|
أتحزن السمآء حقا !
اعزف لحن مشاعري سنفونية
أتسرب من ضجيج الحياة رأيت الزهور ترتعش للجماجم أيضا تنبت الأزهار ارتدي اليقين ثوب يستحق مصباح الدجى خلف المدار قيامة... أشرعة السفينة اصنعها خيمة كي لا يجوع العصفور أو يقضي العمر بين القضبان والأقبية ترانيم الروح في أوان التلاقي تلقمه الحَب السماء حزينة يا لسعادتي حين تلفح سمائي حروف اسمك قرأت بنطقها الحياة يملؤها عطر الأرجوان بقاياه على حافة كأسك على القميص ..على فمك الأغلال قاسية الغربة قاسية الأغطية باردة كأطراف جسمي تنطر رحمتك الحانية وخصب أبجدياتك أتلحف سماءك لعل العدل عدل ينسكب قطرات تجلو الظلم عن الظلم أنا لا أتقن الجلوس ساقاً على ساق والعالم تجرفه أنقاض الفساد جراحات.. خيبات أذكر ذلك الموقد وتلك السنديانة حتام أحرف اسمي تتركني أنزف اللحن رخيم مسحور الخطوة اللون الأحمر عمّ المكان أتحزن السماء حقا! |
سيمفونيّة عجيبة أستاذة عبير طه لكن السماء ما كانت حزينة ولا كئيبة مطلقا فإن أظلمت لساعات فذلك ليكون شروقها راويا وإن غيّمت مرّات فلتسقي الزهور من رحيق غيمها والظلم أداة فاعلة من أدوات الإختبار والإمتحان الألهي وسبحان الحكم العدل، تنوّعت وتعدّدت أساليب إبتلائه فعلا سيمفونية عجيبة شاملة ومتنوّعة الأفكار أعجبتني جدا جدا تقبّلي تحيّاتي |
حرف أنيق وعزف راقي
لك السماء عطاء شكرا لكرم حضورك أستاذة صباحك هناء تحية وتقدير |
سرني ما قرات، ورحت أقلب طرفي بين معطيات سيمفونيتك الرقيقة الرشيقة، انسي الهموم والأحزان ومصاعب الحياة، ولن لا تنسي ما علمتك، مقولة، أعجبتني، فصرت أستحضرها متى احتجت إليها.
|
اقتباس:
دام عطاؤكم أستاذنا الغدير الجوهر |
| الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir