منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   { روميو و جولييت } ~> مترجمة للفصيح ^. < (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=8854)

علي الكمزاري 22-08-2011 03:46 AM

{ روميو و جولييت } ~> مترجمة للفصيح ^. <
 
( روميو و جولييت )
قِصةُ عِشقٍ و فراق
يرويها حُزنٌ لا يُطاق ,’


-> لمن لم يقرأ قصة العِشق الشهيرة
لشاعر الغرب الأكبر (وليام شكسبير)
تترجمها لكم حروفي الفصيحة ~



جميلةٌ و وسيمٌ للهَوى ركعوا
لكنَّ أهلهما للمالِ قد خضعوا

كانوا كسدٍ عن الروحين يحجبهم
قُلوبهم نبضُها الأحقادُ و الطَمعُ ! ,,

ظلت تنادِ حبيبًا ليس يهجرها
في كل ليلٍ على الشباكِ يطّلعُ

(مقص الإدارة)

عُصفورةٌ بقصورِ الصمتِ قد حُبست
غنت لعالمها الأشجانَ ما سَمعوا

حتى ارتخى حبل ذاكَ الصوت قانطَةً
تظنهُ حبل يأسٍ سوفَ ينقطعُ

فأسَمعَ اللهُ لَحنَ الحُزنِ راهبهم
كي يَتركوا طَبلَ بُعدٍ فيه قد قرعوا

فقال راهِبهم عندي الدواء لكِ
سمٌ و ليس بسمٍ منهُ ننتفعُ

إذا شربتِهِ مُتي غَيرَ ميتةٍ
كيما يراكِ أبوكِ ثم ينخدعُ

لِتُشرقي بسما مَحبوبكِ هَربًا
و غَيمة البين حَتمًا سَوفَ تنقشِعُ

تَجرعتَ سُمها كُرهًا لِعاشقها
و مَوتُها ذاعَ بالآفاقِ يرتفعُ

حتى رسا موتها في بحرِ عاشقها
فهاجَ قرصانَ حزنٍ قادَهُ الولعُ

و ضاقَ دَربٌ فصارت قُربهُ جَسدا
من بعد ما كان هذا الدربُ يتسعُ

فظن نومَ الدوا موتٌ بلا أملٍ
فألبسَ الصدرَ سيفًا ليسَ ينخلعُ

قد ماتَ قربَ التي من نومها خَرجت
حتى تراهُ فيدمي قلبها الوجعُ

(مقص الإدارة)


فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَهما بالمَوتِ تجتمعُ !

(جولييتُ) مَن لحبيب القلب انتحرت
و دون نورٍ على الأفاقِ قد سَطعوا

ماتت على صَدرِ (روميو) ثم كفنهم
صَمتُ الظلامِ, و صارَ الصَمتُ يستمعُ

لربما يَسمعُ الهيجاء تندبهم
فالحُبِ كالحَربِ لكن كَيفَ نمتنعُ ؟

ينوحُ من حسرةٍ أهلٌ لها لهُ
و من سينفعُ هذا النّوحُ الهَلعُ

ماتا و قَد هَدأت ريحُ الهوى بِهما
لكن ذِكراهما نارٌ ستندلعُ

يإنُّ مِن مَوتِهم صَخرٌ و ينفَلقُ
كأن رُوحَ الهوى بالسِرِ تُنتزعُ !


علي الكمزاري 22-08-2011 03:52 AM

-> لا تُشبه القصيدة القصة الحقيقية تمامًا !

إبراهيم الرواحي 23-08-2011 09:48 AM

الكمزاري


سأعود


لك التحية

عبير الرحبي 23-08-2011 05:40 PM

جميل شذى الورود المتناثر هنا من بستان قصة قديمه متجددة بابطالها وعشاقها

اعجبتني هذه الحروف كثيرا واعجتني الالفاظ العربية الرااائعه التي توسدها


فالحُبِ كالحَربِ لكن كَيفَ نمتنعُ ؟

علي الكمزاري 25-08-2011 02:15 AM

انتظر الزائر الراحل =)

~ ~

انسام الخيال /

اسعدني اعجابك بالموضوع ^ ^
ولا تحرمنا من تواجدك الجميل , ,

. .

نرجسية 25-08-2011 04:09 PM

فالحُبِ كالحَربِ لكن كَيفَ نمتنعُ ؟



جئت لأحجز لي مقعد هنا...ولي عودة أخرى

علي الكمزاري 27-08-2011 05:34 PM

أنتظر كل الزائرين

!

و لو أن غيابهم طال . .

محمد سالم الشعيلي 28-08-2011 01:52 PM

الكمزاري
ترجمتك إبداع للقصة نفسها وتفتخر بها
لقد أخذتني إلى القصة الأم أقرأ وأتخيل
شكرا لهذا الطرح المترجم بإبداع

دمت بود

يوسف الكمالي 30-08-2011 03:56 AM

فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَهما بالمَوتِ تجتمعُ !


. .

يا غشاش هذه ليست قصيدة واحدة . .

بل في كل بيت قصيدة كاملة . .

ولذلك زرتها أكثر من مرة ولم أعلم كيف أرد . .

أنا حتى الساعة لم أقرأ لك اجمل من هذه (شهادة لله)

خارج نطاق الوصف . . ولا أروع !

. .

إذا تسنى لي وقت آخر سأفيدك ببعض الأخطاء الكتابية . .

سلِمــــــــــــــــــــــــت

يوسف الكمالي 31-08-2011 12:37 PM

قُلوبهم نبضُها الأحقادُ و الطَمعُ ! ,,

(رائع)

: : :

تنادِ / تنادي

: : :

عُصفورةٌ بقصورِ الصمتِ قد حُبست
غنت لعالمها الأشجانَ ما سَمعوا

(رووعة) . .

: : :

حتى ارتخى حبل ذاكَ الصوت قانطَةً
تظنهُ حبل يأسٍ سوفَ ينقطعُ

فأسَمعَ اللهُ لَحنَ الحُزنِ راهبهم
كي يَتركوا طَبلَ بُعدٍ فيه قد قرعوا

(استعارات بلغت ذروة الدقة، صوت وصورة ومشهد متكامل . . |شيء رائع] )

: : :

شربتِهِ / شربتيهِ

: : :


لِتُشرقي بسما مَحبوبكِ هَربًا
و غَيمة البين حَتمًا سَوفَ تنقشِعُ

( واااو ! ! ! )

: : :

يرتفعُ

حتى رسا موتها في بحرِ عاشقها

(كيف يرتفع ثم يرسو؟)

: : :

و ضاقَ دَربٌ فصارت قُربهُ جَسدا
من بعد ما كان هذا الدربُ يتسعُ

(لم أفهم مغزى البيت)

: : :

فظن نومَ الدوا موتٌ بلا أملٍ
فألبسَ الصدرَ سيفًا ليسَ ينخلعُ

قد ماتَ قربَ التي من نومها خَرجت
حتى تراهُ فيدمي قلبها الوجعُ

فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَهما بالمَوتِ تجتمعُ !

(مشهد أبلغ من الإشادة)

: : :

(جولييتُ) مَن لحبيب القلب انتحرت

(هكذا يكون الشطر مكسورًا)


: : :

و دون نورٍ على الأفاقِ قد سَطعوا

(كيف؟)

: : :

يإنُّ / يئنُّ

: : :

لعل روحهما/ لعلَّ روحَيْهِما

: : :

قصيدة فوق بعضها لا توصف . .

وأروع ما في روعتها:

فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَيهما بالمَوتِ تجتمعُ !

ماتت على صَدرِ (روميو) ثم كفنهم
صَمتُ الظلامِ,
و صارَ الصَمتُ يستمعُ


: : :

أنا أراهن على أن هذه القصيدة ستكون الأولى على السلطنة في السنة التي تشارك بها في المسابقة الأدبية . .

وهي ليست قفزة فأعجب منها، بل هي هجرة على متن صاروخ !

أفرحتني جدًّا بهذا المستوى العالي جدًّا . .

وفقك ربي وسدد خطاك

وبلغك مناك . .


الساعة الآن 09:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية