يا منبر الحب
إني ابتليت وأرض الله واسعةٌ بضيقِ أفقِِ نفوسٍ ما لهنَّ سما *** كما ابتليتُ ونور الله منتشرٌ بأعينٍ كُحلت وقتَ الصباحِ عمى *** يا منبرَ الحبِّ ما أغراكَ بي قِدَما أما أرتْكَ شفاهُ العاشقين فما *** قصائدُ الحب تبغي شاعرا ألقا من شعرهِ السحرِ مغبرُّ اليبابِ نما *** إن الأماكنَ كالإنسانِ أحسبُها تبدي المشاعرَ إنْ حباً وإنْ ألما *** أما رأيتَ زهورَ الروضِ باسمةً عند الصباحِ وكونَ الله مبتسما *** والليلُ يطفئُ في الأزهارِ رونقَها كأنما استبدَلتْ بالصحةِ السّقَما *** حياتُها مثلُنا تسمو بساكنِها وكم مكانٍ بأفعالِ الكرام سما *** لذاك فالحبُّ إمّا موطنا خَرِبا بساكنيهِ وإما شامخاً علما |
لذاك فالحبُّ إمّا موطنا خَرِبا بساكنيهِ وإما شامخاً علما اخي القديرسعيد اليعربي بوحٌ في قمة الاثارة والادب نصٌ بارز ومبهر حروفه شعلة من التوهج المضيئ في سماء المنتديات دام بوحك وقلمك |
من حقي أن أخرج عن فصاحتي هنا وأقول:
واااااااااو . . قصيدة مجنونة ! كل بيت كما قيل: لا يجذب العين، لكنْ يسلبُ الأفُقا . . بأي بيت سأستشهد؟ وكل بيت أقوى دلالةً على شاعريتك الفذة من الذي قبله: إني ابتليت وأرض الله واسعةٌ بضيقِ أفقِ نفوسٍ ما لهنَّ سما *** كما ابتليتُ ونور الله منتشرٌ بأعينٍ كُحلت وقتَ الصباحِ عمى هذا خيال، صدقني !! فلم أر منذ زمن مثل هذه الروعة حتى لا أكاد أصدق أنها حقيقة ! إن الأماكنَ كالإنسانِ أحسبُها تبدي المشاعرَ إنْ حباً وإنْ ألما معنى البيت وفكرته قمَّة في قوة وجمال الدلالة، وأعتب على ثقل المبنى في الشطر الثاني "إن حبًّا وإن ألما" فاقبل عتابي بود، أما رأيتَ زهورَ الروضِ باسمةً عند الصباحِ وكونَ الله مبتسما *** والليلُ يطفئُ في الأزهارِ رونقَها كأنما استبدَلتْ بالصحةِ السّقَما إي والله رأيْت.. لله درُّك لو لم تكتب هذه الأبيات لوددت أنني كتبتها قبلك ^.< غِبطةً ! حياتُها مثلُنا تسمو بساكنِها وكم مكانٍ بأفعالِ الكرام سما *** لذاك فالحبُّ إمّا موطنا خَرِبا بساكنيهِ وإما شامخاً علما . . ائذن لعيني بتقبيل رأس هذه الأبيات، فإن لها على عيني جميلا . . أيها الجميل، شكرًا لكـ . . |
اخي العزيز سعيد اليعربي يسلم قلمك الجميل على هذه الابيات الرائعه وننتظر جديدك بكل شوق تقبل تحياتي |
ابيات رائعه
دمت ودام رقي قلمك |
أخي العزيز سعيد اليعربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزل ماتجيب الا الجزله ابدعت وامتعت إيها الأصيل وصح السانك ملايين تقبل مروري واحترامي |
اقتباس:
وهنا في البيتين على أي تقدير نصبت الكلمات : موطنا ، خربا شامخا ، علما ؟ جاز لك تقدير محذوف ؟ عموما نص متميز موسيقى خارجية وداخلية مذهلة هنا حيث الجمال طاب لي البقاء أخي سعيد |
اقتباس:
دم طاهرا كنقاء روحك سيدي شكرا لك |
يا سعييييد كم أنت مبهر! كل بيت قصيدة بصدق يحق لك أن تفخر بهذه الميمية، وأن تصدح بها كل صباح كالبلبل! سأحفظها لجمالها |
اقتباس:
لا أظنني أستحق كل هذا أستاذ يوسف لكنها عين رضاك التي ما أرتك إلا الحسن شكرا لمكوثك هنا سيدي |
الساعة الآن 02:45 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir