|
خلف الغياب..
خلف الغياب.. رحلةٌ قد أسلفت سيلَّ الذهاب بلا أياب.. فيها أصبح الأبيض لوناً ناصعاً مائلاً للسواد.. وفيها تمرد الشكلُ وزاد به الأملُ كالمُعتاد.. لم يستيقضُ الوردُ من حُلمهِ المفقود في تلك الأماني.. لم يجري وادي العينِ حُرقةً في وجنتيهِ لا يخفى يُعاني... بين محاورِ الحياةِ خِضمٌ رصين المباديءْ يستكين في مضمون المفردةِ لتبدو أحياناً مُجردة... وبين كمين الكلام لُعبةُ الكراسي ، أيهمُ يجلسُ أولاً بعد إزاحة الآخر .. إبهامٌ يستطردُ تفسيراً دقيقاً يستوجبُ تمعُناً يليقُ بتعرفةِ الفكرِ المُختزلِ في عقولٍ أندثرَ الجهلُ وتكسرَّ الفشلُ وسبقَّ الفعلُ جانبَ القولُ وتباهى حولهُ المرسوم في معنى العلومِ فصاحبت من جمعَ ومنعَ وقيدَّ المألوف ليُفيدُ المعطوف وأستساغت الكفوف أن تُصفِقَ لهُ كالمعروفِ السابقِ لأوانهِ لا ينالُ من سعتهِ إطمئنانهِ ولا يستقيمُ معهُ دونهُ ولا دونهُ معهُ قد خاب من يسمعهُ وقد طاب من يرفعهُ كي لا يعتصمُ فؤادهُ بأمرٍ بعيدٍ عن مُرادهُ ، في سمومِ الحياةِ شروق وغروب هناك الصدوقُ وهناك الكذوب.. وفي أعتاب الأفكار المُمحِلةِ جانباً مُظلم يكادُ يرتطم بواقعٍ يحلُم أن المعنى المُراد غير قابلٍ للمزاد والأهم من ذلك تُفقدُ الإجابة في باطنِ الكلمة لا يُعلمُ هل هي نعمة السؤالِ الذي لا يحتملُ الجواب أم تكثرُ الأسباب التي تمنعُ النتيجةِ من ترسيخها في سُلمِ التتبعِ المُشبعِ بالفحوى العميقةِ المؤمل ِ إن جانبهُ صوابُ الإبهام المُثير للإستفهام.. تحيةً طيبةً لأرقى الأقلامِ التي سيتلاشى الإبهام بسيلِ جمالها.. 25/10/2015م |
اتشرف بحجز اول مقعد في متصفحك
فلسفة فكرية عميقة جدا دام ابداعك الجميل |
اتشرف بحجز أول مقعد
فلسفة عميقة جدا وذات فكر نير دامت فلسفتك في تألق تقبل مروري |
اخي العزيز والقدير الرائع زياد الحمداني نص في غاية الابداع والجمال تسلم على هذا البوح الراقي والمميز فقد خط قلمك حروف من ذهب دام قلمك الرائع ودمت بكل خير وموده اخي الكريم |
أهلا والف مرحبا بأخي الرائع الأستاذ الشاعر / زياد الحمداني حمدا لله على سلامتك عود حميد يا جناح الأسير خاطره تحوي الكثير من الأسرار وربمّا التصريح ينطوي على أخطار وقد يكون فهمي سقيم يعاني أضرار إنما هي خاطرة مشرقة كوجه النهار تقبل تحيّاتي أخي الرائع |
الأستاذ زياد الحمداني نص جميل جدا خلف الغياب نعم فكر راقي نراه في سردك نثر بمعنى الشعر الموزون تلاحم الفكرة وتسلسلها الرائع نتمنى لك التوفيق ودمت بخير |
زياد الحمداني ... ربما لأنني لم أقرأ حرفك من فترة بعيدة وها أنت تزداد تألقاً بإبداعك الجميل والمتزن والمضمون هدفه وفكره ومعناه . راق لي نصك كثيرا رغمك الغموض الذي يحتوي بعضه . |
اقتباس:
الفاضل زياد الحمداني سر الغياب ** وطلاسم الحروف ** وفكر الأديب عندما تتجمع تخلق لنا إبداع أدبي يشهد له الجميع أستاذي رسالة عبر حروفك أحاول فك شفراتها وأتوصل إلي حلها وقد تم توصلي بالفعل إلي حوالي 70% من أسبابها وسر الغياب تسلم أ/ زياد دائماً ترتقي بنا بحروفك الثمينة |
الشاعر زياد الحمداني كنت على يقين . بان هناك شيئا ما تحاول ان تخفيه بين سطورك ألا وهو الابداع , لا تسألني كيف عرفت ؟؟ فانا يوم ان عرفتك رايته مغموس بحرفك تقديري لروعة طرحك |
إبداع لا تمل الروح الغوص فيه مرات ومرات
سيدي القدير زياد الحمداني كل التقدير لإبداعك دام نبضك ودمت بخير |
اقتباس:
لك جزيل الشكر والامتنان أختي الكاتبة عائشة العريمي فكرك يفند الفلسفة بشكلها العميق حتى يستفيق الحرف روحا جميلة.. بارك الله فيك.. |
اقتباس:
أخي الرائع الشاعر أ. عبدالله الراسبي وجودك يبث في الروح سروراً وعبقاً بهياً بإشراقتك التي تشتاق لها الحروف.. بارك الله فيك .. |
اقتباس:
لك في صميم القلب معاني تتهادى به وتنسجُ لإنسانيتك منتهى الود والتقدير ، أخي العزيز القاص أ. ناجي جوهر، وكيف لا نشتاقُ لهذا الأفق النثري البديع الذي يجسدهُ نثرك وشعرك .. بارك الله فيك.. |
اقتباس:
نال الإعجاب سمو حرفك العُجاب أخي العزيز الشاعر أ. سالم سعيد المحيجري.. ذوقك لهُ بُعدٍ رائع بكل ما أوتيت الكلمة من معنى.. بارك الله فيك.. |
اقتباس:
بورك حرفك النابض بالتذوق الدقيق أخي الكاتب الأديب أ. محمد الطويل كم بعدنا لنقترب لأشتياق أنامل ما خطت أيديك .. .بارك الله فيك. |
اقتباس:
الثمين رؤيتك التي يرتقي بها الحرف مهما بلغ غموضه أختي الفاضلة أ. أمواج .. دائماً ما ترين السياق من الأعماق ليفسر مكنون المألوف والغير مألوف من إنشاء.. بارك الله فيك .. |
اقتباس:
الكاتب الرائع أ. محمد العربي .. أنيقٌ شموخ كتابتك ووقعِ جمالها المتهادي إلى القلوب من غير محجوب .. سرني بزوغ حرفك بارك الله فيك.. |
اقتباس:
الإبداع مرورك الكريم وتذوقك الرائع لما نثر أختي الكاتبة الفاضلة أ .ذكرى.. بارك الله فيك.. |
أخي القدير أيها الشخص الكريم لقد استمتعت جدا بما زرعته في اوردة قلوبنا من جمال طرح رائع و شهي الأسلوب أين غرقت في جنة حرف بديع البوح...دمت دوما رائعا
|
| الساعة الآن 09:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir