منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   المرأة ليست نصف المجتمع (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20685)

نبيل محمد 20-12-2014 02:50 PM

المرأة ليست نصف المجتمع
 

ان المــرأة ليست عنصراً خامـلاً أو وجــوداً اقتصادياً مهمــلاً
بل هي تشكِّل ـ اضافة إلى الرجال ـ قطباً اقتصادياً في المجتمع الاسلامي
تساهم فيه بطاقاتها وامكانياتها ومشاركتها الفعالة لبناء المجتمع وتنمية قدراتها بالطرق المشروعة.
فالمرأة الاُم العاملة ومع تساوي ساعات العمل مع الرجل تعمل لمدّة تزيد عن خمسين ساعة عن الرجل الأب
وذلك باعتبار الساعـــات التــي تعمل فيها عــادة داخـــل البيت .
ولم يعد أمر اشتغال المرأة أو عدمه اختيارياً في الكثير من الأوقات
بسبب الحاجة المالية والأوضاع الاقتصادية الضاغطة التي تتطلّب بذل الجهد المشترك لتوفير حياة أفضل للعائلة وللأبناء
إذ بات تشكيل عائلة من زوجين عاملين أسهل بكثير من غيرهما خصوصاً في المدن الكبرى والمجتمعات الصناعية .
كمــا إنّ كثيراً من النساء يتّجهن للعمل لـغرض الاستقلال الاقتصادي أو تأمين متطلّبات حياتهنّ
وقسم آخر من النساء يجدن في العمل استثماراً لطاقاتهنّ العلمية واستفادة من قدراتهنّ العملية
ممّا يجعلهنّ يشعرن بقيمة حياتية ويتمتّعن بذلك بأيامهنّ وأوقاتهنّ ;
إذ أظهرت التحقيقات أنّ الاُمّهات العاملات يشعرن بالسعادة والغبطة والرضا أكثر من غير العاملات.
وحتّى فـــي المـجتمع الـــعربي ـ الذكوري غالباً ـ فــانّ النساء الريفيــات
هنّ العمود الفقري للإنتاج الزراعي وهنّ يقمن اضافة إلى ذلك بقسم كبير
من أعمال تنشيط التربة في الحقول وتربية الحيوانات وحلب الماشية وصناعة الألبان ...
أنّ العالـــم لا زال يظلم المـرأة ولا يساويها فـي الحقـوق الاقتصادية
وأجر العمل والاستمتاع بجهدها المبذول بنفس القدر مــع الرجـــــل
بل هي تأخذ رغم تضحياتها الجسام نسبة ضئيلة لا تناسب ما تقدّمه
وإذا مــا تمّ التعاون بين الرجل والمرأة فـي إدارة شؤون المنزل
فـــإنّ الأعباء ستخف وأداء الأعمـــال سيسهل علــى الاثنين معاً ...
إضافة إلى تحقيق نوع من العدالة
والبيت هو الميدان الأوّل الذي يمتحن فيه الانسان في دينه ودنياه،

إن المرأة ليست نصف المجتمع بــل هـــــي المجتمع كــــــــله
http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

محمد سالم الشعيلي 21-12-2014 02:36 PM

استاذي العزيز نبيل محمد
شكرا لك على هذه الإشراقة النبيلة.
لطالما قلت في عدة محافل أن كثير من النساء مظلومات الحق وأكثرهن العاملات.
الواقع أن المرأة تعرف حق المعرفة أن الزوج هو المسئول على كل شيء وأن خدمة الزوج من الأولويات ولكن إذا ما اتفقا على أن تعمل المرأة فهي تضيف عبئا آخر على عبء تربية الأبناء والعناية بالمنزل والزوج.
وتفاني المرأة في جوانب عديدة مرة واحدة يضعها في صف الأفضلية عن الرجل من ناحية الأداء بحكم أن معظم الرجال عندما يعود من العمل يخمل ويعطي الأوامر فقط.
ولم يظلم ديننا الحنيف المرأة وقد أعطاها حقوقا كثيرة ورتب عليها واجبات كذلك ونجد في قوانين معظم الدول ما ينصف المرأة ويعطيها الحقوق.
وفعلا عندما نرى المرأة في سلك الوزارة والسفيرة والطبيبة والمعلمة والمربية والزوجة والمتابعة والساهرة فإنه يجبرنا على خفض القبعات لها.

رحم الله امرأة تعمل وتعتني وتربي بصمت.

سأثبت الموضوع إجلالا وتكريما للمرأة وللنساء في هذا الصرح الرائع

دمت بود

نبيل محمد 21-12-2014 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي (المشاركة 241669)
استاذي العزيز نبيل محمد
شكرا لك على هذه الإشراقة النبيلة.
لطالما قلت في عدة محافل أن كثير من النساء مظلومات الحق وأكثرهن العاملات.
الواقع أن المرأة تعرف حق المعرفة أن الزوج هو المسئول على كل شيء وأن خدمة الزوج من الأولويات ولكن إذا ما اتفقا على أن تعمل المرأة فهي تضيف عبئا آخر على عبء تربية الأبناء والعناية بالمنزل والزوج.
وتفاني المرأة في جوانب عديدة مرة واحدة يضعها في صف الأفضلية عن الرجل من ناحية الأداء بحكم أن معظم الرجال عندما يعود من العمل يخمل ويعطي الأوامر فقط.
ولم يظلم ديننا الحنيف المرأة وقد أعطاها حقوقا كثيرة ورتب عليها واجبات كذلك ونجد في قوانين معظم الدول ما ينصف المرأة ويعطيها الحقوق.
وفعلا عندما نرى المرأة في سلك الوزارة والسفيرة والطبيبة والمعلمة والمربية والزوجة والمتابعة والساهرة فإنه يجبرنا على خفض القبعات لها.

رحم الله امرأة تعمل وتعتني وتربي بصمت.

سأثبت الموضوع إجلالا وتكريما للمرأة وللنساء في هذا الصرح الرائع

دمت بود


الفاضل محمد سالم الشعيلي

أشكرك جزيل الشكر على هذا التفاعل الجميل
ويشرفني أن هذا الموضوع قد حظي بهذا الدعم والمساندة منكم
الإسلام أعطى الإنسان الحرية، وقيدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور
وبالحق حتى لا ينزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار، حتى لا تستبد به الأنانية وبالبعد عن الضرر، حتى لا تستشري فيه غرائز الشر
والمرأة في ميزان الإسلام كالرجل، فرض الله عليها القيام بالتكاليف الشرعية وهي تحمد إذا استجابت لأمر الله، وتذم إن تنكبت الصراط السوي،
كما قال عز وجل﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَاب
فجاء الإسلام ليهدم ذلك كله، ويقرر أن النساء شقائق الرجال، ويقرر المساواة بينهما في أصل الخلق وفي نسبتهما البشرية، فليس لأحدهما من مقومات الإنسانية أكثر مما للآخر، ولا فضل لأحدهما على الآخر بسبب عنصره الإنساني وخلقه الأول، فالناس جميعاً ينحدرون من أب واحد وأم واحدة،
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ﴾ ويقرر الإسلام أن جنس الرجال وجنس النساء من جوهر واحد وعنصر واحد هو التراب،
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ﴾ وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ...
فقد سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضاً من الرجل، فكلاهما يكمل الآخر
ولا يستقيم أمر الدنيا إلا بهذه الطبيعة المزدوجة، وهذا التداخل الوثيق


ناجى جوهر 21-12-2014 07:59 PM



وأضمُّ صوتي إلى صوتك أستاذ / نبيل محمد في المناداة بإنصاف المرأة
فهي مع شقيقها الرجل يشكّلان القاعدة لأساسية التي يقوم عليها صرح المجتمع
وبفقدان احد القطبين فلن تستقيم الحياة ولن تستمر
وبقدر ما يهفو الرجل للتقدير والإحترام فذاك شأن المرأة, وفي أحيانٍ كثيرة
تكون هي الأجدر بالتبجيل والتعظيم, وليس شرطا ان تأتي المرأة بعظيم
من الأفعال لكي نحترمها, فإنّ رسالتها الطبيعة مثار إعجاب وتقدير من كان
له قلب او بعض المشاعر الإنسانية النبيلة
إنها شعلة من النشاط الدائم, وشجرة برٍ وعطاءٍ وأمان وإستقرار
وحين تضيف إلى هذه الميزات ميزة الإشتراك في بناء المجتمع مشاركة
مباشرة من خلال عملها كمعلمة, طبيبة, ممرضة, منسّقة, كاتبة, شرطية ... الخ
ففي هذه الحالة وجب تقديم كل الدعم والإحترام والتقدير لها
فهي لم تكتفي بوظيفتها الطبيعية بل إقتحمت مجالات أرحب محاولة تسريع
عجلة التنمية والقضاء على أسباب التخلف
فعليكِ سلام الله أم وأخت وزوجة وابنة وربة بيت أوموظفة
شكرا لك أستاذ / نبيل محمد / فيلسوف المنتدى



نبيل محمد 22-12-2014 01:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 241706)


وأضمُّ صوتي إلى صوتك أستاذ / نبيل محمد في المناداة بإنصاف المرأة
فهي مع شقيقها الرجل يشكّلان القاعدة لأساسية التي يقوم عليها صرح المجتمع
وبفقدان احد القطبين فلن تستقيم الحياة ولن تستمر
وبقدر ما يهفو الرجل للتقدير والإحترام فذاك شأن المرأة, وفي أحيانٍ كثيرة
تكون هي الأجدر بالتبجيل والتعظيم, وليس شرطا ان تأتي المرأة بعظيم
من الأفعال لكي نحترمها, فإنّ رسالتها الطبيعة مثار إعجاب وتقدير من كان
له قلب او بعض المشاعر الإنسانية النبيلة
إنها شعلة من النشاط الدائم, وشجرة برٍ وعطاءٍ وأمان وإستقرار
وحين تضيف إلى هذه الميزات ميزة الإشتراك في بناء المجتمع مشاركة
مباشرة من خلال عملها كمعلمة, طبيبة, ممرضة, منسّقة, كاتبة, شرطية ... الخ
ففي هذه الحالة وجب تقديم كل الدعم والإحترام والتقدير لها
فهي لم تكتفي بوظيفتها الطبيعية بل إقتحمت مجالات أرحب محاولة تسريع
عجلة التنمية والقضاء على أسباب التخلف
فعليكِ سلام الله أم وأخت وزوجة وابنة وربة بيت أوموظفة
شكرا لك أستاذ / نبيل محمد / فيلسوف المنتدى






الاستاذ القدير ناجي جوهر

أما الحقوق العامة فقد ساوى الإسلام فيها أيضاً بين الرجل والمرأة
فجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
وكان على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
مسؤولية في أمر التعلم والتعليم ونقل العلم الشرعي لأفراد الأمة
قال تعالى مخاطباً لهن﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
وكذلك حق العمل،فقد سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل
فأباح للمرأة أن تضطلع بالوظائف والأعمال المشروعة
التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها
ولا يزال التاريخ الإسلامي حافلاً بنماذج مشرقة من نساء المؤمنين
ممن أصبحن عالمات معلمات للخير على مر العصور الإسلامية

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

خليل عفيفي 24-12-2014 12:32 PM

القدير والكاتب المبدع نبيل محمد ..
دون مقدمات ، أكمل ما أردت أن تقوله أنت .
لقد كنت مبدعا ، حينما اخترت عنوانا يستفز مشاعر القارئ
كيف لا ، وقد أنصفت المرأة ؟!..
المرأة ليست نصف المجتمع ، بل كل المجتمع ..
كنت ولا زلت منصفا فيما أكتب وأعبر حتى في بعض القصائد ..
فهي الأم ، والأخت ، وهي الزوجة ، والأبنة ،و،و،و
فمن ينكر دورها ؟!
أبدعت ، دمت نصيرا للحق ..

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 24-12-2014 01:25 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أخي الأديب النبيل القريب من الوجدان أ. نبيل محمد..


العنوان بحد ذاته بوابة تستفز الأذهان من أول وهلة والمضمون يفوق العنوان كما ذكرت فالأخير أن المرأة هي المجتمع بأسره..

المرأة هي الأرض المباركة التي تتفرع منها الأقطاب الحضارية فهي المكون الأساسي للموارد البشرية التي بدورها تصنع الحضارة كأساس الموضوع ناهيك عن دورها في بناء المجتمعات بكونها الركيزة الأساسية رغم إختلاف الروئ من حضارة لحضارةٍ أخرى ...

فهي الأم التي أنجبت وربت وأحاطت بكل مظاهر الإحتواء كما قال أمير الشعراء:

الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق

يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي

يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق

تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي

فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق

ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق

وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي



فالمرأة دورها كبير في إحداث نقلة أو طفرة نوعية في المجتمعات فالمرأة..

يمكنها تحمل أعباء التفكير وأكثر شمولية من ناحية الإستيعاب للمحيط الخارجي لها ..

وحتى من الناحية التشريحية نجد أن دماغ المرأة يعمل بكلتا شقيه الأيمن والأيسر..

بما يتيح لها كثير من المميزات..

عكس نظيرها الرجل كون دماغه يعمل شقه الأيسر فقط ..

ونادراً ما يتبين وجود رجل لهُ هذا الواقع التشريحي من إعمال الدماغ كاملا بشقيه كإلبرت إنشتاين..

ووصف كونه عبقريا أستشف من ذلك أن المرأة عبقرية بفطرتها ..

مهما أستغللت ووجهت قدراتها إيجاباً أصبحت على قدر المسؤولية مهما عتت الظروف عدا..


ما لا يتماشى مع قدراتها الجسدية التي لا تتكيف مع الأعباء التي لا يستطيع إنجازها غير الرجل..


فالمرأة مرآة المجتمع ..


بارك الله فيك أخي الرائع أتحت لنا أفق رائعة ..

نبيل محمد 24-12-2014 11:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 241839)
القدير والكاتب المبدع نبيل محمد ..
دون مقدمات ، أكمل ما أردت أن تقوله أنت .
لقد كنت مبدعا ، حينما اخترت عنوانا يستفز مشاعر القارئ
كيف لا ، وقد أنصفت المرأة ؟!..
المرأة ليست نصف المجتمع ، بل كل المجتمع ..
كنت ولا زلت منصفا فيما أكتب وأعبر حتى في بعض القصائد ..
فهي الأم ، والأخت ، وهي الزوجة ، والأبنة ،و،و،و
فمن ينكر دورها ؟!
أبدعت ، دمت نصيرا للحق ..


الاستاذ القدير خليل عفيفي

إن مشاركة المرأة في العمل لا تعني دوماً خروجها من البيت
إذ إنّ نسبة كبيرة من النسـاء يؤدّين العمـل الزراعي إلى جنب بيوتهـنّ
وكثيراً منهنّ يعملن في الصناعات اليدوية والسجاد
في بيوتهنّ وهو قطاع هام وحيوي من العمل
إلى جانب الدور العظيم الذي تنهض به المرأة في البيت
وقد يصل هذا الدور في الاُسرة الكبيرة إلى حجم يفوق دور المرأة في العمل
من حيث الأهمّية وكذلك المنظور الاقتصادي
وعندها تكون ادارة البيت مقدّمة على غيرها
كما يكون عمل المرأة ضاراً بها وبمؤسّستها الاُولى وهي الاُسرة
وقد تكون الظروف الميسرة ـ وحتّى العادية
لكثيرين تهيِّئ فرصة للمرأة للتفرّغ لإدارة شؤون الاُسرة
ولكن هذا لا يمنع المرأة من القيام بدور اجتماعي وسياسي
في المجتمع وأن تشارك في النشاطات العامّة
التي تدفع المجتمع نحو الأمام في عملية النهوض الاجتماعي
والتقدّم الحضاري للبلد ، سواءً في المجالات التعليمية والثقافية
أو مجالات تأهيل النساء وتوعيتهنّ ومكافحة الأمية

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

وهج الروح 25-12-2014 01:32 AM

يسعد صباحك خوي نبيل


بأمانة شدني الموضوع من أول ما دشيت المنتدى كنت أتساءل
اذ لم تكن المرأة نصف المجتمع فهي كله أن أردت.... اقرأ هنا
نظرة أخرى للمرأة وزاوية ربما ربما البعض غفل عنها... حقوق
المرأة حفظت لها من دنيا الاسلام الحنيف ...ولكن جهل بعض
فئات المجتمع حرمها بعض الحقوق لكونها امرأة لا يجب أن
تتعدى خطواتها باب بيتها وأين كان هي بنظره ربة منزل لا
أكثر ولا أقل.... ولكني اختلف معكم بعض الشئ وخاصة
ما يحدث في أيامنا هذه عن تقصير المرأة في أداء أشرف
عمل شرفت فيه وهي تربية الأبناء.... لوقوع بعض النساء
العاملات فيه وهو الحيز الكبير الذي يأخذه عملها عن بيتها
تناست بعض النساء واجبتهن وبالمقابل هناك نساء جمعن
بين أداء العمل خارج وداخل المنزل..... قد قرأت حواركم
الغني بالنظرة الشاملة لحقوق المرأة وكم انصفت حروفك
تقديرها واحترام حقوقها في أن تقف جنب الرجل دون فرق
موضوعك جدا مميز شكرا.

نبيل محمد 25-12-2014 04:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) (المشاركة 241845)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أخي الأديب النبيل القريب من الوجدان أ. نبيل محمد..


العنوان بحد ذاته بوابة تستفز الأذهان من أول وهلة والمضمون يفوق العنوان كما ذكرت فالأخير أن المرأة هي المجتمع بأسره..

المرأة هي الأرض المباركة التي تتفرع منها الأقطاب الحضارية فهي المكون الأساسي للموارد البشرية التي بدورها تصنع الحضارة كأساس الموضوع ناهيك عن دورها في بناء المجتمعات بكونها الركيزة الأساسية رغم إختلاف الروئ من حضارة لحضارةٍ أخرى ...

فهي الأم التي أنجبت وربت وأحاطت بكل مظاهر الإحتواء كما قال أمير الشعراء:

الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق

يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي

يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق

تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي

فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق

ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق

وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي



فالمرأة دورها كبير في إحداث نقلة أو طفرة نوعية في المجتمعات فالمرأة..

يمكنها تحمل أعباء التفكير وأكثر شمولية من ناحية الإستيعاب للمحيط الخارجي لها ..

وحتى من الناحية التشريحية نجد أن دماغ المرأة يعمل بكلتا شقيه الأيمن والأيسر..

بما يتيح لها كثير من المميزات..

عكس نظيرها الرجل كون دماغه يعمل شقه الأيسر فقط ..

ونادراً ما يتبين وجود رجل لهُ هذا الواقع التشريحي من إعمال الدماغ كاملا بشقيه كإلبرت إنشتاين..

ووصف كونه عبقريا أستشف من ذلك أن المرأة عبقرية بفطرتها ..

مهما أستغللت ووجهت قدراتها إيجاباً أصبحت على قدر المسؤولية مهما عتت الظروف عدا..


ما لا يتماشى مع قدراتها الجسدية التي لا تتكيف مع الأعباء التي لا يستطيع إنجازها غير الرجل..


فالمرأة مرآة المجتمع ..


بارك الله فيك أخي الرائع أتحت لنا أفق رائعة ..


الاديب الاريب زياد الحمداني (( جناح الأسير))

نعم هناك فرّق بين نوعين من الشخصيات: شخصية قوية وأخرى ضعيفة

ولو تأملنا الفرق بين هاتين الشخصيتين، لتبيّن لنا

أن الشخصية القوية تمتاز بالسمات

بالثقة بالنفس فكلما كانت المرأة أكثر ثقة بنفسها كانت

شخصيتها أقوى، حين تدرك ما ينطوي عليه من كفاءات وقدرات

وتعرف ما يجب أن تتمتع به من حقوق وامتيازات، وتقدّر ما حباه الله تعالى من نعم

وتحترم إنجازاتها ومكاسبها، فتتجلى قوة شخصيتها، وثقتها بنفسها

وفي المقابل فإن غفلتها عن مؤهلاتها، وعدم توجهها إلى ما يكتنز من طاقات

وانبهارها بما لدى الآخرين، هو الذي يفقدها الثقة بالنفس، ويصيبها بضعف الشخصية.

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

نبيل محمد 26-12-2014 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح (المشاركة 241877)
يسعد صباحك خوي نبيل


بأمانة شدني الموضوع من أول ما دشيت المنتدى كنت أتساءل
اذ لم تكن المرأة نصف المجتمع فهي كله أن أردت.... اقرأ هنا
نظرة أخرى للمرأة وزاوية ربما ربما البعض غفل عنها... حقوق
المرأة حفظت لها من دنيا الاسلام الحنيف ...ولكن جهل بعض
فئات المجتمع حرمها بعض الحقوق لكونها امرأة لا يجب أن
تتعدى خطواتها باب بيتها وأين كان هي بنظره ربة منزل لا
أكثر ولا أقل.... ولكني اختلف معكم بعض الشئ وخاصة
ما يحدث في أيامنا هذه عن تقصير المرأة في أداء أشرف
عمل شرفت فيه وهي تربية الأبناء.... لوقوع بعض النساء
العاملات فيه وهو الحيز الكبير الذي يأخذه عملها عن بيتها
تناست بعض النساء واجبتهن وبالمقابل هناك نساء جمعن
بين أداء العمل خارج وداخل المنزل..... قد قرأت حواركم
الغني بالنظرة الشاملة لحقوق المرأة وكم انصفت حروفك
تقديرها واحترام حقوقها في أن تقف جنب الرجل دون فرق
موضوعك جدا مميز شكرا.


الاستاذة وهج الروح

إنه لا مانع من عمل المرأة في أي مجال من مجالات الحياة، لكن لا ينبغي أن يكون على حساب دور الأمومة
ولا يصح أبدا أن يستهان بقيمة هذا الدور.
لقد أوجب الإسلام على المرأة، كل ما أوجب على الرجل من التفكير والتدبير
في الأمور الدينية والزمنية، وخاصة العلم والتعليم
فعندما تقرر الزوجة الأم الخروج إلى العمل، فإنها تقع في حيرة لصعوبة اتخاذ مثل هذا القرار
حيث تجد نفسها بين ضغوط الرغبة الذاتية في تحقيق شخصيتها واستقلاليتها المادية
وضغوط واجباتها ومسؤولياتها والتي أثبتت التجربة أنه لا أحد آخر يستطيع القيام بها كما ينبغي.
إلا أنه يجب التفكير في هذا الأمر من منطلق الترجيح بين الفوائد والأضرار القائمة والمتوقعة.
فإذا كان البيت ينقصه الكثير من الضروريات وأمكن تدبير أمر الأبناء ورعايتهم
فهنا قد يرجح قرار الخروج إلى العمل. أما إذا كان غير ذلك ولمجرد ميل شخصي للمرأة
فإن عليها أن تعلم أن أهمية تربية الإنسان ــ الأبناء ــ ترجح ما عداها من الفوائد المحتملة.
تواجه المرأة في حياتها بمجموعة هائلة من الأسئلة الصعبة التي تقف حائرة أمامها.
ولعل من أكثر هذه الأسئلة صعوبة، خاصة بالنسبة للأمهات
هو هذا السؤال: هل الالتحاق بوظيفة والخروج إلى دنيا العمل أفضل أم البقاء بالمنزل لرعاية الأطفال؟
ويتصل هذا السؤال بالسؤال المفصلي الآخر:
هل يمكن أن تشعر بالسعادة وهي ترى طفلها في رعاية شخص آخر معظم ساعات اليوم؟
وترغب كل أم في البقاء داخل المنزل لمتابعة أطفالها
وهم ينمون وينطقون بالكلمات الأولى ويحاولون تعلم المشي.
وتحس الأم بسعادة غامرة وهي تزيل البقع والأوساخ التي تعلق بملابس الأطفال
وهم يمارسون ألعابهم الطفولية البريئة.
وفي الوقت ذاته إذا التحقت الأم بوظيفة ترضي طموحاتها الإنسانية الفطرية وتستريح لها
فإنها سوف لن تقبل التخلي عن مسؤولية رعاية أطفالها إلا إن كانت مجبرة على ذلك.
وقد تكون الأم هي الشخصية الوحيدة المؤهلة
لدخول عالم العمل لتوفير المتطلبات الحياتية لأفراد عائلتها
ومع ذلك تعيش في خضم من الهواجس والأسئلة
التي تتصل برعاية أفراد الأسرة في غيابها ومن سيقدم لهم تلك الرعاية
وهل ستكون تلك الرعاية بالمستوى نفسه الذي تتطلع إليه.

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

أبو مسلم الصلتي 30-12-2014 11:26 AM

أخي العزيز نبيل محمد
موضوعك جميل وطرح تتداخل فيه الأفكار وتكثر فيه الأقاويل من هنا وهناك بين مؤيد ومعارض
بينما الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...
قال تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ... ) الاية 1 النساء

فالخطاب موجه للناس رجالا ونساء ، الذين خلقهم الله من نفس واحدة ( آدم ) كلكم لآدم وآدم من تراب !
ثم أن الله تعالى خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام ليتزاوجا ويتشاركا في إعمار الأرض بنسلهما ذكورا وإناثا ...

ومن المعروف والبدهي أن هناك اختلاف بين طبيعة الذكر والأنثى ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ... ) الآية 36 آل عمران

ومن هنا نعلم أن لكل من الرجل والمرأة أدوار في الحياة تتوافق مع طبيعة كل منهما :
- أدوار خاصة للرجل
- أدوار خاصة للمرأة
- أدوار مشتركة بينهما

ومن الجدير بالذكر أن الأدوار المشتركة بين الرجل و المرأة هي التي يمكن أن يتساوى فيها الرجل والمرأة ومع هذا فإن هناك خصوصية لكل منهما داخل هذه الأدوار المشتركة ...

لكم خالص تقديري واحترامي ،،،،

نبيل محمد 30-12-2014 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي (المشاركة 242193)
أخي العزيز نبيل محمد
موضوعك جميل وطرح تتداخل فيه الأفكار وتكثر فيه الأقاويل من هنا وهناك بين مؤيد ومعارض
بينما الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...
قال تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ... ) الاية 1 النساء

فالخطاب موجه للناس رجالا ونساء ، الذين خلقهم الله من نفس واحدة ( آدم ) كلكم لآدم وآدم من تراب !
ثم أن الله تعالى خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام ليتزاوجا ويتشاركا في إعمار الأرض بنسلهما ذكورا وإناثا ...

ومن المعروف والبدهي أن هناك اختلاف بين طبيعة الذكر والأنثى ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ... ) الآية 36 آل عمران

ومن هنا نعلم أن لكل من الرجل والمرأة أدوار في الحياة تتوافق مع طبيعة كل منهما :
- أدوار خاصة للرجل
- أدوار خاصة للمرأة
- أدوار مشتركة بينهما

ومن الجدير بالذكر أن الأدوار المشتركة بين الرجل و المرأة هي التي يمكن أن يتساوى فيها الرجل والمرأة ومع هذا فإن هناك خصوصية لكل منهما داخل هذه الأدوار المشتركة ...

لكم خالص تقديري واحترامي ،،،،


الاستاذ القدير أبو مسلم الصلتي

نستطيع القول ان المرأة الايجابية هي نموذج للمرأة الناجحة،
وإذا نظرنا الى التاريخ لوجدنا ان الذين صنعوه وابدعوا فيه
هم أناس ايجابيون لم تهن عزائمهم ولم يتراجعوا رغم الاحباط والفشل
وبالتالي فهي اهل للمسؤولية بل انها امرأة يعتمد عليها في انجاح المهمات
وفــــي القيام بالــواجبات الـرائدة،
هي اذاً امرأة تعيش الابداع كالذي عاشته ماري كوري في اكتشافها الراديوم
وكالذي عاشته بنت الهدى في الابداع الثقافي ،
وكمـا عاش هؤلاء ليكون الاخرين فــي مواقع اكثر تقدمــاً
فهذه سمة ايجابية للمرأة الايجابية انها تتمنى ان يكون الاخرين مثلها
ولهذا تشجع بنات جنسها وغيرها وهي بهذا تقتل صفة الانانية
التي تحاصر الابداع وتحاصر انطلاقة الانسان في الحياة،
هي اذاً امرأة منفتحة على الحياة لكنها لا تعيشها بهامشية
انها هـي تعيش لأهداف ساميــة عليا وتجــاهد لتكــون
من المفلحات الواصلات لأهدافها، وهذا ما يجعلها دائما
تنفض عنها غبار الكسل والملل والضجر وهذه مؤشرات الى القناعة الذاتية
العليا بالهدف والايمــان بالحياة وبالقدرات الذاتيـــة ..
ومن البديهي ان هذه الصفات ستؤدي الى حدوث تطور ذاتي وخارجي
الامر الذي يجعلها تحاول دائماً الاستفادة من الفرص
المتاحة وان لا تعيش استصغار الامور لأن الامور ليست بشكلها انما بفائدتها.

بو ميحد 26-01-2015 09:29 AM

شكرا الاخ نبيل على هذه الافكار و الشكر موصول كذلك للأخوه الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع فاسمح لي بالإختلاف معك
أن المرأة أكبر من نصف المجتمع أقول لك هذا شيء لا يعقل أن تكون المرأة أكبر من نصف المجتمع لا يقبلها المجتمع أن تكون أكبر منه وهذا ظلم المجتمع لها في ظل مفهوم ديني قبلي عنصري ولكن المرأة أكبر و أكبر و أكبر بكثير فهي تشكل نسبة 99% من المجتمع ل تمعنا في ما تنفذه المرأة من عمل فهي العامله وهي الموظفه و هي ربة البيت وهي المولد للحياه ..

نبيل محمد 27-01-2015 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد (المشاركة 243708)
شكرا الاخ نبيل على هذه الافكار و الشكر موصول كذلك للأخوه الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع فاسمح لي بالإختلاف معك
أن المرأة أكبر من نصف المجتمع أقول لك هذا شيء لا يعقل أن تكون المرأة أكبر من نصف المجتمع لا يقبلها المجتمع أن تكون أكبر منه وهذا ظلم المجتمع لها في ظل مفهوم ديني قبلي عنصري ولكن المرأة أكبر و أكبر و أكبر بكثير فهي تشكل نسبة 99% من المجتمع ل تمعنا في ما تنفذه المرأة من عمل فهي العامله وهي الموظفه و هي ربة البيت وهي المولد للحياه ..


الاستاذ الفاضل بو ميحد
المرأة هي التي تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع، لكونها المربية الأولى للأجيال،
وتمتلك سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة، وتأكيدًا لدورها وفضائلها فقد حفظ الإسلام للمرأة كل
حقوقها، وكان لها دورها الفعال في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين•
فأخرجت أجيالاً من العلماء وساهمت في بناء حضارتنا الإسلامية•
اخي بو ميحد تحية لك ولمروك الراثع

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

ريم الحربي 01-02-2015 10:26 PM


أستاذي القدير نبيل محمد أحييك على هكذا موضوع هكذا طرح

المرأة كانت ولا زالت قلب المجتمع النابض وروحه المحركة
المرأة والرجل مكملان لبعضهم البعض لا وجود لأحدهم من دون الأخر والدين الإسلامي
هو الدين الذي أنصف المرأة وأعطاها مكانتها الحقيقة وأعطاها حقوقها كاملة

أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم نبيل محمد

نبيل محمد 08-02-2015 01:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي (المشاركة 244045)

أستاذي القدير نبيل محمد أحييك على هكذا موضوع هكذا طرح

المرأة كانت ولا زالت قلب المجتمع النابض وروحه المحركة
المرأة والرجل مكملان لبعضهم البعض لا وجود لأحدهم من دون الأخر والدين الإسلامي
هو الدين الذي أنصف المرأة وأعطاها مكانتها الحقيقة وأعطاها حقوقها كاملة

أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم نبيل محمد


الاستاذة القديرة ريم الحربي

تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

يــســعدني ويــشرفني مروورك وردك وكلمااتك الأرووع

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif


الساعة الآن 03:49 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية