اقتباس:
أما شعراء السلطنة المتحققين منهم والواعدين فليسوا بالعدد الهين أبدا، وإن كان الشعر في أي قطر لا يمكن أن يقاس بالعدد وإنما بما يقدم من إبداع أدبي خلاق يستطيع تجاوز الحدود والآفاق، وتأكدي بأنه لن يوجد شعراء واعدين ما لم تكن هناك أرضية صلبة أسسها شعراء متحققين كانت بمثابة المرجعية ونقاط الإنطلاق لمن أتى من بعدهم. |
اقتباس:
أنا والحمد لله أمتلك جدار ناري عالي الحساسية وبالتالي أستطيع فلترة أي نقد بالطريقة التي تعود بالنفع علي وعلى الأخر في بعض الأحيان، وقد ربيت نفسي منذ نعومة اضافري على قبول الآخر والتحاور معه ومن ثم أخذ ما يمكن أن يزيد رصيدي وتحييد الأشياء الأخرى على أن يبقى الود والإحترام والثقة هي المعيار الأول في التعامل الأدبي والإنساني. تجربتي مع التحكيم كانت بمثابة دورة تدريبية لتحسين إمكانياتي وتطوير قدراتي الفنية والأدبية بشكل عام وذلك من خلال الشركاء في اللجان الذين غالبا ما يكونوا من الثراء الأدبي ما لا يمكن أن يمروا دون أن يتركوا أثرا جيدا، أو من خلال النصوص التي تدفعني مسؤولية إصدار الحكم إلى الإستزادة والتعمق مما يعود بالنفع على تجربتي الذاتية، وبالرغم من هذه الفوائد إلا أن التحكيم عمل شائك لا يخلو من بعض الصعوبات التي قد توقع في الخطأ أحيانا. الشيء المميز في النصوص هي ما تقدمة من طاقة إبداعية مبتكرة تحافظ على الأصالة وتبتعد عن الإبتذال والتكرار. |
اقتباس:
نعم يساورني نفس القلق على فنوننا الشعبية العريقة، وأعتقد يشاركنا الكثير هذا القلق واتمنى أن تؤتي الجهود المبذولة على المستوى الفردي والمؤساتي ثمارها المرجوة في الحفاظ على الموروث وتوثيقة بالطريقة التي تضمن وتؤصل نسبه العماني. أكاديمية للموروث الشعبي فكرة مطروحة وبالرغم من وجود مركز عمان للموسيقى التقليدية التابع لوزارة الإعلام إلا أن هذا المركز عمل على دراسة هذا الموروث وتوثيقة، وأعتقد بأنه فعلا آن الأوان إلى إنشاء مركز متخصص لتدريسه وصناعة متخصصين فيه بما يواكب العصر الحديث. هناك مجموعة من الإصدارات عن وزارة الإعلام ووزارة التراث والثقافة حاولت حصرالفنون العمانية وتوثيقها وشرح آلياتها وطرق أدائها والأدوات المستخدمة فيها وقد أطلعت على البعض منها ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسة وجعلها متاحة بطريقة أكثر يسر وأنتشار. |
اقتباس:
القصيدة هي حالة شعورية خاصة يقوم الشاعر بتجسيدها لغويا في نص يصبح قابل للتداول، هذا المعنى البسيط لقصيدة من وجهة نظري المتواضعة، وبالتالي لايمكن لأي حالة شعورية أن تكون بالمستوى ذاته من التأثير هذا غير ما يترافق معها من سياق نفسي عاطفي وسياق لغوي أدبي، ومن وجهة نظري المتواضعة ايضا أن الشعر ككائن حي في الكيان النفسي لدى الإنسان لا يقبل الشريك فهو يحتاج أن تشعرة بأهميته في نفسك ليكون طيعا وفق ما تريده، فالقصيدة لا تقبل الضرة والشعر بجم عطائك له يعطيك ونحن في عصر منهك جدا تتجاذبنا فيه الأحداث والإلتزامات وهذا ما يجعل الشعر فينا يحضر أحيانا ويغيب أحيانا لكنه يظل كامن في نفس متى عبئت مخزونة وقدحت زناده سيشتعل بإذن الله تعالى |
الشاعر علي الحارثي احييك مرة اخرى رغم الاجحاف الاعلامي في حق القصيدة العمانية الا انها تجتهد في شق طريقها للخروج الى النور خليجيا وعربيا ماهي تصوراتك التي من الممكن خلالها ان ترتقي فيها الساحة الشعريةالعمانية الى الشيئ الذي يتمناه كل شاعر وشاعره؟ |
السلام عليكم ورحمةاالله وبركاته
اخي العزير عدم معرفة الشاعر العماني ماهو سببه والقصد انه ليكون معرف بشكل كبير على مستوى الخليج في حال اذا شارك في مسابقه مثل شاعر المليون او اي مسابقه اخر في هذا الوقت تكون الناس قد عرفت هذا الشاعر نحن نملك مواهب شعريه كبيره وفي نفس الوقت تندفن ماهو الحل في رايك وانت شاعر كبير |
|
ألأستاذ علي الحارثي.. اهلا بك مره اخرى
سوف تتوالي الأسئله... ترقبني س/ هناك الكثير من الشعراء من أبناء جيلك.. اختفو عن الساحه ::في اعتقادك ماهي الأسباب؟؟ هم أبتعدو لأسباب .... ما الدافع الذي أبقى على الحارثي متواجدك وبقوه في الساحه؟؟ من هم أقرب الشعراء في عمان ل علي الحارثي؟؟ علي الحارثي لمن يحب ان يستمعمن الشعراء.. خليجيا ... وعمانيا؟؟ على ألأقل عطني 4 خليجيا و 4 عمانيون؟ الشعراء الشباب... اعطني 4 شعراء تتفائل بظهورهم وتتوقع لهم مستقبل شعري؟؟ |
اقتباس:
كلاهما قريب إلى نفسي، المسألة مسألة موضوع أحيانا وأحيانا ظروف كتابة، لكل من القصيدة الشعبية أو الفصيحة أدواتها التي تستدعيها ولكني بحكم الخبرة والتجربة فأنا إلى الشعر الشعبي أقرب. المسابقات هي أداة من أدوات الحراك الأدبي والتحفيز الإبداعي وإذا خرجت عن هذا المفهوم تصبح عالة على كلاهما، وقد شاركت في مسابقة فاشرون كونستانتين التي أقيمت في دبي بين طلاب الجامعات في دول الخليج والأردن في الشعر الشعبي والفصيح كعضو لجنة تحكيم قبل أربع سنوات تقريبا عام 2008م ولكن لم يسبق لي المشاركة كشاعر في اي مسابقة خارج السلطنة إلا في مسابقة اللغز للشيخ محمد بن راشد. أكبر سلبية لمسابقة شاعر المليون في دوراتها السابقة حيث لم أتشرف بمتابعة الدورة الحالية، هي أنه آليتها يمكن أن تعطي لأحد المتسابقين شراء اللقب بالمال بالإضافة إلى الشاعرية طبعا، ولكن الشاعرية وحدها لا تكفي. |
اقتباس:
تأكد بأنه لا يوجد سؤال محرج وآخر لا، وسوف أتعامل مع كل سؤال على أنه محرج لأكون أكثر وفاءا للإجابة، ذلك ليس للدبلوماسية ولكنه للفهم، ولو شعرت للحظة بأني أقول ما لا يُفهم تأكد بأني لحظتها أحاول تعلم الدبلوماسية :) الجهود المبذولة طيبة إذا قيست بالتحديات ولكنها قليلة فعلا إذا ما قيست بالآمال والطموحات، ليس لدي أدنى شك بأن القائمين على المؤسسات الثقافية في الوطن يحملون هم الشاعر وهم تشجيعه وتطويره وبناء قواعد إنطلاق رصينة له وهذا تجلى من خلال العديد من التوجيهات السامية والإجراءات المنفذة من قبل المعنيين، ولكني أشعر بأن الأمر يحتاج إلى تركيز أكبر على المنهجية المتبعة لضمان تحقيق أدق للأهداف المرسومة. أما مسألة رضاي عن نفسي فلا يجب أن أرضى وأن رضيت، أعتقد أن مسألة الإنتشار مسألة مهمة جدا للشاعر وهذا الإنتشار يتحقق من خلال تكامل مجموعة من العناصر أهمها الشاعر نفسة ، ومدى أسهاماته وثرائها بالإضافة إلى الدعم المتلقى أدبيا وجماهيريا وإعلاميا، والحديث في كل عنصر من هذه العناصر يحتاج إلى ندوة كاملة. |
علي الحارثي
الشاعر الرائع أنا سعيد جدااا بشفافيتك ،وفعلا نتأمل وبين الواقع والطموح مسافات بحاجه إلى تقريب والعمل على أيجاد محطة وسطية تخدم الأثنين... _ مستمتعين بتواجدك _ بشفافيتك _ ومتابع لكل ماتكتب ياعلي ف أنت مدرسة لا ينهل منها إلا القلائل فقط ونحن من مرتادى مدرسة الإعدال بمعنى معكم وعلى الطريق سائرون،وسياستنا بالمنتدى الوسطية ونتشرف بملاحظاتك وانتظر بوحك هنا حتى نستمر برقى هذا الصرح... . |
اقتباس:
النقد هو الضلع الثالث الذي يستقيم به مثلث أي ساحة أدبية (الشاعر والمتلقي والناقد) والنقد يقدم خدماته وفائدته لكل من الشاعر والمتلقي والساحة الأدبية، فهو يكشف للشاعر مستواه يطور من نفسه،ويسبر النص ليمنح المتلقي أجنحة التحليق في فضائه، وبالعمليتين يطور الذائقة العامة للساحة ككل، والحركة النقدية في السلطنة مبشرة وقد أستطاعت بعض الجهود الفردية لبعض المهتمين وبدعم من بعض الصحف والملاحق الأدبية أن تحفز الحركة النقدية وإبراز أسماء لنقاد حقيقيون. رواد الشعر الشعبي في السلطنة لا يمكن حصرهم في محافظات بعينها، ولكن الحديث عن التاريخ دائما يقوم على المحفوظ منه، ما أستطاع الإنتشار والوصول، وربما كانت المحافظات الثلاث المذكورة فعلا يجمع بينها سمة خاصة وهي أنها ذات طبيعة ساحلية وغالبا ما تكون السواحل نقاط سفر وتجارة وإلتقاء وهذا ساهم بتقديري بشكل كبير في أن يكون شعراء تلك المحافظات أكثر ورودا في سجلات التاريخ. |
مرحبا بك هنا الشاعر علي الحارثي
ما هي اقرب القصائد الى قلبك؟ |
مرحبا مجددا بالشاعر الكبير .. علي الحارثي والسلطنة الادبية سعيدة باطلالتك الجميلة .. ومازالت الاسئلة .. تطرح والحوار مستمر باذن الله .. \ ما الذي يجعل علي الحارثي "الشاعر" متميزا عن علي الحارثي "الانسان" ...؟؟ ما هو مفهوم كلا من المفردات التالية من وجهة نظر الشاعر علي ... - "الحداثة" -"الرمزية" وكيف تقيم وجودها في الشعر العماني .. من المعروف أن الساحة الادبية العمانية لا تخلو من وجود "المرأة الشاعرة والكاتبة" .. من هي المرأة الشاعرة التي تستحق أن يطلق عليها اسم "شاعرة" بكل المقاييس منوجهة نظر الشاعر علي ... هل ما زالت الساحة تحمل كلمة "مستشعرة" من وجهة نظرك .. ولماذا .. هل تؤيد مشاركة المرأة الشاعرة في الاماسي والفعاليات الشعرية .. وما هو سبب أختفاء بعض الشاعرات اللاتي كن من أوائل الشاعرات العمانيات ... \ |
من روائع الشاعر علي الحارثي ... وقد حملت عنوان يخفي الكثير وراءة .. "خــــيـــزرانــــة" خيزرانة إن مشـــــــيتي وإن وقفتي خــــــيزرانة ما يغيّر في جمـــــالك أي شــــــــــي ٍ تفعلـــــينه في هدوءك واضطرابك – كل أبو فعلك رزانــــة إن طعنتي صرتي وردة – وإن لطفتي ياسمـــــينه وإن خذاك الضيق مني ..قلت لعيـــــونك أمانــــــة لا تحاتي – لك منفّذ كـــل أمــــــر ٍ تـــــطلبـــــينه.. وإن تبسّم لول ثغـــــرك – أو تـــــــــبادت لي ثمانه صرت أفقر شخص يملك كامل الـــــــــدنيا ْبيمينه يا جميلة ..يا أصيلة – يا شقى قلبـــــــــــي وجنانه والله أن الزيـــــن يزهـــــى يوم أنــــتي تلبســــــينه جيت طــــاير مــــــثل طاير – يحمله صوبك حنانه لك مسافر طــــــول عــمري ، وأحمل ْبقلبي مدينة.. أي مدينة ...في ثــــــــراها تنبت أحـــــلى زعفرانه وفي سماها ألف نجمة وألف حلم ٍ تــــعـشـقـيـنـــــه وإن عذلتي خوف نفسي ..ليش هي صارت جبانـــة قلت .. من خوفي عليهـــــــا تحكي شي ٍ تزدريـــــنه حيث لو شفتي مكانك – ويـــــن مـــن قـــلبي مـكانة.. كان بعتي كل قـــــــلب وكـــــل جوف ٍ تسكنينـــــــه خيزرانة إن مشـــــيتي – وإن وقــــفتي خيـــــــزرانة ما يغيّـــــــــر في جــمـــــالك أي فعــــــل ٍ تفعلينـــه!! |
للشاعر علي الحارثي .. ديوان مقروء حمل العنوان اسم ( علياء) وهو اسم ابنته الكبرى وهو أيضا يؤدي المعنى المراد به العلو والسمو للشعر، ويحتوي عدد من القصائد المنوعة على مستوى الموضوع والشكل.. ماهو سبب اختيار "علياء" اسما للديوان باعتباره اسما لاحدى قصائدك .. تحدثت في حوار سابق مع السلطنة الادبية عن ديوان "علياء" قائلا: "للأسف الشديد لم يلقى مني الاهتمام الذي كان يجب أن يلقاه، ربما لأنه طبع في فترة كنت في الدراسة ولم أستطع أن أوليه ما يستحقه من جهد ووقت ومتابعة." لو اتيحت لك الفرصة لاعادة مراجعة او تحديث للديوان "علياء" مالذي سوف تقوم بتحديثه... ماهي اقرب قصيدة للشاعر علي تضمنها الديوان ... ولماذا ؟ ماهي الاصدارات القادمة للشاعر .. وهل تخطط للاصدارات المقروءة اكثر من المسموعة ... ولماذا ..؟ |
بدايةٍ أرحب بالشاعر المتألق علي الحارثي في منتديات السلطنة الأدبية ,,, فأهلاً وسهلاً ..نتشرف بالتحاور مع أعلام بارزه في السلطنة الأدبية ... وأسالتي كالتالي... 1-كيف ترى الصورة المتجددة للساحة الشعرية الخليجية؟ 2- هل ترى أن ساحة الشعر الفصيح هي أكثر ركودا في السلطنة مقارنة بساحة الشعر الشعبي؟ 3-ما الذي ينقص الإعلام الثقافي في عمان؟ شكراً لك أستاذي الفاضل ولي عودة إن أمكننا ذلك. |
اقتباس:
في الحقيقة لا أخبار مؤكدة لدي ولكني أثق ثقة تامة بالقائمين على تلك الندوة وعلى رأسهم سعادة الأمين العام وأنا متأكد بأنه حريص على تنفيذ توصياتها وآمل أن يكون قريب بإذن الله تعالى. |
اقتباس:
القصيدة العمانية موجودة بقوة وقائمة على قواعد صحيحة ، انا النور فهو صناعة وهذا ما ينقصنا فعلا، نحن لم تصلنا القصيدة السعودية أو الكويتية أو الإماراتية أو غيرها ، ولكن وصلنا الشاعر الفلاني السعودي والفلاني الكويتي ... إلخ، إذا فالشاعر هو سفير قصيدة بلده، ولذلك فأهم ركيزة للساحة العماني والقصيدة العماني هو الشاعر العماني، فكلما كان متمكن وصاحب خلق وفكر مستنير، وذو شخصية واثقة ، معتز بنفسة ووطنيته وبثقافته وإرثه العريق فسيجبر النور أن ينحني تجاهه إجلالا وإكبار. نحن نحتاج إلى قناه شعرية متخصصة تعمل فعلا على تسليط الضوء على الشاعر العماني وتكون قادرة على المنافسة بحيث تبدأ من حيث أنتهى الآخرون، مع صحافة مقروءة ذات أنتشار. |
علي الحارثي ...
- ما رايك في قصيدة التفعيلة وسيطرتها على نتيجة مسابقة الشعر الشعبي من بين 160 نص ؟ -يعتقد البعض ان نصوص التفعيلة اقل من 10 % من اجمالي النصوص المشاركة ، فلو تعطينا بعض الاحصائيات من مشاركات المسابقة ؟ - يلاحظ ان مهرجان المجلس جاء اقل من العام الماضي من خلال العرس في الشعر الشعبي ؟لماذا ؟ - ما اخبار اصدارات الشعراء التي سيصدرها مجلس الشعر الشعبي ؟ - حركة شعراء الشعبي في الاصدارات خفت هذا العام ؟ما الاسباب وهل عندك فكرة عنها؟ ترى قرب معرض الكتاب ؟ - |
اقتباس:
عدم معرفة الشاعر العماني سببه قلة الظهور، وبالتالي الحل كما ذكرته آنفا في ضرورة تبني وسيلة إعلامية ذات قوة وإنتشار لتصنع النجومية التي يستحقها الشاعر العماني وتكون مدعومة من جمهور حقيقي وفعال. ليس الشاعر العماني فقط يمكن أن يعرف عن طريق برنامج مثل شاعر المليون، وخذ على سبيل المثال من أخذوا جائزة البرنامج في دوراته السابقة ، فهل كنا نعرفهم قبل ظهورهم في البرنامج؟؟؟ المشكلة هو في ما بعد هذا الظهور الفتري، نحن في وقت للأسف الشديد الناس تعرف من يصل إليها ولكن لا تجتهد لتبحث عن ما يرضي شغفها الإبداعي. هل حدث أن غاب شاعر عماني مهم عن الساحة لأي سبب من الأسباب ووجدت أن أمتلئت الصحف والمنتديات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية رغم قلتها ، نداءات جمهوره الباحثه والمطالبة بعودته!!!!! الجمهور المتابع عنصر مهم وغاية في الأهمية لتحفيز الشاعر على الإبداع، وبالتالي علينا أن لا نسمح بدفن الشاعر مهما حالت الظروف لعدم استمرارة وظهوره. |
نرحب بالشاعر القدير علي الحارثي
فأهلا وسهلا بك في هذا الصرح ، وبين أخوتك أسعد الله مساءك بكل خير |
في نظر الشاعر علي الحارثي ...
-في الاشهر الماضية تابعنا العديد من الاعمدة تتحدث عن المجلس واحتمال توقفه . ما الجديد فيهذا الشأن ؟ وما هي السيناريوهات المقترحة في الايام القادمة ؟ ما هي أسس أو أركان القراءات الأنطباعية والنقدية في القصيدة الشعبية ؟ |
سؤالي
ما مدى تطابق إحساس الشاعر ومشاعره وما يدور حوله من مشاهد، وبين ما يكتبه من شعر؟ بمعنى هل يجب أن يكون الشاعر صادقا في ما يكتبه؟ فنرى كثيرا من الخيال الشعري ، والخروج عن الواقع |
اقتباس:
أكبر سؤال للغياب هو عدم السؤال/ وهناك اسباب أخرى مثل الإنشغال بقضايا الحياة المختلفة والشعر لا ينصف من يهمله، بالإضافة إلى الأعتقاد بأن عليهم الأتيان بالجديد ولا يجدوا ما يرضي شغفهم فيتراجعوا، في حين أن هناك عنصر جمالي خالد في الشعر لا يشترط الجدة. أما الدافع الذي أبقاني وأتحفظ على بقوة، لأني أشعر بأني أعاني مما يعانون أيضا فهو ثقة الكرماء امثالكم من الشعراء والمهتمين بالإضافة إلى ثقة القائمين على الشأن الثقافي والأدبي في منحي فرص الإلتقاء مع الشعراء والشعر من خلال المشاركة في تحكيم بعض المسابقات الشعرية ومحاولاتي في ردم القطيعة بكل ما أوتيت من قوة. أما من اسمع ولمن اقرأ فأنا غير متطرف لشيء، أمنح نفسي فرصة المتعة بكل ما ه جميل أين كان منهجه وأسلوبه وجنسه وجنسيته، وأعتذر عن ذكر أسماء لأني لا أرى بأن الباحث عن الجمال سيوفق إذا أخضع نفسه لأسماء بعينها مهما لمعت في عينه. أما الشعراء الشباب فإني سأقول (من يبدأ قويا لن ينتهي أبدا) |
أختي فاطمة
يسرني أن أبدي لك عن إعجابي باليوتيوب الخاص بنهار العز شكرا لك من القلب |
أخي سالم الريسي
شكرا لقلبك |
اقتباس:
كلهن نبتن على نفس القلب وأرتوين بنفس الدم وتنفسن نفس البوح فكيف أحسب بعدي وقربي عن قلبي ودمي وأنفاسي |
اقتباس:
لا أجد فرقا بين علي الشاعر وعلي الإنسان، ما أنا متأكد منه أن علي الإنسان يسبق علي الشاعر، وبالتالي فإن الشعر بنسبة لي روحانية أعمق وشفافية أصدق وحساسية متطرفة، وهذا يجعل الإنسان الشاعر أكثر مشاركة وإحساسا بالآخر، الإنسان الشاعر ترمومتر يمشي على الأرض يمتاز بحساسيته المرهفة لكل أحداث الحياة. من وجهة نظري وبعيدا عن التنظير المعقد للحداثة ، أن الشعر كائن حي ينمو قابل للتطوير والتجديد وهو إنعكاس طبيعي للمستوى الثقافي والمعرفي الذي تصل إليه المجتمعات من سمو أو أنحطاط، كما أنه يمكن أن يعبر عن حالة نفسية معاشة في زمن أو مكان معين، والحداثة الشعرية هي جمالية مطلوبة ويحق للشاعر أن يجنب نفسة الإبتذال والتقريرية والتكرار من خلال اتخاذ شكل أو مضمون جديد يعطي لنفسة ولنصة الشعري اتجاها آخر خاص به، ولكن وبرأيي الخاص أيضا أرى ضرورة أن يبقي خيط النور بينه وبين المتلقي ولا يأخذه حماسه إلى القطيعة معه، خشية أن تصبح الشعر تحت مظلة الحداثة إلى مجموعة من التهويمات التي يمكن أن تظل الشاعر والمتلقي والشعر نفسه لا سمح الله. أما الرمزية وايضا بعيدا عن التظير ومن وجهة نظري المتواضعة هي متلازمة دائمة مع الشعر ويشتغل عليها الشعر بشكل تلقائي وطبيعي فالشعر فن التلميح وليس التصريح وكل من الحداثة والرمزية موجودة في الشعر العماني وبشكل جلي ومميز الشعر من وجهة نظري لا يمكن تصنيفة حسب الجنس، فلا نستطيع أن نمايز في الشعر إلا بين الجيد والضعيف وكل من الرجل والمرأة يمكن أن يقع في أحد الصنفين، فهناك عناصر اساسية وأدوات خاصة يمكن أن تميز بين الشاعر والمتشاعر ليس للجنس علاقة فيها وتنطبق على كل من المرأة والرجل. اخيرا، المشاركة في الفعاليات المختلفة هي وسيلة من وسائل الظهور والإنتشار وحق مشروع للمرأة ولا ارى في ذلك من حرج إذا ارتأت المرأة نفسها المشاركة، أما الأختفاء فأنا دائما أفضل أن أسميه الغياب، فالإختفاء مصطلح لا يليق بالشعر والشاعر وربما ذكرت سابقا بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى غياب بعض الشعراء عن الساحة. |
اقتباس:
إن حصل ذلك فالديوان الجديد سيشمل معظم القصائد التي في الأول وقصائد أخرى والأهم من ذلك فسأعمل ليكون أكثر انتشارا. لمن اراد الأنتشار فالصوتي أصبح أكثر عصرية وتداول من المقروء، ولكن يبقى في نظري الديوان المقروء أكثر أهمية لما يمثلة من توثيق بالإضافة إلى الإنتشار. لا توجد هناك قصيدة أقرب من قصيدة بالنسبة لي، فلكل قصيدة قربها ووزنها الذي لا يلغي الأخرى. |
اقتباس:
أنا المتشرف بهكذا حضور الصورة المتشكلة حاليا وفق رؤيتي المتواضعة للشعر الشعبي العماني والخليجي مضيئة ومبشرة بالخير وهي في أبهى حللها. ما يميزنا في السلطنة ويميز ساحتنا وفق تقديري ومن خلال متابعاتي ولقائي مع بعض المهتمين على مستوى الخليج أن للقصيدة الفصحى نفس الحضور وتحضى بنفس مستوى المتابعة مع القصيدة الشعبية ويوجد تماهي وتلاقي كبيرين بينهما وهذه أمتياز لساحتنا الأدبية. ينقصنا قناة إعلامية متخصصة ومخلصة. |
الأستاذ علي الحارثي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عودة مرة ثانيه للأسئله وأرجوا العذر لإن الحوار معك ذو شجن 1- مالذي تفتقده الساحه العمانيه الأدبية برأيك؟؟ 2- ما هي الحداثة في الشعر؟ 3- للشعر رسالة فكرية تختلف من شاعر إلى آخر ماهي رسالة علي الحارثي إلى قُرائه ومحبيه ؟ شكراً وسأكون من المتابعين هنا |
اقتباس:
قصيدة التفعيلة فرضها الواقع الإبداعي وليست نافلة ترفيهيه وبالتالي لا أرى في سيطرتها أمرا سيئا ما دام روادها مجددين غير مقلدين. وأعتذر جدا فأنا ليس لدي إحصائية عن المشاركات ولم ألاحظ ما لاحظته بشأن مهرجان المجلس، أما عن الإصدارات فإن المجلس أنجز ما تعهد به بالنسبة للإصدارات المقروءة عدا واحد لم ينجز بسبب تباطئ الشاعر في توفير المادة والمجلس بخير والحمد لله بدعم صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد المشرف العام على لمجلس وجهود المخلصين في مجلس إدارته. قد يكون تضائل إصدارات الشباب سببها الإتجاه نحو الألبومات الصوتية ومعرض الكتاب سيكشف مدى صحة ذلك من عدمها. |
اقتباس:
القصيدة الشعبية كأحد الفنون الأدبية لا يختلف أسس وأركان قارئتها نقديا أو إنطباعيا عن غيرها من الفنون، فأركان النقد التي يتطرق إليها الناقد هي نفسها أركان بناء القصيدة التي اشتغل عليها الشاعر مثل الشكل والموضوع والأسلوب والصورة الشعرية وغيرها من الأركان، والقراءة النقدية الإنطباعية تختلف عن القراءة النقدية الأكاديمية في كون القراءة الإنطباعية تقوم على معيار الذوق والعاطفة والإنطباعات الشخصية، وهي أيضا تنتهي بإصدار حكم حول جودة النص وردائته ولكن غالبا ما تكون شمولية عامة كون القائمين عليه غير متخصصين، أما النقد الأكاديمي فيحتاج إلى متخصصين درسوا النقد الأدبي دراسة متعمقة يقومون بموجبها بعملية إخضاع كامل للنص للقاعدة النقدية التي يقرؤون النص من خلالها. |
اقتباس:
الخيال روح الشعر وهو ما يميز بين جيده ورديئة ولا بد للشاعر أن يكون صاحب خيال خصب تتناسل في ظلالة الأفكار والجمل، وهو تعبير عن واقع وتجسيد لحالة شعورية ما، وقيل قديما بأن أعذب الشعر أكذبه ليس لعدم مصداقية الشاعر أو صدقة وإنما لما يتضمنه من أخيلة وصور تتجاوز الحجب، وأرى بأن على الشاعر أن يكون صادقا في ما يكتب فأصدق الشعر أعذبه |
اقتباس:
ساحتنا تفتقد برأيي دعم إعلامي متخصص. الحداثة بالنسبة لي البناء الجديد على أكتاف الماضي لا على أنقاضه. رسالتي المحبة والسلام لكل من في الأرض جميعا. |
اخي علي الحارثي بداية ارحب بك هنا بيننا وأود حقيقة أن أطرح عليك بعض التساؤلات التي اتمنى ان تلاقي صدرا رحبا لقبولها.. سؤالي الاول.. يتمحور حول مجلس الشعر القائم والاسترتيجية التي يبني من خلالها مسابقاته.. مع اني وحسب رؤيتي لم ألحظ تلك الاضافة التي بالامكان ان تنهض بالشعر العماني خليجيا.. والاسباب كثيرة جدا بداية بالحضور الاعلامي المرئي ونهاية بعدم وجود تجديد في ابراز هذه المسابقة خليجيا اقول وليس عربيا لذلك نجد أن الحافز بالمشاركة في هذه المسابقة عند بعض الشعراء قليل للاسباب التي تم ذكرها سابقا رؤيتكم انتم لما ذكر..؟ 2_ هنالك حقيقة العديد من علامات الاستفهام التي لمستها هنا في قطر كوني مقيم هنا حول القصائد النبطية العمانية وخصوصية الترميز على مستوى الصور الشعرية وغياب المعنى في بعضها وايضا الرؤيا التي ينطق بها حكام لجنة شاعر المليون عند مشاركة شعراء السلطنة في هذه المسابقة بأن الشعراء العمانين محصورين في بوتقة المحلية وغير مطلعين على تجارب الاخرين من اقرانهم في دول الخليج وان هنالك تكرار في الكثير من القصائد العمانية لبعض العبارات المتداولة فيما بينهم وايضا الافكار وكما يقولون دائما التجارب العمانية يغلب عليها الخيال وترتكز على مستوى واحد هو الصور الكثيفة في الكثير من النصوص التي تتم كتابتها لذلك تجد المعنى يتوارى بسبب اجتهاد الشاعر على الصورة الشعرية بحساب المعنى.. رأيكم انتم بما تم تداوله هنا من استفهامات حول الكثير من الامور..؟ 3_ بودي ان تطلعنا استاذي حول خطتكم القادمة لمسابقات الشعر المقامة ضمن اجندتكم.. وما هي خططكم المستقبلية فيما يخص أولوياتكم للنهوض بمسابقاتكم الى ماهو ابعد من المحلية.. وهل سيكون هناك تعاقد مع بعض القنوات الداعمة للشعر من اجل الانتشار كما حدث في ملتقى عمان الشعري الاول ام ان الوضع سيظل كما هو متاح الآن.. سؤالي الاخير يحوم او يدور حول فلك المنتديات الادبية ومدى مواكبتها للمتغيرات والاحداث الادبية الجارية.. فهل بأعتقادكم بأن المنتديات الادبية قد استطاعت ان تخدم الشاعر العماني في مسألة الانتشار خارجيا.. ثانيا ما حجم الاضافة التي تقدمها بعض المنتديات لبروز الشاعر اعلاميا وهل هي حقا باتت معنية ببروز الشاعر.. تقييمكم انتم للساحة الشعرية العمانية حاليا..؟ اخيرا ارجو ان تتقبل أسئلتي بكل رحابة صدرا منك استاذي لك الود.. اخيك عبدالكريم السعدي. |
ارحب باستاذي القدير ابو عليا وسوالي له 0 عهدتك كالبرزخ تفصل بين وبين بادبياتك الحديثية الراقية ووقفتك الحاسمة وغيرتك على الشعر الا ترى ان التحكيم فالمسابقات الشعرية المحلية تحول من تقييم نص شعري الى تصفية حسابات شخصية مع وضد واين سوف يصل بنا هذا المسار اذا استمر0 لك الود والورد ابو حماد |
الشاعر علي .. سعيدين بتواصلك .. ماهي الرؤية المستقبلية للشعر بكل جوانبه.. هل ستكون هنالك فعاليات تعنى بالشعر مختلفة عن المسابقات؟؟ \ |
\ القصيدة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة الملتقى الأدبي السادس بمسقط عام 2000م أضواء الشوارع فـي مقبـــــرة حلـــم النجوم الصغيــــرة تتصـارع أضـــواء الشوارع على الموت تمشـــــــي بجنازتها الشموس المنيـــرة تضـــوي وتكفنهــا منــاديل وبشــــــــوت هـــذا يشيّعهـــــا بطبـــــل وذخيـــــــرة وهـــذاك يبكـــــــي هّم تربه وتــــــابوت وأنا بعيـــــــوني أخنـــــــق أفواه حيرة وأرقـم أذن حســّي وأعزيّـها بسكــــوت وأرحــــل أدّور عن منــافي جـــــزيرة أدفــن بها حلمــي بلا رجـــع أوصــوت أرفض أكــــون اللي عطا الشــر خيره وأرفض أبيـــع الصـدق لعيون طاغوت إحساسي ما أبيعـــه على شــان ميـــره أو عيــن عفـــرا أو صنــــاديق ياقــوت لا صارت كفـــــــوفي من الضيم ديـره أصبـــر ولو يبقــى بي الحلـم مكبـــوت عينــي تشـــوف النـــور وأتبــع مسيره ما ينّجبـــر شــــوفي ولا هـــو بمبهوت الطلق،.. لـــو ما صاب يــدوش نذيره والبّــــر واســـــع لكن الصيــد منعوت ودام النجـــــــوم تموت وأهيه صغيرة خلّي الشــــوارع تهــدي الضـوّ للموت! |
الساعة الآن 06:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir