منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   •• ”حيثُ لامڳآن ولا ﯢطن گآنت [هِي ] ‟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14532)

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:41 PM

•• ”حيثُ لامڳآن ولا ﯢطن گآنت [هِي ] ‟
 
http://im14.gulfup.com/bblN1.gif


يآسيدي الرآحل
لگَ اڳتُبُ رَساَئِلَ الْعِشْقِ الاخِيرَة
مُعَتَقَة ًبِعِطْرِ الخُزَآمَى الْمَمْزُوجِ بأنْفَاسِ شَهِيْقِيَ المُتَمَرِدِ عَلَى النَبْض !
اُهلْوِسُ اِلى غَدٍ اخَرَ وَحُلُمٍ بَاتَ حَيْثُ الضَبَابُ الْمُتَلاَشِي !
لاَزالَت انْگِسَارَاتُ المَلامِح ِظَاهِرةً عَلى بَرَاوِيزِ صُوَرِيْ
لا زَالَت ثَوَآنّيَ البَالِيَة تَعِيْشُ عَلى اسْطُورَة عَودَتِڳ ..

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:46 PM

http://im15.gulfup.com/080N1.jpg


والغِيَآب : ينفي زفرات احتضاري الى كنائس منزوية بلا اجراس
بكل احتمالات الموت المؤكد آمنت تلك العجوز القابعه في جوف غرفةٍ لا يضيئها سوى قنديل
اثقله غبار الربيع المرتجف من وقعِ الانهزآم للوقت الضائع بتفاصيل حكاية منتهية !
وهي : تؤمن بأن الفجر لا زال يحمل بين ثغره ابتسامات وردية للحياة
رغم اختلاجاتِ الحنين لـ سيد الحُلم في اعمآق الدجى المظلم
ورغم الدموع المنصهرة من لهيب الانتظآر
يبقى الامل ..
لا لـ شيء ولكن لانه لا خيار لها سوى ذلك ..

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:49 PM

http://im13.gulfup.com/GoFa1.jpg


قصاصاتٌ من الورقِ على منضدة يكسوها الفراغ
ومحبرةٌ ارتوت بتفاصِيل الاحتضار ..
محاولةٌ للتمرد على خطوط الأسى والقفز الى دهاليز قبعةِ ساحرةٍ بمدائن العشاق
ربما هي فلسفة صامتة لـ نبضٍ مرتعشٍ من برودة الارجاء
او ومضةٌ لـ شعاعٍ من بضعِ انوار اكوآخ الضياعِ المتناثرة بين شقوقِ المساحات !
هو عالمٌ جنونيٌ تعثرت ملامِحه بين كفوف الخيآل ولمسات من بضع شقاء ..

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:50 PM

http://im18.gulfup.com/6sBE1.jpg


لا احد يُدرك صمتَ [ هي ] : سِوآك يا سيدي ..
وينثُر النيلُوفر بين انفاسِ اللحظات ..
لا احد سِوآك اقسمتُ على ذلك سآبِقاً
وهآهي الاحداثُ تمضي بي حيث كُنآ ..
على الضفةِ الاخرى من النهر
بناحيةِ تملؤها قهقهاتُ الاطفال ،
واضوآءٌ بيضاء لـ اعمدةِ الزِقاق الذي يحملُ رقمِ سبعه..
ذكرياتٌ طآهِرةٌ لـ قديسة اللحظة تِلك ..
لا زلتُ اذكرها كما لو انها امام عينآي !
وشريطُ الحياةِ يمضي ويمضي ويمضي بلا توقف !

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:52 PM

http://im13.gulfup.com/7Ojv1.jpg




الصورة الرابعه عشر بعد الالف :
ابتسامتُك النضِرة حينما تنطِق اسم اُنثآك المجنونة بك .
وقطرآتُ المطرِ تُبللُ نسماتِ الصبآح
تهتفُ لي : بأن افيقي يآ اميرتي
واكتبيني طقساً اخر من طقوسِ صمتك على ضفافِ غيمآتِ سمائِك ..
الصورةُ الخامِسه عشر بعد الالف :
ردآئك الصُوفي يُغطي كفوفِي المُرتعِشة ويهمسُ بالقُرب منها اهدئِي !
فتسكُن خجلاً من نظراتِك وتصمتُ الى حِين ..
الصُورةُ السادِسَة عشر بعد الالف :
لملماتٌ من بضغِ ابتساماتِي مُخبئةٌ اسفل وِسادتك
والسبب : لأحوي احلامك بكُل ما فيهــــــا !
وحيثُ تُغلق عينآك ترتشفُ من شهدِ ثغري !
حيث اللامكآن واللاوطن ..
الصُورةُ السآبعه عشر بعد الالف ..
لن اسرُد الحكآيآ لـ تِلك الملامِح ..

اصمُت وفقط ..

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:53 PM

http://im29.gulfup.com/sC0C1.jpg

لا زآلت تِلك البرآويز تُقاوم تهشُم الانين وصقيع الثوآني الثقيلة !
والسبب : لان [ هي ] أُنثى تمتلؤ بك رُغم الابتعآد ..
مُتجاهلةً بذلك كُل اعرافِ الحدآد الاخير لـ جفاءِ صمتك المُوجع ..
ولانني لم اعتد منك ذلك احاولُ ان اُشعِل الومضَ بقنديلِ الجدةِ الصآمِدة
خلف اسوآر الحكآيا مُنتظرةً مع كُل يومٍ عودةَ ابنهآ المُسافِر ..
الى حيثُ لا تدري ..
حيث لا خيآر سِوى الانتظآر سأبقى على حافةِ الكُرسِي المُهتري
وحيثُ الطريقُ المُؤدي الى قريتِك سيدي سأكون لعل مابه يرشدُني
الى ما تبقى من حُلُمي ..!

مَــلآذ ‘! 15-11-2012 11:56 PM

http://im18.gulfup.com/UobY1.jpg





انتهت البداية .. وغُلفت رسائِلُك بدمِ عينآي ..
ابجديةٌ صامتةٌ واختناقاتٌ للحبر على اوتار القصة تِلك ..
لا شيء قد يصفها او يرسُم معالمها
لانها ... لانها سِرٌ لا يُبآح به ..
لا زالت ازهارُ الكرز تحتفظُ ببعضٍ عبِيرها
[وهي ] : لازالت تعلقُ الذكريات على تقويمِ آب المُنصرمِ ..
حيثُ تمازيقُ الجِراح تتبعثرُ على زاويةِ السراب ..
ولانها لم تكُن حيثُ مرّوا .. فارقتهآ قوآفِل النسيآن ..
وظلت تُسامرُ ظِلال دُماها في مسرحٍ لا يتسعُ سِوى لـ مشهدٍ واحد
واحدٍ فقط ..
مُعلنةً بِذلك نهاية النِهاية وانقِضاء القِصةِ التي تروِيها الجدةُ لأحفادِها التسعَه
على قبرٍ كُتب عليه بدمٍ قُرمُزي [ هِي ] شهيدةُ الانتظارِ الاخير...





نزف : ملآذ !
15/11/2012مـ
من سلسلةِ كتآباتي بـ [ هي ]

فهد مبارك 16-11-2012 12:57 AM

رائع
لي عودة بعد قليل
لك التوفيق

إدريس الراشدي 16-11-2012 04:20 AM

أختي مَــلآذ ‘!

بداية من العنوان
•• ”حيثُ لامڳآن ولا ﯢطن گآنت [هِي ] ‟
ومع كل تسلسل تتبعته هنا .. ليس لدي ما أقوله سوى أبهرتني جدا رائعتك

وثقي تماما أختاه بأن كل من سيمر من هنا لن يكون مجرد عابر سبيل
فكلماتك وتعابيرك جدا عذبة وساحرة
أهنئك وأحييك وأصفق لرائعتك هذه بحرارة

ودي

محمد الطويل 16-11-2012 07:50 AM

ملاذ ..........

ها نحن نتخذ من حرفك ملاذ يسعفنا على البقاء كي يدفعنا بعد ذلك للاستمرار .... وحتى نستمر يجب أن تقر أعيننا بهكذا نص .

من لا مكان .. من لا وطن .. تطل ملاذ بنص أقل ما يقال عنه ( روعة الإبداع ) ، هذا الإبداع الذي بالتأكيد أتى بعد احتراقات واختلاجات وليل طال فيه الانتظار وعيون حدقت كثيراً في الفراغ وأقدام أتعبها الوقوف على الأرصفة .. نص اختلطت فيه لواعج الغرام مع شرائح اليأس ولأن اليأس كان يتأرجح كالقنديل الراعش في الهواء أو كمصباح الجدة العتيق تراه تارة يمنى وتارة يسرى وكلما تأرجح في مكان إلى مكان ولد مكانه أمل ولو صغير ولو حتى أجله محدود وقصير .

صور رافقت النص كان مرادفة تماماً لمحوره ومعناه فاكتملت اللوحة بين الصورة والكلمة وكلاهما يكملان بعضهما في توصيل القارئ إلى معاني سامية وعديدة .

من بين هذا التراكم في الذكريات ومن بين رماد العشق الذي ينام تحته جمر العودة ومن بين الأحلام المبعثرة ومحاولة القبض عليها يبقى الرهان مفتوحاً في الوصول إلى الحلم أو العودة إلى نقطة البداية ، تلك البداية التي عادة ما نختارها نحن ولكن لا نملك الخيار في العودة إليها .


ملاذ .....
افتقدت قلمك زماناً بعيداً .. وافتقدت هذه الروح حتى وإن خالطها الظلام لكنها تبقى متوهجة وافتقدت ( هي ) تلك التي تنسب كل الألم لها بعد أن نسجت للفرح زماناً قوالب حلوى وبساتين من زهر .

قلمك الرائع لابد أن يكون هنا كي نستقي منه معين الإبداع النقي .

فكوني هنا سيدتي .


يثبت النص .


الساعة الآن 04:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية