|
طيفُ نورْ ( إلى كل الذين نُسوُا رغم أن صورهم وصراخهم يملأنا )
1 مرفق
يسألني من وراء المدى
"غريبٌ في أرضه ":من أنتَ ؟ قلتُ : طيفُ نورْ قالَ : و هل في بلاد الْعُرْبِ حُورْ ؟ : و هل في الصخر روحٌ ؟ : و هل في الرمل حِسٌ ؟ تذكيه دماء البَخورْ ؟ : و هل في الصمت أنسٌ ؟ : و هل في النبضِ دفءٌ ؟.... سلاما يا أرضاً طَهورْ . : و هل في الموتِ بعثٌ ؟ : ينفيه الغيابُ و يبقيه الحضورْ ؟ قلت : من أمسٍ طوته الحَنايا و الدهورْ : و تسأل عني الكنائس إن غردت : و أرقبُ ميلاد شمسٍ و قتَ السَّحورْ قال : سئمت الحكايا و ضاقت دروبي : بألف وعدٍ و ألف زورٍْ : و هل تعزيني و طفلي جريحٌ وحلمي ضريحٌ : و نخلي عقور....بعضُ السطورْ : قلت تجمل و خلي الناقةَ حيثُ شاءتْ : فالريح جندٌ و لأقدار لاَنت لقلبٍ صبورْ قال : فاحذر إنَّ الملوكَ هنا تُبغض أسراب الحمائم والطيور : و تستهويها الجماجم و القبور فلما رجت لأرضُ و فاضتْ دماءٌ و استغاضتْ بحورْ قلت : اثبتْ فأنت اليوم نارٌ و نور : فجرحك أدمى الدُّنا و يحتويكَ ....طيفُ نورْ |
مرحبا سمية.............
ها قد اطل فجرك ثانية بعد طول غياب.......... جئت بكل عنفوان الوجع العربي في قلبك وذاكرتك.......... تكتبين ما علينا ان نتجرعه كطعم الوجع في حلوقنا كلما رددنا آي الفلاح........ لحرفك ميلاد أزمنة اخرى............ تؤسسين للكلمات الحبلى بجوعها الكافر نحو لحظة تتماهى مع نبضها........... فباي لهجة في الحنين الأنين الموجع نحو آهات النزيف نستقبلك........... لكنها جراحنا...................آهاتنا...................نزفنا اللا متوقف.............. اجل إن الملأ يبغض حتى اسراب الورد العابق بشذاه............. فأحذري الظلمة والأشباح................ لحرفك اسللاكه الشائكة............... ولنبضك طلعته فوق منتصف الألم............ فأصدحي فقط بهكذا نغم ......علّ سمع الزمان يدرك او يصغي ما لهؤلاء من ضيم الطغاة.............. بوركت وبورك نبضك وحرفك .الف تحيى ايتها الرائعه سمية |
المبدعة سمية . كيف تـُمسكين القلم بكل هذه القوة واللين ؟!
أتعلمين..قليلة ٌ هي الصفحات التي تجعلني شارداً بين مفترقات حروفها.. وأتعلمين بأنك أعطيت السطور معنا ً قد أخذته من بداية السطر الأول؟!! سيدتي البارعه.. قد أرتدي معطفي في أوقاتٍ يشتدُ فيها الحر فقط كي أخبئُ عن الأعين إنهزامي.. جلستُ هنا عاريا كالطبيعه في بعض السطور تتقاذفني أعتى الأمواج من الأمس فأرتطمُ بجدران الذكرى.. سيدتي أيقنتُ بأنك حبرٌ يجثمُ فوق السطور فيمنحها المعنى المفقود بين فراغاتها.. تحياتي . |
و هل في الصمت أنسٌ ؟ : و هل في النبضِ دفءٌ ؟.... سلاما يا أرضاً طَهورْ . : و هل في الموتِ بعثٌ ؟ : ينفيه الغيابُ و يبقيه الحضورْ ؟ وهل للبوح إلا يستقي فيض السطور.. وهل للبعث موتٌ يُعلمهُ أساساً لا يبور.. وهل للقلبِ نبضٌ يشيدُ الدفءََ من تلك الجسور.. ............................................................. ]كوكب من النثرِ تهادى في زخمِ المُفردة .. نص رائع شدني إيقاعُ النص ومعانيه المُثقلةِ بهذه الشاعرية وكأنها قصيدةٌ نثرية .. جمعت بناء الكلمة وفيضِ الحِكمة.. سرني تذوق هذه المفردات العذبة.. الأخت الكاتبة سُمية سهى.. |
[/b]لم تترك لي ما يقال يا كمال
لك جزيل الشكر |
هذا من ذوقك يا أستاذ محمد العربي
|
لأروع مرورك الجميل وكلماتك العذبة أستاذ زياد الحمداني (( جناح الأسير))
|
مرحبا سميه . تشرفنا بحرفك الذي يطل نور من خلف سديم ليل عربي موجع قد غطى هزيمته عار صمتنا .. مرحبا بك هنا وبإبداعك الذي يلامس الروح ويستشف حالة من الجرح الذي لن يندمل .. جرحنا وجرح العرب وحالة إخواننا الذين ينهرهم الرعد ويلتحفون بالثلج في العراء . تواصلك يسعدنا . نصك تم اختياره للنشر في جريدة عمان . |
أتشرف بهذا النشر أستاذي محمد الطويل
أتمنى ان أرى صورة من هذا النشر شكرا |
اقتباس:
الرائعة سمية سمى نص فاض فية روح الانتماء وجذور البقاء فاتي مكمل بكل حروفة وحين يستفيق الحس الروحي وتشرق شمس الغد حكايا سطرت بقلم ماسي سلمت هذا النزف مودتي القلبية |
| الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir