاربات النقدية والموجهين للساحة الشعرية المسؤولية ، وهذا الوضع خلق سخط كثير من الشعراء الذين هم في الأساس من يخلق التغيير وبعد ذلك يأتي دور المؤسسة الرسمية والمقاربات النقدية في عملية الحراك الثقافي .
الشاعر العماني وجد الكثير من الضغوط التي يجب أن ينفذها حتى يستطيع أن يكوّن لنفسه اسما بين الشعراء ، فأصبح الشاعر يفكر في الوصول خارج إطار المحلية ، هنا كان يجب أن ينصاع لما استلطفه المتلقي / الجمهور الذي تُمتعه القصيدة النبطية لوجود اللغة المبتكرة والصورة الشعرية التي تخلق الدهشة ، ولأن الإعلام الخليجي والمسابقات والمحكّمين الذين ينتمون إلى المدرسة الجمالية في القصيدة النبطية والمواقع الشعرية الإلكترونية كلها شكّلت عاملا مساعدا. ونتيجة للتراكم الذي تكوّن من خلال معطيات الشعر النبطي لغة وصورا شعرية ، حاول الشاعر التعبير عن ذاته وتجاربه ضمن إطار الشكل النبطي فأعاد إنتاج هذا التراكم وبالتالي قام يكرر نفسه في حالة اللاوعي عند كتابة النصوص الشعرية .
إن إشكالية التأصيل هي التي يعاني منها الشعر المتداول في الساحة الشعرية العمانية ، حيث لا وجود لهمّ أدبي لتأسيس مشروع شعريّ متكامل يمكنه أن يكوّن حضورا على مستوى المنطقة ، لذلك نشاهد نصوصا هنا وهناك متناثرة ومتأثرة بين التقليد والإبداع ، وهنا تم رسم ملامح إبستمولوجية مشتركة خليجية ولم تظهر ملامح الهوية العمانية إلا على نطاق ضيّق على المستوى الأنثروبولوجي .
إذن لا وجود لمدرسة شعرية ولا وجود لمدرسة نقدية لأن همّ التأسيس والمنهجية والتكرار المستمر والاشتغال على ذلك مغيّب . يجب أن يقف الجيل وقفة يمنح فيها نفسه الفرصة لمسألة التأصيل والابتكار والإيمان بالتغيير ، الحاجة هنا إلى وجود دراسات وبحوث ونقّاد وشعراء يساورهم همّ الاشتغال على الموروث الشعري وعلى تجديده شكلا ومضمونا ولن يضير ذلك شيئا بل سوف يساعد على وجود مدرسة شعرية عمانية ذات أصالة وملامح من المكان والإنسان ،إذن لا بدّ من وجود مشروع شعري متكامل, فالبداية فردية دائما ولكن النهاية جماعية بالتأكيد مما يفضي إلى تأسيس رؤية شعرية معاصرة ومواكبة للرؤية النبطية ، ودائما التطلع هو الأساس للاقتراب من ملامح الهوية .

موضوع مهم جدا
شكرا لك اخي فهد

فهد مبارك 14-03-2012 10:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الرحبي (المشاركة 114780)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل:فهد مبارك
تحيتي اليك اولا اقدمها
اما ثانيا فاني اود الشروع بالتحدث عن هذا المقال الجميل
انا معك بكل ما خاطبت به القارئ هنا
وانا مع الاخ مبارك حين قال ان تقليدنا لغيرنا اصبح حتى بالتحدث في لهجتنا العامه
بغض النظر فان قضيتنا الاساسيه في المفردات المستخدمه في شعرنا النبطي
وانت تريد الحل
اذا لماذا لا نبدا نحن بالاصلاح بدل ان ننتظره؟؟
نتكاتف معا باي شكل للحد من هذه الظاهره
فلماذا لاندع الموضوع هنا لطرح الافكار التي من الممكن ان نتغلب من هذه الشاكله؟؟

ختاما
لك من الود ماشئت اخي

عبير نحن نشتغل على القضية منذ فترة ولكن الساحة في أغلبيتها لا تدرك أهمية ذلك أو تتجاهله

الخواطر 05-04-2012 11:18 PM

طرح لابد منه
فالشاعر يحتاج لذلك
للتجديد والتمسك بالتراث
شكرا لك
وبارك الله فيك

فهد مبارك 22-08-2012 04:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه القمشوعيه (المشاركة 114942)

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد قراءتين مررت بهما عابرا هنا

الموضوع جميل ناتج من واقع ما يحدث بالساحة
وهنا أجد بأن الماضي هو الطريق للحاضر
فإن واصلنا المسير على الخطى التي بدأنا منها
دون تقليد ودون النظر إلى مايقدمه الآخرون
نجد أننا قادرون على العطاء والتقدم والتطوير
وكما قال أخي فهد:
(يجب أن يقف الجيل وقفة يمنح فيها نفسه الفرصة
لمسألة التأصيل والابتكار والإيمان بالتغيير).

يجب أن لانهمل الموروث الذي مازال عليه آباؤنا
بل نجدد فيه ونغير إلى الأفضل ..
حتى في أسلوب الإلقاء أصبح التقليد
واردا وليس في المفردات فقط .
.

تحية الإنسان العظيمة لأخيه الانسان
شكرا بحجم السماء ايتها المكافحة الرائعة

فهد مبارك 23-02-2013 07:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم الحجري (المشاركة 126697)
موضوع مهم جدا
شكرا لك اخي فهد

الشكر لك لأنك قرأت الموضوع .. ووجودك الجميل

أبو مسلم الصلتي 23-02-2013 01:12 PM

أخي العزيز فهد مبارك
موضوعك ذو شجون ، والحقيقة هذا الموضوع لفت انتباهي عندما قدمته في الندوة ، وأنا معك في غيرتك على التراث والمفردات العمانية وضرورة إبراز الهوية العمانية في الشعر ، ولكني اخالفك الرأي في هذه النظرة السوداوية التي صورت بها الحالة الشعرية في الشعر الشعبي العماني ، فانا أقول أن الساحة الشعرية العمانية بخير في أصالتها وتجديداتها وتطوراتها منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر وستظل كذلك إن شاء الله مستقبلا ، ويشهد على ذلك قصائد وشعراء نالوا قصب السبق في ميادين النزال ......
وقديما قالوا من ليس له ماضي ليس له حاضر ... فلماذا نجرد انفسنا من ماضينا ونشكك في حاضرنا بمثل هذه النظرات والصور السوداوية ؟! ، وننسب الفضل لغيرنا في كل شي مع العلم ان هذا الغير هو الذي اخذ منا ، وتأثر بنا في بعض الأحيان ولكن لايعترف لنا بذلك !!!
أخي العزيز
نظرية التاثير والتاثر والتفاعل مع الاخر نظرية قديمه نؤمن بها ولاننكرها وهي سنة الحياه ... ولايهمنا الفئة القليلة التي انسلخت من جلدها لتقلد الاخرين تقليدا أعمى في كل شي .... سامحهم الله وغفر لهم ...

دمت بخير ومحبة ،،،،،

خليل عفيفي 23-02-2013 01:29 PM

أبدعت أخي العزيز فهد
كما أحييك على هذه الورقة التي جاءت لتصب في محيط الشعر الشعبي العماني
ولكن لي ملاحظة هنا أرجو أن يتسع الصدر لها :
لا نجرد الشعر الشعبي العماني من الشعر النبطي في منطقة الخليج والجزيرة العربية
فالبعض يصر على أن نطلق عليه شعرا شعبيا وحسب
لن نختلف هنا أبدا ، فهو شعر شعبي عماني بلا شك ، ولكنه بلا شك أيضا شعر نبطي شعبي بدوي عامي

والاختلاف في المسميات فقط في الفنون الشعبية

كثيرة هي تلك الفنون الشعبية في أرجاء الوطن العربي الكبير، وهي بذات اللحن والوزن والغرض مع اختلاف التسمية
لذلك شهادة تقدير لك أخي فهد ، وشهادة فخر لموروثنا الشعبي العماني
..


الساعة الآن 02:49 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية