منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   ••••【فـتـاة الجـيـل الـواعـد】 (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18713)

محارة فكر 15-11-2013 01:12 AM

••••【فـتـاة الجـيـل الـواعـد】
 
فتاة الجيل الواعد أنتِ زهرة مفعمه بالأريج ،ومظهركِ يهمني وعاطفتكِ تأسرني، وإبتسامتكِ سعادتي.


فالآونه الاخيرة انتشرت عادات دخيله علے المجتمع من قبل فتيات الجيل الواعد من أمة محمد، كل ما في الأمر أنها أشعلت نار الفتنه والضياع لجوهر الفتاة العربية بوجه الخصوص .


لبس قلادات مزعجة تتمثل في أشكال ، جماجم و أشكال شيطانية فالعباءة الاسلامية ،كل هذا لـ لفت الانتباه والتميز بين المارة وتخلل الافكار السلبية في عقول هذي الفئة من الفتيات أن التحضر يكون بهذا المنظر ....الخ

أختي:
عروبتك وأصالتك تتميز بجوهر العسجد الذي تتملكينه ال وهو الحياء، القدوة، الاخلاق، الابتسامة، أفكاركِ الذهبية لابناء الأمة الاسلامية، أنتِ أجمل بالابتسامة أنتِ أجمل بقراءتكِ لكتاب مفيد ينمي قدراتك ويجدد أفكارك ، أنتِ أجمل ببساطتكِ.
ابحثي عن التميز في ذاتك أولا ' أغمريها بالمعلومات وكسيها بالتجارب و روضيها بالقناعة وليس بمظهرك فذاتك المهذبه والمبدعة تجلب لكِ حب العامة والخاصة بالاحترام لك.

يزيد فاضلي 15-11-2013 10:10 PM

.../...
 
...جوزيتِ خيراً-أختي الكريمة محارة فكر-على هذه ( اللفتةِ النقديةِ ) الاجتماعيةِ التي تأتي في خِضِمِّ هذهِ الهجمَاتِ الحضاريةِ الشرسةِ التي تركتْ كثيراً من فتيَاتِنا-ونسائنا عموماً-نهَبًا للكماشةِ ذاتِ الكُلاَّبيْن ؛ التقاليد الراكدة و التغاريب الوافدة..!!

وكلاهُما لعنة حضارية ٌ على وضعِ الفتاةِ المسلمة وحضورها المأمول في عمليةِ الشهود الحضاري،خصوصاً ونحنُ في عصر التحدياتِ المختلفة...

فالأولى تئدُ أنوثـَتـَهَا وتقتلُ دوْرَها الريادي في بقاءِ المجتمع الإسلامي موجوداً على الساحة..!!

أما الثانية فتـُحِيلـُهَا إلى مَسْخٍ مستوْرَدٍ مُشَوَّهٍ لا يلوي على شيْءٍ..!!!

وما هكذا أرادَ الإسلامُ العظيمُ لحفيداتِ فاطمة الزهراء..وزيْنب وأسماء..وعائشة والرميْساء..وخولة بنت الأزور والخنساء..والسيدة الشفاء..والسيدة سكينة بنت الحسيْن والسيدة نفيسة..وباقي النجْمات..!!!

دائماً أقول للفتاة الواعدة-وهي ابنتي وتلميذتي-وأم المستقبل وحاضنة أجيالنا الإسلامية أو الربيع القادم..أقولُ :

بُنيَّتي الحبيبة الأصيلة..لا بأسَ أنْ تستجيبي لنداءِ الفِطرةِ،فتعَبِّري عن أنوثتِكِ السويةِ بذاكَ الذي سمَّاهُ الأستاذ الكبير مصطفى صادق الرافعي رحمه اللهُ يوْماً بـ ( جَلاَل الجمال ) أو ( الجمال المقدس )...

وشيْءٌ طبيعيٌّ-بُنيَّتي-أن يتفجَّرَ ينبوعُ الرِّقةِ والعذوبةِ الرقراق،النظيف،العفيف،فما ينفكٌّ جمالُ المظهر المحتشِم المتأدبِ إلا وقد عَلاَهُ جلالٌ من أنوار العِفةِ والنقاءِ،تزدادينَ بهِ تألقاً وازدياناً...

بَيْدَ أنَّ الأهَمَّ-بُنيَّتي-من الوقوفِ على المظهَر هو الانشغالُ بتعمير المَخبَر...

وما يُوجَدُ في تجاويفِ المخبَر-من إيمانٍ..من أخلاقٍ..من وَعْيٍّ..من عِلمٍ برسالتِكِ-كفتاةٍ مسلمةٍ-ودوركِ المستقبلي في هذه الحياة..من وَعْيٍ بثقافةِ العصر،تقيكِ مَهاوي الانزلاق،وتعطيكِ قدرة ًعلى الغربلةِ والتمحيص-ما يُوجَدُ في رصيدِ تلك التجاويف هو ما سيُحددُ كثيراً من معالِمِ شخصيتِكِ كفتاةٍ واعدةٍ..إنْ في مظهركِ..في قيافتِكِ وهندامِكِ وحجابِكِ وجلبابكِ وعباءتِكِ..في طريقةِ كلامِكِ وحواراتِكِ..في هيئتِكِ ومشيتِكِ وحتى في حركاتِ يديْكِ وإيماءاتِكِ المختلفة...

إن وجودَ أية تقاليعَ ( شاذة ) في المظهر دليلٌ على وجودِ ثغرَةٍ ما في شبكةِ التوازن النفسي أو العقلي داخلَ مخبَر ( الأنا ) الذاتي الأعلى..!!!

فاحرصي-بنيَّتي-أنْ لا تـُسْرَقَ منكِ شخصيتـُكِ الحقيقية التي تجذرَتْ في تربةِ مبادئكِ وعاداتِكِ وأعرافِكِ الإيجابيةِ الأصيلة..انتبهي أن تـُسْحَبَ منكِ لمجردِ أنْ هَمَسَ لكِ دَعِيٌّ من أدعياءِ التفسخ وراحَ ينفخُ في الإعلام..في المواقع..في النوادي..في المجلات أنَّ سِحْرَ الأنوثةِ الحَقةِ موجودٌ في قمقم جمجمةِ شوْهاءَ،تتوسطُ قلادة ًفي جيدِكِ المَصون..!!!

وما أسخفـَهُ موْقِفاً حضاريًّا تـُسْرَقُ فيه شخصية فتاةٍ مسلمةٍ ( بريئةٍ ) بقلادةٍ شوْهاءَ و غواشي رعناءَ..!!

لا أدري بنيَّتي الحبيبة..!!

أأضحَكُ مِلءَ فمِي من سذاجةِ المظهر أم أبكي بَدَلَ الدموع دَماً من التفريط في فحْوَى المخبَر..؟؟!!!

أمْ أني سأرددُ قولَ أبي العَلاءِ :

ضحِكْنا وكان الضحْكُ منا سفاهة ً ** وحُقَّ لأرباب البَريةِ أن يَبْكُوا..!!

لاَ هذا..ولا ذاكَ..!!

سأرددُ هذا التنبيهَ الخالدَ :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ))...

- وبوركتِ بيننا يا فِكْراً راشداً في مَحارةٍ مرجانيةٍ....

رحيق الكلمات 15-11-2013 11:29 PM

نعم اخيتي
انكِ طرقتِ وترا حساسا
لتفجري ماوددت قوله منذ مدة فشغلتني عنه مشاغل الأيام
نعم لقد باتت فتياتنا تنازعهن الفطرة بين التقاليد العفيفة الآمرة بالذوق السوي
وبين تقاليع أبسط مايقال عنها أنها آفة مستوردة
ولكن الحقيقة التي لابد من الوقوف عليها
ان هذا الأمر لم يحدث إلا حين سهت عنهن عيون المربي الواعي فالتربية لا نبدأها حين تصبح الفتاة شابة بل يجب ان يتم ذلك منذ نعومة الأظافر فتكبر الصغيرة بهمةٍ سوية وفطرةٍ نقية
جزيتِ خيرا اخيتي

ناجى جوهر 20-11-2013 12:23 AM



السلام عليكم
بارك الله فيكِ أستاذة محارة فكر على هذا الموضوع المهم
وكذلك جزى الله خيرا الأستاذ الفاضل يزيد فاضلي على ما تفضل به
من شرح وتوضيح, وما بث من نصائح نفيسة
ولا أرى فيما تركن إليه فتيات اليوم من تقليد أعمى لكل شاردة
و واردة من تقليعات ماجنة في مختلف مجالات الحياة
لا أرى في ذلك ما يثبت أى شىء
كالبرهان على قوة الشخصية أو إبهار الناظرين بالحسن
الفائق,أو الإشارة إلى التميز الثقافي
كل تلك التقليعات تشير فقط إلى الضياع
ضياع الهدف, ضياع الشخصية, ضياع الإنتماء
وكما ذكرت أستاذة محارة, فإنّ من تسمو إلى التميز
يجب عليها أولا ان تجد ذلك في ذاتها
والطريقة الوحيدة لإكتشاف الذات المميزة هي التسلح
بكل مقومات التميز من علم وأدب و أخلاق وثقافة ودين
فمتى حازت الفتاة هذه المكاسب ,فلتتيقن من انها مميزة فعلا
وكما ذكرت الأستاذة رحيق الكلمات فإنّ دور
الأسرة الرقابي والإرشادي يجب ان يساعدا الفتاة بل وحتى الفتى
على تحقيق ذاتها,لا ان يدفعاهما إلى الإنحراف
شكر جزيلا


خليل عفيفي 20-11-2013 08:49 PM

الأخت محارة فكر ولؤلؤة الخلق النبيل
موضوعك ينير فضاء العشق للعروبة
بكل ما فيها من أخلاق وقيم مستمدة من الشريعة السمحة
وأخلاق العربي الأصيل

سالم الوشاحي 21-11-2013 05:00 PM


رائع نسج حروفك..ياأخت محارة فكر ...حقاً إن الفتاة

أصبحت الآن أمام مغريات كثيرة ..فهالله هالله فالدين والحياء

والعفة والأخلاق الفاضلة ....

جداً شكراً سيدتي الفاضله لإعطائنا شيئاً من وقتك الثمين..

سدد الله خطاكِ وجعل الجنّة دار قرارك

خالص إحترامي وتقديري

بو ميحد 25-11-2013 06:45 AM

الاخت الفاضله محاره فكر موضوعك شيق ويستحق النقاش
لكن استوقفتني كلمة العباه الاسلاميه!!
فمن أين حصلت تلك العباه على الصفه الاسلاميه ؟؟
فهذه العباه بحد ذاتها دخيله على مجتمعنا العماني المسلم و اول مجتمع دخل الاسلام وامن بمحمد قبل ان يراه أّذا لبس العباه وتلك القلايد ماهن الا تقليد او حرية شخصيه

فهد مبارك 07-12-2013 07:55 PM

شكرا على طرح الموضوع رغم ما يحمل من إشكاليات وإيديولوجيات تشتغل في الوقت الحاضر بطريقة يتم تعميمها على كل المدارس الإسلامية ..
وما استوقفني هنا كثيرا هو موضوع أو مصطلح جديد يسمى (( العباءة الإسلامية )) وقد طرحه قبلي الأخ العزيز بو ميحد .. ولكننا عندما نبح عن إشكاليات المصطلح تاريخيا وجغرافيا وثقافيا وإبستمولوجيا وانثربولوجيا و......فكيف يمكننا أن نطلق على العباءة الدخيلة مصطلح العباءة الإسلامية .. فكيف تمت أسلمتها رغم أنها خصّت مجتمعا واحدا إسلاميا دون غيره .. وبهذه الطريقة كأننا ننسف هوية كل مجتمع وكل مكان وكل بيئة جغرافية تميز هويتها وشخصيتها التي تميزها عن غيريها .. رغم أن هذه العباء قد غزت جميع العالم الإسلامي .. ولكننا لا ننكر تفننن كثير من النساء بإظهار مفاتنهن بأشكال كثيرة وبتفصيلات متعددة من خلال العباءة .. والتي اطلقتي عليها الإسلامية قبل تغييرها ..
فمتى ظهر مصطلح العباءة الإسلامية الذي ذكرتيه هنا .. وهل بالفعل تسمى إسلامية بعد ذلك...

أبو المؤيد 13-12-2013 10:22 AM

السلام عليكم..

ترى ما الذي حدث حتى تأتي تعليقاتكم بهذا الشكل الإستغرابي؟!

قصدت الكاتبة من مفهوم العباءة الإسلامية العباءة التي تستر الجسم ولا تبين تقاسيمة، وكان مجرد تعبير مجازي لا غير، فبصراحة في وقتنا الحالي ظهرت عدة عباءات لا تستر الجسم وتظهر مفاتنه بدعوى الموضة ومنها الفرنسية والمغربية وغيرهما الكثير، أما عن العادات والتقاليد فلا يشترط العباءة كشرط أساسي لأن غالبية الأزياء القديمة في مناطق السلطنة تستر الجسم ولا تظهر تقاسيمه حالها حال العباءة التي قصدتها الكاتبة، بخلاف الملابس التقليدية الحالية "المطورة" فأن غالبيتها تظهر ملامح الجسم.

عذراً على مداخلتي.. دمتم بخير.

محارة فكر 22-06-2016 05:07 AM

شككككككرا شكررررررا

لكل من تواجد هنا وسره نبض قلمي..وتفاعل وناقش....بارك ربي فيكم


سعدت بكم...شكرا لمن أوضح مادنوت من معنئ للاستاذ أبو المؤيد


الساعة الآن 05:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية