|
بين الأمس وغدا ألف خريف وخريف حارق...
بداية ... يسعدني أن أقول لكم كل عام وأنتم والأمة العربية والأسلامية بألف خير ومسرة ... رمضان كريم أيها الكرام ....وإليكم النص... ...................................................................... ................................................................. ............................................................. هناك أسد يزأر في كلا منا.. همسا في زوايا الوحدة .. حين صباح حين مساء حين كل يوم تشرق تغرب فيه الشمس... نحن ..من نحن؟؟ قد ضعنا في متاهات الأيام , قذفت بنا الأقدار بين براثن الغيلان.. فلا نملك حتى قراراتنا التي رسمت لنا كلا على حده منذ طفولة .. فهل رسمنا أقدارنا أم هي من رسمتنا...؟؟؟ طمست حقائق وضيَعت حدود ومآذن .. وكتب على جدران الأزقة والبيوت بخيوط العنكبوت , رحل قاطنوها من أمد بعيد برحيل صلاح الدين... كانت جدراننا ملونة بالحلم العربي .. أسرَتنا مصنوعة من أزهار الجولان .. عصائرنا مخفوقة بماء من دجلة والفرات وملونة بماء النيل , نحتسيها بكؤوس من ذهب البندقية.. قناديلنا من زيت الزيتون ,,, ننام على صوت تسابيح طيور هاجرت من حيفا ويافا ... ننعم بفرش الديباج من الصين وبخارى وسمرقند... تنحني منارات الكنائس في أقصى بلاد الروم ..حين سماع الأذان... خمدت نار كسرى وإنكسرت شوكة تعانق العنان...لجمت بنا .. نسائم الحدائق من الأندلس ننشدها قصائدا وشعرا تتراقص على أنغامه طريق الحرير... أفقنا بعد سبات طويل يمتد من هنا للأبد .. حيث الطريق ضيق كخرم إبرة ... يعج بالذؤبان وجباله ثلجية تعصف بها الريح لتهوي بنا في مكان سحيق... البساتين لنا والأبقار .. والثمار والحليب تقدم قرابين لألهة البؤس والشقاء,, نتقدم ونحن بين يدي الخوف .. يقذفنا كالكرة في مرمى القدر ..فهل ننجو بفعلتنا بنا؟؟ أم ياترى نحن ماضون نحو هدف مجهول نهايته الهاوية والضياع .... نحن نعلم أن الأمل قد قدَم قرابين للأحلام بفعل مبني للمجهول... إذا.. فلا بناء ولا نماء ولا حقيقة إلا الويل والدمار وغراب ينعق بالخراب,,, نحسبنا في جنة عدن وما نحن إلا في قعر الجحيم ,, جحيم النمرود ,, ينادى بأن يا نار كوني بردا وسلاما وقطعي الأغلال , فلا مجيب ,, حيث أنَا كعصي سحرة فرعون.. اللون لون العصي والجوف سم قاتل... لن نرى النور إلا لو تجمعنا حزمة واحدة يصعب كسرها ونثرها كالرماد... فإلى ذلك اليوم ..يا عتمة كوني نورا وسلاما ..وأهلا بمليون خريف وخريف حارق... مودتي ... رمضان كريم.. |
كاتبنا القدير علي محمد الشحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نصّ زاخر بالجمال و بديع البيان سنكون إن شاء الله تلك الحزمة التي لاتكسر عندما نكون على قلبٍ واحد ويداً واحده تحمل راية التوحيد بكل صدق وأمانه .... سيدي ...عبق قلمك انتشر فملأ الكون أريجاً ليهبنا مع روعة القراءة انشراحاً نبحث عنه سجل إعجابي وتقديري العميق |
أخي المبدع : علي محمــــــــــــــــــــــــد الشحي كل عــــــــــــــــــــــــام وأنتم بخير جميل هو رمضان بما فيه من عبادات وفرائض وعادات تجمع بيننا في الوطــــــــــــــــــــــــن العربي الكبير كله كل ما في النص يؤكد لنا - والحمد لله - أننا أمة عربية واحدة هدفنا واحد وعقيدتنا واحدة وهمومنا واحدة ومصيرنا مشترك لك التقدير اللهم ثبتنا على دينك واجعل كلمتنا على الحق |
كل عام والجميع بخير . أخي علي ... أبدعت حقاً ووظفت فكرك ونصك بما يتناسب والشهر الكريم وبما يتناسب وحالة أمتنا العربية والاسلامية تنخرها الحروب وتشتت شملها .. أبدعت بما يتناسب وحجم الحلم العربي الذي أصبح للأسف مجرد حلماً يصعب تحقيقه .. أبدعت بما يتناسب وحالة فوضى الشتات التي تصيب عالمنا فبعد صلاح الدين أتانا السيسي وأسماء لا قعر لها ولا وجود ضيعوا عالمنا كما ضاعت الأندلس .. وأتانا من يقتل الأبرياء وهم بين يدي الله ساجدون . أبدعت بما يلامس حقيقة ألمنا وبما يتناسب مع عظمة هذا الشهر الفضيل الذي كانت فيه الحروب تهدأ في حين أن البنادق موجهة على رؤوس المصلين في عصرنا البائس هذا . شكراً لمشاعرك الجميلة وحفظ الله أمتنا الاسلامية والعربية من كل سوء . يثبت . |
اخي العزيز علي محمد الشحي كل عام وانت بالف خير ومبارك عليك هذ الشهر الفضيل كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والجميل ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
مازلنا نبحث عن الامل المشود ومازلنا قلب واحد ينتظر النور بالخير فيهم
ما زالو متواجدين في كل شبر في حياتنا ...... وان غابوا ستشرق شمسا الحرية والاباء العربية ....... حين نرجع كحزمة قوية لا تنكسر بشموخ العرب والعزة نص شامخ بشموخ الجبال ....... خوي علي الشحي وجودك قلم لا غنى عنه وقلمك نبراس وتوهج حروف مستمر ..... مبدع والابداع قليل. فئ حقك ومميز بمجرد تتواجد كلماتك. الشامخة باسم العزة. ........ لاعدمنا حظورك الراقي ايها المتالق بحروف من الابداع ......... باقات ورد لروحك النقية |
أخذتني إلى هناك ياعلي إلى حيفا ويافا يوم كانت حرة أبية رأيت أمبراطورية الفرس تتهاوى تحت سنابك خيول المسلمين ورأيت جيش قتيبة يصل إلى الصين أخدتني إلى الأندلس وتجولت هناك في قصر الحمراء ورأيت راية الأسلام تخفق هناك في أوروبا لكنني ايضا وقفت هناك عند تلك الصخرة وزفرت مع العربي زفرته الأخير وهو يراقب ملكه يذهب في القلب غصة ياعلي لكن أيضا هناك أمل لايموت ويخبرني أن الخير في أمة محمد باق إلى قيام الساعة تحيتي إليك أخي علي محمد الشخي حقا قدمت نصاً رائعا |
[كل عام وأنت في تمام الصحة والعافية أخي ..,
تتكور الأفكار في داخلك مشكلة بوتقة من الحروف الممتزجه برونق المصداقية المؤكد بضميرك الحي ,الوعي,المنتمي لعراقة الماضي المترسخ في جوفك العربي الأبي الحر .., لكن..., أشجاني لما يحدث في عالمنا العربي فالمصداقية تجرح قلوبنا فما بال أمة العرب تقبع تحت أجنحة الحمام ولا تحلق مطالبة بالحرية والحقوق والحياة الدينية المتشبعة بلا إله إلا الله محمد رسول الله ..., بوركة.., |
أخي علي محمد الشحي نص رائع جاء ترجمه لفكر راقي ...
كم تكتب بلغة العروبة .. نص راقي ... كن بخير |
| الساعة الآن 09:08 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir