ثلاث طرقات.،.
 

قرعت بابه ثلاث مرات...لكنه لم يفتح...بدأ الحنين يخنقني،قيدتني رياح الخوف بسلاسلها حتى أحسست بأن عبير لقائي به سيندثر...
ثلاث مرات هي لم أكررها...لم أستطع أن أتقبل حقيقة رفضه لفتح الباب أو بالأحرى حقيقة رفضه لدخولي إلى عالم الأحلام...
استدرت ووجدت بأن مدينتي أصبحت مهجوره لايسمع فيها غير بكاء الريح المضحك والمثير للشفقه...
دفنت رأسي في يدي وجلست حائرة على ذلك الرصيف المهجور الذي دوّن ذكريات طفولتي بين دفاتره الرثه...
مازلت أسمع أصدائنا البريئه بين عبقات أزقة مدينتي المهجوره!!
هرولت إلى لا مكان جعلت عبيري يقودني إلى هناك فقط!!!
سمعت صدى صوتي يقول لي(حلمك وطن له قلب وروح، ووطنك نبض ذلك القلب،إصرار تلك الروح وكيان ذلك الحلم)
حينها أدركت بأن المفتاح بيدي،،،مفتاح ذهبي كذلك الذي كان لدى جدي...
نظرت إلى هناك بإتجاه الباب ذو الثلاث دقات كما نعته...
رفضت العودة رغم وجود المفتاح بحوزتي...لأني قررت أن أبني مدينتي بحلمي وفي وطني ومن قلبي...
قرار اتخذته ولن أعود أدراجي لتلك الذكريات التي تركتها تنوح خلفي،فقد ولى ذلك الزمن.،.
حملت حقيبتي الرثه ذاهبة إلى مدينتي...فأنا حلمي وحلمي أنا...
نعم لتحقيق الأحلام... نعم لإيقاظ الأرواح لأحلامها...

أختي الرائعه منال ..
جميل أن يتمسك الإنسان بحلم ويسعى لتحقيقه حتى وإن طال به الزمان .. ﻻن حﻻوة تحقيق ما تمنيناه دائما تنسينا مرارة الإنتظار ..

كلماتك جميلة كجمال روحك.. وأسلوبك راقي ومفعم بالأحاسيس التي تﻻمس شغاف القلوب .. سرني المرور بين منثورك الرائع ..
بانتظار جديدك دائما ..

كل الود لك ..

الغالية وهج الثريا.،. تفتخر كلماتي برأيك ومرورك وطلتك، حتما سننسى مرارة الانتظار! سنسابق الزمن من أجل تحقيق أحلامنا حتى آخر رمق...

منال الخنبشي

ربما هي المرة الاولي التي اقرا فيها لك
مفرداتك توشحت واتت بوقع حقيقي كانها قصة تحاكينا وتطرق لنا الاذان للانصات ,تعابير جميلة راقت لي
شكرا لك سعدت بتواجدي هنا ,,, وبانتظار القادم منك دائما مودتي أمل اليربوع

أستاذي المبدع زياد.،. دائماً لحروفك وحضورك وقع خاص ومميز، أفتخر جداً برأيك ،شكراً من الأعماق

أختي الرائعة ضي البدر.،. أصبتي، كل مابهواجسنا أحلام بطريقة أو بأخرى، فقط يختلف كيف نراها ومامدى إصرارنا لتحقيقها،أنعطيها حقها أم نهملها.،. أسعدني مرورك جداً! دمتي بخير